اتاني
احد الاصدقاء
وكتبت له خطاب يتكلم عن سيرته
الذاتيه
واعطيته هذا الخطاب وقال لي
بالحرف الواحد
ماقصرت
فرديت عليه وقلت هذا واجب الصداقه
التي بيننا وهو لاشيء
وبعد مده
ارسل لي هذه الرسالة عبر الجوال مازحا
عن المقداد بن الاسود
قال :
امرنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ان
نحثوا
في وجوه المداحين
التراب
رواه مسلم
......
فرددت عليه برسالة اخرى عبر الجوال
وكتبت له التالي مازحا :
لو دريت انك بترسل هذا الحديث لي
كان هجوتك في الخطاب بدلا من مديحي لك
المهم
انا تقابلنا في اليوم الثاني
وانا اضحك وهو يضحك
عندما رأينا بعضنا البعض
وقلت له بصراحه اعجبني هذا الحديث
وانا في خطابي لم امدحك بل كتبت
الاقرب الى ماتمتلكه من صفات
وانا كتبت فيه الاقرب للواقع والصراحه
فهل
تريدني ان اكذب يافلان
فابتسم وابتسمت
وقلت له توكل على الله
الشرهه ماهي عليك الشرهه علي انا
الي كتبت لك الخطاب
فابتسم مرة اخرى
وقلت له صدقني سأهجوك في المرة القادمة
فضحك وذهب الى اكمال عمله
المهم
في هذه القصة ليس ماحدث
بل
المهم فيها الصداقه القويه التي كانت
تربطنا ببعض
فانا معروف بسرعة غضبي
وهو معروف ببرودة الاعصاب والطيبة
ومهما كان من مدح او هجاء او خلافه
فانه حتما سيكون بين الاصدقاء المحبين
لبعضهم البعض
مجرد
لحظة مرح ودعابة
يتقبلها
كل طرف بابتسامة عريضة
لاتشوبها الشوائب
ايها الاخوة الاحبة
اين
الاصدقاء
اليوم
واين
الصاحب
اليوم
الذي حتى لو كان يسمعك
ويراك
وانت تهجوه
يعتبرها دعابة بين الاحباب
و لا شيء
ودمتم
احد الاصدقاء
وكتبت له خطاب يتكلم عن سيرته
الذاتيه
واعطيته هذا الخطاب وقال لي
بالحرف الواحد
ماقصرت
فرديت عليه وقلت هذا واجب الصداقه
التي بيننا وهو لاشيء
وبعد مده
ارسل لي هذه الرسالة عبر الجوال مازحا
عن المقداد بن الاسود
قال :
امرنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ان
نحثوا
في وجوه المداحين
التراب
رواه مسلم
......
فرددت عليه برسالة اخرى عبر الجوال
وكتبت له التالي مازحا :
لو دريت انك بترسل هذا الحديث لي
كان هجوتك في الخطاب بدلا من مديحي لك
المهم
انا تقابلنا في اليوم الثاني
وانا اضحك وهو يضحك
عندما رأينا بعضنا البعض
وقلت له بصراحه اعجبني هذا الحديث
وانا في خطابي لم امدحك بل كتبت
الاقرب الى ماتمتلكه من صفات
وانا كتبت فيه الاقرب للواقع والصراحه
فهل
تريدني ان اكذب يافلان
فابتسم وابتسمت
وقلت له توكل على الله
الشرهه ماهي عليك الشرهه علي انا
الي كتبت لك الخطاب
فابتسم مرة اخرى
وقلت له صدقني سأهجوك في المرة القادمة
فضحك وذهب الى اكمال عمله
المهم
في هذه القصة ليس ماحدث
بل
المهم فيها الصداقه القويه التي كانت
تربطنا ببعض
فانا معروف بسرعة غضبي
وهو معروف ببرودة الاعصاب والطيبة
ومهما كان من مدح او هجاء او خلافه
فانه حتما سيكون بين الاصدقاء المحبين
لبعضهم البعض
مجرد
لحظة مرح ودعابة
يتقبلها
كل طرف بابتسامة عريضة
لاتشوبها الشوائب
ايها الاخوة الاحبة
اين
الاصدقاء
اليوم
واين
الصاحب
اليوم
الذي حتى لو كان يسمعك
ويراك
وانت تهجوه
يعتبرها دعابة بين الاحباب
و لا شيء
ودمتم
تعليق