Unconfigured Ad Widget

Collapse

مآسينا في سطور

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • اسدالقاهرة
    عضو مشارك
    • Jan 2005
    • 170

    مآسينا في سطور

    مضى العامُ الهجري سريعاً يحملُ في ذاكرته مخزوناً هائلاً من الأحداث العاصفات، والنوازل الداميات، وكل ذلك بما كسبت أيدي الناس ويعفو عن كثير، وفيما يلي نظراتٌ خاطفات لأحوال عالمنا الإسلامي المنكوب !

    1- مسلسلُ النزيف :

    أولاً : العراق :
    ما زال الأوباشُ النصارى، والعلوج الصليبيون يستبيحون الدم الحرام، وينتهكون العرض الحرام، بدوافع ( إنسانية !!!) بحثاً عن موطئِ قدمٍ يضمن أمن إسرائيل الشرقي ، وأمن الخزينةِ الأمريكية العطشى، عبر أنابيب النفط الدافئة!!

    بيدَ أن المجاهدين الأبطال لا زالوا في المُقابل يبددون أحلام الصليب، ويُمرغون كبريائه بالتراب، والله المستعان.

    ثانياً : أفغانستان :
    الجبهةُ الأفغانية لا تزالُ ساخنة، بل تقذفُ شرراً ولهباً تحت أقدام عُبّاد الصليب، رغم التعتيم الإعلامي الرهيب الذي تمارسه ( دولة الحرية والديمقراطية !! )،

    ورغم الجهودِ المبذولةِ لإضفاءِ الحياة الطبيعية على الأرض المغتصبةِ، عبر القنابل الذكيةِ والغبية، والمرابطة على مدار الساعة لطائرات لأباتشي، أو عبرَ ضخ الملايين لمرتزقةِ استراليا وفرنسا وألمانيا وغيرها، للمرابطةِ في قواعد عسكريةٍ محصنة بإحكام، إلا من : (( وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)) (الأنفال: من الآية17))

    ثالثاً : فلسطين :
    لا يزالُ المسلمون يُذبحون في فلسطين ذبح الخراف، على يدِ السفاح العجوز شارون، ولا زالت الجرَّافاتِ اليهوديةِ الحاقدة تدكُ البيوتَ فوق رؤوسِ الأطفال الرضّع، واليتامى الرتّع، في مشاهد يومية، وأمام عدسات الإعلام الدولي المنافق، في حين تُدنّس أروقة الأقصى وباحاته بأحذية الجنود النجسة !!

    إلاَّ أنّ أبطالَ الانتفاضة ـ كما يُسمّون إعلامياً ـ ونسميهم مجاهدين أشاوس لا زالوا يقوضون ( مملكة أورشليم ) حجراً حجراً، ويُبددون أحلامَ التلمود حُلماً حُلماً فاللهمَّ لك الحمد.

    رابعاً الشيشان :
    وعلى صعيدِ الشيشان تتوالى الحماقةُ الروسية الحمراء، ويُراهنُ العساكرُ الروس على عاملِ الزمن، ويظنون بأنَّ المُصابرةَ كفيلةٌ بإنهاك الخصمِ، وإركاع الشعب الشيشاني المسلم.

    وما درى هؤلاءِ الملا حدةُ أن المصابرةَ والمرابطة هو اختصاصٌ إسلاميٌّ بحت، وأدبٌ قرآنيٌّ فريد، وأنّ المجاهدين الأبطالَ هُم أولى الناس بقوله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) (آل عمران:200)

    وللتاريخ نَذكُر ونُذكَّر أنّ ( بو تين الخبيث ) قد وعدَ بهزيمةِ الشيشان في أربعةِ أيام، وقد مرّ ما يزيدُ على أربعةِ أعوام، فما كان وعدهُ ولا وعيدهُ إلا أضغاثُ أحلام !!

