توجد في تراثنا الشعري نصوص غير منسوبة , أو أشهر من أصحابها , ومنها القصيدة التي يهجو فيها أعرابي زوجتيه , ونسب إلى نفسه الجهل والحماقة بعد أن اكتشف أن ما أملّه من هناء ونعيم بينهما لم يكن إلا وهما من الأوهام فيقول :
تزوجَّتُ اثنتين لفرط جهلي=بما يشقى به زوجُ اثنتين
فقلتُ أصير بينهما خروفاً=اُنعّم بين أكرم نعجتين
فصرتُ كنعجةٍ تُضحي وتُمسي=تداوَلُ بين أخبث ذئبتين
لِهذي ليلةٌ ولِتلكَ أخرى=عتابٌ دائم في الليلتين
ولا شك أن صاحبنا قد وقع فريسة أوهامه , وأن الهناء الذي أملّه أمر نادر التحقق , وهذا هو رأي حكيم الشعراء أبي العلاء المعري الذي يقول :
إذا كنتَ ذا ثِنْتَين فاغدُ محارباً=عدوَّين واحذر من ثلاث ضرائر
وإنْ هنَّ أبْدَين المودَّةَ والرِّضاَ=فكم من حُقُودٍ غُيِّبَتْ في السرائر
وإن كنتَ غرّاً بالزمانِ وأهلِهِ=فتكفيكَ إحدى الآنسات الغرائرِ
وبعد , فإن التراث الشعري العربي زاخر بصور أخرى مضيئة للعلاقات الزوجية المبنية على الحب والإنسجام , لكنني تناولت هذا الجانب لطرافته !!
إهداء ,
قال رجلٌ لزوجتهِ :
أرى شفََتَك مُتَشَقِّقة !
فقالت : التين إذا أحْلَوْلَى تشقّق !!!!!!
_______________________________________
هاااااااااااااااااااااااااااااه , من عنده شجاعة ويجيب الثانية !!!!!
تزوجَّتُ اثنتين لفرط جهلي=بما يشقى به زوجُ اثنتين
فقلتُ أصير بينهما خروفاً=اُنعّم بين أكرم نعجتين
فصرتُ كنعجةٍ تُضحي وتُمسي=تداوَلُ بين أخبث ذئبتين
لِهذي ليلةٌ ولِتلكَ أخرى=عتابٌ دائم في الليلتين
ولا شك أن صاحبنا قد وقع فريسة أوهامه , وأن الهناء الذي أملّه أمر نادر التحقق , وهذا هو رأي حكيم الشعراء أبي العلاء المعري الذي يقول :
إذا كنتَ ذا ثِنْتَين فاغدُ محارباً=عدوَّين واحذر من ثلاث ضرائر
وإنْ هنَّ أبْدَين المودَّةَ والرِّضاَ=فكم من حُقُودٍ غُيِّبَتْ في السرائر
وإن كنتَ غرّاً بالزمانِ وأهلِهِ=فتكفيكَ إحدى الآنسات الغرائرِ
وبعد , فإن التراث الشعري العربي زاخر بصور أخرى مضيئة للعلاقات الزوجية المبنية على الحب والإنسجام , لكنني تناولت هذا الجانب لطرافته !!
إهداء ,
قال رجلٌ لزوجتهِ :
أرى شفََتَك مُتَشَقِّقة !
فقالت : التين إذا أحْلَوْلَى تشقّق !!!!!!
_______________________________________
هاااااااااااااااااااااااااااااه , من عنده شجاعة ويجيب الثانية !!!!!
تعليق