بسم الله الرحمن الرحيم
ليس هدفنا النسخ واللصق ولكن هدفنا تبسيط المعلومة ماامكن لتكون في متناول القاريء خدمة لكتاب الله طلبا لرحمته وهدايته التي هي اسمى المنى واعلى المطالب, جهدا لايضيع ولايورث حسرتا ولاندامة. وهل هناك اشرف من خدمة كتاب الله.
ولكن قبل أن نبدأ لابد لنا من مبدأ:
اولا:لسنا في حاجة لعالم غربي او شرقي ليبرهن لنا صحة القرآن ,فنحن مؤقنون أن القرآن هوكلام الله وليس عندنا أدنى شك في ذلك,ولاينكر ذلك الا من يتهم في عقله ,او متعصبا عدوا للاسلام, انما مانلاحظه من هجمات المشككين,ومن دعاة الزيف والضلال,ومايتلقفه منهم من ابناء هذه الامة,من كلام باطل وافكار خبيثة حول كتاب الله,مما قد يؤثر على عقول شبابنا ويحدث عندهم نوعا من الاضطراب والتشويش, احببنا ان نقدم مانستطيع تقديمه,تحصينا للناشئين,والغافلين,والمنبهرين,حتى لاتتحول ادمغتهم الى مايشبه السبورة الحائطيه,يتعاقب عليها المعلمون كتابتة ,ومحيا.
ثانيا:القرآن هو:كلام الله المعجز المنزل على نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي نزل به جبريل عليه السلام,تكفل الله بحفظه,لايأتيه الباطل ابدا,مهيمنا رقيبا على كل الكتب دستورا الى يوم القيامة ,متعبدا بتلاوته ينير لنا طريق الحق والهدى لنحقق الغاية التي اوجدنا الله من اجلها,كما قال تعالى((وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون)).وصل الينا عن طريق التواتر(رواه جمع عن جمع بحيث يستحيل عليهم التوطؤ على الكذب من اول السند الى منتهاه)
ثالثا:القران الكريم أتى به الينا الرسول الأمي الذي لايقرأ ولايكتب ,كتابا ليس شعرا ولانثرا لم يعهدوا مثله ارباب الفصاحة والبلاغة معجزة الى يوم القيامة بلغتهم التي برعوا فيها,تكلم عن الماضي,والحاضر والمستقبل,فهل محمدا صلى الله عليه وسلم سافر الى الماضي او سافر الى المستقبل؟!
تكلم عن الفضاء وعن البحار وعن مراحل تطور الجنين فهل كان محمدا يملك مركبتا فضائية او غواصة اويملك جهاز اشعة يراقب به مراحل تطور الجنين,تكلم القرآن في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واسرار النفس وغيرها, فهل درس محمد في جامعة اوكلية ,كلا ولن يحتاج ذلك,فهل يحتاج من كان الخالق معلمه ومؤدبه ان يذهب الى مخلوق ليتعلم منه, اننا نحتفل ونقيم الدنيا عندما يأتي عالم بنظرية في فرع من فروع العلم,
ونمجد قائدا عسكريا انتصر في معركة, ونهمل من نبغ في جميع المجالات,والامر يدرك بالبداهه لانا موقنين ان هذا كله من عندالله فلانستغرب ذلك.
رابعا:اننا لانؤيد التسرع في الحاق اي نظرية علمية بالقرآن دون تريث وتأكد من صحتها حتى لا تكون النتائج عكسية ويستغل ذلك المشككون ويقع العلماء في حرج لو اتضح خطأ النظرية,ولذلك نقول لهم لاتلوون اعناق الايات لتوافق اي نظرية او تفسرون القرآن بحسب فروض النظرية العلمية
فهناك فرق بين كلام الخالق وكلام المخلوق, انما ماوافق القرآن اخذنا به,وماخالفه فلننظر في الخطأ,امايكون في النظرية او في تفسيرنا للاية وفهمنا
لها. فهناك نظريات كانت من المسلمات لعدة قرون اتضح حديثا وجود اخطاء فيها, فكما كانت نظريات نيوتن من المسلمات لمدة قرنين من الزمان اتى انشتاين ونقضها من اطرافها واظهر نقائصها.
