أحمد الله ربي وأثني عليه وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .... أما بعد .... ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....،،،،،،،،،
في هذه بداية المتواضعة التي تحمل اسماً جديداً لموضوع من أهم المواضيع وأحرجها أقدم للقرّاء الكرام اعتذاري الشديد للشفافية في الأسلوب والطرح لاسيما وأني قد اخترت لهذه المادة عنوان : ( دموع السجينات ) الذي هو رسائل عاجلة لكل أب وأم وأخ وأخت وزوج وزوجة وشاب وفتاة وخاصة الشباب المعاكس ذكوراً وإناثاً وهم يلعبون بالنار والأعراض إن صح التعبير .
[line]
--------------------------------------------------------------------------------
لماذا فعلتِ هذا يا أمي ؟؟
قالت فتاة نزيلة بدار الرعاية الاجتماعية فقد أرسلت لي رسالة تحكي حالها وسبب سجنها فكان مما كتبت بين طيات رسالتها وصفحاتها أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة أكتب قصتي وأسطر حروفها بعتاب ساخن أخرجه الألم وأفاضه القلب المجروح ( لماذا فعلت هذا يا أمي ) وأودعتني بدعوتك السجن وظلماته وكان بمقدورك أن لا تفعلي ذلك !!
لا أطيل عليكم..
هذه الفتاة لها مع أمها قصة وأي قصة !!لها مع أمها حديث العقوق المشين والعصيان المقيت فكم كانت هذه الفتاة عاقة لأمها ليس في تصرفاتها فحسب بل حتى في أقوالها وحديثها وأنها في حالات كثيرة أحزنت أمها وأدخلت عليها الأسى والشجن والله يمهل ولا يهمل !!
تقول هذه الفتاة عن نفسها في رسالتها ..
تعرفت على صديقة سيئة في الجامعة عرفتني بدورها على شاب كانت مؤهلاته الأناقة والوسامة وأصول الإتيكيت كما يقال بيننا معاشر الفتيات وأنه رومانسي لايوجد مثله استطاع أن يصطادني بأسلوبه وخفة دمه ولقد كنت أتحدث إليه عن طريق الهاتف الساعات الطويلة وأعلل ذلك لوالدي أمام فاتورة الهاتف الباهظة بأنها صديقتي ولن أعود لتكرار مافعلت فكان يعاتبني وما أسرع ما يتسامح ويعفو لكن في لحظة غفلة مني علمت ( أمي) بذلك وأني على علاقة برجل غريب فنهرتني وحذرتني بل هددتني بإخبار والدي إن لم أقلع عن ذلك لكني رفضت لعلمي بضعف أمي وأنها لاتستطيع إخبار أبي فأنا أعرفها جيداً وبم تفكر فأعادت التحذير لكني رفضت وطالبتها بعدم التدخل كثيراً في شؤوني الخاصة وفي يوم من الأيام اتصل بي الشاب على الجوال وكنت بعيدة عنه فأخذته أمي وردت عليه وهو ساكت لم يتحدث لأن الصوت مختلف فأيقنت أنه هو فردت عليه بكلام جارح وأسلوب قاسي فأخبرني هو بذلك فصدقته تحت ضغط الحب الزائف والتعلق المزعوم .
نعم أنا أحبه آنذاك ولا استطيع الإبتعاد عنه وبسبب ذلك ذهبت لأمي رافعة صوتي عليها بكلام لا أستطيع البوح به الآن في رسالتي وأطلب من الله السماح والعفو والصفح فبكت أمي وجثت على ركبتيها وقالت: بنيتي ما بك ؟؟ اتق الله ؟؟ أنا أمك ..أنا أمك ..أنا أمك.., فقلت اتركيني ولا علاقة لك بي !! اتركيني وشأني !!لكن وفي لحظة تسلط الشيطان علي , نادتني أمي بصوت مرتفع فنهرتها ومضيت وتركتها فقالت:اسمعي مني فالتفت إليها ونظرتها بنظرات غاضبة وقبح الله تلك النظرات التي أرسلتها لأعظم مخلوق يحبني ويخاف علي رفعت يديها أمي وعيناها تذرفان بالدمع وقالت بصوت متقطع: (اللهم اسألك أن تكفيني شرها ) ونسيت أمي أن تدعو لي بالصلاح والهداية نسيت أن تدعو لي بالستر وعدم الفضيحة لقد دعت أمي علي فأصابتني في مقتل فهذه الدعوة سلاح فتاك سريع الأثر كيف لا وهي دعوة الوالدة على بنتها ومن قلب غاضب عليها لتخرج فتخترق الحجب والسحب والسماء فتصل إلى الله السميع البصير !!
