سنون خلت كنا نتنقل بين حدائق المحاضرات ، وبساتين الأشرطة ، من خطب دينية ، وأمسيات شعرية ، وندوات ثقافية ....
عرفت من خلالها خطب القطان النارية ، ودروس كشك المدوية ...
عرفت من خلالها طارق السويدان ، وعلي القرني ، وآخرين من أرباب المنابر ، وأصحاب الكلمة والرأي....
وكل يوم يبرز في الساحة علم يشار له بالبنان فنتابع ما جدَّ واستجد... إلا أن الحال ما لبث أن تغير فأصاباني الجمود ، وركنت إلى الخمول.....
كنت أسمع عن الداعية الشهير ( عمرو خالد) وكل يوم أنوي أن أسمع له إلا أن ذلك لم يتيسر لي البتة ...تساهلاً مني.....
وفي الأسبوع المنصرم سافرت إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تلك المدينة الروحانية نواة الدولة الإسلامية ، التي ما أن يدلف إليها المسلم حتى يجد قلبه قد تغير ودخلت إليه أجواء عصر صدر الإسلام من كره للضغينة ، وطرد للأحقاد ، وصفاء النفس ونقاء السريرة ....
وهناك التقيت بصديق قديم وتجاذبنا أطراف الحديث في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ...وكان حديثه عن الداعية عمرو خالد ...أثنى عليه ووصفه بأنه صاحب فقه القلوب ....لم أشاركه الحديث بل اكتفيت بالاستماع والإنصات ، مما أثار استغراب صاحبي الذي عهدني ثرثاراً في كل مجال حتى لو لم أفقه فيه مثقال خردلة ....
عندها أدرك أنني لا أعرف شيئاً عنه....
وعند وداعي له أهدى إلي محاضرة بعنوان ( قصة آدم وحواء) للداعية عمرو خالد...
وفي طريقي استمعت إلى ذلك الحديث والذي يتسلل إلى القلوب دون استئذان...إنه حديث عن بداية الإنسانية....
فغاص الرجل إلى أعماق العلم فخرج منه بجواهر ثمينة ....
سرح بي إلى عالم الإنسانية ذلك المخلوق الذي كرمه الله ، فجعل الملائكة تسجد له .....
إلى آدم ذلك الرجل الذي حاول معه الشيطان مراراً وتكراراً أن يغويه فلم يستجب له حتى أقسم له بإيمان مغلظة أنه له من الناصحين ، ولم يكن يتصور أبونا أن أحداً يجرؤ على أن يقسم بالله كاذباً....
أما نحن فنتبع الشيطان دون أن يقسم لنا ، ودون أن يبذل أدنى جهد لإغوائنا.......
خلاصة القول : إن الداعية عمرو خالد ...رجل أوتي فقه القلوب..ذلك الفقه الذي ينقصنا ، فصنعنا على قلوب الآخرين قضبانا من حديد لا يستطيع أحد أن يتسلل إليها.....
فلنستمع إلى محاضرات الرجل كي نستفيد ونفيد...
والحق : أنني بدأت أراجع كثيراً من سجلاتي الماضية والتي وجدتها مشوهة ....أحاول أن أرممها علها تستقيم ......
جزى الله عمرو خالد خير الجزاء على ما قدم للإسلام والمسلمين ...وكثر الله من أمثاله...فلقد أحببته وأشهد الله على حبه...
عرفت من خلالها خطب القطان النارية ، ودروس كشك المدوية ...
عرفت من خلالها طارق السويدان ، وعلي القرني ، وآخرين من أرباب المنابر ، وأصحاب الكلمة والرأي....
وكل يوم يبرز في الساحة علم يشار له بالبنان فنتابع ما جدَّ واستجد... إلا أن الحال ما لبث أن تغير فأصاباني الجمود ، وركنت إلى الخمول.....
كنت أسمع عن الداعية الشهير ( عمرو خالد) وكل يوم أنوي أن أسمع له إلا أن ذلك لم يتيسر لي البتة ...تساهلاً مني.....
وفي الأسبوع المنصرم سافرت إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تلك المدينة الروحانية نواة الدولة الإسلامية ، التي ما أن يدلف إليها المسلم حتى يجد قلبه قد تغير ودخلت إليه أجواء عصر صدر الإسلام من كره للضغينة ، وطرد للأحقاد ، وصفاء النفس ونقاء السريرة ....
وهناك التقيت بصديق قديم وتجاذبنا أطراف الحديث في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ...وكان حديثه عن الداعية عمرو خالد ...أثنى عليه ووصفه بأنه صاحب فقه القلوب ....لم أشاركه الحديث بل اكتفيت بالاستماع والإنصات ، مما أثار استغراب صاحبي الذي عهدني ثرثاراً في كل مجال حتى لو لم أفقه فيه مثقال خردلة ....
عندها أدرك أنني لا أعرف شيئاً عنه....
وعند وداعي له أهدى إلي محاضرة بعنوان ( قصة آدم وحواء) للداعية عمرو خالد...
وفي طريقي استمعت إلى ذلك الحديث والذي يتسلل إلى القلوب دون استئذان...إنه حديث عن بداية الإنسانية....
فغاص الرجل إلى أعماق العلم فخرج منه بجواهر ثمينة ....
سرح بي إلى عالم الإنسانية ذلك المخلوق الذي كرمه الله ، فجعل الملائكة تسجد له .....
إلى آدم ذلك الرجل الذي حاول معه الشيطان مراراً وتكراراً أن يغويه فلم يستجب له حتى أقسم له بإيمان مغلظة أنه له من الناصحين ، ولم يكن يتصور أبونا أن أحداً يجرؤ على أن يقسم بالله كاذباً....
أما نحن فنتبع الشيطان دون أن يقسم لنا ، ودون أن يبذل أدنى جهد لإغوائنا.......
خلاصة القول : إن الداعية عمرو خالد ...رجل أوتي فقه القلوب..ذلك الفقه الذي ينقصنا ، فصنعنا على قلوب الآخرين قضبانا من حديد لا يستطيع أحد أن يتسلل إليها.....
فلنستمع إلى محاضرات الرجل كي نستفيد ونفيد...
والحق : أنني بدأت أراجع كثيراً من سجلاتي الماضية والتي وجدتها مشوهة ....أحاول أن أرممها علها تستقيم ......
جزى الله عمرو خالد خير الجزاء على ما قدم للإسلام والمسلمين ...وكثر الله من أمثاله...فلقد أحببته وأشهد الله على حبه...
تعليق