بسم الله الرحمن الرحيم
زمن الرويبضة !!
الحمد لله وكفا وصلاة وسلام على نبيه المصطفى وبعد ؛؛
عن أبي هريرة قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه في أمر العامة "رواه ابن ماجه"
وعن أنس بن مالك قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أمام الدجال سنين خداعة يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن ويتكلم فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الفويسق يتكلم في أمر العامة "رواه أحمد"
من يشاهد زمننا هذا يرى عجبا .... صدق القائل عش دهرا ترى عجبا ...
فهاهم الرويبضة يحكمون ويتآمرون لقيادة العالم ... والسيطرة على كل مفكر وعالم ... فيضعون التشريعات البشرية وينكرون السماوية ... وكأني بهم في عصر من عصور الجاهلية ...
فهذا بوش وبلير وشارون والبقية تأتي يقودون دفة المركب .... فيا سبحان الله ... بل صدقت يا رسول الله ... فذاك الزمن الذي أخبرت به قبل ألف وأربعمائة وبضع سنين نشهده الآن وعلى مرئى ومسمع الجميع .... وهاهم العلوج يدنسون كتاب الله بأسلوب مريع .... ولا من منكر عليهم عملهم الشنيع ... ولكنا نرفع لك الأيادي يا بصير يا سميع ... فانتصر لدينك يالله ...
فتأتي دولة صغيرة كإسرائيل لتتحكم في العالم بجبروتها وكبريائها وإعلامها وإقتصادها .... فلا يملك البقية سوى الخضوع والطاعة .... فتأمر وتنهى كيفما تشاء ... وتتحكم في العالم بحسب الأهواء ... والكل يقف في صفها ويصفق لها ... فهذا بوش ـ عليه من الله ما يستحق ـ يصرح إما معه أو ضده ... فلا سبيل للوقوف موقف محايده ... ونسي أو تناسى أن إسرائيل هي المتسلطة على حق الغير وأن الفلسطينيين هم المظلومين ... إنه زمن التافهين ... صدق الصادق الأمين ...
نعم يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) هذا هو زمن الرويبضة ... عندما يقف الجميع ضد الحق ... عندما تقطع يد المظلوم وتكرّم يد الظالم ... عندما لا يسمح بالظهور ... سوى للشرور ... من غناء وغانيات ... وغثاء وتفاهات ...
نعم يا أفضل خلق الله يا من لا ينطق عن الهوى ... هاهم القوم يقال لهم قال الله وقال رسوله فيكابرون .... وهاهي الدكتورة أمينة المثقفة تؤم القوم وتخطب فيهم ... فيتسابق الإعلام ... والنشرات والأقلام ... لإجراء مقابلة مع (إمامة) السلام ... ويغضون الطرف بل ينكرون ما جاء به الإسلام ...
ثم يدنسون كتابك الكريم ... ويقولون أتينا ننشر الحرية .... وهذه ديموقراطية ... فنسأل الله أن لا يجعل لكم قومية .... وأن يترككم بلا هوية ... وأن ينزل عليكم سخطه وغظبه بالكلية ... وأن يعجل بنصرنا إنه ولي ذلك والقادر عليه ...
فوا عجبا يا زمن الرويبضة !!
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ...
زمن الرويبضة !!
الحمد لله وكفا وصلاة وسلام على نبيه المصطفى وبعد ؛؛
عن أبي هريرة قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه في أمر العامة "رواه ابن ماجه"
وعن أنس بن مالك قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أمام الدجال سنين خداعة يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن ويتكلم فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الفويسق يتكلم في أمر العامة "رواه أحمد"
من يشاهد زمننا هذا يرى عجبا .... صدق القائل عش دهرا ترى عجبا ...
فهاهم الرويبضة يحكمون ويتآمرون لقيادة العالم ... والسيطرة على كل مفكر وعالم ... فيضعون التشريعات البشرية وينكرون السماوية ... وكأني بهم في عصر من عصور الجاهلية ...
فهذا بوش وبلير وشارون والبقية تأتي يقودون دفة المركب .... فيا سبحان الله ... بل صدقت يا رسول الله ... فذاك الزمن الذي أخبرت به قبل ألف وأربعمائة وبضع سنين نشهده الآن وعلى مرئى ومسمع الجميع .... وهاهم العلوج يدنسون كتاب الله بأسلوب مريع .... ولا من منكر عليهم عملهم الشنيع ... ولكنا نرفع لك الأيادي يا بصير يا سميع ... فانتصر لدينك يالله ...
فتأتي دولة صغيرة كإسرائيل لتتحكم في العالم بجبروتها وكبريائها وإعلامها وإقتصادها .... فلا يملك البقية سوى الخضوع والطاعة .... فتأمر وتنهى كيفما تشاء ... وتتحكم في العالم بحسب الأهواء ... والكل يقف في صفها ويصفق لها ... فهذا بوش ـ عليه من الله ما يستحق ـ يصرح إما معه أو ضده ... فلا سبيل للوقوف موقف محايده ... ونسي أو تناسى أن إسرائيل هي المتسلطة على حق الغير وأن الفلسطينيين هم المظلومين ... إنه زمن التافهين ... صدق الصادق الأمين ...
نعم يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) هذا هو زمن الرويبضة ... عندما يقف الجميع ضد الحق ... عندما تقطع يد المظلوم وتكرّم يد الظالم ... عندما لا يسمح بالظهور ... سوى للشرور ... من غناء وغانيات ... وغثاء وتفاهات ...
نعم يا أفضل خلق الله يا من لا ينطق عن الهوى ... هاهم القوم يقال لهم قال الله وقال رسوله فيكابرون .... وهاهي الدكتورة أمينة المثقفة تؤم القوم وتخطب فيهم ... فيتسابق الإعلام ... والنشرات والأقلام ... لإجراء مقابلة مع (إمامة) السلام ... ويغضون الطرف بل ينكرون ما جاء به الإسلام ...
ثم يدنسون كتابك الكريم ... ويقولون أتينا ننشر الحرية .... وهذه ديموقراطية ... فنسأل الله أن لا يجعل لكم قومية .... وأن يترككم بلا هوية ... وأن ينزل عليكم سخطه وغظبه بالكلية ... وأن يعجل بنصرنا إنه ولي ذلك والقادر عليه ...
فوا عجبا يا زمن الرويبضة !!
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ...
تعليق