Unconfigured Ad Widget

Collapse

معاً يدا ًبيد ضد الـ ..............؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو عمر الأزدي
    عضو
    • Feb 2005
    • 27

    معاً يدا ًبيد ضد الـ ..............؟

    هذا موضوع جديد للشيخ الدوسي وجدته في موقع الباحة
    بسم الله الرحمن الرحيم





    معاً يدا ًبيد ضد الـ ..............؟



    مقدمة بين يدي الموضوع


    تعاونت ملل الكفر على الإسلام والمسلمين


    ظاهرة غريبة على مجتمعنا المسلم


    لابد أن نتعاون يداً بيد ضد هذه الظاهرة السيئة


    وضد من يروج لها


    ومن يمولها


    ومن ينشرها بين شبابنا


    ومن تهاون فيها


    وليعلم الجميع


    أن من لا يكون معنا ضد هؤلاء


    فهو معهم ضدنا


    ولنعلم أن من تورط بها إنما هو مُغررٌ به


    وكذلك فإن من وقع فيها


    لم يقع إلا بسب التهاون من أفراد المجتمع


    في رد هؤلاء الشرذمة


    ولقد أُنشئت مؤخراً إدارة كاملة


    ليس لها عمل إلا مكافحة ألـ.........


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد


    لاشك أن التعاون بين أفرادِ أيِّ مجتمع ٍ يُكسبه قوةً ومنعةً بإذن الله تعالى


    ويعلم الكثير قصة ذاك الرجل الذي كان له ثلاثة من الولد


    فلما شارف على الموت


    دعي أبناءه الثلاثة


    ثم قال لهم : إيتوني بعصي


    فأتى كلُّ واحدٍ منهم بما استطاع من العصي


    فلما اجتمعوا وجمعوا العصيَّ عنده


    طلب من كل واحد منهم أن يأخذ عصاة واحدة


    ثم أمرهم أن يكسر كل واحد منهم عصاته


    فكسروها


    ثم بعد ذلك طلب أن يُجمع ما تبقى من العصي


    ثم طلب من الأول أن يكسرها فلم يستطع


    والثاني كذلك لم يستطع


    وكذلك الثالث


    بعد ذلك طلب منهم أن يجتمعوا على كسرها


    فلمَّا يستطيعوا إلى ذلك سبيلا


    وأعيتهم الحيل في كسرها دونما فائدة


    ثم قال :


    تأبى العصيُّ إذا اجتمعن تكسراً وإذا افترقن تكسرت آحادا




    فالعمل الجماعيُّ دائماً والذي فيه روح التعاون يثمر عاجلاً بإذن ربه


    ولقد تعاونت ملل الكفر على الإسلام والمسلمين


    واجتمعت عليهم وتداعت من كل حدب وصوب


    فتغلبوا علينا في كثير من الجوانب


    لأننا تفرقنا


    فلو اجتمعنا


    لما كسروا عقائدَ كثير ٍ من المسلمين


    ولما كسروا عزائمنا وهممنا العالية


    وعند ما يدخل في الجسد البشري جرثومة غريبة عليه
    تجمتع كريات الدم البيضاء من جميع أنحاء الجسم


