أخي الحبيب أبو شادن وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

مواضيعك هامة جدا وذات طابع خاص تحتاج إلى

الاهتمام والمتابعة منا جميعا بل والمشاركة كل بما

يستطيع فجزاك الله خيرا أخي الكريم.



القضية الأولى
أول قضية تؤرقني بل وتؤرق كل محب للخير للمسلمين

قضية التهاون في أداء الصلاة في المساجد والأدهى والأمر

ترك الصلاة بالكلية من بعض الناس وقد تلاحظ ذلك في بعض

أقربائك أو أصدقائك فضلا عن الأباعد فكيف نتعاون جميعا

على وضع حلول لهذه المشكلة المؤرقة وجزاكم الله خيرا جميعا.

الأخ الفاضل أبو شادن

مشكور على هذه الفكرة التي هي أكثر من رائعة وياليت الجميع يتفاعل معها

والشكر موصول للأستاذ الفاضل الدويهي على مبادرته للمشاركة في الموضوع

أما القضية التي طرحها أخونا الدويهي فهي قضية مهمة نعاني منها مع أنفسنا
ومع أقاربنا ومع جيراننا

وتحتاج منا إلى صبر ومتابعة في الدعوة إلى الله وهذه بعض الحلول لهذه القضية :


1- الإستعانه بالدعاء في السجود ، وبين الأذان والإقامة ، وفي آخر الليل
لمن تراه مقصر في حضور الجماعة في المسجد لعل الله يستجيب دعاءك له


2- أن توثق وتقوي الصلة بينك وبينه وتشعره بالمحبة والحرص عليه .
و أن يشعر بأنك تحبه وتريد له الخير .وابتسم له كلما رأيته


3- استعمل الهدية كالكتاب والشريط في موضوع صلاة الجماعة
أو أي موضوع عن الجنة والنار والدار الآخرة ومشاهد يوم القيامة فقد
ينتفع بسماع أو قراءة كلمة يسعد بعدها في الدنيا والآخرة


4- أرسل له رسالة فيها موعظة مؤثرة فقد يمر عليه وقت يطلع عليها فيبادر إلى الصلاة


5- أوصي به من تراه متعلق به أويؤثر فيه من الأصدقاء أو المدرسين أو إمام المسجد .

ومن كان لديه إضافة حول الموضوع فليتفضل

دمتم في رعاية الله وحفظه
.

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم الدويهي

أثابك الله على طرحك لهذه القضية الهامة وأسأل الله أن يجعل ما يكتب من حلول لها في ميزان حسناتك يوم القيامة ...

أخي الكريم ، في زمننا هذا أصبحنا نرى مثل هؤلاء المتساهلين في الصلاة في كل مكان ولا حول ولا قوة إلا بالله ، لأننا تخلينا عن تربيتنا وعن بيوتنا وعن واجباتنا الأساسية وتفرغنا لجني الأموال ؟؟؟؟!!!

فلم نعد نراعي حق أبنائنا وأسرنا وجماعتنا وجيراننا بل أصبحنا ماديين نظرتنا تجاه جني الأموال فقط دون أن نلقي بالا لما سواها ....

لا أريد أن أبحر بعيدا ... ولكني سأحاول أن أضيف بعض الحلول التي قد تعين بإذن الله تعالى ....

بداية يجب أن يأخذ الأسلوب السلس بالمزحة والكلام المعسول طريقه ، ثم يتجه الكلام تدريجيا للجدية دون أن تفارق الإبتسامه محياك مع بعض المداخلات الترفيهية لإزالة القلق الذي بدأ ينتاب من تنصحه وللتخفيف من وقع الكلام الذي ترسله .... مع الحرص بأن تكون النصيحة على إنفراد ... لا تيأس وعاود الكرة مرة واثنتين وثلاث وإلى مالا نهاية ....

