جاء في السنة النبوية ما يدل على تحريم عدد من الألعاب وهذا المنع يشمل الكبار والصغار ، ومن تأمل هذه الملاهي المحرمة علم مفاسدها وعواقبها الوخيمة .. ومن الألعاب المحرمة ما يلي :-
1/ ألعاب النرد :-
وهي الألعاب التي يدخل فيها القطع المكعبة الشكل والتي على كل وجه من وجوهها رقم وذلك من الواحد إلى الستة وتسمى النرد والنردشير والزهر والطاولة ..
ومما ثبت في تحريم ذلك ، ما جاء في صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم ( من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزيرٍ ودمه )) .
ولقد اتفق السلف الصالح رضوان الله عليهم على حرمة اللعب به .
قال العزيزي – رحمه الله - : (( لأن التعويل فيه على ما يخرجُهُ الكعبان ونحوه فهو كالأزلام )) وقيل حُرم لأنه يورثُ العداوة والبغضاء عند اللاعبين ، ويصدهم عن ذكر الله والصلاة ويشغل القلب بغير الله عزوجل .
2/ ألعاب الشطرنج :-
وقاس أهل العلم الشطرنج على النرد فقد ذهب جمهور العلماء على تحريمه والمنع منه .
3/ اللعب مع الكلاب :-
جاء في الشرع النهي عن امتلاك الكلاب لمجرد اللعب بها فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا تصاوير )) .
4/ الألعاب التي على هيئة التصاوير :-
وهي محرمة للحديث السابق ، ويستثنى من ذلك ما كان مقطوع الرأس فإن جبريل عليه السلام أمر برأس التمثال أن يُقطع فيصير كهيئة الشجرة ، قال ابن حجر رجمه الله : (( وفي هذا الحديث ترجيح قول من ذهب إلى أن الصورة التي تمتنع الملائكة من دخول المكان التي تكون فيه هي الباقية على هيئتها مرتفعة غير ممتهنة ، فأما لو كانت ممتهنة أو غير ممتهنة لكنها غُيرت من هيئتها إما بقطعها من نصفها أو بقطع رأسها فلا إمتناع )) .
5/ ألعاب القمار :-
وهي الألعاب التي تعتمد على الحظ في كسب المال ومنها ما يسمى بـ ( اليانصيب ) .
6/ الألعاب الخطرة :-
كاللعب بالآلات الحادة ، والأدوات الحديدية القوية ، وقد يقع من بعض الأطفال التمازح بها وهذا منهي عنه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أشار إلى أخيه بحديدة ، فإن الملائكة تلعنه ، حتى وإن كان أخاه لأبيه وأمه )) وفي رواية (( لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح : فإنه لا يدري أحدكم لعل الشيطان ينزغ في يده فيقع في صُفرة من النار )) . والروايتان في صحيح مسلم .
ومن الحوادث في هذا ما حصل في يوم لإثنين من الأولاد فأما الأول : فتوفاه الله بسبب صبي يمازحه ببندقية صيد صغيرة ، وفي غفلة تحرك أصبعه على الزناد فانطلقت الطلقة على رأس أخيه فأهلته ، وأما الثاني فأصيبت إحدى عينيه بالعمى بسبب بندقية صيد أيضاً ومثل ذلك ما يسمى اليوم بـ ( الألعاب النارية ) أو المفرقعات .
7/ الألعاب التي تصاحبها الموسيقى :-
أو ما كانت على هيئة المعازف كالمزمار والبيانو والقيثار والطبل وما شابه ذلك قال تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) (لقمان:6)
وقال صلى الله عليه وسلم : (( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف )) رواه البخاري .
8/ الألعاب التي تتضمن شعارات الكفار :-
كالألعاب التي تحتوي على رموز الصليب أو النجمة السداسية لـ يهود – قالت لهم الله – ولقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم : (( أنه لم يكن يترك في بيته شيئاً في تصاليب إلا نقضه )) رواه البخاري .
