هالني وأنا أتصفح ملحق المدينة ( الأربعاء ) 3 ربيع الثاني 1426هـ قصيدة للشاعر القدير
( عبد الواحد سعود ) , وما شدني فيها أنه كتبها بالشعر الفصيح ... والقصيدة تحمل صورًا جميلة لا يقدر على إبداعها إلا إحساس عبد الواحد ....
ومن هنا ندعو الشاعر عبد الواحد إلى السمو في فضاء الفصيح فأعتقد أنه لو أخلص للشعر الفصيح لأبدع وحلق بنا في أجواز من الروعة والسمو .... والآن أترككم مع القصيدة ....
مكة عاصمة الثقافة
وإليك يا أمَّ القرى كلُّ القلــــوب إليك تهفو
إذ ينجلي صدأ النفوس ورؤية الأرواح تصفو
والحلم كالطفل المدلل في حريـــر يديك يغفو
والذنب كالمحكـــــوم بين يدي و ليس يعفو
* * *
كالصبح تنضح عطرك الفواح أجنحة الحمائم
وتوابع التسبيح تمشي فيك حبوا كالنســائم
وعلى ذراك الشم هالات القداسة كالعمــــائم
فسلمت سامقة الشموخ وعشت راسخة الدعائم
* * *
تلك الجبال الخرس بالآيات أفصــــح من تكلّم
تلك الجبال وشعبها الأمي أفضــــل من تعلّم
تلك الصخور الصم أصدق من أحس ومــن تألّم
لله كيف تفطــــّـــر الجلمود إعجابــا فسلـّــــم
* * *
وثرى السجود يظل كالإكسير ينتظر اكتشافَه
وإليك يختصر الزمان وفيك تختصر المسافَة
وتذوب فيك فوارق الطبقات في ماء الحصافَة
ما؟ أنت عاصمة الثقافة أنت مملكـــة الثقافَة
* * *
الله أكبر كاندلاع النــــار تطلقها المنــــائر
فتمر أسرع من دبيب الكهربـاء إلى الضمائر
وتبث في أفْق الدنا ألقاً بهيجاً كالبشــــائر
وتبرعم الأفكار أزهارا تضوّعها البصـــــائر
* * *
لله درك كيف أطلقت القلـــــــوب من الأكنـــّـــة
وجذبت كوكبة النقاء تسير مطــلقة الأعنــّـــــة
وتحطمت فيك النصال على النصال على الأسنّة
وغفت على ايقاع نبضـــــــات القلوب المطمئنة
* * *
ما زلت أرمق كل شيء فيك مضطبعـــا يلبي
أنا فيك لما زدت عشقا زدت إيمانــــا بربي
يا ريحة الفردوس هل نادتك زمزم كي تهبي
وهل الحطيم أباح للركن اليمــــاني سرَّ حبي
شعر
عبد الواحد سعود
( عبد الواحد سعود ) , وما شدني فيها أنه كتبها بالشعر الفصيح ... والقصيدة تحمل صورًا جميلة لا يقدر على إبداعها إلا إحساس عبد الواحد ....
ومن هنا ندعو الشاعر عبد الواحد إلى السمو في فضاء الفصيح فأعتقد أنه لو أخلص للشعر الفصيح لأبدع وحلق بنا في أجواز من الروعة والسمو .... والآن أترككم مع القصيدة ....
مكة عاصمة الثقافة
وإليك يا أمَّ القرى كلُّ القلــــوب إليك تهفو
إذ ينجلي صدأ النفوس ورؤية الأرواح تصفو
والحلم كالطفل المدلل في حريـــر يديك يغفو
والذنب كالمحكـــــوم بين يدي و ليس يعفو
* * *
كالصبح تنضح عطرك الفواح أجنحة الحمائم
وتوابع التسبيح تمشي فيك حبوا كالنســائم
وعلى ذراك الشم هالات القداسة كالعمــــائم
فسلمت سامقة الشموخ وعشت راسخة الدعائم
* * *
تلك الجبال الخرس بالآيات أفصــــح من تكلّم
تلك الجبال وشعبها الأمي أفضــــل من تعلّم
تلك الصخور الصم أصدق من أحس ومــن تألّم
لله كيف تفطــــّـــر الجلمود إعجابــا فسلـّــــم
* * *
وثرى السجود يظل كالإكسير ينتظر اكتشافَه
وإليك يختصر الزمان وفيك تختصر المسافَة
وتذوب فيك فوارق الطبقات في ماء الحصافَة
ما؟ أنت عاصمة الثقافة أنت مملكـــة الثقافَة
* * *
الله أكبر كاندلاع النــــار تطلقها المنــــائر
فتمر أسرع من دبيب الكهربـاء إلى الضمائر
وتبث في أفْق الدنا ألقاً بهيجاً كالبشــــائر
وتبرعم الأفكار أزهارا تضوّعها البصـــــائر
* * *
لله درك كيف أطلقت القلـــــــوب من الأكنـــّـــة
وجذبت كوكبة النقاء تسير مطــلقة الأعنــّـــــة
وتحطمت فيك النصال على النصال على الأسنّة
وغفت على ايقاع نبضـــــــات القلوب المطمئنة
* * *
ما زلت أرمق كل شيء فيك مضطبعـــا يلبي
أنا فيك لما زدت عشقا زدت إيمانــــا بربي
يا ريحة الفردوس هل نادتك زمزم كي تهبي
وهل الحطيم أباح للركن اليمــــاني سرَّ حبي
شعر
عبد الواحد سعود
تعليق