قصة رمزيه تظهر مدى حاجتنا للوالدين وان شاب بعض تصرفاتنا نوع من العقوق.
===============================
قديم كان فيه حماطه كثيرة الفروع تقف بشموخ جانب وشل بجوار دار جمعان.
وجمعان واحد من سفان القحم صالح يلهو كثيرا بين اغصان الحماطه يتسلق هنا ويأكل هناك ...
وذات يوم غاب جمعان مده عن الحماطه وعاد اليها بعد سنين عندها نادته الحماطه قائله.
جمعان وانا فدا هيك نتلاعب معا
قال جمعان : الله لايبهتنا بهتتك .. انا في هم ونتي تدورين اللعب
قالت الحماطه : وانا عنك فدا وش همك
قال جمعان : مامعي فلوس
قالت الحماطه : اقرب وانا فدا خذ من الحماط وبعه في السوق
جمع جمعان محصول الحماط وهبط به السوق وربح المال ثم انقطع عن الحماطه سنين حتى جاء في احد الايام اليها وقال :
ابغا اقول لك ان ودي ابني بيت.
قالت الحماطه : الله يسعدك ها خذا فديتك من اغصاني وفروعي وابن بها بيتك يحميك ويحمي سفانك .
شرع جمعان في تقطيع اغصان وفروع الحماطه حتى تم بناء منزله الجديد.
ومرت الاعوام الكثيره وجمعان لايلتفت لتلك الحماطه التي لم يبق منها الا جذع صغير .
وذات يوم مر رجل عجوز يتوكاء على عصاته وجلس بجوار الحماطه لم يكن ذالك الرجل سوى جمعان.
تنهدت الحماطه بحسره وقالت:
جمعان وانا فداك وش معك مهموم
قال جمعان : والله اني قحمت ومات كل احبابي وصرت لحالي وماعاد لي الا الخاتمه الطيبه.
هناك عند ذالك الوشل بقيت عروق الحماطه تحتضن بحنان رفات جمعان الذي دفن تحتها
===============================
قديم كان فيه حماطه كثيرة الفروع تقف بشموخ جانب وشل بجوار دار جمعان.
وجمعان واحد من سفان القحم صالح يلهو كثيرا بين اغصان الحماطه يتسلق هنا ويأكل هناك ...
وذات يوم غاب جمعان مده عن الحماطه وعاد اليها بعد سنين عندها نادته الحماطه قائله.
جمعان وانا فدا هيك نتلاعب معا
قال جمعان : الله لايبهتنا بهتتك .. انا في هم ونتي تدورين اللعب
قالت الحماطه : وانا عنك فدا وش همك
قال جمعان : مامعي فلوس
قالت الحماطه : اقرب وانا فدا خذ من الحماط وبعه في السوق
جمع جمعان محصول الحماط وهبط به السوق وربح المال ثم انقطع عن الحماطه سنين حتى جاء في احد الايام اليها وقال :
ابغا اقول لك ان ودي ابني بيت.
قالت الحماطه : الله يسعدك ها خذا فديتك من اغصاني وفروعي وابن بها بيتك يحميك ويحمي سفانك .
شرع جمعان في تقطيع اغصان وفروع الحماطه حتى تم بناء منزله الجديد.
ومرت الاعوام الكثيره وجمعان لايلتفت لتلك الحماطه التي لم يبق منها الا جذع صغير .
وذات يوم مر رجل عجوز يتوكاء على عصاته وجلس بجوار الحماطه لم يكن ذالك الرجل سوى جمعان.
تنهدت الحماطه بحسره وقالت:
جمعان وانا فداك وش معك مهموم
قال جمعان : والله اني قحمت ومات كل احبابي وصرت لحالي وماعاد لي الا الخاتمه الطيبه.
هناك عند ذالك الوشل بقيت عروق الحماطه تحتضن بحنان رفات جمعان الذي دفن تحتها
تعليق