إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
اشكر الاخ ابا ماجد حرصة على الرقي بهذا المنتدى وارحب بالاخوة المشاركين اجمل ترحيب ,فكلنا اخوة في الله وهدفنا واحد, فخدمة كتاب الله لاتوازيها خدمة, وشرف لايقاربه شرف, عسى ربي ان يرحمنا جمعيا برحمته,ويكفر عنّا ذنوبنا, ولاخسارة في عمل كهذا,بل الاجر والثواب من رب العباد. وسنبذل كل مانستطيع ,والله على مااقول شهيد.
يارفيقي مد شوفك مدى البصر لايغرك في الشتاء لمعة القمر الذي في غير مكة نوى يحتجه لاتغدي تنصب له الخيمة في منى
قدرة الانسان البصرية محدودة جدا,فأنت لاتستطع رؤية الكائنات الدقيقة كالجراثيم والفيروسات,ولاالاشعة تحت الحمراء,ولاالفوق بنفسجية, ولاحتى رؤية الحرباء وهي تتخطف الحشرات امامك , بعينك المجردة, ومع ان روحك غير محدودة القدرات,لكنها حبيسة الجسد ,ليس لها في هذه الدنيا الا هذه الادوات للتواصل في هذا الكون المادي مع الاخرين ,فكل مرحلة من حياة الانسان لها قوانين ونظم تناسبها,وماحياتنا الدنيا الاجزءضئيل جدا منها,وكأنها لقطة من فليم طويل لانعلم مداه, ومع ان الله انعم علينا ببعض وسائل التحرر من الزمان والمكان بواسطة التّخيل والاحلام,واسترجاع الماضي,الا ان هناك حياة أخرى لايحدها زمان ولامكان ولانعلم عنها شيئا الا ما يعلمه الجنين الذي في القرار المكين عن حياتنا الدنيا ,لولا أن الله بدد حيرتنا بما أوحاه الى نبيه الكريم,وقد قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم في وصف الجنه((مالا عينٌ رأت ولاأذن سمعت ولا خطر على قلب بشر)).
والآن تعالوا وتأملوا قوله تعالى((لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد)). اي اننا سنرى ماكنا عنه في غفلة في الدنيا عندما يكشف الله عنّا هذا الغطاء الدنيوي,فتصبح ابصارنا نافذة تستطيع رؤية مالم تستطع رؤيته من قبل,وسندخل في عالم آخر مغاير تماما ,وسنرى حقائق كبرى في عالم اكثرشفافية ,نعرف عندها مدى تفاهة حياتنا الدنيا,وندرك مدى غفلتنا ,وانشغالنا بزينتها,واهمالنا للحياة الخالدة التي دعانا الله اليها ورغّبنا فيها ,ووعدنا بنعيمها, ومع كل هذه البراهين,لازال الانسان ظلوما جهولا.
اشكر الاخوان الذين تواصلوا معنا , وكما تعلمون الهجوم الشرس الذي يشن على القرآن من جميع الطوائف اليهودية والمسيحيه,والعلمانيين,والملحدين, وللاسف كثير منهم من ابناء الامة العربية وبعضهم من الجزيرة العربية ,فما احوج القرآن في هذا الوقت الحرج جدا لعلماء الامة الاسلامية للدفاع عنه قبل ان يشوشوا اعدائنا عقول شبابنا.
يارفيقي مد شوفك مدى البصر لايغرك في الشتاء لمعة القمر الذي في غير مكة نوى يحتجه لاتغدي تنصب له الخيمة في منى
عندما اخبرنا الله سبحانه وتعالى أنه خلقنا من نطفة امشاج قبل اربعة عشر قرنا على يد رجل امي لايملك اي وسيلة لمتابعة تلقيح خلية الرجل المنوية لبويضة الانثى,فهو اثبات دامغ لمن كان في قلبه مرض ,فقد كشف العلم الحديث مايطابق هذه الحقيقة القرآنية,ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يحتاج الى جهاز ليعلم ذلك ,فهو يتلقى العلم مباشرة من العليم بكل اسرار خلقه.
