في هذه القصيدة الطريفة يصف الشاعر حسن الصيرفي استعداد رجل فقير لفصل الشتاء القاسي، فيقول:
البرد جاء يقرعُ الأبوابا
أرقع ثيابك وارتق الجلبابا
واذهب الى الرفا بفضل عباءة
ترك الزمان شقُوقها أبوابا
واجمع فنايلك القديمة كلها
واصنع بفضل خلوقها شّرابا
وإذا الكنادر أعجزتك فلا تسر
حاف وخذ يا صاحبي قبقابا
رحم الإله زمان جدي ردّ لي
لما سألت عن الرخاء جوابا
إذ قال يا ولدي بقرش واحدٍ
قد كنت آكل خبزةً وكبابا
وأفصّل الثوب الحرير ببشلك
وعلى العيال أوزّع الأثوابا
أسفاً على عهد الجديد لقد مضى
وغدا الجديد من الثياب عجابا
كيف السبيلٌ إلى الريال وكسبه
وهو المليء مفاوزاً وهضابا
البرد جاء يقرعُ الأبوابا
أرقع ثيابك وارتق الجلبابا
واذهب الى الرفا بفضل عباءة
ترك الزمان شقُوقها أبوابا
واجمع فنايلك القديمة كلها
واصنع بفضل خلوقها شّرابا
وإذا الكنادر أعجزتك فلا تسر
حاف وخذ يا صاحبي قبقابا
رحم الإله زمان جدي ردّ لي
لما سألت عن الرخاء جوابا
إذ قال يا ولدي بقرش واحدٍ
قد كنت آكل خبزةً وكبابا
وأفصّل الثوب الحرير ببشلك
وعلى العيال أوزّع الأثوابا
أسفاً على عهد الجديد لقد مضى
وغدا الجديد من الثياب عجابا
كيف السبيلٌ إلى الريال وكسبه
وهو المليء مفاوزاً وهضابا
تعليق