الدكتور / امين اتمنى القراءه بتمعن بارك الله فيك وهدانا وياك الى سبيله .....
ستظل مؤامرات أعداء الإسلام تتوالى ليل نهار ضد هذه الأمة وموروثاتها، وثوابتها، بل ومعتقداتها، وما نراه اليوم ونسمعه لا يحتاج إلى دليل على أن المؤامرة كبيرة، والحقد دفين والعداء مستحكم.. لكم ظل دهاقنة الفكر الغربي وحضارة الظلام يرددون الكثير من الادعاءات، التي فندتها الأيام، ويرفعون العديد من الشعارات الزائفة، التي كشفتها حقائق الواقع وعرتها تمامًا.



فبعد أن صموا آذاننا بحقوق الإنسان، واحترام المواثيق، واتفاقيات الحروب.. أظهرت فضيحة 'أبو غريب' أنهم يُحلون لأنفسهم ما يرونه حرامًا على سواهم.. وما تقوم به إسرائيل التي تقدمها الدول الأوروبية وأمريكا على أنها نموذج مثالي لحضارة الغرب بكل ما تحمل من قيم وأخلاق إنسانية.. يفضح بحق كل تلك الادعاءات ويؤكد أن الحضارة التي يتحدثون عنها لا تتنفس إلا على رائحة الدم والدمار، وإزالة الآخر..



ومن بين الادعاءات المتكررة التي ظلت ترددها وسائل الإعلام الغربية والمنظمات وغيرها أن العنف ضد المرأة ظاهرة شرقية، أو بمعنى أدق مصدرها الإسلام.. وسلوكهم براء منه.. وللأسف الشديد نجد بعض الذين تنطلي عليهم مؤامرات الغرب ودسائسه من أبناء جلدتنا.. أو من يُحسبون على هذه الأمة نجدهم يصدقون تلك الادعاءات الباطلة.. وينبهرون بأكذوبة الحرية، وصون الحقوق في المجتمعات الغربية، التي لا ترعى للإنسانية إلاً ولا ذمة، فالخطاب الغربي في جوهره يقوم على قاعدة النفاق.. فعندما يتحدث عن العلوم الطبيعية والإنسانية والثقافية والفكرية.. لا يذكر اسم المسلمين الأوائل الذين اكتشفوها، بل ينسبها للحضارة الأوروبية الحديثة.. رغم أنها منقولة عن الدولة الإسلامية بحذافيرها.. وحينما يتناول انتهاكات حقوق الإنسان والتطهير العرقي الديني.. لا يذكر ما جرى في الأندلس.. ومحاكم التفتيش.. يتناسى ما حدث قبل سنوات قليلة في البوسنة والهرسك، ولكنهم ينسجون وقائع خيالية ينسبونها للإسلام والمسلمين.. وفي هذا الإطار يجيء الحديث المكرور عن العنف ضد المرأة.
تعريف الظاهرة
كل ما تتعرض له المرأة من ضرب وإيذاء، أو تعذيب، أو معاملة قاسية أو إكراه على عمل شيء لا ترغب فيه فهو عنف، ويشمل العنف الجسدي والنفسي، والاغتصاب، والإساءة، والتحرش، والترهيب في العمل، والإجبار على البغاء، سواء كان على أيدي أفراد أو جماعات 'عصابات' أو على مرأى ومسمع الدولة، فكل هذا يدخل في إطار العنف ضد المرأة، ولكم أن تتصوروا البيئات الأشد خصوبة لنموه ونشوئه! إن ما تعرض له النساء في البوسنة، وفي سجون العراق تحت ظلال الاحتلال من اغتصاب، وتعذيب، وإهانة وصلت حد القتل، لهو خير دليل على امتهان كرامة المرأة في ظل الحماية الغربية بكل قوتها وجبروتها.. وأمام ناظريها إن لم يكن بأيديها!!

إن حالات التعقيم القسري، وإجبار النساء على تناول موانع الحمل، وقتل الأطفال في بطونهن، وأساليب الحبس والتعذيب، وأسر النساء في الحروب، والاتجار فيهن.. كل هذه سلوكيات أرستها مفاهيم الحضارة الغربية تحت سطوة آلتها الحربية.


السجل الأسود
مثلما كشفت الأيام، وعلى لسان أجهزة الإعلام الغربية بمختلف منابرها، ولغاتها، ومؤسساتها، زيف وادعاء حرص الغرب على حقوق الإنسان، فإن المتفحص لسجل نفس الدول في مجال العنف ضد المرأة يجدها مثقلة بالجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، والتي تحدث ضد المرأة على مدار الثانية، وليس بمستوى اليوم أو الشهر أو السنة, ويجد السجل الغربي حالكًا شديد السواد لا أحد يستطيع أن يدافع عنه أبدًا.

فالعنف العالمي ضد المرأة أصبح من العبارات التي يتكرر ذكرها على نطاق واسع، بل أخذت الظاهرة أبعادًا تثير القلق، ومن أخطر الممارسات في هذا الصدد التجارة بالنساء والفتيات، فيما يعرف بدول العالم الأول أو العالم المتحضر، فصارت هذه الممارسات أكثر أنواع الإجرام المنظم انتشارًا، ووفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة يتم الاتجار كل سنة بما يزيد على سبعمائة ألف امرأة واستغلالهن بصورة بشعة، ويعاملن معاملة وحشية، أما قضايا الاعتداء والاغتصاب والتحرش فحدث ولا حرج.