ولو تأملت مايحدث عند التلقيح لعرفت دقة صنع الله وتدبيره,وكل ذلك بقدرمصداقا لقوله تعالى(إنا كل شيء خلقناه بقدر),فعتدما تبرزبويضة الانثى,تتسابق اليها خلايا الرجل المنوية مرسوله بأمر الله ,فمن هداها الى مهمتها؟! ثم تتحلق حول البويضة فتحاول الاختراق والعبور ,ولكن البويضة لاتريد الا واحدا فتفتح فتحة في جدارها تسمح بمرور خلية منوية واحدة ثم اذا عبر احدها اقفلت جدارها ومنعت البقية من الاختراق ,ثم بعد ذلك تبدأعملية الاختلاط والانقسامات بعدما تلتحم نواة البويضة ونواة خلية الرجل المنوية.وعند تلك اللحظة يتحدد جنس المولود ذكرا ام انثى,ولك أن تنظر ايها الانسان المغرور ,كيف كنت ,مجرد بقعة او نقطة ضئيلة جدا ثم تولى الله حفظك عبر مراحل تكوينك, فمن هدى هذه النطفة ان تخرج صفاتك الجسدية والنفسية ,ومن اخبرها واعلمها وامرها ,ان تنتج اللحم والشحم والعظم والعصب والغضاريف والشعر, وتركب كل عضو مكانه الصحيح ليتوافق مع مهمته ويؤديها على احسن حال,ومن اين خرجت هذه الانسجة, كل نسيج يختلف عن الآخر بحسب وظيفته,ومن مدد الشرايين والاوردة والشعيرات الدموية,والاعصاب بنظام محكم دقيق,فمن ركب كل هذا ونفخ فيه روحا, اليس هو الله الواحد القهار؟؟!
انظر الى قوله تعالى((إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا))
فالامشاج هي الاخلاط التي تتكون من ماء الرجل وماء المرأة
يارفيقي مد شوفك مدى البصر لايغرك في الشتاء لمعة القمر الذي في غير مكة نوى يحتجه لاتغدي تنصب له الخيمة في منى
يمر الإنسان على آيات الله ليلا ونهارا,وهومعرض ,ولا يعطي نفسه وقتا ضئيلا للتفكر والتدبروتأمل ماحواه هذا الكون من بديع صنع الله,ولايمعن النظر في نفسه,ذلك اللغز المحيّر,وكيف امتزجت فيه الروح,والجسد في نظام محكم ,وانسجام عجيب.
والآن افتح عقلك معي وتأمل,كيف بدأ الانسان من نقطة ضئيلة لاتكاد تذكر ,ثم جعله الله في قرار مكين وعاش حياة كاملة بواسطة حبل سرّي (لم يحتاج الى فم,ولاللسان,ولاعين,ولاأنف........الخ)فمن هدى هذه الخلايا الى هذا,ومن امرها أن تصنع العين والكلى والكبد....الخ)وتضعها في المكان الملائم لامرمستقبلي لم يأتي بعد,ومن أمر تلك الخلايا بتوفير الحماية لها أنظر الى تركيب العين ومايحيط بها من عظم وجفون وأهداب ,وهل كانت تلك الخلايا تعلم عن الغبار والاتربة وماقد تتعرض له العين من أخطار في وقت لم يكن الجنين يحتاج للعين أصلا.
أنظر الى المخ,وكيف عيّن حاكما على كل أعضاء الجسد,فمن عيّنه ,ومن وضع لغة التخاطب والتفاهم بينه وبين خلايا الجسد بتوافق تام,اليس هذا يدعو للعجب ,والدهشة.
