هذه القصة فيها طرائف وفيها عبرة أستخدمت اللغة العامية البحته في أغلب مفرداتها لإدخال السرور إلى قلب القارىء
كان ياماكان في قديم الزمان كهله (عجوز ) تسمى قليلة
وقليله هذه … كهله عن عشرة رجال جميع كهيل أبناء جلدتها في القرية يحسدونها لما تتمتع به من صحه وعافيه فشهرتها كبيره بين شيبان القريه فكلٌ يتمناها لما تتمتع به من فسقه وتفاني في الضيعه ( العمل)فقد كانت مضرب مثل بين قحمان القرية فإذا أراد القحم أن يعاير ( يخاصم ) كهلته يقول لها ما أنتي كما قليلة المهم أن قحمها طحس بعد أن مصت دمه ودسمه وترك لها أبنه مسفر والبقرة والبلاد وخمسون رأس من الضأن
المهم أن قليلة هذه ما تقره (ماتقعد في مكان) تحرث البلاد وتصرمها وتديس وتذري وتتحطب وتعلف البقرة وتسرح بالغنم وتمرص المواص
في يوم من الايام وهي راجعه بغنمها وغلقتها فوق ظهرها بعدالمغرب بعد أن تلايس الظلام (حل الظلام) وضعت غلقتها لتقضي حاجتها بالقرب من أحدى العرعر ( شجرة ) والمشكله ان قليله شخت ( تبولت على بيت نمل) المهم بعد ماقضت حاجتها بدت ترتجف وانكرت نفسها فحملت غلقتها ونسيت أعلمكم بالغلقه هنا ويش معناها ولمعرفة المعنى لدى القارئ راجعوا المراجع التاليه
(كتا ب الحجر في طبخ الدجر )
(وكتاب الملقه في تعليم حمل الغلقه)
نواصل القصة
راحت قليله بيتها ومانامت ذيك الليله ترازع بها الحمى و تصايح وتشقق ثيابها ركبها مرزاها فأصابت مسفر الدهشه ويش في الكهله تخابط بعمرها وطول ليلها تهذري بباشندي ودني يامسفر عند باشندي طول الليل وماصدق على الله يطلع الصبح والتقط الكهله وحملها على كعيته وندر بها للدكتور باشندي قام الدكتوروكشف على الكهله وضربها بالأبرالمخدره وطلب من ولدها مسفر المراجعه حتى تمتثل للشفاء ولكن دون فائده فهى ليست مريضه فالكهله مرزيه ( دخلتها الجن) المهم أن مسفر باع اللي قدامه واللي وراه لمعالجة الكهله عند باشندي وباشندي هذا مشهورفي معالجة الكهيل والكهيل مايسمعنه فيه المهم أن الله ماكتب لها الشفاء حتى صار شكل الكهله يخرع من كثر ماتعبثت في عمرها
المهم أن مسفر سمع برجل أسمه موسى الفقيه( طبيب شعبي) يعالج وكان مسفر متردد يروح للفقيه لانه يستخدم الشعوذه ويوم شاف الكهله كلما لحالها يتردى وكل يوم وهي خارجه في السيح تصايح وتتبحث وترمي الناس بالحصى شاروا عليه أهل القرية أن يذهب بها إلى موسى الفقيه
حمل مسفر الكهله فوق الكعيه وتوجه بها إلى الفقيه وعندما وصل صف في السرى حتى جاء دوره أدخل الكهله على الفقيه وبدا بالكلام يشرح للفقيه حالة الكهله فقال له موسى الفقيه لاتكمل أنا عارف ويش مرض أمك
أمك وانا أبوك شخت (بالت) فوق بيت نمل في صفرة المغرب واالبيت هذا بيت جن وماتو كلهم حرمه ورجالها وولدهم الصغير ... مسك راسه مسفر وصاح قطع الله أيدي يالكهله أثرك ماذب تترتحين من شيء
سأل الفقيه طيب عندك علاج
قال له الفقيه أسمع ويش باقلك
قال مسفر قل
قال الفقيه