    2 ـ المكاسبُ المشبوهة :
    لا يزال الكثيرون يركضون خلفَ المساهماتِ المشبوهة، والمضاربةِ في أسواق البورصة، وفتح الحساباتِ المُحرمة في بنوك الربا، واستدرارُ الفوائدِ كغنائم باردة سيما مع صدورِ فتاوى ( الوسطيين ) بأنَّهم أحقُّ بها وأهلها !

    كما نشطت حركةُ القمار، غير شكل سحوبات على جوائز فورية، وسيارات تُقدر قيمتها بالملايين، وحتى اعتاد الناس تلك المشاهد وألفوها، سيما إذا كانت الصحافة لا تُمانع في نشر الإعلانات والنتائج ولو في صفحتها الأولى خلافاً للعرف الصحافي العريق، كما فعلته جريدةُ الحياة في عدد الأربعاء 30/12/1425 هـ

    وعلى الصعيد نفسهُ، ظلّ الإنفاق الاستهلاكي يرتفع إلى أعلى مستوياته يوم تقزّمت الهمم، وغابت القيم، وتشبث الناسُ بأهداب الحياة الفانية، والمتاع الرخيص !!

    وحسبك برهاناً لما نقولُ، هذه الشركات العالمية التي لم تكتف بوكلائها في أرض المسلمين، بل جاءت بقضها وقضيضها، و صخبها وضجيجها، لتغزونا في عُقر دورنا فأصبحت ترى ( إيكيا ) ( جيان ) ( مذر كير) والبقية تأتي، والله المستعان

    3- على الصعيد الترفيهي والأخلاقي !!
    نظراً للإبداع الكبير، ( والرقى !!) الفائقُ في هذا الصعيد، فنكتفي بنقاطٍ سريعةٍ في هذا المضمار، في إحصائيةٍ مقتضبة، فالإحاطة مستحيلة :
    أ- ثلاثمائة ملهى ليلي في بلدٍ مسلم صغير فقط.
    ب- 90% من الشباب يتابعون مواقع إباحية على النت في بلدٍ مسلم صغير أيضاً
    ج- 8 دور سينما في بلدٍ صغير جداً جداً تعرض ثمانية أفلام، وكلُّ فيلم يعرض ما بين 8- 11 مرة على مدار الأربع والعشرين ساعة !! .
    أمّا الملاهي الليلية في نفس البلد فعددها 26 ملهى ليلي، تعمل حتى الساعة الثانية ليلاً، وبعد ها ينصرفُ الجميعُ لقيام الليل بطريقتهم الخاصة !!
    د- قامت جهةٌ مسئولة في بلدٍ مسلم بحملةٍ رقابية على الملاهي الليلية ودور الرقص للبحث عن ( الراقصات !! ) القاصرات، ومنعهنَّ من الرقص، وصرّح المسئول لوكالة الأنباء الألمانية أن حملة الرقابة تأتي في سياقِ تطبيق القانون الذي يحظر عمل القاصرات تحت سن 21سنة كراقصات في الملاهي الليلية !!) .

    قلت : بقي أن تعرف أن عدد الراقصات المسموح لهنَّ رسمياً يربو على أربعةِ ألاف راقصة عربية في ذلك البلد ، على ذمةِ صحيفة الشرق الأوسط !! .

    قلت: أيضاً هذا غيضٌ من فيض ، ونقطةٌ من بحر، فاللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا !!

    4- الإنجازات الرياضية.
    وكما أبدع العربُ خصوصاً على الصعيد الترفيهي والأخلاقي، واكب ذلك الإبداع، إبداع مماثل على الصعيد الرياضي، فالأنديةُ والمنتخبات العربية والإسلامية تصارعُ في كل ميدان، وتنافس في كل مضمار ( والبطولات !! ) العظيمة تُسطرُ في سجلاتٍ من ذهب، وبمدادٍ من نور! ولصعوبةِ الإلمام بكلِّ المنجزات الرياضية نكل الحديث إلى الملاحق الرياضية الشمّاء، فعند جُهينة الخبر اليقين .