ثم أسال نفسك,من أخبر هذه الخلايا أن تكوّن اعضاء الجنين لامر مستقبلي لم تشاهده,ولاتعلم عنه شيئا,فهل تعلم أنه سيحتاج الى اليدين والرجلين ,والعينين,عندما يرحل الى الدنيا,فهي تعدّه لرحلةلم تأتي بعد, بالنسبة لها تعتبر في علم الغيب. وهل كانت تعلم عن دور الاعضاء التناسلية في مستقبل لم تعشه ولم تشاهده,ومن وقّت للجنين عمره,فهو ينمو الى درجة معينه, ويتوقف في زمن محدد,ثم اذا نزل الى الارض تضاعف نموه,وكل ذلك بقدر ,فكل مرحلة تحتاج الى مواصفات معيّنه.
كان في قرار مكين تحفظه من اخطار الدنيا وداخل كائن حي يتحرك يحفظه من الحرويقيه من البرد ومن كل العوامل الجوية,والاخطار الاخرى ,فهل كان يعلم الجنين أوكان يتصور مايحيط به من أخطار, ومن اعلمه الا يخرج الا في الوقت المناسب,ثم اذا أتىالى الدنيا حفظه الله من أخطار الكون ,من أشعة وشهب ونيازك,وغيرها بالسقف المحفوظ
يتبع.........يتبع
يارفيقي مد شوفك مدى البصر لايغرك في الشتاء لمعة القمر الذي في غير مكة نوى يحتجه لاتغدي تنصب له الخيمة في منى
مادعاني لكتابة هذا التنبية هو ما أجده في بعض المجلات العلمية والمتخصصة في الاعجاز القرآني ما أحسبه تسرعا في تفسير بعض الايات ربما أكون أنا المخطيء في الفهم أو يكون المفسر تسرع ,واليك هذا المثال:
في مجلة علمية متخصصة وجدت هذا التفسير الذي احببت أن اعرضه امامكم ومن لديه تعليق فليتفضل:
الاية:
(أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
والتفسير المكتوب في المجلة( ويمكن بسهولة استنباط نسبية الزمن من هذه الاية على ضوء (النظرية النسبية) فعندما مات الرجل اصبح يومه طويلا جدا بالنسبة للكائنات الحية التي على ظهر الارض بحيث يعادل هذا اليوم مئات السنين على ظهر الارض).
فهنا نقول للكاتب :كيف طبقت النظرية النسبية على الرجل وكيف مات الحمار وتحلل جسده وهو الذي قد يعيش اكثر من عشرين سنة ولم تتنبه الى طعام الرجل الذي مكونا من التين والعصير بقي على حاله ولم يتعفن ولم يفسد وهو الذي لايستطيع الاحتفاظ بصلاحيته اكثر من يوم أويومين,فهذه الحادثة معجزة من الله لاتخضع لقوانيننا التي نعرفها,فالله هنا حفظ الطعام مئة سنة ,ولم يحفظ جسد الحمار من التحلل.وهذه قدرة الله التي لاتحدها حدود ولاتحكمها قوانيننا الارضية,فهو فعال لمايريد.
اما الاية الثانية فهي:
قال تعالى (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا)
وهذا تفسيرها:
وفسرها الشيخ الشعراوي بقوله:
ان الاسكندر قد وصل الى مناطق في الارض لاتغيب عنها الشمس فترة طويلة ,اي لايتعاقب عليها الليل والنهار كباقي أجزاء الكرة الارضية,بل تظل الشمس مشرقة عليها لفترة طويلة لايسترها ظلام, واذا بحثنا الآن نجد أن هناك مناطق في العالم تغيب عنها الشمس ستتة شهور في العام, فالشمس لاتغيب عن القطب الشمالي مدة ستة شهور, وعن القطب الجنوبي مدة ستة شهور,فكأن الله تعالى يريد أن يخبرنا أن هناك أماكن في الارض لاتخضع لقواعد تعاقب الليل والنهار,انما تشرق الشمس عليها دون أن يسترها الظلام لفترة طويلة.
ونحن نقول الله أعلم.
يارفيقي مد شوفك مدى البصر لايغرك في الشتاء لمعة القمر الذي في غير مكة نوى يحتجه لاتغدي تنصب له الخيمة في منى
وقال تعالى(فلا أقسم برب المشارق والمغارب.....الاية).