اذا جى ليل بكره وتلايس الظلام جب لك شنن (قطعة قربه) قديمه (لها سنة مرميه )وجب لك ملا فنجال القهوه قارن (قطران) وخذ لك رماده دافيه وأخلطهم مع بعض ودقهم لين تصبح الوصفه مثل الدقيق ثم جب لك كبدة بقره ماهي مذكى نيه وقطعها واخلطها مع نص اللي طحنت وطعم الكهله منها والنصف الثاني طلس( أدهن) به كراعين الكهله وخنافرها وأفرش لها في السفل فوق الرفه ثم قبلها جهة الشرق ولا تسمي عليها ولايكن عندكم احد وخلها في فراشها اليين بعد الظهر
حمل مسفر كهلته وذهب بها إلى قريته وقام وجمع مقادير الوصفه وبدأ العمل وسوى كل اللي قله موسى الفقيه طعم الكهله وطلسها فترتحت الكهله وإلا مافي عينها ولا قطرة فشنقلت برجولها وشخصت بعيونها فخرت فاغرة جلس مسفر شويه يبغى الكهله تحرك ساكن تتنسم ولكن مافي أمل فاغر عن أسنانها ( ميته ) جلس مسفر عند راس كهلته يندبها ويبكي على فقدانها ويصيح حسبي الله عليك ياموسى الفقيه
حتى تفازعوا كل أهل القريه ويش فيك يامسفر فقال لهم كهلتي ماتت فقال له العريفه ويش أعطيتاها قال وصفه وصفها لي موسى الفقه فقال العريفه
خلنا نروح له ونجيبه يمكن يقدر يفك مابها
راحوا وجابوا الفقيه شاف وقلب الكهله وقال لمسفرخلها اليين بكره الظهر
جاء اليوم الثاني والكهله على وضعها فقال لمسفر خلنا ننقلها عند الرعش فسأله مسفر ليش فقال الفقيه جنيها عنيد ومشاكس فنقلوها وطلع موسى الفقيه فوق الرعش وقال لمسفر حل عنه خلني أنقز وسط شابعته أوريه هو يقدر يعاند موسى فنقز موسى الفقيه في وسط شابعة الكهله فخرجت أمعاء الكهله مع دبرها ونظر إلى مسفر وقال لاتخاف وانا عمك ماهيب أول كهله أضيع مستقبلها فبكى مسفر كهلته بعد أن رحلت مع دواء موسى وتركته يشكو الصبابه
ونترك التعليق لكم أخواني الاعضاء
كان ياماكان في قديم الزمان كهله (عجوز ) تسمى قليلة
وقليله هذه … كهله عن عشرة رجال جميع كهيل أبناء جلدتها في القرية يحسدونها لما تتمتع به من صحه وعافيه فشهرتها كبيره بين شيبان القريه فكلٌ يتمناها لما تتمتع به من فسقه وتفاني في الضيعه ( العمل)فقد كانت مضرب مثل بين قحمان القرية فإذا أراد القحم أن يعاير ( يخاصم ) كهلته يقول لها ما أنتي كما قليلة المهم أن قحمها طحس بعد أن مصت دمه ودسمه وترك لها أبنه مسفر والبقرة والبلاد وخمسون رأس من الضأن
المهم أن قليلة هذه ما تقره (ماتقعد في مكان) تحرث البلاد وتصرمها وتديس وتذري وتتحطب وتعلف البقرة وتسرح بالغنم وتمرص المواص
في يوم من الايام وهي راجعه بغنمها وغلقتها فوق ظهرها بعدالمغرب بعد أن تلايس الظلام (حل الظلام) وضعت غلقتها لتقضي حاجتها بالقرب من أحدى العرعر ( شجرة ) والمشكله ان قليله شخت ( تبولت على بيت نمل) المهم بعد ماقضت حاجتها بدت ترتجف وانكرت نفسها فحملت غلقتها ونسيت أعلمكم بالغلقه هنا ويش معناها ولمعرفة المعنى لدى القارئ راجعوا المراجع التاليه
(كتا ب الحجر في طبخ الدجر )
(وكتاب الملقه في تعليم حمل الغلقه)
نواصل القصة