( تطورت العلاقة) مع هذا الشاب حتى قويت الصداقة أكثر ونحن ننتظر الفرصة المناسبة للخروج معاً ضاربة بتهديد أمي لكني كنت خائفة من دعوتها خوفاً يجعلني في قلق دائم مما أفعله وكان الشيطان يستدرجني بتعلقي بهذا الشاب وفي لحظة غفلة من أهلي وخاصة (أمي) خرجت معه مرات عديدة لتقع المصيبة الكبرى الجريمة العظمى (الزنا) وبعد أشهر حملت منه سفاحاً فأخفيته عن أهلي لنتفق سوياً على إيجاد حل لهذه الكارثة , ودعوة أمي ما تزال بين عيني لا تفارقني ومنظرها وهي رافعة يديها تدعو علي مشهد لا يتوقف ... اتفقنا سامحنا الله على إجهاضه وقتله وهو من لا ذنب له ولا خطيئة وتحت جُنح الظلام ورمال المعصية وصحراء الخطيئة أُجهض الحمل وأُسقط في حفرة الذل والانحطاط لكن الله كان لنا بالمرصاد فهو الذي يمهل ولا يهمل فكشف الله الجريمة على يد رجال الأمن ليخرج الصباح وتشرق الشمس وتستيقظ الأسرة على مصيبة تنوء بحملها الجبال الراسيات بكيت كثيراً وأنا في السجن أتذكر دعوة أمي التي قتلتني فالحادثة مهولة والنهاية فاجعة بالنسبة لي ولأهلي وأقول بمرارة وألم :
بأي وجه أقابل أمي الحنون!!
وبأي حال أقابل أبي الكريم!!
وهو مطأطئ الرأس مسود الوجه قد ذبحته بغير سكين كيف لا!!والجريمة بشعة والمصير السجن لا محالة ,,,
تقول هذه الفتاة في نهاية رسالتها ......
أودعت السجن جزاء سلوكي السبل الممنوعة والطرق الشيطانية لقد تورطت بذلك في علاقات سلبت مني كرامتي وعفافي وأهدرت بأقل ثمن بل وبدون مقابل إلا شهوة دقائق ونشوة عابرة ما أسرع ما انتهت وبقيت اتجرع آلامها شهوراً طويلة عشت أيامها في السجن أعد الأيام عداً وأتجرع لوحدي الأسى والأسف وأتنفس الهم والشجن عشت في سجن ضاق بي وضاقت معه أنفاسي فلم يعد بمقدوري أن أتحمل بُعدي عن أمي التي تزورني من وقت لآخر وهي تدعو لي لكن بعد فوات الأوان ,,,
[line]
أخواني وأخواتي الكرام ...
هذه قصة فتاة عاشت الانفتاح المزعوم وهي متعة أعقبت لذةً وندماً وأورثت حسرةً وألماً فالدموع وحدها لا تكفي والموت ألف مرة لا تعادل آهة من آهاتها وما أكثرها بكت ألفاً وتحسرت ألفاً مثلها فقد دفعت نفسها للتهلكة بتعارف من الانترنت وما لبث أن كان زواجاً ثم عقوقاً ثم سجناً أورث طلاقاً وضياعاً في عالم يطبق القانون الوضعي ويتخلى عن التشريع السماوي الذي جعل الولاية للوالد ومن بعده ممن هم أهل لها سيما أن هذه الفتاة عاشت ضحية الحب قبل الزواج في مجتمع يدعو لذلك وهنا رسالة صادقة أهمس بها في أذن كل فتاة تعلقت برجل قبل الزواج أننا لن نصدق شاباً مهما تظاهر بالصدق والأمانة يحترم فتاة تخون أهلها وتحادثه عبر الانترنت أو الهاتف أو تتواصل معه عبر الرسائل البريدية أو الإلكترونية أو تخرج معه مهما أظهر لها من حب ووفاء فمن أحب فتاة خاف عليها وحافظ عليها لا أن يسعى بكلماته المعسولة لأجل أغراضه السيئة فالحب قبل الزواج هو الحب المزيف المبني على أوهام وأكاذيب لمجرد الاستمتاع ثم ينهار ويتكشف المستور وتتبين الحقيقة القاسية ولكن بعد فوات الأوان فسبعة أيام قضتها في السجن لمجرد تهمة كادت أن تلبسها القضية كاملة لولا ستر الله ومع هذا ملت من حياتها ونفسها خلال أيام قليلة أمضتها نزيلة السجن وخرجت لتبدأ حاضراً جديداً بعد ماضٍ ولى بما فيه من الهموم والأحزان .. !!
