Unconfigured Ad Widget

Collapse

ماذا تتنمى ان تكون ؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الغمر
    مشرف منتدى شعبيات
    • Feb 2002
    • 2328

    ماذا تتنمى ان تكون ؟

    ماذا تتنمى ان تكون ؟ سؤالٌ قد لايعدوا من وجهة نظر الانسان العادي ان يكون مجرد استشراقٌ للمستقبل...وحتى لو عدت السنين ولم تتحقق الامنية فلا ضير
    سؤالٌ قد تتغير اجابته من فترة الى اخرى ... سؤالٌ يُسأله الاطفال ومن لازال لم يحدد مساره ....قد ينسى المسؤول ما كانت امنيته , وقد ينسى السائل ما كان الجواب على سؤاله . ولا ضير
    هذا السؤال بمجرد لفظه وبمجرد كلماته تلك وببساطته هذه
    سئله ابن الزبير عبدالله رضي الله عنهما وهو صبي فكان الجواب ان احكم مكة والمدينة.....فحكمهما سنين
    وسئله ابن الزبير عروة رضي الله عنهما وهو صبي فكان الجواب ان احكم العراقين ....فحكمهما سنين
    وسئله معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما وهو صبي فكان الجواب ان اكون خليفة المسلمين ...فكان

    هذا السؤال يهتم به اهل الامر في البلدان والاقاليم ومن خلال اجوبته يقيمون مدى قابلية شعوبهم للاستجابة لما لا يرضيهم
    هذا السؤال البسيط لفظه كان ولازال مفتاحا سحريا به تقيّم الشعوب وبه تجس صلابتها وبه يعرف المحيطون بهم ابواب الدخول اليهم.
    هذا السؤال كان احد المفاتيح التي قيّم بها الاسبان شعب الاندلس لقرون متتاليه واجيال متعاقبه
    فكانوا الجواسيس ينتشرون داخل ارجاء المدن يسألون هذا السؤال او يتسمعون لما يمكن ان يكون جوابا له
    قدموا القرون الاولى فكانت الاجابات مختلفة المظمون واحدة الدلاله
    فذاك شابٌ يتمنى ان يكون قائدا لجيوش الجهاد
    وذاك شابٌ يتمنى ان يكون فقيها محدثا
    وذاك شابٌ يتمنى ان يكون عالما طبيبا
    فكان تقرير الجواسيس ان لاسبيل لحربهم
    ويعود الجواسيس بعد جيل كامل فيسمعوا نفس الاجابات ويتسمعوا فيجدوا ان الخلاف يدور حول ترتيب احاديث صحيح البخاري وسبب نزول ايات القران وعاد الجواسيس بان لاسبيل لحرب القوم .
    وتمر القرون والاجيال وهم لايزالون يجدون نفس الاجوبه وان قلت ويسمعون اشباه ذلك النقاش وان قلت ...ويبقى تقريرهم ان لاسبيل اليهم
    وبعد قرون اختلفت الاجابات
    فشاب يتمنى ان يكون مطربا
    وشاب يتمنى ان يكون وسيما ليجذب الفتيات
    وشاب يتمنى ان يعيش مترفا مترفها
    وتسمعوا فوجدوا شاب يبكي فراق حبيته واقصى امانيه ان ترضى فلا تغضب .

    هنالك كان التقرير ان ادخلوا الاندلس فقد ارتخأ الرجال وسقطت الهمم وكلت العزائم

    هذا السؤال البسيط .....هو في حقيقته بتلك الاهميه
    لعيونك
  • العقرب
    عضو مميز
    • Dec 2004
    • 1835

    #2
    اخي الغمر
    يا ما اكثر الاميات والتمنى وموضع شيق وناحج جدا اتمنى لك مزيد من التوفيق والنجاح.

    اتمنى ان اكون قنوعا بما قسم لي ربي واسلم سبيل الراشاد الذي يرضاه ربي لأنال رضاه وتوفيقه ورحمته وان اكون بارا بوالدي وان اقضي ما تبقى من العمر في طاعة الله ورضوانه.

