*/كــمْ هـو مـُـرهـِـقٌ لكـَ أنْ يـُـســاء فـَـهـْـمُ سلوكـك ..
أنْ تنعكــس الصورة مقـَـلوبــة المعالـِـمْ في ذهن الآخــر ..
فلا ينطبـع إلا جانـبٌ سلبيّ .. وتلك السلبيّـة لــمْ يــُـنـْـتـِجــها فعلك.. وإنـّـمـا أفرزها عـَـقـُـل ذلك المتلقـي ,,
فـقـد تـَـتـَـصـَـادم معـه بـِـعـراك لـفـظــي .. قـدْ يـُـصيبك بالضـجــر ..
وخــُـذْ مثـالا وعش معـه لـِـتـعــي ما أقصــده ××××××
نسيتُ " كتاب" لدى إحدى أقــاربي .. وبـعــد عـِـدّة أشــهــر إحـتـجـتـُـه .. وكنتُ عـِـندهـم ..
فســألتُ عنه .. فأخبروني أنـه في إحدى أرفـف المكتبــة .. بحثتُ عنـهـ فإذْ بـه آثـار كتاب..
أضـحـكـنـي شكلـه .. فأمسكتُ بـه وأنا أضحك وأشرتُ به لإبــن خالي وأنا أحادثه ..
< وربي ما دريت إنه الكتاب.. صار آثار بس > ..
فإذْ بـه يـمـتـعـض ويـقـَـطـّـب بينَ حـاجـِـبيـه .. ويقول :
< وش على بالك تهمله شهور ولا حتى وصّيتنا إنك تبيه والبيت داخل طالع .. وتبيه سليم ؟؟!! >
تـعـجـبـتُ من نبرة الغضب .. فأردفتُ بقولي ..
< ترى ما همني ولا شيء أنا بس أضحك وش بك عصبتّ؟ > ..
قال وكأنـه يـَـتـَـكـهـّـمْ بما في عـقـلـي وقد أخـفَـق:
< لا اااا .. إنت كأنك تـِـتـَـهـمـــنـا إنـنـا حـنـّــا إللي قطعناه > .
لمْ أتمالك نفسي لأنْ الموقف أتـفــه منْ يتمْ الحديث حولــه أصــلا ..
فأمسكتْ بصفحاته الأولى ومـزْقـتـهــا مـعــا .. وأنا أقولْ ..
< هـــه .. وربي ما إهتميت .. مدري ليش أخذت سؤالي بحساسيـّـة > ..
قام وهو غـضْـبان .. يــجــرّ معـه كلّ ذهـولي وتعجبيّ ..!!
××××××
لا بـدّ وأنّ كثيرين تـعــرّضــوا لمواقف شبيـهــة ..
لا أدري لمَ لا تـُــؤخــذ المواقف على المأخذ الإيـجـابي .. لـمَ لا سوى السواد هو الذي يـَـبـْـرُز ويطفح !!
الـبـعـض لا يكترث بذلك لـعـلـه يقول " لا شأن لي فـَـهـِـمَ أمْ أســاء الفـهـم أنـا لمْ أخطيء "
شـخـصـيــا لستُ من الصـنـف ذلك .. الذي لا يـَـعـبـأ بعكس الصورة أو إســاءة الـفـهـم ..
حريصـ جـدّا على أنْ أجـعـل من الصـورة واضحــة الألــوان والرســم .. وإنْ لمْ تعجب من أمامي ..
المـهـم أن يفهمـهــا .. وإنْ كان ذلك الآخــر صغيرا ..
×××××××
ما كانْ في الأعـلـى هو موقف ثنائي .. بين طرفين ..
وهـنـا أستطيع أنْ أمسك بزمام الأمــر .. أو أنْ أفسـرّه وأقشع ضبابه ..
ولكــن ماذا لــو لمْ يكن هنــاك طرف آخــر إصطدمتَ مـعـه ومنْ ثـمّ تحــاورت وأوضحتَ الأمـر ..
كـأنْ كنتَ مثلا تـتـحــدّث لجـمـاعـة كامـلــة .. أو تـقـصّ قـصـصــا .. أو تـُـعـتـبّــرْ عنْ رأي مــا ..
أو كان طرفــا طـرفـا ثالثــا شاهد موقفا كالذي في الأعلى ولمْ يشاهد الإفصـاح والتوضيـح ..
أيّ صــور وأيّ آراء قد يـَـتـبــنـاهــا عـقــل من أمـامك عنك ..؟
أجــزمُ حــدّ الـيـقيـن أنني لو كشفتُ عن صدور وخبايا عقول كلّ من يعرفني ..
لـَـذُهـِـلـتُ إمــا لـتــَـفـخـيــم أو تعظيم ذاتي أكثر مما تستحق لديهم .. أو لـِـتـحـقـير أو صـورا سلبيّـة ..
وقــلـّــمــا ســأجــد من أنصفني بـحـقّ ..
شـخـصـيــاً .. أشـعــرُ بـتــألــم حيال ذلك ..