--------------------------------------------------------------------------------
الفتاة الجامعية
أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة أحمل مؤهلاً جامعياً في البلاغة والأدب أكتب لأخواتي الفتيات تجربتي من ظلام السجن الدامس وأجنحته الضيقة فقصتي مؤلمة وشكواي مبكية فأنا اكتب وقلبي يتمزق حسرةً وندماً مما أقدمت عليه يداي من خطأ فقد وقعت ضحية الصديقة السيئة التي أوقعتني في بحر الشهوة المتلاطم بالغفلة والبعد عن طاعة الله فأنا قصة تنطق بالحسرة والألم يوم أن سايرت رفيقات السوء اللواتي اسقطوني في براثن شياطين الإنس الداعين للغرق في بحر الرذيلة ومستنقع الخطيئة وحصل ذلك على حين غفلة من والدي فقد كان أبي غافلاً منشغلاً بأعماله التجارية وصداقاته التي لا تنتهي وأمي بعيدة كل البعد عني ولا يعنيها شيء من شأني ولا تهمها قضيتي حتى الابتسامة الصادقة وبالكلمة الحانية بخلت بها ولكن قدر الله وما شاء فعل ..
أنا فتاة لا أحب الأوامر والقيود ولهذا عشت آخر أيامي الجامعية حياة مليئة بالمغامرات والمفاجآت التي أوردتني المآسي والأحزان فمن يصدق أن أتعرف على شباب أجانب عني وأحمل في مفكرتي الخاصة أرقام هواتف جوالاتهم مع أني طالبة مجدة ومتفوقة في حفظ نصوص الأدب وكثيراً ما أشغل نفسي بالحفظ لكن وبعد التعارف والترقيم فقدت ما حفظته واهتزت صورة التركيز لدي ومن هنا سال قلمي بالصفحات دون توقف وبالأحساسيس دون أن يجف وبالقصص التي لا تنتهي !!
لا أطيل عليكم
تعرفت على مجموعة شباب عن طريق صديقتي كما ذكرت وكانت في البداية مرحلة تسلية وقضاء الوقت لكن وبمرور الأيام والوقت وتعودي على التلاعب بمشاعر الشباب بصوتي الناعم وحسن إتقاني لاختيار العبارات بحكم ما أحمله من تخصص لغوي ليتطور الأمر إلى ما هو أكبر وأبعد من التعرف إلى اللقاء الجماعي مع الشباب والفتيات وقد هالني جداً الترتيب والتنظيم لذلك ولا أخفيك يا شيخ أن الخوف والقلق يحيط بي من كل حدب وصوب لكن هي البداية التي قتلت فيها نفسي ولك أن تتخيل حالتي تحت فقدان التوجيه من الوالدين حتى فرحة نجاحي وتخرجي من الجامعة أقمتها مع شلتي الحقيرة فقد كنت أحس وأظن بأنني محبوبة بينهم فأنا الخامسة بين أربع فتيات وأربعة شباب وكانوا حريصين جداً على حضوري في أيام الاجتماع الشهري لكن ساءت حالتي وأسودت الدنيا في وجهي بعد أن وقعت في جريمة الزنا تحت ضغط الشهوة وعنفوان الشباب وضعف الإيمان وقلة التوجيه ولما رجعت للمنزل بكيت وحافظت على الصلاة وقررت مقاطعة الشلة بأكملهم وهنا كانت الدواعي والأسباب فاتصلت بي صديقتي تخبرني باشتياق الشلة لي وأنهم فقدوها وكانت تسألني عن سبب انقطاعي ولماذا ؟؟ فلم أخبرها بشيء حتى ضعفت أمام الماضي وتذكر ما حصل فطلبت مني صديقتي الحضور للحفلة القادمة وفقط لأنها ستتزوج بعدها فسألتها عن حضور الشباب فقالت لي : لا ومستحيل جداً بل هو مقصور على البنات والمتخرجات من الجامعة فوافقت وحضرت تلبية لرغبتها وبعد ساعة تقريباً إذ بالشباب يحضرون فرفضت الجلوس وقررت المغادرة وعلى وجه السرعة لكن وتحت نظرات الشاب وضحكته وإشاراته ضعفت لاسيما بعد أن طلب مني الجلوس ولو لدقائق فوافقت تحت ذكرى الماضي !!
