Unconfigured Ad Widget

Collapse

الذي يخطب لصلاة الجمعة إمرأة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو أحمد
    عضو مميز
    • Sep 2002
    • 1770

    الذي يخطب لصلاة الجمعة إمرأة


    الذي يخطب لصلاة الجمعة إمرأة
    وذلك بعدمارايناماحدث عبرالقنوات والبريدالاكتروني

    شعر: صالح بن علي العمري - الظهران

    لاتعذلوني إن فقـدتُ صـوابي = ولبستُ ما بين الصفوفِ حجابي!!
    تلتاعُ قافيتي، ويصـرخُ خافقي = وتضــجُّ أسئلةٌ بغيرِ جـوابِ..
    صَرَختْ مؤّذنةٌ فيا جُمَعُ اشهدي = خَدَرَ العقولِ على صدى زريابِ!!
    والديكُ ماتَ فما رأيتُ دجاجتي = تُعلي الأذانَ بزيِّهـا البِنْجَـابي!!
    وأتََتْ إمامتُنا فأُسقـطَ جمعنـا = جَرْحى.. وقتلى أسهمٍ و حِرابِ!!
    ما ذنبُ من سَلَبِ الهوى وجدانَهُ = من سِحْرِ جفنٍ لا بسحرِ خطابِ
    أ أغضُّ طرفي؟! أم أحملقُ مقلتي = أم أستـديرُ بوجهتي للبــابِ؟!
    هي عـورةٌ إن أقبلتْ أو أدبرتْ = أين المواعظُ يا أولي الألبـابِ؟!
    فإذا تلـتْ فينا آحـاديثَ التُّـقى = فالعيـنُ تخطبُ في هوى الأحبابِ
    وإذا استفاضتْ في المكارمِ والحيا = ضحكَ الفضـاْ من قـلّةِ الآدابِ!!
    وإذا رَوَتْ قصصَ العفافِ تقدّمتْ = زمرُ السفورِ بجحفلٍ غــلاّبِ !!
    وإذا استحـثّت للجهـادِ كتائبـا = فاضتْ دموعُ الخوفِ في الأهدابِ
    وإذا تخوّلتْ المُقـامَ فأوجـزتْ = تاقتْ رقابُ القومِ للإطنــابِ !!
    وإذا أشـارتْ للبــلاءِ رأيْتُهـا = دائي ومعضلتي وأُسَّ مصـابي!!
    هل ظلَّ في الصفِّ المقدّمِ روضةٌ = أم دِمْنـةٌ للفاســقِ المتصـابي!!
    وإذا وقفـتُ أمامَـها هـل أنثني؟! = أم انحنـي كالأحمقِ المتغـابي !!

    يا ويحَـها ما حيلتي فيـها إذا.. = انتقضَ الوضوءُ بحُسِنِها الخلاّبِ؟!
    ومن الـذي يقفـو إمَامَتَنا إذا = حاضتْ إمامتُنا على المحـرابِ؟!
    أم كيف تتلو الآيَ خاشعـةً إذا = ما انساب ما ينسابُ كالميزابِ؟!
    ماذا اعترى صوتَ الخطيبةِ كلما = رَفَسَ الجنينُ ببطنهـا المُتّرابي؟!
    أم كيف تعـلو يا رفاقي منبرا = ومَخَاضُها المشئومُ بالأبـوابِ؟!
    وإذا أردتُ سؤالَ مُفْتيتي فهـلْ = أخلو بها.. لأبثَّها أوصــابي؟!
    وإذا أُجِبْتُ فهـلْ أقبّلُ رأسَـها = أم هل أصافحُها بكفِّ خِضَابِ؟!
    ماذا إذا نادت: أقيـموا صفّـكمْ = ساووا مناكبَ مُصطفى ورَبَابِ؟!

    ما حالُ خنْزبَ والخشوعُ مُجَنْدلٌ = فحضورُ حضرَتِهِ غدا كغيـابِ؟!
    قولوا: أ تلك حقيقةٌ؟! أم أنّهــا = أضغاثُ أحـلامٍ وطيفُ سرابِ؟!

