Unconfigured Ad Widget

Collapse

بلاغة نبـوية.. ووقفتا شعرٍ ونثر

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الفنار
    عضو مميز
    • Sep 2003
    • 653

    بلاغة نبـوية.. ووقفتا شعرٍ ونثر

    للبلاغة النبوية سحرها وأثرها
    وما نبعٌ يستقي منه الرواد أعذب وأبلغ بعد كتاب الله من سنته المطهرة
    فيها عظمة الإسلام وأحكامه، وروائع التشريع وأفهامه، بأبسط العبارة وأقل الكلم

    من جعبة محمدٍ فليستق الأدباء الأدب
    ومن أحاديثه فلينهل الوراد الحكمة والجمال واليسر

    هاهنا أحبتي وقفتان
    مع حديثٍ تتجلى فيه تلك الحكمة الصادقة، والبلاغة الزاخرة، وما أحوج أبناء عصرنا لفهمها حق الفهم

    لعلي بهما أن أسد بعض فراغ
    وأنّـا لي بذلك
    .

    روى البخاري في صحيحه عن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال:
    ( شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردةً له في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة؛ فقلنا: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو الله لنا؟.. فقال: {قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها؛ ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه؛ فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه،، ووالله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه؛ ولكنكم تستعجلون}...
    " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
  • الفنار
    عضو مميز
    • Sep 2003
    • 653

    #2
    الوقفة الأولى
    وقـفــة شــعـــــر


    عَـجِـلٌ تـغْشى أمَـانيه ضَـلالاتٌ وأَهــواءٌ تجُــولْ
    آدَه الطغـيانُ بالآهـات فالأفْــق بِعينيــه أُفُـــولْ
    في زَمــانٍ سـرمَديّ الليــل والدنيا رسُـومٌ وطلولْ
    أطّـت الأرض بما تحْـمِل من بغيٍ ظـلاميٍّ يصُــولْ
    سائلٌ أين المفرْ = أين والظلم اسْتعرْ
    كلما يمّمت درباً = عدتُ أجتر الكَدرْ
    * * * *
    أينَ والرّجــسُ عليهِ شاب جيلٌ جاهليٌّ وأتى جــيلْ
    والدنا غـابٌ بـها للضّـعفِ لـيلٌ أليَـليٌّ مستــــطِيل
    ربِّ هـذا بَيـتُكَ العـالي ومن نرجُـو سِواكم يا جَـليل
    يـمّـم السير أيا خـبّابُ قـد تلـقى مُعيـناً أو مُـقِـيل
    سار والدمع انهمر = والدم القاني انحدر
    نَـهَلت منه سياط الـ = ــكفر والصّـبر احتضر
    * * * *
    فِي رحَـابِ البيتِ لاقَى هَـاتفاً بالنصحِ للخَـيرِ يقـول
    اصْطَفاهُ الله للخَـلقِ بشيراً ونـذيراً ورسُــول
    أوقَــدَ المصْباحَ بالفرقان يَـهْديهم؛ فلا يخشى الأفول
    هاهُنا خباب أفـياءُ ملمّاتٍ بها اللأوا تَــزول
    هاهنا خيرُ البَـشر = حانياً سهلاً وَبَـر
    أوسد البردة للرأس = فطاب المُستَـقر
    * * * *
    رَمَقت عَينا رسُولِ الله خباباً صحيحــاً كَـعليــل
    بين جَـنبيه أمانٍ قَـتلتها فتنةُ الـشّركِ الضّليـل
    فانـبَرى حباً وليناً يسْـمعُ الشكــوى بِعَـزمٍ لا يميـل
    أيْ رَسولَ الله؛ أدْمَتنا عثَـــارُ الدربِ والبؤسُ خَـليل
    بيد أنّـا بالأثر = قد رضينا بالقـدر
    ومُـنانا دعوة تدني = لنا نصـراً أَغر
    * * * *
    قَـعَد المَاحِي ليُـملي قولهُ؛ فالكـونُ إصغاءٌ.. فضُول
    وَشَـداها كلماتٍ لِـتُـنير الدرب للمُـدلج في ليـلٍ مهُـول
    كَان يا ما كان آسادٌ أجابُـوا الحق من فوق النّـصول
    بَـذلوا لله أرواحـاً فطابـت بِجِنانِ الخلد.. والدنيا ذُبـول
    ضَلّ من ظن الحفر = لا تداني من نظر
    إنّـما الدنيا ابتلاءٌ = فـاز فيهِ من صبر
    * * * *
    إنَّ بالصّـبر يَهلّ النـصرُ والبشرى بإصباحٍ جَمـيل
    سَترى من بَعـد خوفٍ آمنـاتٍ سالكـاتٍ للسبيــل
    رايــةُ الإيمان تأويـنا وخيل الله تعلـو بالصّـهيل
    فَـارْتَقب خبابُ لا تعْجـل لموعودٍ بِه الله كَفـيل
    ومضى الدهر ومر = ليواري من كفر
    مثبتاً قولاً حكيماً = (يَـرثُ الأرضَ الغرر)
    " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

