استغرب ابني الذي في الصف السادس الأبتدائي الحماس الذي كنت ابديه وانا أُحَفِّظ أخاه الأصغر النشيد الوطني حيث وقف قائلا: كأنّك أنت الذي تريد أن تحفظ النشيد !
قلت له نعم يا أبني ، أنا الذي أريد أن أحفظ هذا النشيد ، وكما حفظته لك من قبل أريد أن أحفِظَه لأخيك بنفس الحماس بل وأكثر !
لم أجد يا بني نشيدا يطربني ويحمسني مثل هذا النشيد :
ردد معي : سارعي للمجد والعليا .
لم يسارع بلد في العالم إلى المجد والعلياءمثل ماسا رع بلدنا هذا ، ففي مدة وجيزة تحولنا من رعاة للأغنام ، نسكن القرى والهجر إلى ماتراه الآن من حملة الدكتوراه في مختلف التخصصات !
لم أعرف يا ابني بلد مد يده إلى المحتاجين مثل هذا البلد ، فلا يحل بأحد كارثة ؛ مجاعة أو فيضان ، زلازل أومحن ، إلا ويمد يدا للإسعاف والإنقاذ ويرفع الأخرى في وجه المعتدي فيصده ويدحره .
ردد معي : مجّدي لخالق السماء .
لا يوجد بلد في الأرض ، يُحكّم شريعة الله ولا يمجد إلا الله ، ويعلن ذلك على الملأ، ولا يخشى فيه لومة لائم ، إلا بلدي هذا يا ابني .
وردد معي : ارفعي الخفّاق أخضر ، يحمل النور المسطر .
علم بلادي يأبني الذي أتخذه عبد العزيز بن عبد الرحمن ( البطل الذي وحد هذه البلاد ، بعدما كانت قبائل تأكل قبائل) أتخذه رمزا له ، هو العلم الذي لا ينكس من بين جميع أعلام العالم ، وهو العلم الوحيد الذي يرفع كلمة التوحيد ويتخذها شعارا له . أي والله يا أبني .
ثم ردد معي :
رددي الله أكبر ، ياموطني
موطني؛ عشت فخر المسلمين
عاش الملك للعلم والوطن .
نعم يا ابني الله أكبر الذي عز هذا البلد وميزه عن جميع بلدان الأرض ، فيه قبلة المسلمين ، ومسجد رسوله الأمين ، صحراءه التي كان بالأمس شبه خالية ، أصبحت الآن تسمى بالصحراء الغالية ، تعرض للأزمة تلو الأزمة ، خرج من كل أزمة أقوى مما كان قبلها ، بفضل الله ثم بفضل حكومته الواعية الراشدة ، وبفضل وعي مواطنيه الشرفاء المخلصين الذي يدافعون عن دينهم ومليكهم ووطنهم بأرواحهم التي هي أغلى ما يملكون .
فهل بعد هذا تلومني يا ابني في تحمسي لحفظ نشيد هذا الوطن ؟!
أعزائي الأعضاء: رددوا معي: الله أكبر ، عاش الملك ، وعاش الوطن .
قلت له نعم يا أبني ، أنا الذي أريد أن أحفظ هذا النشيد ، وكما حفظته لك من قبل أريد أن أحفِظَه لأخيك بنفس الحماس بل وأكثر !
لم أجد يا بني نشيدا يطربني ويحمسني مثل هذا النشيد :
ردد معي : سارعي للمجد والعليا .
لم يسارع بلد في العالم إلى المجد والعلياءمثل ماسا رع بلدنا هذا ، ففي مدة وجيزة تحولنا من رعاة للأغنام ، نسكن القرى والهجر إلى ماتراه الآن من حملة الدكتوراه في مختلف التخصصات !
لم أعرف يا ابني بلد مد يده إلى المحتاجين مثل هذا البلد ، فلا يحل بأحد كارثة ؛ مجاعة أو فيضان ، زلازل أومحن ، إلا ويمد يدا للإسعاف والإنقاذ ويرفع الأخرى في وجه المعتدي فيصده ويدحره .
ردد معي : مجّدي لخالق السماء .
لا يوجد بلد في الأرض ، يُحكّم شريعة الله ولا يمجد إلا الله ، ويعلن ذلك على الملأ، ولا يخشى فيه لومة لائم ، إلا بلدي هذا يا ابني .
وردد معي : ارفعي الخفّاق أخضر ، يحمل النور المسطر .
علم بلادي يأبني الذي أتخذه عبد العزيز بن عبد الرحمن ( البطل الذي وحد هذه البلاد ، بعدما كانت قبائل تأكل قبائل) أتخذه رمزا له ، هو العلم الذي لا ينكس من بين جميع أعلام العالم ، وهو العلم الوحيد الذي يرفع كلمة التوحيد ويتخذها شعارا له . أي والله يا أبني .
ثم ردد معي :
رددي الله أكبر ، ياموطني
موطني؛ عشت فخر المسلمين
عاش الملك للعلم والوطن .
نعم يا ابني الله أكبر الذي عز هذا البلد وميزه عن جميع بلدان الأرض ، فيه قبلة المسلمين ، ومسجد رسوله الأمين ، صحراءه التي كان بالأمس شبه خالية ، أصبحت الآن تسمى بالصحراء الغالية ، تعرض للأزمة تلو الأزمة ، خرج من كل أزمة أقوى مما كان قبلها ، بفضل الله ثم بفضل حكومته الواعية الراشدة ، وبفضل وعي مواطنيه الشرفاء المخلصين الذي يدافعون عن دينهم ومليكهم ووطنهم بأرواحهم التي هي أغلى ما يملكون .
فهل بعد هذا تلومني يا ابني في تحمسي لحفظ نشيد هذا الوطن ؟!
أعزائي الأعضاء: رددوا معي: الله أكبر ، عاش الملك ، وعاش الوطن .
تعليق