هوذاك المسكون في نرجسيته يتصور نفسة دائما وأبدا العالم الفاهم الخطير المثير الفارس المغوار الذي لايشق له غبار الصريح الفصيح كلامه من ذهب تصرفاته لاتقبل الخلل نظراته ثاقبة وعقليته خارقة ,, كله على بعضه كتلة دهاء وبهاء…!
يرى البشر من حوله وكانهم صغار لايكبرون تلاميذ لايتعلمون يخيل له أنه حائز على درجة الدكتواره في الادب والهندسة والاقتصاد والطب والفنون والسياسة وعلوم الارض والجو والبحار وأنه مبدع في الرياضة والشباب والثقافة والاعلام ومفكر أسلامي وخبير عسكري وأن لدية العديد من الدورات المتقدمة في التخطيط والقانون والادارة وحتى الديكور والتغذية وانه لامع في الشعر والنثر والمحاورة وفي النقد والبلاغة
مثل صاحبنا هناك الكثير هاهم يستعرضون مواهبهم في الامكنة والاتجاهات والتيارات يقتحمون مختلف الاسرار والقضايا والمشكلات يتحدثون بلغة الواثق ومن أفواهم تنساب الحلول وبأيديهم الدواء لكل داء يعيشون هناك في عالم أخر بعيد جدا عن أرض الواقع لان خيالاتهم جعلت منهم ( النخبة ),,,!
ياكل الغارقين بأوهامهم المتسلحين ب(فوقيتهم ) تأكدو ان لاقيمة ولامعنى لأفكاركم وحوارتكم إلا بشي من التواضع وقليل من إنكار الذات ….!