    لمواجهة هذا العدو الغريب


    حتى لا يفتك به


    وإن النحل إذا ها جمة خليتها حشرة


    اجتمعت عليها


    وأخذت في لسعها حتى تقتلها


    فإذا ماتت جعلوا عليها مادة تحيط بها


    حتى لا تتعفن وتخرج رائحتها الكريهة في الخلية


    ولو ذهبنا نذكر الأمثلة في ذلك لما اتسع لنا الوقت


    ولأنني لا أريد أن آخذ الكثير من وقتكم الثمين


    فسأدخل في الموضوع مباشرة


    ظاهرة غريبة على مجتمعنا المسلم المحافظ المتدين


    الذي يحب الفضيلة ويكره الرذيلة


    يحب الخير ويكره الشر


    يحب الحق ويكره الباطل


    تلكم الظاهرة


    وتيكم العادة


    والتي ينبغي أن تُرفع الشعارات


    وأن تُعقد الندوات


    وأن تُلقى المحاضرات


    وأن يُنسق للمؤتمرات


    لمحاربتها بجميع صورها وطرقها


    وأن تُجتث من جذورها


    إنها عادة التدخين


    نعم التدخين


    فلكم والله من صريعٍ للمخدرات


    بدأ طريق الإدمان والضياع بسيجاره


    وكم والله من مريض بالربو من جراء ما يخرج من أفواه المدخنين


    وكم والله من ريئة تليفت ،


    وكم من أسنان تساقطت ،


    وكم من شفاه اسودت ،


    وكم من ألسنة تسرطنت ،


    وكم من دماء اختلطت بسم النيكويتن والقطران ،


    وكم من شاب أذهب التدخين نضارة وجهه


    إذًا لابد أن نتعاون يداً بيد ضد هذه الظاهرة السيئة


    وضد من يروج لها


    ومن يمولها


    ومن يسمح بانتشارها بين شبابنا


    ومن تهاون فيها


    ومن لا يكون معنا ضد هؤلاء فهو معهم ضدنا


    ولنعلم أن من تورط بها إنما هو مغرر به


    جراء ما يسع عنها من مديح يكال لها


    وكذلك فإن من وقع فيها


    لم يقع إلا بسب التهاون من أفراد المجتمع في رد هؤلاء الشرذمة


    إن المدخن مسكين مبتلى


    ولكي نساعده لا بد من متابعة


    وتبيين ذلك الداء


    ولا بد من إيجاد الوقاية لمن لم يقع فيه


    ولابد أيضاً من قطع الروافد التي تروج هذا الداء


    وإن تعجب فعجب كيف يسري مثل هذا الداء في المجتمع


    مع أنه محارب من الدولة


    والأوامر فيه صارمة وحازمة


    ولقد أُنشئت مؤخراً إدارة كاملة ليس لها عمل إلا مكافحة هذا الداء العضال


    ولكن للأسف الشديد


    أن جهودها وإن كانت مشكورة


    إلا أنها لم تصل إلى المأمول فيها


    ففي الوزارة التي تتبع لها هذه الإدارة


    والتي ما هي إلا جزء منها


    تنتشر هذه العادة بشكل مريب


    ولا نعجب ولا نغضب


    إذا خرج من يجعل لهذه الوزارة شعاراً برَّاقاً


    ويسميه ( الصحة بلا صحة)


    إن زيارةً واحدة منك لوزارة الصحة


    تجعلك تتساءل


    هل أنت في وزارة تعني بالصحة


    وإن كان لها جهوداً مشكورة في بناء الجسم والمحافظة على صحته


    من خلال فتح المصحات وجلب الأجهزة والأدوية وتوفير الأطباء


    ونحو ذلك مما يساعد على الحفاظ على الصحة ولكن


    متى يبلغ النبتات يوماً تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم


    فما أصعب البناء وما أسهل الهدم


    وإني أضع هنا بعض الأفكار التي قد تسهم في حل المشكلة أو التقليل منها :


    · تكثيف الخطب والمحاضرات والدروس والندوات والمنشورات بهذا الخصوص


    · إيجاد العقوبات الصارمة على من يروج لهذا الداء


    · منع المحلات من يبعه


    · بالنسبة للدوائر الحكومية وخاصة وزارة الصحة


    ما المانع من أن تُكوَّن لجنة من إدارة مكافحة التدخين وإدارة المتابعة وإدارة التوعية الدنية


    تقوم بالمرور على المكاتب والممرات وفي كامل مبنى الوزارة


    للمتابعة وإيقاع العقوبة بمن لا يمتثل


    · امتناع المبتلى من أصحاب المراتب العليا من التدخين داخل الدوائر الحكومية






    وختاماً


    أسأل الله عز وجل


    أن يعافي من اُبتلي بهذا الداء الفتاك


    والله أعلم


    وصلى الله وسلم على نبينا محمد
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    #2

    للرفع


    موضوع يستحق الاهتمام


    نسأل الله أن يعافي من أبتلي بهذا الداء

    لكل بداية .. نهاية

    تعليق

    • الثعبان
      عضو مشارك
      • Feb 2005
      • 348

      #3
      */ آمين ....نسأل الله اني يعافي كل من أُبْتُليَ بهذا الداء ....

      تسلم اخي على موضوعك ،

      باقة ورد /*
      [align=center][/align]

      تعليق

      • أبو عمر الأزدي
        عضو
        • Feb 2005
        • 27

        #4
        آآآآآآآآآآآآآمــــــــــــــيــــــن

        جزاك الله خيرًا يا أخي ثعبان على المرور
        وعلى هذا التوقيع الرائع

        تعليق

        Working...