خرج قاعد مع أخيه مقعد بعد صلاة الفجر للبحث عن ناقة لهم قد فقدوها فأخذو يصولون
ويجولون يبحثون في الاودية والشاعب في تلك الصحاري الشاسعه يسألون اهل الهجر
التى يمرون بها علهم يعرفون شيء عنها أشد بهم الضنك والتعب أثناء سيرهم
فأوو إلى أحد الغيران لقضى وقت القيلولة في أثناء نومهم سمع مقعد صوت خوار ناقه فأخذ يبحث
حتى حدد مكان الصوت فرجع إلى أخيه قاعد وإيقضه من غفوته وسرد له ماسمع وأصطحبه إلى مكان الصوت
وكان الصوت يظهر لهم من غار قريب منهم فتشجع قاعد وقال لإخيه مقعد دعنا ندخل الغار ونرى مابداخله
علها تكون ناقتنا دخل قاعد ودخل مقعد خلفه وإذا بناقتهم أمامهم وبجوارها حوار فصاح قاعد
ياوجه الله يامقعد الناقه أبك الناقه عانها ففرح الأخوان بناقتهم وأخذوا يتفقدون الغار
فوجدوا بعض أدوات الطبخ لفت أنتباههم أسطوانه
فتأملوها وقلبوها فلم يعرفوا ماهي فقالوا لابد من حملها إلى الشيخ ناهض لنعرف ماهي
المهم قاد قاعد النا قه وحمل حوارها على ظهره وحمل مقعد الأسطوانه وبدأوا بالمسير حتى وصلوا ديارهم
أحتفل بهم جماعتهم لرجوعهم ورجوع الناقه والهدية الثمينة التى كانت معهم (الأسطوانه) فأغلبهم يحسبها كنز
دخلوا مجلس الشيخ ناهض ووضعوها بين يديه
فنظر إليها كل من بالمجلس متعجباً منها فسألوا الشيخ ويش ذي ياشيخ
فتبسم الشيخ ناهض ونظر إليهم نظرة إستحقار قائلاً
أنا الشيخ ناهض بن مقعد بن قعدان
أنا خوصيته
أبك أنتم صدق ماعرفتوها يالخبلان
فقالوا له : لاوالله ياشيخ ناهض
فقال لهم الشيخ ناهض
رضاعة حاشي
ويجولون يبحثون في الاودية والشاعب في تلك الصحاري الشاسعه يسألون اهل الهجر
التى يمرون بها علهم يعرفون شيء عنها أشد بهم الضنك والتعب أثناء سيرهم
فأوو إلى أحد الغيران لقضى وقت القيلولة في أثناء نومهم سمع مقعد صوت خوار ناقه فأخذ يبحث
حتى حدد مكان الصوت فرجع إلى أخيه قاعد وإيقضه من غفوته وسرد له ماسمع وأصطحبه إلى مكان الصوت
وكان الصوت يظهر لهم من غار قريب منهم فتشجع قاعد وقال لإخيه مقعد دعنا ندخل الغار ونرى مابداخله
علها تكون ناقتنا دخل قاعد ودخل مقعد خلفه وإذا بناقتهم أمامهم وبجوارها حوار فصاح قاعد
ياوجه الله يامقعد الناقه أبك الناقه عانها ففرح الأخوان بناقتهم وأخذوا يتفقدون الغار
فوجدوا بعض أدوات الطبخ لفت أنتباههم أسطوانه
فتأملوها وقلبوها فلم يعرفوا ماهي فقالوا لابد من حملها إلى الشيخ ناهض لنعرف ماهي
المهم قاد قاعد النا قه وحمل حوارها على ظهره وحمل مقعد الأسطوانه وبدأوا بالمسير حتى وصلوا ديارهم
أحتفل بهم جماعتهم لرجوعهم ورجوع الناقه والهدية الثمينة التى كانت معهم (الأسطوانه) فأغلبهم يحسبها كنز
دخلوا مجلس الشيخ ناهض ووضعوها بين يديه
فنظر إليها كل من بالمجلس متعجباً منها فسألوا الشيخ ويش ذي ياشيخ
فتبسم الشيخ ناهض ونظر إليهم نظرة إستحقار قائلاً
أنا الشيخ ناهض بن مقعد بن قعدان
أنا خوصيته
أبك أنتم صدق ماعرفتوها يالخبلان
فقالوا له : لاوالله ياشيخ ناهض
فقال لهم الشيخ ناهض
رضاعة حاشي
تعليق