لماذا الإنسان في هذا الوقت ينظر إلى الثقافة بنظرة بشعة ؟ ولماذا ينسى شيء إسمه الثقافة ويرمي بها نحو الضياع ؟!
فشبابنا اليوم قد عزفوا عن كل ما يرقى بمستوياتهم الثقافية والفكرية , وأستبدلوا بذلك كل مظاهر التلاهي .
ففي ظاهرهم مواكبة ركب الحضارة والتقدم , وفي باطنهم أقصى درجات التخلف والإنحطاط , فصار كل واحد منهم يسعى لما يثبت وجوده أمام أقرانه من مثله , حتى ولو كان على حساب غيره .
وما التفنن في تزيين السيارات , وقصات الشعر , وحمل الجوالات , وإختيار نوع ( السيجار ) وغيرها وغيرها , إلا دليل واضح على ذلك العزوف وذلك الإعراض .
وبعد ذلك كله تريدهم أن يرتقوا بمستوياتهم الثقافية والفكرية كثيرا" ؟
إن الطالب في زماننا وياللأسف لا يهمه إلا شهادة ينالها في نهاية كل عام هي نتاج ما حصله من معلومات يمكن أن نطلق عليها ( المعلومات الوقتية ) إن صح التعبير , فبمجرد خروجه من قاعة الإمتحان لا يجد نفسه إلا وقد نسي الكثير الكثير من تلك المعلومات التي قد أجهد نفسه كثيرا" في تحصيلها ( ليلة الإمتحان ) ولو يعلم أنه لو إستفاد مما في المناهج الدراسية فقط لأغناه ذلك كثيرا" .
فمناهجنا التعليمية اليوم ما هي إلا حصيلة لكل تطور وكل جديد .
إن إنصراف الشباب اليوم أصبح إنصرافا" نحو المادة وبأي شكل حتى ولو أدى ذلك إلى تعطيل نشاطهم الفكري .
إن الواحد منا ليتحسر ألف مره عندما يرى شبابنا الذين هم عماد الأمه ولبنات المستقبل فارغا" ذهنيا" من أي معلومة قد يكون من شأنها تحقيق الرفاهية والتقدم له ولأمته ووطنه .
فليرجع كل شاب إلى نفسه محاسبا" لها , ومغذيا" لها من مناهل العلوم والمعرفة , فبالشباب وطموحاتهم يصبح الصعب سهلا" والمستحيل ممكنا" .
فشبابنا اليوم قد عزفوا عن كل ما يرقى بمستوياتهم الثقافية والفكرية , وأستبدلوا بذلك كل مظاهر التلاهي .
ففي ظاهرهم مواكبة ركب الحضارة والتقدم , وفي باطنهم أقصى درجات التخلف والإنحطاط , فصار كل واحد منهم يسعى لما يثبت وجوده أمام أقرانه من مثله , حتى ولو كان على حساب غيره .
وما التفنن في تزيين السيارات , وقصات الشعر , وحمل الجوالات , وإختيار نوع ( السيجار ) وغيرها وغيرها , إلا دليل واضح على ذلك العزوف وذلك الإعراض .
وبعد ذلك كله تريدهم أن يرتقوا بمستوياتهم الثقافية والفكرية كثيرا" ؟
إن الطالب في زماننا وياللأسف لا يهمه إلا شهادة ينالها في نهاية كل عام هي نتاج ما حصله من معلومات يمكن أن نطلق عليها ( المعلومات الوقتية ) إن صح التعبير , فبمجرد خروجه من قاعة الإمتحان لا يجد نفسه إلا وقد نسي الكثير الكثير من تلك المعلومات التي قد أجهد نفسه كثيرا" في تحصيلها ( ليلة الإمتحان ) ولو يعلم أنه لو إستفاد مما في المناهج الدراسية فقط لأغناه ذلك كثيرا" .
فمناهجنا التعليمية اليوم ما هي إلا حصيلة لكل تطور وكل جديد .
إن إنصراف الشباب اليوم أصبح إنصرافا" نحو المادة وبأي شكل حتى ولو أدى ذلك إلى تعطيل نشاطهم الفكري .
إن الواحد منا ليتحسر ألف مره عندما يرى شبابنا الذين هم عماد الأمه ولبنات المستقبل فارغا" ذهنيا" من أي معلومة قد يكون من شأنها تحقيق الرفاهية والتقدم له ولأمته ووطنه .
فليرجع كل شاب إلى نفسه محاسبا" لها , ومغذيا" لها من مناهل العلوم والمعرفة , فبالشباب وطموحاتهم يصبح الصعب سهلا" والمستحيل ممكنا" .
تعليق