لقد شعرت بالخطأ .. ولا أحب أن تقعوا فيه لأني أحبكم ...
أحببتها حباً عظيماً وكنت أفتخر أمام الجميع بتواجدها معي .. كانت تقدّم لي كل ما أريد بدون كلل أو ملل ،لم أجدها في يوم من الأيام عبوسة ولم أحس أنها تعبت ، صبرت معي على الحلوة والمرة على البارد والحار، إضافة إلى ذلك لم تخونني في يوم من الأيام ..
رغم أني كنت دائماً أتجاهلها لم أهتم بها ولم أحسسها بأني مقدّر لها ما بذلته معي على مدى الأربعون عاماً التي مضت ...
وبدأت الخيانة .. نعم خيانة .. رغم أني كنت السبب وكنت أعرف أنها ستخونني ومع ذلك كنت متمسكاً بها وبدأت أهتم بها الآن ..( لقد فات الأوان ) .
أصبحت أعتذر من حضور بعض المناسبات خوفاً منها تسبب لي حرجاً أمام الناس .
ولا أخفيكم سراً ( كان بعض أصحابي يعرفونها ويعلمون أنها غير سوية ) ومع ذلك أصبحوا يشفقون عليّ بسببها ..
أشار عليّ بعض الأصدقاء ممن أثق به بأن أستبدلها بغيرها .قائلاً :- إلى متى ستبقى على هذه الحالة . إنها لم تعد صالحة لك ، أتركها ولا تتردد ..
لكنّي فضلت أن أبقيها معي فقد قضت معي أياماُ وليالي مخلصة .
عرضت أمرها على من له بها صلة ممن يعرف أسرارها عدة مرات لكي يحاول أن يصلحها ويعيدها إلى سابق عهدها من الاستقامة والصلاح ..
ولكنه فشل في إصلاحها وقال لي :- ( إنني عجزت عن إصلاحها تماماً ) .وصممت على ألا تعود معك نهائياً ..عرف الجميع بذلك الأمر . ورثوا لحالي ، أشاروا عليّ بأن أستبدلها وأنساها .
كررت زيارتي لذلك الرجل وشرحت له وضعي وحالتي .. رثى لحالي وقال أنا على أتم استعداد أن أساعدك في الحصول على غيرها ( جميلة ورائعة وستعجبك بأمر الله )..
استخرت الله وصممت على التجديد ....لم يستغرق ذلك طويلاً في خلال شهر تقريباً
تم لي ما أردت وحضيت بما كنت أحلم به ..
( فعلاً الجديد حلو .. كل من شاهدها معي أبتسم وقال ما شاء الله ) .
رغم أنها جميلة ورائعة إلا أنها لاتصل إلى جمال الأولى ولا إلى كمالها
المشكلة أنها لا تستحي من أحد ولا تتوارى عن أعين الناس وتظهر أمام الجميع مبتسمة ،
وأنا أنتظر ردة فعلهم عندما يشاهدونها وأفتخر عندما يثنون عليها واحمد الله على ذلك ..
الحمد لله على كل حال ...( قصة أسناني القديمة والجديدة )
لذلك أوصيكم بأن تهتموا في أسنانكم حتى لا تعانون مثل ما عانيت ..
عبدالله رمزي
أحببتها حباً عظيماً وكنت أفتخر أمام الجميع بتواجدها معي .. كانت تقدّم لي كل ما أريد بدون كلل أو ملل ،لم أجدها في يوم من الأيام عبوسة ولم أحس أنها تعبت ، صبرت معي على الحلوة والمرة على البارد والحار، إضافة إلى ذلك لم تخونني في يوم من الأيام ..
رغم أني كنت دائماً أتجاهلها لم أهتم بها ولم أحسسها بأني مقدّر لها ما بذلته معي على مدى الأربعون عاماً التي مضت ...
وبدأت الخيانة .. نعم خيانة .. رغم أني كنت السبب وكنت أعرف أنها ستخونني ومع ذلك كنت متمسكاً بها وبدأت أهتم بها الآن ..( لقد فات الأوان ) .
أصبحت أعتذر من حضور بعض المناسبات خوفاً منها تسبب لي حرجاً أمام الناس .
ولا أخفيكم سراً ( كان بعض أصحابي يعرفونها ويعلمون أنها غير سوية ) ومع ذلك أصبحوا يشفقون عليّ بسببها ..
أشار عليّ بعض الأصدقاء ممن أثق به بأن أستبدلها بغيرها .قائلاً :- إلى متى ستبقى على هذه الحالة . إنها لم تعد صالحة لك ، أتركها ولا تتردد ..
لكنّي فضلت أن أبقيها معي فقد قضت معي أياماُ وليالي مخلصة .
عرضت أمرها على من له بها صلة ممن يعرف أسرارها عدة مرات لكي يحاول أن يصلحها ويعيدها إلى سابق عهدها من الاستقامة والصلاح ..
ولكنه فشل في إصلاحها وقال لي :- ( إنني عجزت عن إصلاحها تماماً ) .وصممت على ألا تعود معك نهائياً ..عرف الجميع بذلك الأمر . ورثوا لحالي ، أشاروا عليّ بأن أستبدلها وأنساها .
كررت زيارتي لذلك الرجل وشرحت له وضعي وحالتي .. رثى لحالي وقال أنا على أتم استعداد أن أساعدك في الحصول على غيرها ( جميلة ورائعة وستعجبك بأمر الله )..
استخرت الله وصممت على التجديد ....لم يستغرق ذلك طويلاً في خلال شهر تقريباً
تم لي ما أردت وحضيت بما كنت أحلم به ..
( فعلاً الجديد حلو .. كل من شاهدها معي أبتسم وقال ما شاء الله ) .
رغم أنها جميلة ورائعة إلا أنها لاتصل إلى جمال الأولى ولا إلى كمالها
المشكلة أنها لا تستحي من أحد ولا تتوارى عن أعين الناس وتظهر أمام الجميع مبتسمة ،
وأنا أنتظر ردة فعلهم عندما يشاهدونها وأفتخر عندما يثنون عليها واحمد الله على ذلك ..
الحمد لله على كل حال ...( قصة أسناني القديمة والجديدة )
لذلك أوصيكم بأن تهتموا في أسنانكم حتى لا تعانون مثل ما عانيت ..
عبدالله رمزي
تعليق