    دمت اخي في حفظ الله
    [align=center][/align]
    [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا=فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ ألجاهلينا[/poem]

    تعليق

    • السوادي
      إداري
      • Feb 2003
      • 2219

      #3
      تحضرني بقايا قصة قرأتها منذ أمد ..
      يقال أن جيشـًا أراد الدخول إلى إحدى المدن فوقف على أطرافها ، وأرسل بعض الجواسيس يستطلعون الأخبار ..
      دخل الجواسيس المدينة ، فوجدوا فتى يبكي بحرقة ، اقتربوا منه وسألوه ما يبكيك ؟
      فماذا كان الجواب؟
      قال : صوبت سهمي نحو عصفورين ( أو قال طائرين ) وكنت متعودًا في مثل هذه الحالة أن اصطادهما معًا بسهمٍ واحدٍ ، أما اليوم فقد اصطدت واحدًا وطار الآخر ..!
      تعجبوا ثم عادوا إلى قائدهم وقالوا ارجع فمدينة فتيانها يصطادون طائرين بسهمٍ واحدٍ وإذا ما نجا أحد الطائرين يبكون ويتحسرون لا تستطيعون دخولها ..
      عاد الجيش ، وبعد فترة من الزمن كرر المحاولة ، ووقف في مكانه الأول وأرسل جواسيسه ..
      لقي الجواسيس شيخـًا ومعه صبي ، فأمسكوهما وقالوا إما أن تعطيانا إسرار مدينتكما وإلاّ قتلناكما ، نظر إليهم الشيخ وقال : لكم ما تريدون غير أنني أخشى إن أنا أخبرتكم يشي بي هذا الصبي إلى حاكم المدينة فيقتلني ..
      ما الحل ؟
      قال : اقتلوا الصبي ولكم ما تريدون ..!
      قتلوا الصبي ونظر إليهم نظرة استحقار وزفر زفرة مكلوم ، ثم قال : أتدرون من هذا الصبي الذي قتلتموه ، إنه ابني خشيت أن تقتلوني وتنتزعوا منه إسرار مدينتي بالقوة ..
      بهت الجواسيس ، فعادوا إلى قائدهم وقالوا : مدينة أهلها يقدمون أبناءهم فداءً لها لا نستطيع أن ندخلها الآن ..
      عاد الجيش من حيث أتى ..!
      العدو لا ييأس ، عاد مكررًا المحاولة ، فماذا وجد جواسيسه في هذه المرة ؟
      وجدوا المراقص انتشرت في أنحاء المدينة ، والشباب يترنحون في الشوارع من شرب الخمر ، وعمها الفساد..
      عاد الجواسيس إلى قائدهم مبشرين وقالوا الآن ، الآن يمكن لنا دخول المدينة..

      أخي الغمر : الأوطان لا تعلو إلاّ بشبابها ، فهم عدة وعتاد الأوطان ..
      الفرق شاسع بين الأمس واليوم ..
      نسأل الله الصلاح والفلاح ..

      السوادي

      تعليق

      • الحارث الأزدي
        عضو نشيط
        • Mar 2002
        • 472

        #4


        (أفضل الشهداء الذين يقاتلون في الصف الأول فلا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة، يضحك إليهم ربك، فإذا ضحك ربك إلى عبد في موطن فلا حساب عليه)


        استشهد قبل فترة احد ابناء زهران في اشتباك مع القوات الامريكية مقبل غير مدبر اسأل الله ان يتقبل وان يبلغنا جميعا هذه الامنية...

        بارك الله فيك الغمر

        شباب ذللوا سبل المــــــعالي***وماعرفوا سوى الاسلام دينا
        اذا شهدوا الوغى كانوا كماة*** يدكون المعاقل والحـــصونا
        واذا جن الظلام فلاتــــراهم*** من الاشفــاق الا ســـــاجدينا
        كذلك اخرج الاسلام قومــي*** شبابا مخـلصا حـــــــرا أمينا

        تعليق

        • أبو شادن
          عضو نشيط
          • Feb 2005
          • 449

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الأخ الكريم الغمر

          كانت امنيتي في الصغر أن أكون طبيب ... والآن لا تسأل كيف أصبحت ....

          ولا تسأل ماذا نرغب في أن نكون لأنه لن تجد غير الكلام المنسق الجميل والأخلاق والصفات الكريمة .... ولكن الواقع أليم ...

          تحياتي لك ؛؛
          [align=center][align=center]سبحان الله ؛؛؛
          الحمد لله ؛؛؛
          الله أكبر ؛؛؛
          [/align]
          [/align]

          تعليق

          • بقايا إنسان
            عضو
            • Mar 2005
            • 6

            #6
            أريد ان أكون

            ( أريد لحظة حب... لحظة دهشة لحظة اكتشاف.. لحظة معرفة... أريد لحظة تجعل لحياتي معنى. إن حياتي من أجل أكل العيش لا معنى لها .... لأنها مجرد استمرار......). تحليق .. لــــــ... مصطفى محمود

            تعليق

            Working...