يا الله !!.. أصوات في الخارج تطالب بالاستسلام وعدم الخروج والمقاومة مع أصوات سيارات الأمن ليدخل رجال الأمن وقبضوا علينا جميعاً وحكم علي القاضي بالسجن 3 أشهر مقابل اندفاعي وراء الشهوات والتلذذ بالمغامرات وهتك المحرمات على حساب الدين والعرض فلقد ألقيت بشرفي مهاوي الردى وأكثر ما يكون ذلك بطوعي واختياري سامحني الله !!
لقد خدعني الشباب بوعودهم البرّاقة وكلامهم المعسول ورومانسيتهم الكاذبة وهذه رسالة اكتبها بدمعي ودمي من جراء الانسياق خلف المغامرات الشبابية وأن حسرتها أقسى من نشوة لذتها غفر الله لي . وعجل بالفرج والخروج من السجن إنه سميع مجيب !!!!
أخواني ....أخواتي
أحببت ان انقل لكم هذه القصص من موقع إسلامي
وهذه القصص واقعيه نقلتها للعبره ولا حول ولا قوة الا بالله
أسأل الله رب العرش العظيم الا يجعلنا عبره لغيرنا
ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث فأصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحابته أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....،،،،،،،،،
في هذه بداية المتواضعة التي تحمل اسماً جديداً لموضوع من أهم المواضيع وأحرجها أقدم للقرّاء الكرام اعتذاري الشديد للشفافية في الأسلوب والطرح لاسيما وأني قد اخترت لهذه المادة عنوان : ( دموع السجينات ) الذي هو رسائل عاجلة لكل أب وأم وأخ وأخت وزوج وزوجة وشاب وفتاة وخاصة الشباب المعاكس ذكوراً وإناثاً وهم يلعبون بالنار والأعراض إن صح التعبير .
[line]
--------------------------------------------------------------------------------
لماذا فعلتِ هذا يا أمي ؟؟
قالت فتاة نزيلة بدار الرعاية الاجتماعية فقد أرسلت لي رسالة تحكي حالها وسبب سجنها فكان مما كتبت بين طيات رسالتها وصفحاتها أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة أكتب قصتي وأسطر حروفها بعتاب ساخن أخرجه الألم وأفاضه القلب المجروح ( لماذا فعلت هذا يا أمي ) وأودعتني بدعوتك السجن وظلماته وكان بمقدورك أن لا تفعلي ذلك !!
لا أطيل عليكم..
هذه الفتاة لها مع أمها قصة وأي قصة !!لها مع أمها حديث العقوق المشين والعصيان المقيت فكم كانت هذه الفتاة عاقة لأمها ليس في تصرفاتها فحسب بل حتى في أقوالها وحديثها وأنها في حالات كثيرة أحزنت أمها وأدخلت عليها الأسى والشجن والله يمهل ولا يهمل !!
تقول هذه الفتاة عن نفسها في رسالتها ..
