فوائد الأسفار كلنا نعرف فوائد الإسفار فلم يترك لنا الأولين ما نتمثل به . ولكن تركوا لنا أخذ العبر من الأسفار.
كانت دعوة الأخ أبو غازي لنا فرصة ثمينة لا تقدر بثمن.ولن يلفها النسيان بإذن الله بل يبقى عبيرها فواحا وصداها يرن في الأسماع والقلوب قبل العيون تتخيلها .فكيف ونحن سوف نقابل إخوة لنا في الله أحببناهم قبل أن نشاهدهم. أحببناهم ونحن وإياهم تفرقنا مئات الأميال ولكنها العزيمة والمحبة التي تسود ما بين الجميع
لا أطيل عليكم فقد استقبلونا بالترحاب استقبلونا بالكرم الأصيل استقبلونا بوجوه تهش وتبش . فتشبع وتروى من ترديد الترحيب بنا
وكان سيد المجلس الشيخ الوقور محمد الشهري
أماسيد المحاورة فكان بن مرضي بما لديه من قناعات .
أما أبو غازي فكان لا يستقر له قرار في مكان واحد بل يتنقل من هنا إلى هناك يسأل ويستفسر ويرحب. قدموه إخوة له بالرياض فكان نعم الصادق الصدوق وطبق المثل(( سيد القوم خادمها)) فلم يترك لهم مجال بل يطمئنهم أن كل شيء على مايرام.
بعد أن تكامل الجمع الذين هم .
1-من الرياض
محمد عبد الله الشهري
عبد الله بن مرضي
ابو غازي
محمد اسماعيل الدوسي
صالح
فتى الاحلاف
احمد على
2- المنطقة الشرقية
بن خرمان
بن بشيتي
ابو طلال
حسن بن على (غير عضو)
الشدوى
الغمر
الجابري
3- الحفر
رعد الجنوب
4- الباحة
الزاهر
5-مكة المكرمة
عبد الله رمزي
احمد رمزي(غير عضو)
علي عبدالرحمن (غير عضو)
6- جده
قينان
عبدالرحمن
خالد
عبدالله (غير عضو)
أما المشاركين معنا بقلوبهم واتصالهم المباشر فكان
أبو ماجد
حسن الدوسي
أخواني لاشك أن هناك أسماء كنا جميعا متشوقين لرؤيتهم ولكن للأسف أن مشاغل الحياة والارتباطات الأسرية في بعض الأحيان تكون حائل بين مايريده الشخص وهذا ما حصل لبعض الأخوة في الرياض وتأخر حضورهم ولكنهم كانوا معنا قلبا وقالبا ونسأل الله عز وجل أن يجمعنا بهم مستقبلا .
البرنامج .
كان هناك بعض المناقشات التي تصب في محيط تطوير المنتدى وخاصة ماذا قدم للمنتدى للأجيال القادمة ونظرة الجيل الجديد عن تراث المنطقة وعما يريدة الجميع ساد هذه المناقشة روح الأخوة والصراحة وما يجب أن يكون عليه هذا المنتدى الذي أحبه الجميع وتمنوا له الاستمرار مع التطوير .
بعد سكون أفتتح الشايب بقصيدة للشاعر سعيد الاصوك وطلب من عباقرة المنتدى تحليلها ثم القى الشاعرالشاب الخلوق محمد إسماعيل الدوسي قصيدة ترحيبية وكان الرد من أبو غازى ولو أنه تأخر لانه مشغول .
ثم تلى ذلك بعض القصائد من هنا وهناك لانعاش الحضور فكان الجوى الأسري بينهم مرتفع الدرجات الحرارية ومرتسمة على وجوههم البهجة والسرور.
ثم تلى ذلك محمد أسماعيل بقصيدة عصماء جاد وابدع في تركيباتها هي الأولى من نوعها فيما مضى والحضر .وهي قصيدة شقر على حروف الهجاء بدعا ورد أي مكونه من ثمانية وخمسين بيتا ولم أسمع بمثلها من قبل وكذلك اتفق معي الحاضرين .
تلى ذلك الغمر بقصيدة شكر لاهل الرياض وما قدموه لإخوانهم.
لقطات

عندما حضر عبدا لله عبد ربه كثير من الحاضرين كانوا خائفين من كفشاته ولكنهم كانوا منتظرين ها بفارغ الصبر أما الذي يعرفه وأنا أحدهم فلم يبالي.لان طبعه هادي قليل الكلام كثير التجوال بعينيه ليرصد التحركات.
الزاهر حير الناس بكمرته التي يتجول بها بها وحتى الآن الخوف منها مرتسم على وجوهه الحاضرين.
العشاء
لن أتكلم فكلكم يعرف أبناء الجنوب وكرمهم فلو حضر أضعاف أضعاف من حضر لكفى وزاد
بالنيابة عن الحضور فأنني أقدم شكري وتقديري لجميع الأعضاء الحاضر منهم ومن غاب من أهل الرياض فلا شك أن الغائبين كانوا متشوقين للمشاركة ولكن للظروف أحكام
أرجو التكرم بتصحيح ما سقط مني اسما أو غيره
وسامحونا في التقصير والتأخير
وما نقص فعلى الأعضاء تكملته
والسلام عليكم