تناقل الكثيرون في مدينه جده خبرمقتل شاب على يد والده باستغراب ودهشه وعن السبب الحقيقي لذلك فلنترك المجال لاخيه بسرد القصه :
يقول احمد لي عشرة اخوه خمسه اولاد وخمسه بنات انا اكبرهم وياتي بعدي شقيقي ماجد يرحمه الله وعمره سـ 26 ـنه وابي ميسور ماديا بعد انا عانا من الفقر عمل في شبابه عدة مهن كان اخرها سائقا وعرضت عليه سياره ففكر في شرائها وتجديدها وبالفعل اشتراها وباعها حيث ربح مبلغا ماليا بسيطا ومن هنا بداء يفكر في الاستثمار في مجال السيارات الذي كون منه ثروه تجاوزت الخمسه ملايين ريال ومن هذه التجارة استطاع تملك عدد من العقارات والمقاهى والعمارات الا ان رحلت الثروة ابعدته عنا كثيرا فكان ياتى للبيت كالضيوف لذا كنا نعتمد على والدتي في كل شيء وكان والدي عمره سـ55 ـنه وحجم اعماله كبير لذا كان لابد ان نقف الى جانبه وبالفعل عملنا معه في تجارة السيارات خاصه اخي ماجد فهو هادي الطباع ومطيع لوالدي طاعه عمياء بلاضافه الى ان تجارة السيارات استهوته فكان يدرس ويعمل في نفس الوقت مما جعله المفضل الى والدي وكان في السنه الاخيره في كليه التقنيه تخصص محاسبه عمل ماجد بتجارة السيارات حيث قام بتطوير المعرض وجنى لوالدي الكثير من الارباح لدرجه انه عرض على ماجد نسبه 50% من ارباح المعرض وهذا دافعا قويا لاجتهاد ماجد في عمله فعندما عمل ماجد مع الوالد اتفق ان يتقاسما الربح وكان الوالد ياخذ نصيبه ويسافر في حياته الاخيره وماجد يدخر كل مايكسبه ويشتري به سيارات حتى بلغ نصيبه من الارباح نصف مليون ريال .
وكان سبب النزاع بين الوالد وماجد ان عدد من اصحاب ماجد طلبو منه شراء سيارات لهم فاخذ منهم مبلغ خمسـ50000 ـين الف ريال(وهو المبلغ الذي كان سبب الخىف بين الاثنين) عندها عاد الوالد من احدى سفراته بعد الصيف وطلب من ماجد مبلغ مالي اخبره بانه لاتوجد سيوله وبانه اخذ نصيبه من الارباح فقرر الوالد اخذ اموال ماجد لكنه اعترض لان النصف مليون من تعبه الذي كان يدخره من الارباح فغضب الوالد وطرد ماجد من المعرض فبداءت الخلافات واخذ الوالد يهدد ماجد بالقتل فاخذ الوالد يدير كل شيء فتردد عليه ماجد للحصول على حقوقه لكن الوالد في كل مره يرفض ويشتمه ويطرده يئس ماجد من الوضع لكنه كان متورط في المال الذي اخذه من اصحابه وادخلها في حسابات المعرض فطلب من والده على الاقل اعطائه مبلغ زملائه ليعيدها لهم ولكن الوالد رفض . فعاد ماجد للضغط على والده ومطالبته بالمال لكن الوالد هدد ماجد اذا لم يبتعد سيقتله بعد ان حاول الوالد عدة مرات دهسه بالسيارة عندما كان يتردد على المعرض . وفي يوم الحادث ذهب ماجد الى والده في المعرض للتوصل لحل وهناك حصلت المشاجره بينهما فقام الوالد بضرب بخرامت الاوراق على راسه فسقط مغشيا عليه ونقل للمستشفى وبعد معالجته اخذ يدور في المنزل بعصبيه ويفكر فاريدى ملابسه وقال لاخوانه سوف اريحكم من والدي الليله بعدها خرج الى المعرض مصرا على استخراج حقوق الناس فوصل ماجد الى المعرض فكان والده جالسا وحده وعندما رائه صرخ في وجهه فدبت مشاجره على الفور نتج عنها تماسك الايدي والضرب فجاء احد العاملين لتهدئتهم لكن دون فائده فاخرج الوالد المسدس من درجه واطلق الرصاص على ماجد عدة طلقات وبعدها اتصل الوالد بالشرطه وسلم نفسه