تعرفت على صديقة سيئة في الجامعة عرفتني بدورها على شاب كانت مؤهلاته الأناقة والوسامة وأصول الإتيكيت كما يقال بيننا معاشر الفتيات وأنه رومانسي لايوجد مثله استطاع أن يصطادني بأسلوبه وخفة دمه ولقد كنت أتحدث إليه عن طريق الهاتف الساعات الطويلة وأعلل ذلك لوالدي أمام فاتورة الهاتف الباهظة بأنها صديقتي ولن أعود لتكرار مافعلت فكان يعاتبني وما أسرع ما يتسامح ويعفو لكن في لحظة غفلة مني علمت ( أمي) بذلك وأني على علاقة برجل غريب فنهرتني وحذرتني بل هددتني بإخبار والدي إن لم أقلع عن ذلك لكني رفضت لعلمي بضعف أمي وأنها لاتستطيع إخبار أبي فأنا أعرفها جيداً وبم تفكر فأعادت التحذير لكني رفضت وطالبتها بعدم التدخل كثيراً في شؤوني الخاصة وفي يوم من الأيام اتصل بي الشاب على الجوال وكنت بعيدة عنه فأخذته أمي وردت عليه وهو ساكت لم يتحدث لأن الصوت مختلف فأيقنت أنه هو فردت عليه بكلام جارح وأسلوب قاسي فأخبرني هو بذلك فصدقته تحت ضغط الحب الزائف والتعلق المزعوم .
نعم أنا أحبه آنذاك ولا استطيع الإبتعاد عنه وبسبب ذلك ذهبت لأمي رافعة صوتي عليها بكلام لا أستطيع البوح به الآن في رسالتي وأطلب من الله السماح والعفو والصفح فبكت أمي وجثت على ركبتيها وقالت: بنيتي ما بك ؟؟ اتق الله ؟؟ أنا أمك ..أنا أمك ..أنا أمك.., فقلت اتركيني ولا علاقة لك بي !! اتركيني وشأني !!لكن وفي لحظة تسلط الشيطان علي , نادتني أمي بصوت مرتفع فنهرتها ومضيت وتركتها فقالت:اسمعي مني فالتفت إليها ونظرتها بنظرات غاضبة وقبح الله تلك النظرات التي أرسلتها لأعظم مخلوق يحبني ويخاف علي رفعت يديها أمي وعيناها تذرفان بالدمع وقالت بصوت متقطع: (اللهم اسألك أن تكفيني شرها ) ونسيت أمي أن تدعو لي بالصلاح والهداية نسيت أن تدعو لي بالستر وعدم الفضيحة لقد دعت أمي علي فأصابتني في مقتل فهذه الدعوة سلاح فتاك سريع الأثر كيف لا وهي دعوة الوالدة على بنتها ومن قلب غاضب عليها لتخرج فتخترق الحجب والسحب والسماء فتصل إلى الله السميع البصير !!
( تطورت العلاقة) مع هذا الشاب حتى قويت الصداقة أكثر ونحن ننتظر الفرصة المناسبة للخروج معاً ضاربة بتهديد أمي لكني كنت خائفة من دعوتها خوفاً يجعلني في قلق دائم مما أفعله وكان الشيطان يستدرجني بتعلقي بهذا الشاب وفي لحظة غفلة من أهلي وخاصة (أمي) خرجت معه مرات عديدة لتقع المصيبة الكبرى الجريمة العظمى (الزنا) وبعد أشهر حملت منه سفاحاً فأخفيته عن أهلي لنتفق سوياً على إيجاد حل لهذه الكارثة , ودعوة أمي ما تزال بين عيني لا تفارقني ومنظرها وهي رافعة يديها تدعو علي مشهد لا يتوقف ... اتفقنا سامحنا الله على إجهاضه وقتله وهو من لا ذنب له ولا خطيئة وتحت جُنح الظلام ورمال المعصية وصحراء الخطيئة أُجهض الحمل وأُسقط في حفرة الذل والانحطاط لكن الله كان لنا بالمرصاد فهو الذي يمهل ولا يهمل فكشف الله الجريمة على يد رجال الأمن ليخرج الصباح وتشرق الشمس وتستيقظ الأسرة على مصيبة تنوء بحملها الجبال الراسيات بكيت كثيراً وأنا في السجن أتذكر دعوة أمي التي قتلتني فالحادثة مهولة والنهاية فاجعة بالنسبة لي ولأهلي وأقول بمرارة وألم :
بأي وجه أقابل أمي الحنون!!
وبأي حال أقابل أبي الكريم!!
