بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يتدبر الانسان القرآن ويتأمل في معجزاته اللغوية والعلمية فحتما ستعتريه الدهشة ,والحيرة, كيف يكون هذا الكتاب بين ايدينا ونحن عنه غافلون وعن ايآته معرضون ,اليس هذا كلام الله الينبوع الصافي العذب الذي ترتوي منه الروح وتشفى به امراض النفس والجسد؟!,اليس ترياقا لعلاج سموم الفكر وآفات العصر وهموم الصدر,وعمى البصر؟! بلى ,انه امضى سلاح نملكه ضد قوى الشر والطغيان وتوهيمات الكفر, انه اعظم وسيلة لتبيان الحق وجلاء البصر,ولكن هيهات,هيهات,لانرى الا اقل القليل من جهود بعض من فتح الله عليهم وحاولوا فرادى بجد دون النظر الى شكر من البشر. فلنبدأ وكل يعمل بما يستطيع ولننتظر ,عسى ان تلوح لنا بارقة أمل من الافق. وتنشرح صدورنابهدايته بعد ضيق وكدر.
اليس هو القائل((فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيّقا حرجا كأنما يصّعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على اللذين لايؤمنون)).
والان تأملوا معي فيما حوته هذه الاية: فقد شبه الله الكافر المعرض عن هداية الله كمن يصعد الى السماء والمقصود بالسماء هنا هو الغلاف الغازي الذي يحيط بالارض,ووجه الشبة هو الشعور بضيق الصدر والشدة ,فعندما يصعد الانسان الى السماء حيث هناك نقص الاوكسجين ويسمّى
بعوز الاوكسجينHysbarism) وكذلك خلل الضغطDysbarism.وهنا يشعر الانسان بضيق الصدر والشعور بالاجهادالشديد والصداع,المستمر,قريبة من اعراض الذبحة الصدرية. فعندما صعد الانسان الى هناك بعد الثورة العلمية في القرن الماضي ,وجد القران قد وصف الحالة قبل اربعة عشر قرنا,وعلى يدالرسول صلى الله عليه وسلم الامي في بيئة ليس لها اي دراية بعلوم الفضاء.
وبعد,اليس هذا دليلا قاطعا على ان هذا الكتاب هو من عند الله؟! اليس في هذا مايردع اولئك الطغمة الذين هم من ابناء هذه الامة ,عندما فتحوا مواقع للنيل من القرآن والتشكيك في آياته ,والاستهزاء بمعجزاته, هل يتركون دون رادع او رقيب, هل هذه الحرية التي بها يدّعون.
عندما يتدبر الانسان القرآن ويتأمل في معجزاته اللغوية والعلمية فحتما ستعتريه الدهشة ,والحيرة, كيف يكون هذا الكتاب بين ايدينا ونحن عنه غافلون وعن ايآته معرضون ,اليس هذا كلام الله الينبوع الصافي العذب الذي ترتوي منه الروح وتشفى به امراض النفس والجسد؟!,اليس ترياقا لعلاج سموم الفكر وآفات العصر وهموم الصدر,وعمى البصر؟! بلى ,انه امضى سلاح نملكه ضد قوى الشر والطغيان وتوهيمات الكفر, انه اعظم وسيلة لتبيان الحق وجلاء البصر,ولكن هيهات,هيهات,لانرى الا اقل القليل من جهود بعض من فتح الله عليهم وحاولوا فرادى بجد دون النظر الى شكر من البشر. فلنبدأ وكل يعمل بما يستطيع ولننتظر ,عسى ان تلوح لنا بارقة أمل من الافق. وتنشرح صدورنابهدايته بعد ضيق وكدر.
اليس هو القائل((فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيّقا حرجا كأنما يصّعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على اللذين لايؤمنون)).
والان تأملوا معي فيما حوته هذه الاية: فقد شبه الله الكافر المعرض عن هداية الله كمن يصعد الى السماء والمقصود بالسماء هنا هو الغلاف الغازي الذي يحيط بالارض,ووجه الشبة هو الشعور بضيق الصدر والشدة ,فعندما يصعد الانسان الى السماء حيث هناك نقص الاوكسجين ويسمّى
بعوز الاوكسجينHysbarism) وكذلك خلل الضغطDysbarism.وهنا يشعر الانسان بضيق الصدر والشعور بالاجهادالشديد والصداع,المستمر,قريبة من اعراض الذبحة الصدرية. فعندما صعد الانسان الى هناك بعد الثورة العلمية في القرن الماضي ,وجد القران قد وصف الحالة قبل اربعة عشر قرنا,وعلى يدالرسول صلى الله عليه وسلم الامي في بيئة ليس لها اي دراية بعلوم الفضاء.
وبعد,اليس هذا دليلا قاطعا على ان هذا الكتاب هو من عند الله؟! اليس في هذا مايردع اولئك الطغمة الذين هم من ابناء هذه الامة ,عندما فتحوا مواقع للنيل من القرآن والتشكيك في آياته ,والاستهزاء بمعجزاته, هل يتركون دون رادع او رقيب, هل هذه الحرية التي بها يدّعون.