كانت فكرة الاجتماع بمبادرة من الأخ الكريم موسى غازي الزهراني " أبو غازي" ، سانده فيها الأخ الكريم محمد الشهري " أبو تركي " فأنعم بها من فكرة وأنعم بها من مبادرة .
وصلت إلى مقر الاجتماع قبيل الغروب من يوم الخميس الثانس والعشرين من شهر المحرم 1426هــ ،لأجد أبا تركي وأبا غازي في الانتظار في " الشاليه الملكي " الذي قد حجز للإجتماع .
تفاجأت بشخصية الأستاذ محمد الشهري ، الذي فرض علينا إحترامه وأشعرنا جميعا بالإرتياح لشخصيته .
توالى حضور الأعضاء الكرام وكان من أوائل من وصل من خارج الرياض هم أهل المنطقة الشرقية وفي مقدمتهم الأستاذ أحمد الزهراني " الشدوي" والأستاذ " احمد هاشم " الغمر" والأستاذ عبد الله بن موسى الجابري. وبالمقابل فإن آخر من وصل من خارج الرياض هم أهل المنطقة الغربية وعلى رأسهم الأستاذ قينان وأبنائه الكرام .
كان ممثل منطقة الباحة في الاجتماع هو الأستاذ الزاهر الذي أزهر المكان بحضوره . وبدأ الجميع يحسب له وللكمرة التي تصاحبه !
لم تكن هناك ورقات للاجتماع ، وترك المجال مفتوحا للنقاش والاستفسارات الأخوية الصادقة .
علامات استفهام تراقصت أمامي عن الدافع الذي جعل الأعضاء من أطراف المملكة يتجشمون عناء السفر ويتغلبون على ظروف الارتباطات والعائلة ليحضروا ويشاركوا من بادر بالدعوة ورتب للقاء .
لم أجد جوابا أبلغ من الوفاء والبساطة والإخلاص، فلا يوجد ولا مصلحة دنيوية واحدة تربط أولئك النفر إلا عشق الأصالة والتراث فسبحان من ألّف بينهم فأصبحوا بنعمته أخوانا.
أبدع الأستاذ الشاعر الوقور المؤدب محمد إسماعيل الدوسي في الترحيب على طريقته بقصيدة رد عليها أبو غازي .
الغمر لم يترك القصيدة الترحيب يتيمة كما قال الأستاذ بن خرمان بل أبدع هو الأخر قصيدة جميلة بدعا وردا كانت وليدة اللحظة .
أبدى المشرف العام الأستاذ عبد الرحمن عتابه على البعض من المقلين في المشاركة ، وتمنى أن يتفاعل الجميع مع ما يطرح من مواضيع ، وأبدى رغبته في توحيد الجهود لجميع أبناء منطقة الجنوب وتمنى أن يكون هناك منتدى موحد لجميع أبناء المنطقة بدلا من توزيع الجهود وبعثرتها كما هو حاصل الآن من كثرة المنتديات المكررة والمتشابهة مواضيعها .
نوقش القلم النسائي ومدى تأثيره في المنتدى وأبدى الجميع إعجابهم بما تكتبه حديث الزمان من مواضيع وما في طرحها من رقي ومافي منهجها من ثبات . وذهب البعض إلى أنها أميز قلم في المنتدى .
أُفْتقِدَ كثير من الأعضاء وتم الاتصال ببعضهم ومنهم الأستاذ أبو عادل الأزدي الذي وعد بالتواجد في المنتدى قريبا وأبدى أسفه على عدم معرفته بالاجتماع .
أختتم اللقاء بقصيدة من الأستاذ عبد الله بن رمزي كان قد ألقاها في حفل تكريمه ، فكانت خير الختام خاصة وقد تعمّد في إلقاءها أن يجعلنا لا نعرف إن كان الحرف "سينا " أم "صادا" ..!
بدأ البعض في مغادرة المكان في حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقد كان في مقدمة المغادرين الأستاذ بن خرمان ورفاقه من المنطقة الشرقية .