حاول جاهدا أن لا تتشعب في الكلام وحاول أن تختصر بالمفيد مع ذكر أكبر عدد ممكن من آيات القرآن والأحاديث ، دون الخوض في فلسفة لا تغني ولا تسمن من جوع ، لأن وقع القرآن عظيم حتى على القلوب المعتمة فهم يعلمون أنه من عند الله ، ذكره بقوله { فويل للمصلين (4) الذين هم عن صلاتهم ساهون} وغيرها من الآيات التي يقشعر لها البدن .... لا مانع من ذكر بعض قصص الرسول والصحابة حول نفس الموضوع للترويح عن النفس وفي نفس الوقت للحث على الإقتداء بهم ....

خذ بيده في أحد الأيام إلى المسجد ثم مرة أخرى إلى إمام ذو قراءة خاشعة فربما يلين قلبه لقراءة الشيخ فيعود لله .... أنا لا أرى أن تقدم له أي شيء في البداية من أشرطة أو كتب لأنها ربما تأخذ إتجاها عكسيا فربما يأخذ الشريط ويسجل عليه أغاني ؟؟؟ وقد حدث ذلك وسبق أن رأيته بأم عيني ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فحاول أن لا تعطيه شيئا حتى تتأكد من وجود ثغرة تستطيع من خلالها الدخول إلى قلبه ... وذلك حتى لا تفقد ما بنيت ...فقد يجدها نوعا من المضايقه ( وش يبغى هذا غثنا والله ياللزقه ...) أو ما إلى ذلك ...

أثابك الله وحفظك ورعاك وبالتوفيق إن شاء الله تعالى ، وأعاد لنا شباب الأمة شباب عزيمة وإخلاص وصلاة وتقوى وجهاد ....

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم الشعفي

عهدناكم دائما سباقين إلى الخير فجزاكم الله خير الجزاء وأثابكم على حلولكم القيمة .... ودمتم في رعاية الله ....

أشكرك أستاذي الفاضل ابو شادن على ما تقدمه للمنتدى من مواضيع ومشاركات هادفة ......جعل الله عملك ثقلا في موازين حسناتك .....

لي إضافة في موضوع الدعوة للصلاة وأهميتها كعمود للدين ......وهي نتيجة تجربة قمت بتطبيقها مع شخص قريب مني جدا كان مقصر في آداء الصلاة ......وهي كالتالي :

*لو كان مقيما معك في البيت كأخ أو أخت ،أو بالنسبة للمرأة زوج ....تعمد توضيح أنك ذاهب للآداء الصلاة وأرفع صوتك بالدعاء لنفسك بأدعية مؤثرة (كان تقول وعلى مسمع منه :اللهم أعني على إقامة الصلاة قبل ضعفي وهرمي .....اللهم أجرني من عذابك ...اللهم تقبل مني وأجعلني من
عبادك الصالحين .....وتطرق في دعاءك لما يصيب تارك الصلاة من عذاب )......وتأكد من سماعه لذلك وكأنك لا تعنيه .....وتأكد بأنها ستؤثر فيه رغم عصيانه ...أو إهماله ...

*للزوجة :تتعمد الصلاة في مكان تواجده .....وتطيل في سجودها ودعاءها ...وتدعو له على مسمع منه وتبكي أو تتباكى ...فله تأثير كبير عليه بدرجة كبيرة ..
*****

*الصدمات ...نعم الصدمات والمصائب ....هي أحد الأوقات المناسبة للدعوة بطريقة غير عاديه ....كأن تحادثه في لحظتها وتبين له ما للصلاة من فائدة في إزاحة الهموم ،وليس هناك من طريقة غيرها ......ويكون ذلك في غير الفريضة ....كأن تطلب من أن يغتسل ويصلي ركعتين ويسأل الله كذا وكذا ....وتتاكد من تنفيذه لذلك بطريقة ودية .....وإن صادفت الفريضة لا بأس ولكني أفضل غيرها في الدعوة لكسب الموقف والإنفراد بالمعني ....وقد يبكي في صلاته ويتأثر ...

****
اصطحاب المقصر في صلاته لزيارة المستشفيات ...وزيارة المرضى بأمراض شديدة وحالهم الضعيفة بعد قوتهم ....وزيارة القبور ومغاسل الموتى
...وهناك من المرضى من هو متعاون في الدعوة ......فيسعى وهو على فراش المرض للخير والعظه ...وقد رأيت ذلك بنفسي ...