كل هذه الايات لها دلالات علمية يؤيد ذلك ما أكتشفه علماء الامة الاسلامية,ومن اهمها: تعاقب المشارق ,والمغارب في الثانية الواحدةعلى سطح الارض,وهذا يدل على انتقال الاذان حول الكرة الارضية,وطوافه حولها بلا إنقطاع طوال الاربع وعشرين ساعة ,والى قيام الساعة,
التفاصيل قريبا مع أول فرصة تسنح
يارفيقي مد شوفك مدى البصر لايغرك في الشتاء لمعة القمر الذي في غير مكة نوى يحتجه لاتغدي تنصب له الخيمة في منى
تشرق الشمس على بلد وفي نفس الوقت تغرب على بلد, ولذلك قرن الله المشرق مباشرة مع المغرب ,ولم يقل رب المشرق ورب المغرب,فكل الناس الموجودن في هذه البلدان سيعيشون في وقت واحد لحظة الشروق والغروب.
قال تعالى (رب المشرقين ورب المغربين).
يقول الشيخ الشعراوي: الكرة الارضية يكون نصفها مضيء ونصفها مظلم,فالنصف المضيء له مشرق وله مغرب,بينما النصف المعتم يسبح في ظلام دامس, فاذا استدارت الكرة تماما يواجه النصف المظلم الشمس,والنصف المضيء يصبح مظلم,ويصبح نصف الكرة الذي كان مظلما له مشرق ومغرب و نصف الكرة الذي كان مضيئا يسبح في ظلام.
قال تعالى(فلا أقسم برب المشارق والمغارب.....الاية)
يوجد مشارق متعددة ,ومغارب متعددة للبلد الواحد ,فلو أخذنا السعودية كمثال, فلها مشارق متعددة ومغارب متعددة ,فشروق الظهران والرياض والطائف وتبوك, والمدينة وغروبها ليس في وقت واحد.
وقد تبرز بعض التساؤلات حول هذه التفاسير الحديثة سنعرضها لاحقا.
يارفيقي مد شوفك مدى البصر لايغرك في الشتاء لمعة القمر الذي في غير مكة نوى يحتجه لاتغدي تنصب له الخيمة في منى
قال تعالى(فلا أقسم بمواقع النجوم .وإنه قسمٌ لو تعلمون عظيم).
في هذه الاية الكريمة اقسم الله بمواقع النجوم,ووصفه انه قسمٌ عظيم,وقد يتبادر الى الذهن تساؤل عن سر القسم بمواقع النجوم وليس بالنجوم نفسها,ومادلالة ذلك؟ طبعا لم يكن هذا واضح قبل وجود الوسائل الحديثة لدراسة الفضاء,اذا فما السر في ذلك؟ السر في ذلك وبكل بساطة :انه لايمكن لأي إنسان مشاهدة النجم نفسه,فما نشاهده الآن هو مواقع مر منها النجم ورحل عنها منذ زمن يتناسب مع بعده عنّا,فإذا كان النجم يبعد عنّا مليون سنة ضوئية,فما نشاهده الان هو مكان مر منه النجم قبل مليون سنة,ولايعلم عن مكانه الآن الا الله سبحانه وتعالى,واذا انطمس ذلك النجم ,فلن نعلم عنه الا بعد ان يخفت نوره وذلك بعد مليون سنة,فضوؤه سيستمر مرئيا لمدة مليون سنة من لحظة موته,فلو اخذنا الشمس كمثال,فهي تبعد عنّا ثمان دقائق ضوئية,وهذا يعني أننا لانرى الاالموقع الذي تركته الشمس منذ ثمان دقائق,اما هي فقد ابتعدت عما نراه الآف الكيلو مترات,وهذا يدلنا على مايحتويه كتاب الله الكريم من اسرار تتكشف لنا كلما تقدم العلم,وسيبقى هكذا الى ان تقوم القيامه, فسبحان الله الذي خلق هذا الكون الذي لانعلم أوله من آخره,وسبحان الذي احكم بناؤه ووضع نظامه,ولك أن تتخيل هذا النظام الدقيق الذي يحكم هذا العدد الهائل من النجوم والمجرات,فمجرتنا (درب اللبانه لوحدها تصل نجومها الى تريليون نجم, والجزء المدرك من السماء الدنيا يحتوي على مئتي الف مليون مجرة تقريبا,وهذا فوق مانتخيله,فما هذه الكرة الارضية التي ملأها الانسان جورا وبطشا وتكبرا وطغيانا وفسادا بالنسبة للكون الا كحبة رمل ملقاها في أي بقعة من بقاعها,وهذا جزء من الخلق فما ذا عن الخالق.سبحان الله العظيم,فما أجهل الانسان!!