نشكر من دعا ومن لبى وشارك ، ونسأل الله أن يجمع بيننا على الخير مرات أخرى هنا في الدنيا وهناك في الآخرة .
وصلت إلى مقر الاجتماع قبيل الغروب من يوم الخميس الثانس والعشرين من شهر المحرم 1426هــ ،لأجد أبا تركي وأبا غازي في الانتظار في " الشاليه الملكي " الذي قد حجز للإجتماع .
تفاجأت بشخصية الأستاذ محمد الشهري ، الذي فرض علينا إحترامه وأشعرنا جميعا بالإرتياح لشخصيته .
توالى حضور الأعضاء الكرام وكان من أوائل من وصل من خارج الرياض هم أهل المنطقة الشرقية وفي مقدمتهم الأستاذ أحمد الزهراني " الشدوي" والأستاذ " احمد هاشم " الغمر" والأستاذ عبد الله بن موسى الجابري. وبالمقابل فإن آخر من وصل من خارج الرياض هم أهل المنطقة الغربية وعلى رأسهم الأستاذ قينان وأبنائه الكرام .
كان ممثل منطقة الباحة في الاجتماع هو الأستاذ الزاهر الذي أزهر المكان بحضوره . وبدأ الجميع يحسب له وللكمرة التي تصاحبه !
لم تكن هناك ورقات للاجتماع ، وترك المجال مفتوحا للنقاش والاستفسارات الأخوية الصادقة .
علامات استفهام تراقصت أمامي عن الدافع الذي جعل الأعضاء من أطراف المملكة يتجشمون عناء السفر ويتغلبون على ظروف الارتباطات والعائلة ليحضروا ويشاركوا من بادر بالدعوة ورتب للقاء .
لم أجد جوابا أبلغ من الوفاء والبساطة والإخلاص، فلا يوجد ولا مصلحة دنيوية واحدة تربط أولئك النفر إلا عشق الأصالة والتراث فسبحان من ألّف بينهم فأصبحوا بنعمته أخوانا.
أبدع الأستاذ الشاعر الوقور المؤدب محمد إسماعيل الدوسي في الترحيب على طريقته بقصيدة رد عليها أبو غازي .
الغمر لم يترك القصيدة الترحيب يتيمة كما قال الأستاذ بن خرمان بل أبدع هو الأخر قصيدة جميلة بدعا وردا كانت وليدة اللحظة .
أبدى المشرف العام الأستاذ عبد الرحمن عتابه على البعض من المقلين في المشاركة ، وتمنى أن يتفاعل الجميع مع ما يطرح من مواضيع ، وأبدى رغبته في توحيد الجهود لجميع أبناء منطقة الجنوب وتمنى أن يكون هناك منتدى موحد لجميع أبناء المنطقة بدلا من توزيع الجهود وبعثرتها كما هو حاصل الآن من كثرة المنتديات المكررة والمتشابهة مواضيعها .
نوقش القلم النسائي ومدى تأثيره في المنتدى وأبدى الجميع إعجابهم بما تكتبه حديث الزمان من مواضيع وما في طرحها من رقي ومافي منهجها من ثبات . وذهب البعض إلى أنها أميز قلم في المنتدى .
أُفْتقِدَ كثير من الأعضاء وتم الاتصال ببعضهم ومنهم الأستاذ أبو عادل الأزدي الذي وعد بالتواجد في المنتدى قريبا وأبدى أسفه على عدم معرفته بالاجتماع .
أختتم اللقاء بقصيدة من الأستاذ عبد الله بن رمزي كان قد ألقاها في حفل تكريمه ، فكانت خير الختام خاصة وقد تعمّد في إلقاءها أن يجعلنا لا نعرف إن كان الحرف "سينا " أم "صادا" ..!
بدأ البعض في مغادرة المكان في حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقد كان في مقدمة المغادرين الأستاذ بن خرمان ورفاقه من المنطقة الشرقية .
نشكر من دعا ومن لبى وشارك ، ونسأل الله أن يجمع بيننا على الخير مرات أخرى هنا في الدنيا وهناك في الآخرة .
تعليق