هل تحترم مواعيدك ؟؟؟ هل تستثمر وقتك ؟؟؟
للأسف أن أغلبيتنا لا يحترمون مواعيدهم ولايستثمرون أوقاتهم ، وهذه حقيقة يجب ألا نتجاهلها .
ديننا الكامل يحثنا على استثمار الوقت ويحثنا على الصدق والوفاء فهذه كلها من صفات المسلم ، وكذلك أمثالنا ( الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك) ، ولكننا للأسف آخر ما نفكر فيه الوقت .
أحدنا يعطي موعدا لصديق الساعة الخامسة مثلا ويصل إلى صديقه بعد الموعد بساعة أو ساعتين أو ربما لايصله في ذلك اليوم ، ولا يعتذر وكأن شيئا لم يكن ، يصل الواحد منا بعد بداية الدوام بربع ساعة وربما أكثر (( ولا يؤنبه ضميره )) بل يزيد الطين بلة (ويكذب )ويبرر تأخره للمدير بعطل السيارة المفاجىء !!!!
يجلس أحدنا أمام التلفزيون ولنفرض أنه وراه شغل أو مشوار لتأمين احتياجات البيت ويجلس لمشاهدة نشرة أخبار أو مباراة وتنتهي ويلف العالم من خلال الفضائيات إلى وقت متأخر ، فيقرر تأجيل المشوار إلى يوم غد وهناك يقتطع من الدوام ساعة ليشتري ما أجّله البارحة ، ويستأذن من المدير بحجة ضرورة أن يوصل البنت الصغيرة للمستشفى فزوجته اتصلت قبل قليل وقالت له حرارة البنت مرتفعة .....!!!!!
يتناول غداءه ثم ينام من بعد صلاة العصر حتى بعد المغرب !! بعد العشاء !!! حسب المزاج .!!!! لايهم !!!!!
يطب على صديق من غير موعد ويجلس بالساعة والساعتين غير عابىء بالتزامات صديقه ، وربما الصديق أيضا هو الآخر غير عابىء بالتزاماته ، فالحال من بعضه .
لا أطيل عليكم فالغالب والعام لدينا وبكل صراحة عدم تنظيم الوقت وعدم احترام المواعيد حتى أن أغلبنا لا ينكر على صديقه عدم التزامه بموعده معه ، وللأسف وللأسف وللأسف أن غير المسلمين هم من يحترم الوقت والموعد وهذا ليس من أفضليتهم علينا ولكن من تهاوننا وتقصيرنا في أمور حثنا عليها ديننا كما أسلفت .
آسف للإطالة وآمل طرح تصوراتكم حول الموضوع إذا كان يهمكم .
ولكم تحيات / أبو ماجد
للأسف أن أغلبيتنا لا يحترمون مواعيدهم ولايستثمرون أوقاتهم ، وهذه حقيقة يجب ألا نتجاهلها .
ديننا الكامل يحثنا على استثمار الوقت ويحثنا على الصدق والوفاء فهذه كلها من صفات المسلم ، وكذلك أمثالنا ( الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك) ، ولكننا للأسف آخر ما نفكر فيه الوقت .
أحدنا يعطي موعدا لصديق الساعة الخامسة مثلا ويصل إلى صديقه بعد الموعد بساعة أو ساعتين أو ربما لايصله في ذلك اليوم ، ولا يعتذر وكأن شيئا لم يكن ، يصل الواحد منا بعد بداية الدوام بربع ساعة وربما أكثر (( ولا يؤنبه ضميره )) بل يزيد الطين بلة (ويكذب )ويبرر تأخره للمدير بعطل السيارة المفاجىء !!!!
يجلس أحدنا أمام التلفزيون ولنفرض أنه وراه شغل أو مشوار لتأمين احتياجات البيت ويجلس لمشاهدة نشرة أخبار أو مباراة وتنتهي ويلف العالم من خلال الفضائيات إلى وقت متأخر ، فيقرر تأجيل المشوار إلى يوم غد وهناك يقتطع من الدوام ساعة ليشتري ما أجّله البارحة ، ويستأذن من المدير بحجة ضرورة أن يوصل البنت الصغيرة للمستشفى فزوجته اتصلت قبل قليل وقالت له حرارة البنت مرتفعة .....!!!!!
يتناول غداءه ثم ينام من بعد صلاة العصر حتى بعد المغرب !! بعد العشاء !!! حسب المزاج .!!!! لايهم !!!!!
يطب على صديق من غير موعد ويجلس بالساعة والساعتين غير عابىء بالتزامات صديقه ، وربما الصديق أيضا هو الآخر غير عابىء بالتزاماته ، فالحال من بعضه .
لا أطيل عليكم فالغالب والعام لدينا وبكل صراحة عدم تنظيم الوقت وعدم احترام المواعيد حتى أن أغلبنا لا ينكر على صديقه عدم التزامه بموعده معه ، وللأسف وللأسف وللأسف أن غير المسلمين هم من يحترم الوقت والموعد وهذا ليس من أفضليتهم علينا ولكن من تهاوننا وتقصيرنا في أمور حثنا عليها ديننا كما أسلفت .
آسف للإطالة وآمل طرح تصوراتكم حول الموضوع إذا كان يهمكم .
ولكم تحيات / أبو ماجد
تعليق