    تعليق

    • الفنار
      عضو مميز
      • Sep 2003
      • 653

      #3

      "ولكنكم تستعجلون "
      الله أكبر لهذه البلاغة النبوية الساحرة،والمعاني الإيمانية الزاخرة..
      كلمتان من ذهب؛ بهما نستيقن وجود البلاء؛ ونتجرع مرارة الدواء؛ ونستلهم مجيء النصر والرجاء..

      يا رسول الله إنا نلاقي من المشركين شدة
      فيرد: ولكنكم تستعجلون
      يا رسول الله نحن أصحابك وعلى نهجك وأنت خيرة خلق ربك؛ ونلاقي كل هذا؟
      ولكنكم تستعجلون
      يا رسول الله بدعوةٍ منك تنقشع الغمة؛ ويزول ان شاء الله البلاء والشدة،،
      ولكنكم تستعجلون
      يا رسول الله؛ أما لهذا الظلم نهاية؛ أما لهذا الطغيان انقضاء؛ أما لهذا الجبروت انقطاع؟
      يا رسول الله؛ أما لأبي جهلٍ فناء؛ أما لأبي لهبٍ جلاء؛ أما لأمية والوليد وعقبة انتهاء؟
      يا رسول الله؛ حتى متى يقمع ديننا الوليد؛ وتكذب فينا وأنت الرشيد؛ ونعذب ونحن على هدي خالق العبيد؟
      يا رسول الله؛ يا رسول الله؛ يا...
      فيأتي الرد مبشراً وممهلاً: ولكنكم تستعجلون...

      وعلى جانب آخر..
      يروون عنتهم وضيقهم؛ ولم تكن سبقت لأمتهم تجارب في بزوغ الفجر بعد الظلام..
      فيأتي جواب نبيهم بعد أن ذكرهم ببلاء من سبقهم؛ تعزيةً لهم وتذكيراً:
      ولكنكم تستعجلون
      والله ليتمن الله هذا الأمر
      ولكنكم تستعجلون
      والله ليمضين هذا الدين مؤيدا؛ ويسير حامله آمنا
      ولكنكم تستعجلون
      والله لتعلون كلمة الله الأرجاء؛ حتى يصبح ولا رهبة ولاخشية لسوى الله
      والله ليكونن غاية ما يخافه مسافركم من دنياه هو الذئب على غنمه
      والله لتشرقن شمس دينكم من هنا؛ فتضيء حتى تنير صنعاء وحضرموت
      ولكنكم تستعجلون
      بشائر وبشائر وبشائر...
      تهل عليكم وتهطل؛ ولكنكم تستعجلون..

      أيها المسلم الحبيب
      ربما تصدق إن وصمتنا ببلادة الإحساس بالمصاب؛ وربما وفقت في قولك بأنا متجاهلون للأوصاب..
      ولكن تبقى الكثرة من القلة؛ من تلك الأصوات المتحسسة، تلك الأصوات المتتبعة لحال الإسلام؛ تهرف مائلةً لإحدى السكتين
      يقع نظري على شريطٍ أسمعه فأسمع أنيناً مستمر؛ ووقع دمعٍ منهمر..
      يوضع بيدي كتيباً يميزه غلاف أحمر؛ فلا أفتح صفحةً منه لا وتطالعني صورة مذبحةٍ هنا أو هناك..
      يقف خطيبٌ أمامي فيسترسل في رثاء شباب اليوم؛ متحسراً على أمةٍ خلت من كل خير..
      وأخيراً أحبتي؛؛ أليس هذا الوقوف المتشنج أمام هجمات الإرهاب والعولمة يأساً مرير؟؟..

      وعلى دربٍ آخر
      يهل علينا من إحدى القنوات فيمطر علينا البشائر في عامنا هذا عامة؛ وشهر رمضان خاصة!! (هل رأيتم إلى الآن شيئا؟) واعتماده على رؤىً محكية؛ ومنامات مروية..
      تطالعك زاويته – الإسلامية- باستنكاره الشنيع لمن يبكي على حال الإسلام؛ وبرهانه أن الدين محفوظٌ بحفظ الله له..
      يأتينا من ثغرٍ إسلاميٍ محتل؛ فيملأ الجو بأحاديث الكرامات؛ وأخبار الإنتصارات؛ ولا يكلف نفسه بزيارةٍ لمخيم بؤسٍ يروي علينا أنباء نزلائه..

