[الآن حان زحفنا واستلت السيوف؛؛ وكبر المئات والألوف]
ليس هذا نشيدنا
وإنما هو نشيد إخواننا ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس
في مهامه الوهم والظلام والتعميات
وعلى نار الظلم والقهر والجبروت والعدوان
وفي رقدةٍ تتابعت فيها أضغاث أحلامنا مابين مغنٍ وراقصة
وارتفع شخيرنا يعلن لشذاذ الآفاق أن من بين أيدينا سد جبن ومن خلفنا سد انحطاط
وعلى أعيننا غشاوة ذلٍ وتبعيةٍ وانقياد
في حينها
ارتفعت صرختك يا أقصى
ودوى النفير من حولك ما بين مهددٍ ومندد
واجتمعت حشود؛ وتتالت وفودٌ ووفود؛ وبعث في أكنافك مجد الأمة الموعود
مجدٌ؛؛ يسطره طفلٌ أودع حجارته بيده الصغيرة في شنطته المدرسية وغادر ليدافع عن حماك
وعزٌ؛؛ يرتله شابٌ ودع حبيبة أحلامه وليالي مناه ليقدم روحه وزهرة عمره على أعتابك
وبذلٌ؛؛ يسكبه تاجرٌ أغلق متجره أو مزارعٌ ترك مزرعته ليعملا على صيانة أركانك
لكم الله أحبابنا في فلسطين
دعونا على سرر النوم فارهين
وارجمونا خلف شاشات العهر والخنى مسمرين
يصرخ صارخ الأقصى
" واااااقصاه"
فتردد التلال صرخته.... وما منا مجيب
أخي على بوابة الأقصى
ربما تجيبك ضغطات أرقامنا لنرشح محبوبنا لنيل العار الأكاديمي
ربما تجيب نداك دندنةٌ على عودٍ ترقص معها بناتنا
ربما تجيبك عيوننا محمرة الأحداق أمام أعمدة الأسهم صاعدةً وهابطة
وااااأقصاه
صرخةٌ،، والغثاء منا يجرفه تيار الحياة
صرخةٌ،، والأرض من ذلنا استحيت وما في وجوهنا ذرة حياء
وااااأقصاه
دوننا ودونك حدودٌ وسدود
بيننا وحماك مؤامراتٌ علينا وحشود
وفوق ذاك
لو كان في قلوبنا حمية أهلك لما صدتنا (أسوار شائكةٌ) وجنود
ولكنها قلوبنا غلفت بالخوف والران
تحملت من الذنوب ما تنوء به العصبة فأخلدت إلى الأرض، ومن رضي الأرض فليتجرع الهوان
إخوتنا على تلك العتبات الطاهرات
سلام الله عليكم؛ كلما حمل الأحجار من أشبالكم طفلٌ وطفلة
وسلام الله عليكم؛ كلما سكب الشبان من أرواحهم للقدس أسواراً تقيه كل عثره
وسلام الله عليكم؛ كلما اهتز الطواغيت لصولاتٍ تبنتها صفوف الحق والإيمان تروي الف عبره
سلامٌ أرسله غليكم من خلف السدود
سلام من يتقرب إلى ربه بحبكم، ويتمني معكم لحظةً يقبل فيها رؤوس (أطفالكم)
سلامٌ بعدد شهدائكم
وبعدد لعناتٍ أستمطرها على إعلامنا مغموسٌ بالعري والخزيان
وبعدد آهات أرددها
وعيناي تتابعان أنظمتنا تكتفي بالسكوت على ما يدمي مقلة كل من في قلبه ذرة إيمان
إخوتي على ثرى القدس
سيروا وابشروا وأملوا واستنصروا بالله لا غيره
وكفاكم قول نبيكم
"لا تزال عصابةٌ من أمتي يقاتلون في سبيل الله ظاهرين على عدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك"
قالوا أين هم يا رسول الله؟
قال: "في بيت المقدس،، وأكناف بيت المقدس"