****
تعريف المقصر بمن كانوا مقصرين في الصلاة وهداهم الله وإعلامهم بالأمر (الإتفاق معهم بشرط أن يكونوا ثقة )فهم أقدر من غيرهم في نصح المقصر في الصلاة الذي لم تنفع معه النصيحة والعوة والنقاش الشرعي المعروف ....

***

ملاحظة مهمة :
في طرحي هذا ...أعني من لا يقبل النصح بطريقة مباشرة ،ولا يقرأ كتابا أو يسمع شريطا ....ولا يفكر في هذا الأمر .....أو من يكره المتدين والملتحي ....وهذا الاعتقاد منتشرا في أوساط الشباب والعياذ بالله ....

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الكريمة باقي حنين

جزاك الله خير فهذه حلول وافية وكافية ... أثابك الله على ماكتبت وجعله في ميزان حسناتك يوم القيامة وبالتوفيق ...

{وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }البقرة45

أخي الفاضل : أبوشادن
لم يبق لي ما أقوله حول هذا الموضوع العظيم ، فقد وفيتم وكفيتم يامن سبقتموني ، أسأل الله لكم الأجر والمثوبة وأن ينفعنا بما كتبتم .
فقط أتيت لأسجل لك شكري وتقديري لك ولقلمك ولكل من شارك.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم أبو ماجد

الشكر لله عز وجل ثم لجهودكم الكريمة ولمن شاركنا بالرأي والمشوره ...

تقبل تحياتي ؛؛؛

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام أعضاء المنتدى

هذه قضية أطرحها بين أيديكم لأنها والله أثقلت عاتقي وقضت مضجعي واستثارت أدمعي .....

أصعب شيء في الحياة عندما يكون لك ولد لا تستطيع رؤيته ........ هكذا انتهى بنا الحديث مختلطا بدموع رجل لفراقه إبنه البالغ شهر ويومان ....

أقدم على الزواج من واحدة لم تؤيده أمه عليها ، فعاند وكابر يقول ( إنه عدم الإنصياع لنصائح أمي ) هي فتاة من جنسية عربية ، ولكنها بعيدة كل البعد عن العربية فهي أقرب ما تكون فتاة غربية ، فيوصلها لبيت أهلها ليتفاجأ بخروجها للسوق مع أهلها دون علمه ..... ويتكرر المشهد مرارا ... فتبيع ذهبها وتقول أن أحدهم سرقه من البيت .... ثم يتنهد بقوة ويقول دخلت مشاكل حتى الشرطة والمباحث دخلوا في حياتنا ....

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...... كثرة المشاكل وكل هذا بعد أن ولدة له ولدا أسماه محمد ....... عمره الآن سنتان ...... وبعدها أصبح العيش مع بعضهما صعب ....... صرخت بوجه ذات يوم ( أنا ما أبغى أعيش معاك !!! طيب وش السبب ؟؟ بس كذا !! يعني ما فيه شيء ؟؟ لا بس كرهتك !!!!) بكل بساطه الحياة عندها لا تعدوا أن تكون متعة أو نزهة ....... عندما طلبت ذلك كانت حامل في شهرها الأول بأبنهما الثاني ..... انظروا نظرة الأمومة ...... يقول والله إنها خرجت وأخذت مكياجها وملابسها ولم تنظر لإبنها (محمد) أوحتى تسلم عليه !!!! يالقساوة القلب بل يالقلبها الميت أين التضحية من أجل الأبناء .... أحدهما في أحشائها والآخر تركته بجفاء .... يا لعيشة التعساء .... التي كتبت على الأبناء ...

يقول والقلب يكاد ينفطر ... والعين تدمع كالمطر ... والشوق يوشك ينفجر ... (الآن ابني عمره شهر ويومان ولم أشاهده سوى يوم أن ولد) ... عندما تكون الأيام غير الأيام .... عندما تكون الثواني والدقائق كالأعوام ....

لم أستطع أن أكمل ولكم أنتم أن تكملوا ......... فهو تركها عند أهلها ومعها ابنه ذو الشهر الواحد ...... ومعه ابنه ذو السنتين .......ولا زال الوضع كما هو إلى الآن ........

إنا لله وإنا إليه راجعون ........ إنها مأساة .....