    وختاماً
    فمهما كانت الأحوالُ بين مدّ وجزر، وشدةٍ ورخاء، فلا زلنا نحلمُ بصبحٍ قريب، وقد انفلق فجرهُ وأسفر نوره..

    ولكنّ الحلمُ يحتاجُ بذل الرجال، وعطاء الأبطال، ولن تخلو الأمة منهم !!
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    #2
    الأخ أسد القاهرة اضم صوتي إلى صوتك عندما قات :

    فمهما كانت الأحوالُ بين مدّ وجزر، وشدةٍ ورخاء،

    فلا زلنا نحلمُ بصبحٍ قريب، وقد انفلق فجرهُ وأسفر نوره..

    ولكنّ الحلمُ يحتاجُ بذل الرجال، وعطاء الأبطال، ولن تخلو الأمة منهم !!

    بورك فيك ونفع الله بك ؛؛؛؛ أخوك الشعفي ،،
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

    تعليق

    • العقرب
      عضو مميز
      • Dec 2004
      • 1835

      #3
      نعم اخي اسد واخي الشعفي ذلك الفجر نحسه وليس ببعيد يوم نصرة الله لعباده الصالحين فما علينا الا الرجوع الى الله وحسن الضن به والاتكال عليه.
      [align=center][/align]
      [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
      أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا=فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ ألجاهلينا[/poem]

      تعليق

      • أبو صخر
        عضو نشيط
        • Feb 2004
        • 413

        #4
        الله يعطيك العافيه ..

        الأستاذ/ أسد القاهره
        السلام عليكم ورحمة الله أما بعد :

        كم وكم من المآسي .. وكم من مز الق الجسد المجرور بالقدم ...
        تآ تت وتداعت وعلى عجل تريد الضعف والهوان لنا كأمة آمنت بالله رباً وبالإسلام دينا وبحمد صلى الله علية وسلم نبياً ....

        أخي العزيز/
        ربّ كلمة.. كتوجهيك هدفه زيادة الوعي وهز الآسرّه الوتيرة من تحت جثث النائمين ... أن نوقضهم من السبات ربما ,ولكن سرعان ما يرجعون ...إلى غيّهم .. بلاءنا من هذه الديموقراطية وصاحبتها التي لا يهدأ لها بال إن لم تنفذ وعلى أيدي غير البر ره ما تصبوا إليه ..
        فعراقتا غارق في دم أبناءه .. وفلسطيننا تكافح بمالايتجاوز أصابع اليد من أبناءها الشرفاء ... مقابل الكثير الذين يساومون من أجل الخارطه التي ضلت الطريق (لعبة المتاهة )..

        وأفغاننا لم يستقم على خط الهُدنة ..لأن من ينقض عُراها إبنٌ عاق وظفه البيت الأبيض ألبسه ملاية الحرير الأخضر ذو الخطوط الذهبيه .. الذي ركب الفوار ه .. وشعبه يركب حمار يجرّهم بعربه ...
        ألغى الحجاب وأقفل منابع الدين .. وفك على المصراعين أبواب اللهو والفجور...

        كم وكم ....ما أكثر!!! الكم الذي أضاع الكيف .....

        ولكن تعال معي إلى هشام إبن الوطن الذي فضحنا في قناة العُـهر .. أستقبلته زمرة تمردت عن الحق لم تحترم مكانة البلد وأضافوا كل ماهو عيب على جبين الوطن ... يالها من مآساة خرّت لها الرؤوس ... وأومأت بالخذلان ....

        والأدهى والأمرّ يجيئون عشاءاً يبكون يتضلمون ممن يقف ضدهم ... أثقلوا المعيار وزادوا الجروح كياً بعد كي..


        ولك تحياتي والسلام ,,,,,,
        علي أبونواس

        تعليق

        • اسدالقاهرة
          عضو مشارك
          • Jan 2005
          • 170

          #5
          اخوانيى الاعزاء / الايام دول
          ويقول الله تعالى ( وتلك الايام ندولها بين الناس)
          اخوانى الاعزاء بعزم الرجال سنتهض الاسلام

          تعليق

          Working...