صدق والله صدق
ليس هذا نشيدنا
وإنما هو نشيد إخواننا ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس
في مهامه الوهم والظلام والتعميات
وعلى نار الظلم والقهر والجبروت والعدوان
وفي رقدةٍ تتابعت فيها أضغاث أحلامنا مابين مغنٍ وراقصة
وارتفع شخيرنا يعلن لشذاذ الآفاق أن من بين أيدينا سد جبن ومن خلفنا سد انحطاط
وعلى أعيننا غشاوة ذلٍ وتبعيةٍ وانقياد
في حينها
ارتفعت صرختك يا أقصى
ودوى النفير من حولك ما بين مهددٍ ومندد
واجتمعت حشود؛ وتتالت وفودٌ ووفود؛ وبعث في أكنافك مجد الأمة الموعود
مجدٌ؛؛ يسطره طفلٌ أودع حجارته بيده الصغيرة في شنطته المدرسية وغادر ليدافع عن حماك
وعزٌ؛؛ يرتله شابٌ ودع حبيبة أحلامه وليالي مناه ليقدم روحه وزهرة عمره على أعتابك
وبذلٌ؛؛ يسكبه تاجرٌ أغلق متجره أو مزارعٌ ترك مزرعته ليعملا على صيانة أركانك
لكم الله أحبابنا في فلسطين
دعونا على سرر النوم فارهين
وارجمونا خلف شاشات العهر والخنى مسمرين
يصرخ صارخ الأقصى
" واااااقصاه"
فتردد التلال صرخته.... وما منا مجيب
أخي على بوابة الأقصى
ربما تجيبك ضغطات أرقامنا لنرشح محبوبنا لنيل العار الأكاديمي
ربما تجيب نداك دندنةٌ على عودٍ ترقص معها بناتنا
ربما تجيبك عيوننا محمرة الأحداق أمام أعمدة الأسهم صاعدةً وهابطة
وااااأقصاه
صرخةٌ،، والغثاء منا يجرفه تيار الحياة
صرخةٌ،، والأرض من ذلنا استحيت وما في وجوهنا ذرة حياء
وااااأقصاه
دوننا ودونك حدودٌ وسدود
بيننا وحماك مؤامراتٌ علينا وحشود
وفوق ذاك
لو كان في قلوبنا حمية أهلك لما صدتنا (أسوار شائكةٌ) وجنود
ولكنها قلوبنا غلفت بالخوف والران
تحملت من الذنوب ما تنوء به العصبة فأخلدت إلى الأرض، ومن رضي الأرض فليتجرع الهوان
إخوتنا على تلك العتبات الطاهرات
سلام الله عليكم؛ كلما حمل الأحجار من أشبالكم طفلٌ وطفلة
وسلام الله عليكم؛ كلما سكب الشبان من أرواحهم للقدس أسواراً تقيه كل عثره
وسلام الله عليكم؛ كلما اهتز الطواغيت لصولاتٍ تبنتها صفوف الحق والإيمان تروي الف عبره
سلامٌ أرسله غليكم من خلف السدود
سلام من يتقرب إلى ربه بحبكم، ويتمني معكم لحظةً يقبل فيها رؤوس (أطفالكم)
سلامٌ بعدد شهدائكم
وبعدد لعناتٍ أستمطرها على إعلامنا مغموسٌ بالعري والخزيان
وبعدد آهات أرددها
وعيناي تتابعان أنظمتنا تكتفي بالسكوت على ما يدمي مقلة كل من في قلبه ذرة إيمان
إخوتي على ثرى القدس
سيروا وابشروا وأملوا واستنصروا بالله لا غيره
وكفاكم قول نبيكم
"لا تزال عصابةٌ من أمتي يقاتلون في سبيل الله ظاهرين على عدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك"
قالوا أين هم يا رسول الله؟
قال: "في بيت المقدس،، وأكناف بيت المقدس"
صدق والله صدق
تعليق