Unconfigured Ad Widget

Collapse

من يعيد لهذا العجوز الوقور إحترامة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • بقايا إنسان
    عضو
    • Mar 2005
    • 6

    من يعيد لهذا العجوز الوقور إحترامة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من يُعيد لهذا العجوز و قارة...؟؟؟؟؟
    لأنه ينام مبكراً يستيقظ مبكراً , و ذات خميس و كعادته بدا يومه بصلاة في مسجد الحيّ مع جماعة المسجد ثم قراءة القران , و بعد دعاء الخروج من المسجد لم يجد حذائه , و عاد إلى المنزل حافي القدمين ... مما جعله ينظر (بتبصر) في الطريق ليرى جميع القاذورات ... سئل نفسه من يعيد لهذه المرافق ألعامه رونقها ...؟ و ترك السؤال معلق على (صنبور) ماء مكسوراً. يجري منه الماء و يعبث في شوارع الحي مستجيرا بمن يصلحه .... ؟
    عاد ذالك الناقد الفذ و الفارس الذي لا يشق له غبار... إلى منزله و في فمه ابتسامة ساخرة تقبع في الطرف الأسفل من شفتيه... على ما وصل إليه حال الحي من التخلف..؟
    ....( إن الموصين بنو سهوان)..؟؟؟
    عاد العجوز الوقور إلى المنزل يأمل بشيء من الإفطار ( يبل ريقه ) لأنه رب البضاعة و شيخ الجماعة و المقابل بالسمع و الطاعة.... . فوجئ بصمتاً رهيب كأنك تسمع جريان الدم في العروق أو في وادً سحيق يتخلله بين آونة و أخرى شخير و زفير و كأنك في أحد المصحات النفسية ..... و قف العجوز أمام( الميكروويف) حيث يجيد التعامل مع الأرقام و خرج بشطيرة حارة كادت أن تقطع شفتيه .....
    من يُعدّ لهذا العجوز الوقور طعامه ..؟
    جلس يُعنف نفسه و يجلد ذاته... و خلص إلى انه قد يكون هو الغلطان ... كان يجب أن يكون على
    ...( الموضة).!!!!
    ( كأنه صارم في كف مهزومُ)
    بعد صلاة الضحى ... أستيقظ يزيد و يزن .. فقام برعايتهم و بدئت أعينهم تُفرز الغضب من هذا العجوز المتصابي الذي يدعي المعرفة بشئون المطبخ...
    ... فاقترح عليهما الذهاب معه ليسدل الحجاب على بعض أخطاءه.
    و قبل الذهاب أراد إن يُشعر ربت البيت ألمبجله باصطحاب الأطفال معه لكي لا يجرح شعورها بعد إستيقاضها .( أما هو فلا يهم لو راح في ستين داهية !!!!). قالت : و هي بين نصف نإمة و نصف نعسانة ... (جيب فطور معك) قال سمعاً و طاعة سيدتي
    و فإن تسألونـي بالنسـاءِ فإنـي بصير بأدواءِ النساءِ طبيب
    إذا شاب رأس المرءِ أو قل ماله فليس له من وُدهِن نصيب
    يردن ثـراءَ المـال حيث علمنه شرخ الشباب عندهن عجيب .
    تسنم العجوز سيارته ألقديمه و هو يغني أغنية الفقر : و التي مطلعها:.( لست أدري كيف صرنا كادحين؟ كيف نقتات السنين؟ ثم نأوي متعبين .... إن أبينا ... أو رضينا ... أو عملنا ..سوف نبقى أشقياء .. أيها الفقر المبجل .. ويح أقداري و ويحك .. فلماذا أنت مني...)
    و عندما بدا تدوير محرك سيارته لفت نظرة ( بسقة)عمل عابث على قزاز سيارته فجعل مسيره إلى مركز( محطة) لتنظيف السيارة العجوز ( ليرد للسيارة العجوز اعتبارها) و التي يطمع أن يكون و فيّ معها لارتباطه بتلك السيارة عقداً من الزمن...
    و في ذاكرته كلمات لـــ ( نزار قباني) ... بلقيس..سأقول يا قمري عن العرب العجائب.......... هذا هو التاريخ................. يا بلقيس.....ندخل مرة أخرى لعصر الجاهلية, ها نحن ندخل في التوحش , و التخلف , و البشاعة , و الوضاعة , ندخل مرة أخرى عصور البربرية ..........