راحت قليله بيتها ومانامت ذيك الليله ترازع بها الحمى و تصايح وتشقق ثيابها ركبها مرزاها فأصابت مسفر الدهشه ويش في الكهله تخابط بعمرها وطول ليلها تهذري بباشندي ودني يامسفر عند باشندي طول الليل وماصدق على الله يطلع الصبح والتقط الكهله وحملها على كعيته وندر بها للدكتور باشندي قام الدكتوروكشف على الكهله وضربها بالأبرالمخدره وطلب من ولدها مسفر المراجعه حتى تمتثل للشفاء ولكن دون فائده فهى ليست مريضه فالكهله مرزيه ( دخلتها الجن) المهم أن مسفر باع اللي قدامه واللي وراه لمعالجة الكهله عند باشندي وباشندي هذا مشهورفي معالجة الكهيل والكهيل مايسمعنه فيه المهم أن الله ماكتب لها الشفاء حتى صار شكل الكهله يخرع من كثر ماتعبثت في عمرها
المهم أن مسفر سمع برجل أسمه موسى الفقيه( طبيب شعبي) يعالج وكان مسفر متردد يروح للفقيه لانه يستخدم الشعوذه ويوم شاف الكهله كلما لحالها يتردى وكل يوم وهي خارجه في السيح تصايح وتتبحث وترمي الناس بالحصى شاروا عليه أهل القرية أن يذهب بها إلى موسى الفقيه
حمل مسفر الكهله فوق الكعيه وتوجه بها إلى الفقيه وعندما وصل صف في السرى حتى جاء دوره أدخل الكهله على الفقيه وبدا بالكلام يشرح للفقيه حالة الكهله فقال له موسى الفقيه لاتكمل أنا عارف ويش مرض أمك
أمك وانا أبوك شخت (بالت) فوق بيت نمل في صفرة المغرب واالبيت هذا بيت جن وماتو كلهم حرمه ورجالها وولدهم الصغير ... مسك راسه مسفر وصاح قطع الله أيدي يالكهله أثرك ماذب تترتحين من شيء
سأل الفقيه طيب عندك علاج
قال له الفقيه أسمع ويش باقلك
قال مسفر قل
قال الفقيه
اذا جى ليل بكره وتلايس الظلام جب لك شنن (قطعة قربه) قديمه (لها سنة مرميه )وجب لك ملا فنجال القهوه قارن (قطران) وخذ لك رماده دافيه وأخلطهم مع بعض ودقهم لين تصبح الوصفه مثل الدقيق ثم جب لك كبدة بقره ماهي مذكى نيه وقطعها واخلطها مع نص اللي طحنت وطعم الكهله منها والنصف الثاني طلس( أدهن) به كراعين الكهله وخنافرها وأفرش لها في السفل فوق الرفه ثم قبلها جهة الشرق ولا تسمي عليها ولايكن عندكم احد وخلها في فراشها اليين بعد الظهر
حمل مسفر كهلته وذهب بها إلى قريته وقام وجمع مقادير الوصفه وبدأ العمل وسوى كل اللي قله موسى الفقيه طعم الكهله وطلسها فترتحت الكهله وإلا مافي عينها ولا قطرة فشنقلت برجولها وشخصت بعيونها فخرت فاغرة جلس مسفر شويه يبغى الكهله تحرك ساكن تتنسم ولكن مافي أمل فاغر عن أسنانها ( ميته ) جلس مسفر عند راس كهلته يندبها ويبكي على فقدانها ويصيح حسبي الله عليك ياموسى الفقيه
حتى تفازعوا كل أهل القريه ويش فيك يامسفر فقال لهم كهلتي ماتت فقال له العريفه ويش أعطيتاها قال وصفه وصفها لي موسى الفقه فقال العريفه
خلنا نروح له ونجيبه يمكن يقدر يفك مابها
راحوا وجابوا الفقيه شاف وقلب الكهله وقال لمسفرخلها اليين بكره الظهر
جاء اليوم الثاني والكهله على وضعها فقال لمسفر خلنا ننقلها عند الرعش فسأله مسفر ليش فقال الفقيه جنيها عنيد ومشاكس فنقلوها وطلع موسى الفقيه فوق الرعش وقال لمسفر حل عنه خلني أنقز وسط شابعته أوريه هو يقدر يعاند موسى فنقز موسى الفقيه في وسط شابعة الكهله فخرجت أمعاء الكهله مع دبرها ونظر إلى مسفر وقال لاتخاف وانا عمك ماهيب أول كهله أضيع مستقبلها فبكى مسفر كهلته بعد أن رحلت مع دواء موسى وتركته يشكو الصبابه
ونترك التعليق لكم أخواني الاعضاء
تعليق