ملاحظة:السنه الضوئية: هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة كاملة,علما بأن الضوء يقطع في الثانية الواحدة ثلاثمئة الف كليومتر0
يارفيقي مد شوفك مدى البصر لايغرك في الشتاء لمعة القمر الذي في غير مكة نوى يحتجه لاتغدي تنصب له الخيمة في منى
الاخ الدويهي:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: اشكرك على مرورك الكريم وليت الدورات تتكرر ,على الاقل نفتك من مقابلة الطلاب كل صباح,فلم نشعر بالهدوء الا في تلك الفترة ,وقد لاتحسون بالفرق مثلنا ,فنحن نشتغل في مدارس اشبه بقصور الافراح,اعداد هائلة من الطلاب وعلاقات معدومة بين المعلمين ,وروتين ممل جدا,كلٌ همه متى يخرج, فنحن طوال السنة من (صدة في صدة).والله المستعان.
اما بخصوص سؤالك:فكلا هما صحيح ,درب التبانة,ودرب اللبانة,وكذلك تسمى الطريق اللبني ولها ترجمة(The Milky Way ).
وتقبل تحياتي وشكري وتقديري والى لقاء قريب إن شاء الله.
يارفيقي مد شوفك مدى البصر لايغرك في الشتاء لمعة القمر الذي في غير مكة نوى يحتجه لاتغدي تنصب له الخيمة في منى
قال تعالى(او كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض اذا اخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور ).
في هذه الاية الكريمة ,تشبية حال الكفار المعاندين بحال من يكون في اعماق البحار العميقة حيث الظلام الدامس,وهذا تشبية بقي لعدة القرون غيبيا ,ولم يكتشف الا في القرن الماضي ,عندما استطاع الانسان أن يصنع الغواصات وينزل بواسطتها الى اعماق البحار والمحيطات ويكتشف حقيقة الامواج الداخلية ,حيث كان من المستحيل الوصول اليها او مشاهدتها لعدم قدرة الانسان على الغوص اليها ,ووجه الاعجاز هنا هو:إخبار القرآن الكريم عنها في وقت لايوجد أي وسيلة او طريقة تكشفها ,بل في بيئة صحراويةقد تكون علاقة سكانها بالبحر معدومة,
وفي الاية الكريمة :ذكر الظلمات التي تكون في بحر عميق تكونت بعدة عوامل اعترضت طريق النور بالتتابع,فهناك السحب ,ثم الامواج السطحية,ثم الامواج الداخلية, حيث لايبقى بعدها ,أي ضوء,وهذه الامواج الداخلية قد يصل ارتفاعها الى مئتي ضعف الامواج السطحية.
يارفيقي مد شوفك مدى البصر لايغرك في الشتاء لمعة القمر الذي في غير مكة نوى يحتجه لاتغدي تنصب له الخيمة في منى
للتأ مل والتدبر بعد اكثر من اربعة عشر قرنا من ظهور القرآن الكريم على يد الرسول الامي صلى الله عليه وسلم الذي عاش في بيئة لم يكن لهم أي إنتاج علمي, فهل نجد إجابة فيما انتجه العلماء على مدى هذه القرون الطويلة من البحث والتجريب!!؟؟
وهذه الا يات على سبيل المثال وليس الحصر , يوجد الكثير لم أورده ,ربما سنتعرض له لاحقا.
تعليق