قال صلى الله عليه وسلم((احدهم بينه وبين النار شبر ويدخل الجنه واحدهم بينه وبين الجنه شبر ويدخل النار))
((ان الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء))
الى كل مسلم انهكته الذنوب وارهقته المعاصي واخذ بزمام امره الشيطان ليقوده الى مهاوي الردى والرذيله الى كل مسلم يأمل فيمن ياخذ بيده ويرشده الى طريق الحق والصواب سماع هذه القصه الواقعيه التى حدثت لاحد الشباب واخذ العضه والعبره لان شر الامور محدثاتها وخير الامور هي العباده وطاعه الله عز وجل واليكم القصه :
اتفق احد الشباب مع صديق له للخروج الى السينما والسهر بها كما يفعلان دائما
فطلب احدهم من الاخر ان يلتقيا في مكان ما في الساعه الخامسه للذهاب معا للسينما وبينما كان احدهم يبتظر زميله في المكان الذى اتفق عليه وبعد ان تاخر صديقه عن الموعد عشر دقائق راى صديقا قديما له من ايام الدراسه يتوجه اليه فسلم عليه وحياه وقال له(لصاحبنا) الا تعرفني فرد عليه لااعرفك فقال انا فلان الا تذكرني فتجاهل الشاب الرجل لانه من رجال الدين وخاف ان يشغله عن الموعد فكرر عليه فقال نعم تذكرتك فسئله ماذا تفعل هنا فقال له انتظر احد الاصدقاء فتاخر علي فطلب منه الرجل الخروج معه فرفض الشاب وقال سوف يحضر صديقي فانتظر قليلا ولم يحضر فطلب منه الرجل الخروج معه والزمه بذلك فذهب معه الشاب فتوجه به الى اصدقائه وبينما الشاب جالس معهم اذن المؤذن لصلاة العشاء فذهبو الى المسجد فانحرج صاحبنا وذهب معهم وادى صلاة الجماعه في المسجد وعندما خرج الشاب من المسجد توجه الى البيت وهو يشعر بالراحه والطمانينه وعندما دخل البيت وجاء منتصف الليل فاخذ الشاب يصلى ويصلى حتى راته زوجته فاندهشت مما راته لان زوجها لايصلي مع انها تطلب منه ذلك دائما ولكن دون فائده فسألته بدهشه ما الذي جعلك تصلي فقال لها انني اسهر دائما وامتع نفسي ولكني لااشعر بالراحه والطمأنينه كما شعرت بها عندما قضيت الصلاة فجأت للبيت لاصلي لاجد راحتي ففرحت الزوجه بذلك فاخذ الشاب طوال الليل يصلي ويصلي وعندما وهو ساجدا تأخر في السجود وقتا طويلا فكلمته الزوجه فلم يرد عليها فكررت عليه ولم يرد فلما لمسته وحركته وجدت انه فارق الحياه والدنيا وانتقل الى رحمة الله .
ونسأل الله حسن الخاتمه اللهم امين
فيجب علينا التدبر في امور ديننا والوقوف للحظات ومحاسبه النفس انها لاماره بالسوء وان ربك لذو مغفرة ورحمه.
((ان الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء))
الى كل مسلم انهكته الذنوب وارهقته المعاصي واخذ بزمام امره الشيطان ليقوده الى مهاوي الردى والرذيله الى كل مسلم يأمل فيمن ياخذ بيده ويرشده الى طريق الحق والصواب سماع هذه القصه الواقعيه التى حدثت لاحد الشباب واخذ العضه والعبره لان شر الامور محدثاتها وخير الامور هي العباده وطاعه الله عز وجل واليكم القصه :
اتفق احد الشباب مع صديق له للخروج الى السينما والسهر بها كما يفعلان دائما
فطلب احدهم من الاخر ان يلتقيا في مكان ما في الساعه الخامسه للذهاب معا للسينما وبينما كان احدهم يبتظر زميله في المكان الذى اتفق عليه وبعد ان تاخر صديقه عن الموعد عشر دقائق راى صديقا قديما له من ايام الدراسه يتوجه اليه فسلم عليه وحياه وقال له(لصاحبنا) الا تعرفني فرد عليه لااعرفك فقال انا فلان الا تذكرني فتجاهل الشاب الرجل لانه من رجال الدين وخاف ان يشغله عن الموعد فكرر عليه فقال نعم تذكرتك فسئله ماذا تفعل هنا فقال له انتظر احد الاصدقاء فتاخر علي فطلب منه الرجل الخروج معه فرفض الشاب وقال سوف يحضر صديقي فانتظر قليلا ولم يحضر فطلب منه الرجل الخروج معه والزمه بذلك فذهب معه الشاب فتوجه به الى اصدقائه وبينما الشاب جالس معهم اذن المؤذن لصلاة العشاء فذهبو الى المسجد فانحرج صاحبنا وذهب معهم وادى صلاة الجماعه في المسجد وعندما خرج الشاب من المسجد توجه الى البيت وهو يشعر بالراحه والطمانينه وعندما دخل البيت وجاء منتصف الليل فاخذ الشاب يصلى ويصلى حتى راته زوجته فاندهشت مما راته لان زوجها لايصلي مع انها تطلب منه ذلك دائما ولكن دون فائده فسألته بدهشه ما الذي جعلك تصلي فقال لها انني اسهر دائما وامتع نفسي ولكني لااشعر بالراحه والطمأنينه كما شعرت بها عندما قضيت الصلاة فجأت للبيت لاصلي لاجد راحتي ففرحت الزوجه بذلك فاخذ الشاب طوال الليل يصلي ويصلي وعندما وهو ساجدا تأخر في السجود وقتا طويلا فكلمته الزوجه فلم يرد عليها فكررت عليه ولم يرد فلما لمسته وحركته وجدت انه فارق الحياه والدنيا وانتقل الى رحمة الله .
ونسأل الله حسن الخاتمه اللهم امين
فيجب علينا التدبر في امور ديننا والوقوف للحظات ومحاسبه النفس انها لاماره بالسوء وان ربك لذو مغفرة ورحمه.
تعليق