أخي الفاضل : أبوشادن

مشاكل زواج السعودي بغير السعودية أكثر من أن تعدّ ، فشواهد فشل هذه الزيجات واضحة للجميع ، صحيح أن الدين لم يحرم هذه الزيجات ، ولكن رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ، بيّن لنا المواصفات التي تنكح المرأة لها ، ووجّهنا عليه الصلاة والسلام توجيهًا مباشرًا ، لا تلميح فيه ، بالظفر بذات الدين ، ولكن بعضنا يخدع بالجمال الزائف ، بل بالسفور وسفاسف الأمور ، فيفضل من لم تُربى تربية إسلامية صحيحة ، على بنت بلده التي ، عّودت منذ صغرها على الحجاب ، وعدم رفع الصوت ، ولذا لم يجنوا عنبًا من الشوك ، ولا يستغرب أن تورث النزوة ندامةً وحسرة .

ثم أن هذا الرجل بدأ حياته الزوجية وافتتحها بعقوق أمه ، وهذه كافية ليفشل هذا الزواج ، فكما أحرق قلب أمه من قبل ، وعصاها ، هاهو ينال جزاءه من جنس عمله ، فيحترق قلبه على وليده الذي حرم من رؤيته ، والذي ينتظره مستقبل تربوي مظلم ، إذا صح ما قال عن زوجته هذه .

في وضع هذا الرجل وأمثاله ، لا يفيد البكاء على اللبن المسكوب ، ولكن عسى أن تكون هذه الحالة عبرة لغيره ممن يحدثون أنفسهم بالزواج من خارج بلادهم ، وليعلموا أن ( ما يبني في الديرة إلا حصاها ) و ( حلاة الثوب ، رقعته منه فيه ) .

نسأل الله أن يفرج كربة كل مكروب ، وأن يصلح الأحوال للجميع .

شكرًا أباشادن فمواضيعك شائقة ورائعة .

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم أبو ماجد

جزاك الله خير على حرصك ونصحك ....... لقد عرفت منه أنها فلسطينية ولكنها ولدة وتربت في جدة ..... ولكن هذه عقوق الوالدين كما ذكرت أخي الكريم ولكن حاله والله يرثى إليه وقد أحببت طرح موضوعه عل أحد ما يستطيع أن يدلي بإحدى الحلول التي كانت غائبة عن البال .......

لك أعذب تحية وآسف لتأخري في الرد ...... دمت في رعاية الله أخي الكريم ؛؛؛

الأخ الفاضل أبو شادن

قضية طرحتها كثيراً ماتتكررفي مجتعنا للأسف

وأما هذا الرجل الذي ذكرت فهو الذي جنى على نفسه

فكما ذكر الأخ الكريم أبو ماجد أنه استهل حياته الزوجيه بمعصية

أمه وإحراق فؤادها الحنون فكان الجزاء من جنس العمل

وقبل ذاك خالف وصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

عندما قال لمن أراد الزواج : " تنكح المرأة لأربع

لدينها وحسبها وجمالها ومالها فاظفر بذات الدين تربت يداك "

ويبدو أن هذا الرجل قدم الجمال على الدين فكانت النتيجة التي حدثت

ولكن طالما وقع الفأ س في الرأس فما الحل الآن ؟؟ لعل لي عودة إن شاء الله

لطرح بعض الحلول ؛؛

دمت أخي في حفظ الله ورعايته ؛؛

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم الشعفي

لقد أثبت ـ بإذن الله ـ أنا كالجسد الواحد بردك هذا الذي أثلج صدري والله ........ حفظك الله ورعاك وجزاك خير الجزاء ...

تحياتي لك ...

أخي أبو شادن

الشكر لايكفي لهذا الموضوع الحساس جدا فهو والله من المواضيع التي تمس حياتنا ونلمسها أو نسمع عنها...

وللعلم أن معضم الزواج من الاجنبيات لايمت إلا للمصلحة فقط فهي تريد.. مال.. تريد جنسية ..ثم يتغير الحال..

يتغير إلى جحيم لايطاق .. نسأ ل الله العفو والعافية .

شكرا لك على هذا الموضوع .