وهو مطأطئ الرأس مسود الوجه قد ذبحته بغير سكين كيف لا!!والجريمة بشعة والمصير السجن لا محالة ,,,
تقول هذه الفتاة في نهاية رسالتها ......
أودعت السجن جزاء سلوكي السبل الممنوعة والطرق الشيطانية لقد تورطت بذلك في علاقات سلبت مني كرامتي وعفافي وأهدرت بأقل ثمن بل وبدون مقابل إلا شهوة دقائق ونشوة عابرة ما أسرع ما انتهت وبقيت اتجرع آلامها شهوراً طويلة عشت أيامها في السجن أعد الأيام عداً وأتجرع لوحدي الأسى والأسف وأتنفس الهم والشجن عشت في سجن ضاق بي وضاقت معه أنفاسي فلم يعد بمقدوري أن أتحمل بُعدي عن أمي التي تزورني من وقت لآخر وهي تدعو لي لكن بعد فوات الأوان ,,,
[line]
أخواني وأخواتي الكرام ...
هذه قصة فتاة عاشت الانفتاح المزعوم وهي متعة أعقبت لذةً وندماً وأورثت حسرةً وألماً فالدموع وحدها لا تكفي والموت ألف مرة لا تعادل آهة من آهاتها وما أكثرها بكت ألفاً وتحسرت ألفاً مثلها فقد دفعت نفسها للتهلكة بتعارف من الانترنت وما لبث أن كان زواجاً ثم عقوقاً ثم سجناً أورث طلاقاً وضياعاً في عالم يطبق القانون الوضعي ويتخلى عن التشريع السماوي الذي جعل الولاية للوالد ومن بعده ممن هم أهل لها سيما أن هذه الفتاة عاشت ضحية الحب قبل الزواج في مجتمع يدعو لذلك وهنا رسالة صادقة أهمس بها في أذن كل فتاة تعلقت برجل قبل الزواج أننا لن نصدق شاباً مهما تظاهر بالصدق والأمانة يحترم فتاة تخون أهلها وتحادثه عبر الانترنت أو الهاتف أو تتواصل معه عبر الرسائل البريدية أو الإلكترونية أو تخرج معه مهما أظهر لها من حب ووفاء فمن أحب فتاة خاف عليها وحافظ عليها لا أن يسعى بكلماته المعسولة لأجل أغراضه السيئة فالحب قبل الزواج هو الحب المزيف المبني على أوهام وأكاذيب لمجرد الاستمتاع ثم ينهار ويتكشف المستور وتتبين الحقيقة القاسية ولكن بعد فوات الأوان فسبعة أيام قضتها في السجن لمجرد تهمة كادت أن تلبسها القضية كاملة لولا ستر الله ومع هذا ملت من حياتها ونفسها خلال أيام قليلة أمضتها نزيلة السجن وخرجت لتبدأ حاضراً جديداً بعد ماضٍ ولى بما فيه من الهموم والأحزان .. !!
--------------------------------------------------------------------------------
الفتاة الجامعية
أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة أحمل مؤهلاً جامعياً في البلاغة والأدب أكتب لأخواتي الفتيات تجربتي من ظلام السجن الدامس وأجنحته الضيقة فقصتي مؤلمة وشكواي مبكية فأنا اكتب وقلبي يتمزق حسرةً وندماً مما أقدمت عليه يداي من خطأ فقد وقعت ضحية الصديقة السيئة التي أوقعتني في بحر الشهوة المتلاطم بالغفلة والبعد عن طاعة الله فأنا قصة تنطق بالحسرة والألم يوم أن سايرت رفيقات السوء اللواتي اسقطوني في براثن شياطين الإنس الداعين للغرق في بحر الرذيلة ومستنقع الخطيئة وحصل ذلك على حين غفلة من والدي فقد كان أبي غافلاً منشغلاً بأعماله التجارية وصداقاته التي لا تنتهي وأمي بعيدة كل البعد عني ولا يعنيها شيء من شأني ولا تهمها قضيتي حتى الابتسامة الصادقة وبالكلمة الحانية بخلت بها ولكن قدر الله وما شاء فعل ..
