يهب الله من يشاء من عباده ما يشاء ، ويمنع عمن يشاء منهم ما يشاء .
خلق البشر سبحانه ، ولم يجعل منهم نسختين متطابقتين ، لحكمة يعلمها ، فوهب بعض خلقه الحكمة ،وخص بعضهم بالفراسة ، ووهب آخرين القدرة على إنتاج الجمال بمختلف صنوفه ، فمنهم الكاتب ،أو الشاعر أوالرسام ....الخ
كما وهب غيرهم القدرة على الإحساس بالجمال وتذوقه .
صحيح أن بعض المواهب تنمّى ، ولكنها لا تكتسب كالمهارات ، وصحيح أيضًا أن بعض (الصفات) مواهب ، ولكن الصفات ، من الممكن اكتسابها ، ومن ضمن وأهم (المواهب- الصفات ) الحكمة .
وهي موهبة ندعيها جميعًا ، ولم تعط إلا لمن شاء الله من عباده بعد أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ،وتعني من ضمن ما تعني : القدرة على القول أو العمل أو السلوك المناسب ، في المقام والمكان والزمان المناسب .
{يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }البقرة269
ولأهمية الحكمة فقد وردت في القرآن الكريم مرات عديدة ، وبمعانٍ متعددة ، منها :
النبوة - ما في القرآن من أحكام – السنة – الموعظة – الإصابة في القول والعمل .
ولأهميتها البالغة أيضًا جعلها الله منهاجًا للدعاة إلى سبيله القويم فقالعز وجل :
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125
نقول أحيانًا قولاً جميلاً وصائبًا ، ولكنه في غير وقته ، أو في غير موقفه المناسب ، فلا ينفع ، بل ربما يؤدي إلى نتيجة كارثية !
ونقدِم أحيانًا على سلوكٍ جيدٍ في ذاته ، ولكنه يكون خاطئًا لأنه جاء في غير وقته ومكانه .
فهل من سبيلٍ إلى اكتساب هذه (الموهبة – الصفة ) ؟
لن أنهى عن خلقٍ وآتيَ مثله !! لذا لن أدعي الحكمة ، وأقف منظّرًا لها ، فأنا أحوجكم إليها ، ولكنني أتساءل أمامك ومعكم ،وأعيد صياغة سؤالي السابق : هل نستطيع أن نجعل الحكمة ، إطارًا لأقوالنا ونصائحنا وأفعالنا ؟؟
أرجو ذلك ، وأسأل الله أن يهدينا إلى الحق والإصابة في كل أمورنا .
أنتظر مداخلاتكم القيّمة ، ومساهماتكم البناءة .
خلق البشر سبحانه ، ولم يجعل منهم نسختين متطابقتين ، لحكمة يعلمها ، فوهب بعض خلقه الحكمة ،وخص بعضهم بالفراسة ، ووهب آخرين القدرة على إنتاج الجمال بمختلف صنوفه ، فمنهم الكاتب ،أو الشاعر أوالرسام ....الخ
كما وهب غيرهم القدرة على الإحساس بالجمال وتذوقه .
صحيح أن بعض المواهب تنمّى ، ولكنها لا تكتسب كالمهارات ، وصحيح أيضًا أن بعض (الصفات) مواهب ، ولكن الصفات ، من الممكن اكتسابها ، ومن ضمن وأهم (المواهب- الصفات ) الحكمة .
وهي موهبة ندعيها جميعًا ، ولم تعط إلا لمن شاء الله من عباده بعد أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ،وتعني من ضمن ما تعني : القدرة على القول أو العمل أو السلوك المناسب ، في المقام والمكان والزمان المناسب .
{يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }البقرة269
ولأهمية الحكمة فقد وردت في القرآن الكريم مرات عديدة ، وبمعانٍ متعددة ، منها :
النبوة - ما في القرآن من أحكام – السنة – الموعظة – الإصابة في القول والعمل .
ولأهميتها البالغة أيضًا جعلها الله منهاجًا للدعاة إلى سبيله القويم فقالعز وجل :
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125
نقول أحيانًا قولاً جميلاً وصائبًا ، ولكنه في غير وقته ، أو في غير موقفه المناسب ، فلا ينفع ، بل ربما يؤدي إلى نتيجة كارثية !
ونقدِم أحيانًا على سلوكٍ جيدٍ في ذاته ، ولكنه يكون خاطئًا لأنه جاء في غير وقته ومكانه .
فهل من سبيلٍ إلى اكتساب هذه (الموهبة – الصفة ) ؟
لن أنهى عن خلقٍ وآتيَ مثله !! لذا لن أدعي الحكمة ، وأقف منظّرًا لها ، فأنا أحوجكم إليها ، ولكنني أتساءل أمامك ومعكم ،وأعيد صياغة سؤالي السابق : هل نستطيع أن نجعل الحكمة ، إطارًا لأقوالنا ونصائحنا وأفعالنا ؟؟
أرجو ذلك ، وأسأل الله أن يهدينا إلى الحق والإصابة في كل أمورنا .
أنتظر مداخلاتكم القيّمة ، ومساهماتكم البناءة .