خامسا: سنبدأ في عرض بعض النظريات العلمية واشارات القران اليها ,وذلك حسب مااتفق عليه العلماء الموثوق فيهم وما اثيتت صحته التجارب العلمية ,وسنحاول الاختصار والتبسيط ما امكن,
ليس هدفنا النسخ واللصق ولكن هدفنا تبسيط المعلومة ماامكن لتكون في متناول القاريء خدمة لكتاب الله طلبا لرحمته وهدايته التي هي اسمى المنى واعلى المطالب, جهدا لايضيع ولايورث حسرتا ولاندامة. وهل هناك اشرف من خدمة كتاب الله.
ولكن قبل أن نبدأ لابد لنا من مبدأ:
اولا:لسنا في حاجة لعالم غربي او شرقي ليبرهن لنا صحة القرآن ,فنحن مؤقنون أن القرآن هوكلام الله وليس عندنا أدنى شك في ذلك,ولاينكر ذلك الا من يتهم في عقله ,او متعصبا عدوا للاسلام, انما مانلاحظه من هجمات المشككين,ومن دعاة الزيف والضلال,ومايتلقفه منهم من ابناء هذه الامة,من كلام باطل وافكار خبيثة حول كتاب الله,مما قد يؤثر على عقول شبابنا ويحدث عندهم نوعا من الاضطراب والتشويش, احببنا ان نقدم مانستطيع تقديمه,تحصينا للناشئين,والغافلين,والمنبهرين,حتى لاتتحول ادمغتهم الى مايشبه السبورة الحائطيه,يتعاقب عليها المعلمون كتابتة ,ومحيا.
ثانيا:القرآن هو:كلام الله المعجز المنزل على نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي نزل به جبريل عليه السلام,تكفل الله بحفظه,لايأتيه الباطل ابدا,مهيمنا رقيبا على كل الكتب دستورا الى يوم القيامة ,متعبدا بتلاوته ينير لنا طريق الحق والهدى لنحقق الغاية التي اوجدنا الله من اجلها,كما قال تعالى((وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون)).وصل الينا عن طريق التواتر(رواه جمع عن جمع بحيث يستحيل عليهم التوطؤ على الكذب من اول السند الى منتهاه)
ثالثا:القران الكريم أتى به الينا الرسول الأمي الذي لايقرأ ولايكتب ,كتابا ليس شعرا ولانثرا لم يعهدوا مثله ارباب الفصاحة والبلاغة معجزة الى يوم القيامة بلغتهم التي برعوا فيها,تكلم عن الماضي,والحاضر والمستقبل,فهل محمدا صلى الله عليه وسلم سافر الى الماضي او سافر الى المستقبل؟!
تكلم عن الفضاء وعن البحار وعن مراحل تطور الجنين فهل كان محمدا يملك مركبتا فضائية او غواصة اويملك جهاز اشعة يراقب به مراحل تطور الجنين,تكلم القرآن في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واسرار النفس وغيرها, فهل درس محمد في جامعة اوكلية ,كلا ولن يحتاج ذلك,فهل يحتاج من كان الخالق معلمه ومؤدبه ان يذهب الى مخلوق ليتعلم منه, اننا نحتفل ونقيم الدنيا عندما يأتي عالم بنظرية في فرع من فروع العلم,
ونمجد قائدا عسكريا انتصر في معركة, ونهمل من نبغ في جميع المجالات,والامر يدرك بالبداهه لانا موقنين ان هذا كله من عندالله فلانستغرب ذلك.
رابعا:اننا لانؤيد التسرع في الحاق اي نظرية علمية بالقرآن دون تريث وتأكد من صحتها حتى لا تكون النتائج عكسية ويستغل ذلك المشككون ويقع العلماء في حرج لو اتضح خطأ النظرية,ولذلك نقول لهم لاتلوون اعناق الايات لتوافق اي نظرية او تفسرون القرآن بحسب فروض النظرية العلمية
فهناك فرق بين كلام الخالق وكلام المخلوق, انما ماوافق القرآن اخذنا به,وماخالفه فلننظر في الخطأ,امايكون في النظرية او في تفسيرنا للاية وفهمنا
لها. فهناك نظريات كانت من المسلمات لعدة قرون اتضح حديثا وجود اخطاء فيها, فكما كانت نظريات نيوتن من المسلمات لمدة قرنين من الزمان اتى انشتاين ونقضها من اطرافها واظهر نقائصها.
خامسا: سنبدأ في عرض بعض النظريات العلمية واشارات القران اليها ,وذلك حسب مااتفق عليه العلماء الموثوق فيهم وما اثيتت صحته التجارب العلمية ,وسنحاول الاختصار والتبسيط ما امكن,
تعليق