      هؤلاء وهؤلاء أحبتي..
      لا زلنا نراهم هنا وهناك؛ ربما يختلف الزمان بهم قلةً وكثرة؛ مرةً لأصحاب الألم وأخرى لأصحاب الأمل؛ لكن يبقى لهم وجودهم؛ ويبقى لهم -وياللأسى- تأثيرهم..

      أما إن أردت دواءهم أخي..
      فاسكب في آذانهم مقولة حبيبي وحبيبك عليه الصلاة والسلام؛ اهمس بها تارة؛ واجهر بها أخرى..
      "ولكنكم تستعجلون"
      أيها الغارقون ببحار القنوط؛؛ ان قارب الرجاء قادم
      أيها اللاهثون بسراب المخاوف؛؛ إن سلسبيل الأمان جاري..
      أيها الساهرون بحندس المآسي؛؛ إن ضياء السعادة مقبل..
      إن ما شقيتم فيه من آلامكم لزائل؛ وما طحتم فيه من أوهامكم لذاهب..
      ولكنكم تستعجلون
      وأنتم على الشاطئ الآخر..
      أيها المنغمسون بأنهار الكرامات؛ إن واقعكم ليجري بكم للملمات
      أيها السادرون في دروب البشائر؛ توقفوا قبل أن تصلوا لساحة النزال وما بأيديكم سواتر..
      أيها الواهمون على سرر الأوهام والأحلام؛ استيقظوا قبل أن يوقظكم قرع الأيام..

      ما بنفسي نكرانٌ للآمال؛ فلا أرى المؤمن إلا وبين جنبيه شعلةٌ من أمانيكم الحسان..
      ولكنكم تستعجلون
      هاتان الكلمتان هما تشخيص الداء؛ والتصبير على البلاء؛ وروشتة الدواء..
      تستعجلون فتمهلوا؛ وتتسرعون فتباطؤوا؛
      لا للتوقف عند حالة الضنك والألم؛؛ ولا للقفز فوق مدارج التجربة والعمل..

      كلا أحبتي..
      ما أحب لقاربنا أن يكون جامد المسير؛ يمشي خطوةً فتصفعه الأمواج ليرتد لمكانه..
      إنما أريد له أن يمشي المشي الحثيث؛ مجدفاً بتجاربه العديدة من ملاقاة الأنواء والأثباج..
      إنما أريد لقاربنا أن يقود مسيره بحارةٌ أتقنوا فن الملاحة بطول التجربة..
      إنما أريد لقاربنا أن يصنع مجاديفه مهرةٌ أشداء؛ عرفوا مكامن انكسارها فشدوها وثاقا..

      هل أبلغت ما أريد؟..
      أظنني أوصلت بعض ما بنفسي..
      وإن كنت أرى المجال للمزيد؛؛ فما نكبت أمتي إلا لسلوكها لعقودٍ طويلةٍ إحدى الجادتين..
      وقد أسدلت على الأخرى ستار التجاهل؛ فكانت لدغتها من حيث أمنت..

      ولله الأمر من قبل ومن بعد
      " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6171

        #4
        الأستاذ العزيز : الفنار



        رسولنا صلى الله عليه وسلم قد أوتي جوامع الكلم ، وليتنا نقتفي أثره ونقتدي بهديه في كل أمور حياتنا ، فبذلك تكون السعادة في الدنيا وفي الآخرة .
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • الفنار
          عضو مميز
          • Sep 2003
          • 653

          #5
          استاذي ابن مرضي

          قلت الحق وأحسنت

          شكراً لتواجدك وإشادتك
          حفظك الباري
          " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

          تعليق

          • الشعفي
            مشرف المنتدى العام
            • Dec 2004
            • 3148

            #6
            الأستاذ الفاضل الفنار

            وقفات شعرية ونثرية بديعة ورائعة مع الحديث النبوي

            الذي لو وقفنا نستلهم الدروس والعبر لطال بنا المقام

            باله من مشهد يأخذ بالقلوب يأتي الصحابة وقد نال منهم المشركون

            يطلبون من الرسول الكريم ان يدعو لهم وقد كان باستطاعته
            عليه الصلاة والسلام
            أن يدعو لهم ولكنه أراد أن يعلمهم أن النصر لا يأتي إلا بعد الإبتلاء

            والضراء ولذا اخبرهم بما وقع لمن قبلهم تسلية وتخفيف عنهم فقال :
            قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها؛ ثم

            يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه؛ فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط
            الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه،،


            ياترى كيف كان وقع هذا الكلام في نفوس الصحابة وما أثره عليهم ؟

            لقد رفعت منسوب الإيمان في نفوسهم والثبات على الدين
            ولم يكتف بذلك بل صرح لهم ببشارة ستتحقق في المستقبل
            ادخلت السرور إلى نفوسهم فقال :