9/ الألعاب التي تكون على هيئة اللباس ويكون على صورة الحيوانات :-
فيلبسه الأطفال فيصير أحدهم على صورة الكلب أو الأرنب أو الفأر وكل ذلك مخالف لتكريم الله لبني آدم ، وقد جاء النهي عن تقليد الحيوانات في جلوسها والترنم بأصواتها فكيف بالتصور بصورها ولباس لبوسها .. لا شك أن ذلك أبشع و أفضع
1/ ألعاب النرد :-
وهي الألعاب التي يدخل فيها القطع المكعبة الشكل والتي على كل وجه من وجوهها رقم وذلك من الواحد إلى الستة وتسمى النرد والنردشير والزهر والطاولة ..
ومما ثبت في تحريم ذلك ، ما جاء في صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم ( من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزيرٍ ودمه )) .
ولقد اتفق السلف الصالح رضوان الله عليهم على حرمة اللعب به .
قال العزيزي – رحمه الله - : (( لأن التعويل فيه على ما يخرجُهُ الكعبان ونحوه فهو كالأزلام )) وقيل حُرم لأنه يورثُ العداوة والبغضاء عند اللاعبين ، ويصدهم عن ذكر الله والصلاة ويشغل القلب بغير الله عزوجل .
2/ ألعاب الشطرنج :-
وقاس أهل العلم الشطرنج على النرد فقد ذهب جمهور العلماء على تحريمه والمنع منه .
3/ اللعب مع الكلاب :-
جاء في الشرع النهي عن امتلاك الكلاب لمجرد اللعب بها فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا تصاوير )) .
4/ الألعاب التي على هيئة التصاوير :-
وهي محرمة للحديث السابق ، ويستثنى من ذلك ما كان مقطوع الرأس فإن جبريل عليه السلام أمر برأس التمثال أن يُقطع فيصير كهيئة الشجرة ، قال ابن حجر رجمه الله : (( وفي هذا الحديث ترجيح قول من ذهب إلى أن الصورة التي تمتنع الملائكة من دخول المكان التي تكون فيه هي الباقية على هيئتها مرتفعة غير ممتهنة ، فأما لو كانت ممتهنة أو غير ممتهنة لكنها غُيرت من هيئتها إما بقطعها من نصفها أو بقطع رأسها فلا إمتناع )) .
5/ ألعاب القمار :-
وهي الألعاب التي تعتمد على الحظ في كسب المال ومنها ما يسمى بـ ( اليانصيب ) .
6/ الألعاب الخطرة :-
كاللعب بالآلات الحادة ، والأدوات الحديدية القوية ، وقد يقع من بعض الأطفال التمازح بها وهذا منهي عنه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أشار إلى أخيه بحديدة ، فإن الملائكة تلعنه ، حتى وإن كان أخاه لأبيه وأمه )) وفي رواية (( لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح : فإنه لا يدري أحدكم لعل الشيطان ينزغ في يده فيقع في صُفرة من النار )) . والروايتان في صحيح مسلم .
ومن الحوادث في هذا ما حصل في يوم لإثنين من الأولاد فأما الأول : فتوفاه الله بسبب صبي يمازحه ببندقية صيد صغيرة ، وفي غفلة تحرك أصبعه على الزناد فانطلقت الطلقة على رأس أخيه فأهلته ، وأما الثاني فأصيبت إحدى عينيه بالعمى بسبب بندقية صيد أيضاً ومثل ذلك ما يسمى اليوم بـ ( الألعاب النارية ) أو المفرقعات .
7/ الألعاب التي تصاحبها الموسيقى :-
أو ما كانت على هيئة المعازف كالمزمار والبيانو والقيثار والطبل وما شابه ذلك قال تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) (لقمان:6)
وقال صلى الله عليه وسلم : (( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف )) رواه البخاري .
8/ الألعاب التي تتضمن شعارات الكفار :-
كالألعاب التي تحتوي على رموز الصليب أو النجمة السداسية لـ يهود – قالت لهم الله – ولقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم : (( أنه لم يكن يترك في بيته شيئاً في تصاليب إلا نقضه )) رواه البخاري .
9/ الألعاب التي تكون على هيئة اللباس ويكون على صورة الحيوانات :-
فيلبسه الأطفال فيصير أحدهم على صورة الكلب أو الأرنب أو الفأر وكل ذلك مخالف لتكريم الله لبني آدم ، وقد جاء النهي عن تقليد الحيوانات في جلوسها والترنم بأصواتها فكيف بالتصور بصورها ولباس لبوسها .. لا شك أن ذلك أبشع و أفضع
تعليق