أنا فتاة لا أحب الأوامر والقيود ولهذا عشت آخر أيامي الجامعية حياة مليئة بالمغامرات والمفاجآت التي أوردتني المآسي والأحزان فمن يصدق أن أتعرف على شباب أجانب عني وأحمل في مفكرتي الخاصة أرقام هواتف جوالاتهم مع أني طالبة مجدة ومتفوقة في حفظ نصوص الأدب وكثيراً ما أشغل نفسي بالحفظ لكن وبعد التعارف والترقيم فقدت ما حفظته واهتزت صورة التركيز لدي ومن هنا سال قلمي بالصفحات دون توقف وبالأحساسيس دون أن يجف وبالقصص التي لا تنتهي !!
لا أطيل عليكم
تعرفت على مجموعة شباب عن طريق صديقتي كما ذكرت وكانت في البداية مرحلة تسلية وقضاء الوقت لكن وبمرور الأيام والوقت وتعودي على التلاعب بمشاعر الشباب بصوتي الناعم وحسن إتقاني لاختيار العبارات بحكم ما أحمله من تخصص لغوي ليتطور الأمر إلى ما هو أكبر وأبعد من التعرف إلى اللقاء الجماعي مع الشباب والفتيات وقد هالني جداً الترتيب والتنظيم لذلك ولا أخفيك يا شيخ أن الخوف والقلق يحيط بي من كل حدب وصوب لكن هي البداية التي قتلت فيها نفسي ولك أن تتخيل حالتي تحت فقدان التوجيه من الوالدين حتى فرحة نجاحي وتخرجي من الجامعة أقمتها مع شلتي الحقيرة فقد كنت أحس وأظن بأنني محبوبة بينهم فأنا الخامسة بين أربع فتيات وأربعة شباب وكانوا حريصين جداً على حضوري في أيام الاجتماع الشهري لكن ساءت حالتي وأسودت الدنيا في وجهي بعد أن وقعت في جريمة الزنا تحت ضغط الشهوة وعنفوان الشباب وضعف الإيمان وقلة التوجيه ولما رجعت للمنزل بكيت وحافظت على الصلاة وقررت مقاطعة الشلة بأكملهم وهنا كانت الدواعي والأسباب فاتصلت بي صديقتي تخبرني باشتياق الشلة لي وأنهم فقدوها وكانت تسألني عن سبب انقطاعي ولماذا ؟؟ فلم أخبرها بشيء حتى ضعفت أمام الماضي وتذكر ما حصل فطلبت مني صديقتي الحضور للحفلة القادمة وفقط لأنها ستتزوج بعدها فسألتها عن حضور الشباب فقالت لي : لا ومستحيل جداً بل هو مقصور على البنات والمتخرجات من الجامعة فوافقت وحضرت تلبية لرغبتها وبعد ساعة تقريباً إذ بالشباب يحضرون فرفضت الجلوس وقررت المغادرة وعلى وجه السرعة لكن وتحت نظرات الشاب وضحكته وإشاراته ضعفت لاسيما بعد أن طلب مني الجلوس ولو لدقائق فوافقت تحت ذكرى الماضي !!
يا الله !!.. أصوات في الخارج تطالب بالاستسلام وعدم الخروج والمقاومة مع أصوات سيارات الأمن ليدخل رجال الأمن وقبضوا علينا جميعاً وحكم علي القاضي بالسجن 3 أشهر مقابل اندفاعي وراء الشهوات والتلذذ بالمغامرات وهتك المحرمات على حساب الدين والعرض فلقد ألقيت بشرفي مهاوي الردى وأكثر ما يكون ذلك بطوعي واختياري سامحني الله !!
لقد خدعني الشباب بوعودهم البرّاقة وكلامهم المعسول ورومانسيتهم الكاذبة وهذه رسالة اكتبها بدمعي ودمي من جراء الانسياق خلف المغامرات الشبابية وأن حسرتها أقسى من نشوة لذتها غفر الله لي . وعجل بالفرج والخروج من السجن إنه سميع مجيب !!!!
أخواني ....أخواتي
أحببت ان انقل لكم هذه القصص من موقع إسلامي
وهذه القصص واقعيه نقلتها للعبره ولا حول ولا قوة الا بالله
أسأل الله رب العرش العظيم الا يجعلنا عبره لغيرنا
ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث فأصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحابته أجمعين
تعليق