ذكرت صحيفة اردو نيوز خبرا مضحكا للغاية جعلني أضحك حتى كاد بطني أن ينفجر من كثرة الضحك
>>. ّّّّفعندما سلمت على أحد المارة الباكستانيين وسألته عن أخبار
>>باكستان والباكستانيين . . . ( اريد أن أقيس مستوى وعيه ) واتضح لي
>>أني أنا الدايخ . .
. أخرج لي جريدة اردو نيوز وأراني خبر كتبته
>>الجريدة بتاريخ 16 شعبان 1422 هـ مفاد الخبر هو أن رجلا أفغانيا
>>يدعى جنكول جل ( لا أذكر با لضبط ) قالت له زوجته هيا نريد أن نرحل
>>إلى الباكستان لتعمل هناك وتحضر لنا قوت يومنا ، فقال لها كم معك من
>>النقود ؟
فأجابت معي 400 روبية ( أقل من أربعين ريالا ) فقال هاتها ،
>>فاعطته اياها . . . ثم ذهب واشترى بها بطارية سيارة ومصباحان ، ثم
>>صعد إلى جبل في قرية ( نسيت اسمها ) ووضع البطارية والمصباحين في
>>أعلى الجبل ، وعند هبوط الظلام قام باضائة المصباحين ، وتركهما ثم
>>ذهب إلى منزله يترقب . . . يقول جنكول لم أنم في تلك الليلة وكانت
>>المصابيح مضاءة وكنت أترقب أحداثا مهمة ولم اخبر زوجتي بالأمر . . .
>>. وفي الصباح ذهب جنكول إلى الجبل وأطفأ المصابيح ، وعند عودته رأته
>>زوجته وسألته عن المال فقال لها ( كما نصت الجريدة ) : اسألي الله
>>وادعي الله أن يرزقنا وعند المساء قام صاحبنا باضاءة المصابيح مرة
>>اخرى ثم عاد إلى منزله وأخذ يراقب ، ولكن لم يحدث شيئ ، وفي الليلة
>>التي تليها قام جنكول باضاءة المصابيح ثم عاد إلى منزله ، وكان يراقب
>>المكان من منزله ، وفجأة سمع أهل القرية هدير الطائرات الأمريكية
>>يهدر بشدة وقامت بقصف الجبل بقوة وبكثرة وبغزارة حتى فزع أهل القرية
>>مما حدث فزعا شديدا وجزعوا جزعا عظيما ، وهم لا يعلمون أن صاحبهم
>>جنكول هو سبب الغارات ، المهم بمجرد انتهاء القصف وبزوغ الصباح خرج
>>صاحبنا يهرول إلى مكان القصف وأخذ يجمع السكراب والحديد وبقايا
>>الصواريخ ، واخذها وباعها في سوق الخردة بـــ 1500 روبية ، واشترى
>>طعاما وخزنه في مكان آمن . . . وقام جنكول باخبار طبيب في احدى
>>المستشفيات الذي بدوره نقل الخبر إلى صحفي الجريدة وأضاف الطبيب إلى
>>أن جنكول هذا ليس هو الوحيد الذي يقوم بهذا العمل ، بل هناك عشرات
>>الافغان يقومون بمثل هذه الأعمال ، استدراج القصف الأمريكي ومن ثم بيع السكراب في سوق الخردة . . . . وراحت فلوس الأمريكان في بطارية وكشاف . . . .
"عن طريق الايميل"
>>. ّّّّفعندما سلمت على أحد المارة الباكستانيين وسألته عن أخبار
>>باكستان والباكستانيين . . . ( اريد أن أقيس مستوى وعيه ) واتضح لي
>>أني أنا الدايخ . .
. أخرج لي جريدة اردو نيوز وأراني خبر كتبته
>>الجريدة بتاريخ 16 شعبان 1422 هـ مفاد الخبر هو أن رجلا أفغانيا
>>يدعى جنكول جل ( لا أذكر با لضبط ) قالت له زوجته هيا نريد أن نرحل
>>إلى الباكستان لتعمل هناك وتحضر لنا قوت يومنا ، فقال لها كم معك من
>>النقود ؟
فأجابت معي 400 روبية ( أقل من أربعين ريالا ) فقال هاتها ،
>>فاعطته اياها . . . ثم ذهب واشترى بها بطارية سيارة ومصباحان ، ثم
>>صعد إلى جبل في قرية ( نسيت اسمها ) ووضع البطارية والمصباحين في
>>أعلى الجبل ، وعند هبوط الظلام قام باضائة المصباحين ، وتركهما ثم
>>ذهب إلى منزله يترقب . . . يقول جنكول لم أنم في تلك الليلة وكانت
>>المصابيح مضاءة وكنت أترقب أحداثا مهمة ولم اخبر زوجتي بالأمر . . .
>>. وفي الصباح ذهب جنكول إلى الجبل وأطفأ المصابيح ، وعند عودته رأته
>>زوجته وسألته عن المال فقال لها ( كما نصت الجريدة ) : اسألي الله
>>وادعي الله أن يرزقنا وعند المساء قام صاحبنا باضاءة المصابيح مرة
>>اخرى ثم عاد إلى منزله وأخذ يراقب ، ولكن لم يحدث شيئ ، وفي الليلة
>>التي تليها قام جنكول باضاءة المصابيح ثم عاد إلى منزله ، وكان يراقب
>>المكان من منزله ، وفجأة سمع أهل القرية هدير الطائرات الأمريكية
>>يهدر بشدة وقامت بقصف الجبل بقوة وبكثرة وبغزارة حتى فزع أهل القرية
>>مما حدث فزعا شديدا وجزعوا جزعا عظيما ، وهم لا يعلمون أن صاحبهم
>>جنكول هو سبب الغارات ، المهم بمجرد انتهاء القصف وبزوغ الصباح خرج
>>صاحبنا يهرول إلى مكان القصف وأخذ يجمع السكراب والحديد وبقايا
>>الصواريخ ، واخذها وباعها في سوق الخردة بـــ 1500 روبية ، واشترى
>>طعاما وخزنه في مكان آمن . . . وقام جنكول باخبار طبيب في احدى
>>المستشفيات الذي بدوره نقل الخبر إلى صحفي الجريدة وأضاف الطبيب إلى
>>أن جنكول هذا ليس هو الوحيد الذي يقوم بهذا العمل ، بل هناك عشرات
>>الافغان يقومون بمثل هذه الأعمال ، استدراج القصف الأمريكي ومن ثم بيع السكراب في سوق الخردة . . . . وراحت فلوس الأمريكان في بطارية وكشاف . . . .
"عن طريق الايميل"
تعليق