            ووالله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت
            لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه؛ ولكنكم تستعجلون}.
            ما أحوجنا إلى التأمل في سيرته وأحاديثه صلى الله عليه وسلم


            لك الشكر أخي الفنار ولا حرمك الله أجر ما كتبت
            من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

            تعليق

            • خانق العبرة
              عضو
              • Mar 2005
              • 34

              #7
              صلوات الله وسلامه عليك ياحبيبي يارسول الله 00 ياخير خلق الله
              اللَّهمَّ أحينا على سُنَّتِهِ.. وأمتنا على سُنَّتِهِ.. واحشُرنا في زُمرَتِه..
              وارزُقنا شَفاعَتَه.. وأورِدنا حَوضَه..ومتِّعنا برؤيةِ 00 وأكرِمنا بمُصاحبتِه
              اللَّهمَّ إنا نسألُك حبَّهُ.. وحُبَّ من يُحِبُّه.. وحُبَّ كلِّ عملٍ يُقربُنا الى حُبِّه..
              اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صلَّيت على ابراهيم
              وعلى آل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد 00
              وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم
              وعلى آل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد ..
              ------------
              مشرفي الفاضل ( الفنار )
              بوركت وبوركت جهودك الطيبه
              وجزاك الله خيرا على هذا الحروف النقيه الطيبه وأسأل الله
              أن يكتب لك الأجر والثواب على ذلك وأن يجعله في ميزان حسناتك
              تحياتي لك ..
              [align=center][poem font="Arabic Transparent,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="solid,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
              ياظلمة الليل الطويل بحزنه = إني أسامرك الهموم وصالا
              ياشدة الليل الطويل ببؤسه = أشكو إليكِ من المواجع حالا
              ياعتمةً نسجت عليّ ردائها =هل لي إلى الفجر الجميل مجالا
              يالوعة الليـل المحمـل بالأسـى =هذا قصيدي صغته موالا[/poem][/align]

              تعليق

              • الفنار
                عضو مميز
                • Sep 2003
                • 653

                #8
                أخي الشعفي

                بارك الله فيك ونفع بك

                تتساءل أخي عن أثر هذه البلاغة النبوية في نفوس الصحابة رضوان الله عليهم
                ونحن نقول
                إن أثرها هو نوراً طبق الأرجاء وانتشر في سنين معدودةٍ ليعم نصف المعمورة
                فلله هم، ولله من أرسى فيهم هممهم

                لمرورك كل الشكر
                " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                تعليق

                • عبدالرحمن
                  • Dec 2000
                  • 4527

                  #9
                  الأخوة الكرام حظهم الله.
                  أتيت لأسجل حضوري في مقام لا أملك إضافة على ما تفضلتم به.
                  إنما أتمنى أن تكون هناك دقائق معدودة بشكل ثابت نتذاكر فيها مثل هذه اللفتات.
                  sigpic

                  تعليق

                  • الفنار
                    عضو مميز
                    • Sep 2003
                    • 653

                    #10
                    شاعرنا الكريم/ خانق العبرة

                    رعاك الله وأحسن إليك
                    تفضلت بالمرور والثناء
                    وللقول والتحفيز من أمثالكم طعماً آخر

                    دمت بسلامٍ وأمان
                    " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                    تعليق

                    • مجرد احساس
                      عضو نشيط
                      • Dec 2004
                      • 688

                      #11
                      قال تعالى (( ماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى ))

                      اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .

                      أخي الفنار كتب الله لنا ولك الأجر وأكرمنا برؤية نبيه صلى الله عليه وسلم إنه سميع مجيب .

                      دمت في رعاية الله وحفظه.
                      لأننا نتقن الصمت ..
                      ...
                      حمّلونا وزر النوايا!!

                      تعليق

                      • الفنار
                        عضو مميز
                        • Sep 2003
                        • 653

                        #12
                        الأستاذ ابو عبدالله

                        مرورك زاد الصفحة كرماً ولطفا

                        وقد أحسنت ما تمنيت
                        فدعني أصرخ بأمنيتك معك
                        فعسى ولعل
                        وفي الجميع كل خيرٍ وبركة

                        لك التقدير
                        " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                        تعليق

                        • حديث الزمان
                          عضوة مميزة
                          • Jan 2002
                          • 2927

                          #13


                          إذا لم يأتي محمد صلى الله عليه وسلم بالبلاغة فمن يأتي بها ؟؟؟


                          وإذا لم نقف عليها ونتعلم منها ونتربى عليها لما جمعت من بيان ودقة ونهج قويم فأين نقف ؟؟؟




                          الأستاذ الفنار



                          نتابع هذه الوقفات الرائعة .. ونأمل منك المتابعة




                          دمت في حفظ الله



                          لكل بداية .. نهاية

                          تعليق

                          Working...