    يا أمةَ الإســلامِ سيري واثْبُتي = وثقـي بنصرِ الواحـدِ الوهّابِ
    أرأيت صـبرَ نبيِّنا في دينِــهِِ = واذكر بـلاءَ الآلِ والأصحـابِ
    آمنتُ بـالله الكريـمِ وحكمِـهِ = في الناسِ..في الأقدارِ..في الأسبابِ
    ديني هو الدينُ القويمُ ونَهْجُــهُ = نورُ الحيــاةِ وقمّــةُ الآدابِ
    جُنْدَ السفورِ: وجوهُكم مفضـوحةٌ = أنتم دُعـاةُ الشرِّ والإرهــابِ
    عنوانكم حريّــةٌ مزعــومةٌ = تسعى لتأسرَ شِرعتي وكتـابي!!
    أتخالفُ الدينَ الحكيـمَ كأنّمــا = تُسدي القصـورَ لواهبِ الألبابِ
    سبحانَ ربّي عن تطـاولِ عبـدِهِ = والويلُ ثمَّ الويـلُ للكـــذّابِ
    إن لم يكنْ للـدين فيكم غيــرةٌ = تحمي.. فأين شهامةُ الأعـرابِ؟!
    يا ضيعة الأديـانِ حين يفضُّهـا = جافٍ.. ومكرُ منافقٍ .. ومُحابي!!
    صونوا جناب العلمِ عن غَدراتِهم.. = عن هجمةِ التغريبِ والإغـرابِ
    فلعلَّ في سطـو الفواجرِ هــزّةً = تثني القلـوبَ لسنُّة ٍ و كتــابِ
    ولعلَّ في سطـو الأعادي بعثـةٌ = لإخائنا في صولــة الأحـزابِ
    هذا البُغَــاثٌ وتلك نبْتةُ فتنـةٍ = وسؤالُ دهرِكَ: أين أُسْدُ الغـابِ؟!
    الحـقُّ أبلجُ.. والكتـابُ مؤيّـدٌ = "وليغْلِبـنَّ مُغَـلِّبُ الغــلاّبِ .."*
  • أبو شادن
    عضو نشيط
    • Feb 2005
    • 449

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخ أبو أحمد

    قصيدة رائعة ... أعجز عن إيصال شكري لكم ...

    تقبل تحياتي ؛؛
    [align=center][align=center]سبحان الله ؛؛؛
    الحمد لله ؛؛؛
    الله أكبر ؛؛؛
    [/align]
    [/align]

    تعليق

    • حديث الزمان
      عضوة مميزة
      • Jan 2002
      • 2927

      #3


      الأستاذ الفاضل أبو أحمد



      نشكرك لنقل هذه القصيدة التي تعبر عن ( صدمة ) عظيمة لم تهز الشاعر بمفرده ، بل اهتزت لها العالم الإسلامي أجمع ( رجال ونساء )


      قرأت القصيدة أكثر من مرة ووقفت على بعض ما ورد فيها ..


      ربما من الحكمة النظر للقضية كتشريع رباني من أسبابه ( فسيولوجيا المرأة ) كان من الأولى طرحها بطريقة تحترم المرأة وتحفظ لها مكانتها ، على العكس مما ورد في القصيدة من تحقير واضح للمرأة في ذاتها .





      دمت بخير


      لكل بداية .. نهاية

      تعليق

      • ابو زهره
        عضو مشارك
        • Mar 2002
        • 100

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الأخ أبو أحمد

        قصيدة رائعة ... أعجز عن إيصال شكري لكم ...

        تقبل تحياتي
        سبحانك اللهم وبحمدك
        اشهد ان لا اله الا انت
        استغفرك واتوب اليك

        تعليق

        • أبو أحمد
          عضو مميز
          • Sep 2002
          • 1770

          #5
          الأخ ابو شادن اولا اعتذر على تأخيري في الرد

          ثانياً اشكرك على مروورك
          و جزاك الله خيراً

          تعليق

          • أبو أحمد
            عضو مميز
            • Sep 2002
            • 1770

            #6
            الأخت الكاته والأديبه حديث الزمان اشكرلك مرورك وتعقيبك ووجهت نظرك حول القصيده

            بخصوص بعض الألفاض التي وردت في القصيده لو استغنى الشاعر عنها بالفاض اخرى اجمل ولكن هذا دليل ان الأنسان ليس معصوم عن الخطاء
            ربما غيرته على الأسلام خصوصاً بعدما علم عن تلك المرءه التي اصرت ان تأم الناس رغم تحذير العلماء لها ومنعها ان تأم الناس في المساجد ولكنها وجدت ضالتها في الكنيسه فكانت رده فعل الشاعر قاسيه

            ولكن اختي حديث الزمان المرءه اكرمها الله ورفع شانها ففي الأسلام حقوقها معروفه

            تعليق

            • أبو أحمد
              عضو مميز
              • Sep 2002
              • 1770

              #7
              الأخ ابو زهره
              اشكرك على مروورك
              و جزاك الله خيراً

              تعليق

              • حديث الزمان
                عضوة مميزة
                • Jan 2002
                • 2927

                #8

                الأستاذ الفاضل أبو أحمد


                أشكر لك تفهمك لملاحظتي على القصيدة لإن الغاية لا تبرر الوسيلة


                فالحدث مرفوض جملة وتفصيلاً وكم هو مؤثر في عالمنا الإسلامي لا سيما ونحن في كل يوم نفاجأ بمصيبة وكارثة جديدة ، إلا أن ذلك لا يجب أن ينسينا الطريقة الصحيحة للوقوف في وجه الأعداء .


                دمت بخير

                لكل بداية .. نهاية

                تعليق

                Working...