ولا أدري أينَ يكمنُ الخلل ؟
وهلْ هـو فـعـلا خلل ؟
××××
باقة ورد /*
أنْ تنعكــس الصورة مقـَـلوبــة المعالـِـمْ في ذهن الآخــر ..
فلا ينطبـع إلا جانـبٌ سلبيّ .. وتلك السلبيّـة لــمْ يــُـنـْـتـِجــها فعلك.. وإنـّـمـا أفرزها عـَـقـُـل ذلك المتلقـي ,,
فـقـد تـَـتـَـصـَـادم معـه بـِـعـراك لـفـظــي .. قـدْ يـُـصيبك بالضـجــر ..
وخــُـذْ مثـالا وعش معـه لـِـتـعــي ما أقصــده ××××××
نسيتُ " كتاب" لدى إحدى أقــاربي .. وبـعــد عـِـدّة أشــهــر إحـتـجـتـُـه .. وكنتُ عـِـندهـم ..
فســألتُ عنه .. فأخبروني أنـه في إحدى أرفـف المكتبــة .. بحثتُ عنـهـ فإذْ بـه آثـار كتاب..
أضـحـكـنـي شكلـه .. فأمسكتُ بـه وأنا أضحك وأشرتُ به لإبــن خالي وأنا أحادثه ..
< وربي ما دريت إنه الكتاب.. صار آثار بس > ..
فإذْ بـه يـمـتـعـض ويـقـَـطـّـب بينَ حـاجـِـبيـه .. ويقول :
< وش على بالك تهمله شهور ولا حتى وصّيتنا إنك تبيه والبيت داخل طالع .. وتبيه سليم ؟؟!! >
تـعـجـبـتُ من نبرة الغضب .. فأردفتُ بقولي ..
< ترى ما همني ولا شيء أنا بس أضحك وش بك عصبتّ؟ > ..
قال وكأنـه يـَـتـَـكـهـّـمْ بما في عـقـلـي وقد أخـفَـق:
< لا اااا .. إنت كأنك تـِـتـَـهـمـــنـا إنـنـا حـنـّــا إللي قطعناه > .
لمْ أتمالك نفسي لأنْ الموقف أتـفــه منْ يتمْ الحديث حولــه أصــلا ..
فأمسكتْ بصفحاته الأولى ومـزْقـتـهــا مـعــا .. وأنا أقولْ ..
< هـــه .. وربي ما إهتميت .. مدري ليش أخذت سؤالي بحساسيـّـة > ..
قام وهو غـضْـبان .. يــجــرّ معـه كلّ ذهـولي وتعجبيّ ..!!
××××××
لا بـدّ وأنّ كثيرين تـعــرّضــوا لمواقف شبيـهــة ..
لا أدري لمَ لا تـُــؤخــذ المواقف على المأخذ الإيـجـابي .. لـمَ لا سوى السواد هو الذي يـَـبـْـرُز ويطفح !!
الـبـعـض لا يكترث بذلك لـعـلـه يقول " لا شأن لي فـَـهـِـمَ أمْ أســاء الفـهـم أنـا لمْ أخطيء "
شـخـصـيــا لستُ من الصـنـف ذلك .. الذي لا يـَـعـبـأ بعكس الصورة أو إســاءة الـفـهـم ..
حريصـ جـدّا على أنْ أجـعـل من الصـورة واضحــة الألــوان والرســم .. وإنْ لمْ تعجب من أمامي ..
المـهـم أن يفهمـهــا .. وإنْ كان ذلك الآخــر صغيرا ..
×××××××
ما كانْ في الأعـلـى هو موقف ثنائي .. بين طرفين ..
وهـنـا أستطيع أنْ أمسك بزمام الأمــر .. أو أنْ أفسـرّه وأقشع ضبابه ..
ولكــن ماذا لــو لمْ يكن هنــاك طرف آخــر إصطدمتَ مـعـه ومنْ ثـمّ تحــاورت وأوضحتَ الأمـر ..
كـأنْ كنتَ مثلا تـتـحــدّث لجـمـاعـة كامـلــة .. أو تـقـصّ قـصـصــا .. أو تـُـعـتـبّــرْ عنْ رأي مــا ..
أو كان طرفــا طـرفـا ثالثــا شاهد موقفا كالذي في الأعلى ولمْ يشاهد الإفصـاح والتوضيـح ..
أيّ صــور وأيّ آراء قد يـَـتـبــنـاهــا عـقــل من أمـامك عنك ..؟
أجــزمُ حــدّ الـيـقيـن أنني لو كشفتُ عن صدور وخبايا عقول كلّ من يعرفني ..
لـَـذُهـِـلـتُ إمــا لـتــَـفـخـيــم أو تعظيم ذاتي أكثر مما تستحق لديهم .. أو لـِـتـحـقـير أو صـورا سلبيّـة ..
وقــلـّــمــا ســأجــد من أنصفني بـحـقّ ..
شـخـصـيــاً .. أشـعــرُ بـتــألــم حيال ذلك ..
ولا أدري أينَ يكمنُ الخلل ؟
وهلْ هـو فـعـلا خلل ؟
××××
باقة ورد /*
تعليق