    * أثناء السير في الشارع العام ( عــــــــــــــــــام ) لجميع الناس سار في المسار الأيمن ليذهب إلى ضالته( حسب النظام الذي أضاعته( أسف... و ضعته) هيئة الأمم المتحدة في بلاد الرافدين)فإذا هناك سيارة على المخرج و يقودها شابٍ يانع عريض المنكبين طويل القامة أشعث الرأس لا ترى الأفق و أنت خلفه . وضع العجوز الوقور يده على منبه السيارة ( البوري) على استحياء ( بل خوف) فاظهر ذلك الشاب يده و كأنها علماً في رأسه نورً ( و لكن لم تكن نورً...... إنما كانت إعصاراً..يتمثل في ....الإصبع الوسطى .)يا ترى من يضع في هذا (الكلب المسعورّ ) خطامه ....؟؟؟. و ( يا ترى من يعيد للشارع الفسيح نظامه....؟؟؟؟ )تمتم العجوز بخجل و قال يخاطبني السفيه بكل جهلا ’’’ و أكره ان أكون له مجيب ). ,,,, و من حسن الحظ لم يكن يعرف ألأولاد تلك الحركة , و قد سأل يزن أباه العاجز يا أبي.. دائماً صاحب الاتوبيس آلي يأخذنا الى المدرسة يسوي كذا ماذا تعني....؟؟؟؟ ) قال العجوز الوقور معناها.... طول بالك و خليك في حالك لا ينداس عقالك و يذهب وقارك.... و خلي بالك من لغاليغك) ؟؟؟؟ و قطع العجوز علامات استفهام يزن ... و قال .... بعدين.. أشرح ذلك.. ؟؟؟؟
    أدخل العجوز الوقور سيارته إلى مغسلة السيارات بعد انتظار دام طويل لتهافت (البنقلاديشي) على أصحاب السيارات الفارهه ( أنا معلوم بخشيش اكتر من صاحب سيارة أحسن) أما هو له الله,
    موديل 88 و تخب .
    وكان إنتظار الزبون المحترم على الرصيف( استراحة الضالين من الفقراء و المعدمين...),,,\\ للعلم الشحاثين في أوربا يحترمون و لهم مقاعد محجوزة في أرقى مقاهي الشنزليزيه .. ؟؟؟؟؟
    نظف (البنقالي) سيارة العجوز ..... و فحط شاب ( عجول) على العجوز الوقور و أختلط التراب بلحيته التي يغلب عليها الشعر الأبيض
    نظر إلى يزيد و يزن و هو يبطن ... من.؟ من...؟ .. من يرد لهذا الأب الوقور احترامه أمام أطفاله الذين لا يعرفون من الحكمة شيء و لا يعرفون سوى مغامرات العسكري مع ألحرامي الذي ينتصر فيها العسكري على ألحرامي بالقوة و قهر السلاح
    و سأله يزيد أبويه ليه ما تضربه ....؟
    سكت العجوز !!!!!
    قال يزن : أتصل على الشرطة .
    أجاب يزيد: الشرطة لا تصل إلا إذا مات احد ..؟؟؟
    العجوز .... العاجز .... المخذول ,,,, 555 × 666 ÷ 555 × 666 =...؟؟؟
    # = منّ يرد لهذا العجوز الوقور اعتباره..؟؟؟؟؟
    من يعلق الجرس( من الفيران)على رقبة القط المتسلط.... و اقرأنه ..؟؟؟
    * لا مخباء لشجاعة بعد إهانه..!!!
    * لا صبر على عار يخدش و قار ... !!!
    لا خير في حلم إذا لم يكن لــه بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
    و لا خير في جهل إذا لم يكن له حليم إذا ما أورد الأمر أصدر
    يقول جدي عند الأزمات : أزعل و لا كأني أزعل مثل الجمل يلوك بخطامه ...؟؟؟
    يقول : أم الجبان لا تفرح و لا تزعل ... ؟؟؟؟ أما والدي
    تقول أمي : الأرض الواطيه تشرب ماءها و ماء الأرض العالية ...؟؟؟؟ و
    يقول أبني : شباب طلعوا في رحلة .....؟؟؟؟
    يقول القاري : ما أسخف أن أقراء موضوع لا يهمني ...!!!
    (..... و ما أريد أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه . إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب) و إلى ألقاء في الحلقة القادمة أنشاء الله ...!!!
  • أبو شادن
    عضو نشيط
    • Feb 2005
    • 449

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخ الكريم بقايا إنسان

    في طرحك إجادة وفي نقدك الهادف إشاده ... سر رعاك الله وبالتوفيق بإذنه تعالى ..

    تحياتي لك ؛؛
    [align=center][align=center]سبحان الله ؛؛؛
    الحمد لله ؛؛؛
    الله أكبر ؛؛؛
    [/align]
    [/align]

    تعليق

    Working...