وحسب دراسة كندية نشرت مؤخرًا فإن ثلثي النساء المغتصبات واللائي تعرض للتحرش الجنسي يلجأن إلى الطبيب أكثر من مرة.

ويذكر أن قضايا العنف ضد النساء تكلف الحكومات الأوروبية أموالاً طائلة، وتدفع سويسرا سنويًا حوالي 270 مليون يورو تمثل كلفة المحاكم وبرامج التأهيل والعلاج الخاصة بمثل هذه الحالات.



رغم كل ذلك لا يكترث الرأي العام لحجم هذه المشكلة الإنسانية، ولا يعطيها حقها في الاهتمام، واستنادًا إلى بيانات الأمم المتحدة، فإن ثلث نساء العالم يتعرضن إلى العنف، ومن الآثار التي يتركها العنف ضد النساء الخوف والارتجاف، ضيق التنفس، الصداع، الإسهال، وآلام في أسفل البطن وأحيانًا كثيرة الإجهاض، وقد تستمر بعض الآثار النفسية والجسدية مدى الحياة، وهذا بالطبع يفقدهن الشعور بأهميتهن، ويؤدي إلى تخدير أنفسهن جسديًا ونفسيًا بالكحول وإدمان المهدئات، ويذكر أن أكثر من نصف نساء نيكاراجوا تعرضن للضرب على أيدي أزواجهن. وفي تقرير للبنك الدولي أن واحدة من كل خمس سيدات يتعرضن لاعتداء جسدي أو جنسي، وتقول التقارير الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية: إن هناك امرأة تتعرض للضرب كل خمس عشرة ثانية, وأن سبعمائة ألف يتعرضن للاغتصاب سنويًا, بينما يتعرض 40% من نساء الهند للضرب والصفع أو الاعتداء الجنسي.. وأوردت إحصائيات دولية أن عدد النساء اللاتي يتعرضن للعنف الجسدي من قبل أزواجهن بلغ 30%, ويقدر عدد الزوجات اللاتي تعرضن للعنف الجسدي في أمريكا بـ1.8 مليون سنويًا، وفي فرنسا 95% من ضحايا العنف من النساء: 51% منهن يقفن تحت عنف الأزواج، وفي كندا يمارس 6% من الرجال العنف ضد زوجاتهم، وفي الهند هناك 8 نساء من كل عشرة ضحايا للعنف، وفي البيرو 70% من الجرائم المسجلة لدى الشرطة ضحايا نساء تعرضن للضرب من أزواجهن.


ما خفي أدهى وأمر
هذا ما تورده الدراسات الرسمية، وما تعترف به الدول من جرائم ترتكب ضد المرأة، أما ما خفي فهو أدهى وأمر، وما تعانيه المرأة في الدول الغربية من امتهان لكرامتها تحت مسميات أخرى تحت التهديد أو الإغراء المالي فهو لا يقل بشاعة عن الصور التي نقلتها التقارير عن العنف الجسدي.. فهناك الاستغلال السيئ لأنوثة الفتاة في المسابقات الفاضحة التي تضطر فيها الفتيات للكشف عن كل عوراتهن طمعًا في الحصول على لقب ملكة جمال، أو نجمة فن، أو غير ذلك، وهناك القنوات الفضائية الإباحية التي تشتري الفتيات بملايين الدولارات لنشر الرذيلة في المجتمعات وتشجيع الفتيات على البغاء، فهذه كلها ضغوط تمارس ضد المرأة لانتزاع عفتها وأنوثتها، وجعلها سلعة تباع وتشترى، بعيدًا عن الحقوق والقيم الإنسانية، فهي أشد فتكًا من الاعتداء بالضرب أو الشتم.. فأين الحضارة الغربية من العدالة الإنسانية؟ ومن حقوق المرأة التي كرمها الإسلام بنتًا؟! وجاء في الحديث: 'من عال ثلاث بنات وأدبهن وزوجهن فله الجنة' أو كما جاء في الحديث، وكرمها زوجة وجاء في ذلك: 'ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم', وكرمها أمًّا فجاء: 'الجنة تحت أقدام الأمهات'. أين الادعاءات الغربية الباطلة من هذه القيم الراسخة.. أين المرأة لديهم من المرأة المسلمة التي لها مكانتها واحترامها، وتقديرها، وخصوصيتها في المجتمع؟!



وهكذا دائمًا الآلة الإعلامية الغربية تروج دعايات ضد من تشاء، ومتى تشاء، وفيما تشاء من أمور، لكن في زمن التقنية وعصر المعلومات لا تخفى خافية.. فالعالم اليوم كتاب مفتوح يقرأه من يريد، ولا مجال لتمرير الادعاءات دون التقصي من الحقائق المؤلمة.


بضاعتهم وبضاعتنا
يتجاهل الغرب هذا الواقع المرير الذي يحدث للمرأة في بلدانه، ويتطاول على سماحة ديننا، فيدعو نساءنا إلى السفور والتهتك والسقوط باسم الحرية والاستقلالية, ناسين أنه لا يوجد معتقد أو نظام في هذا الكون أعلى من قدر المرأة وأنزلها المنزلة الكريمة مثل الإسلام، فالمرأة المسلمة تتمتع بكامل الحقوق في الإنسانية إلى جوار الرجل، يقول الله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة:228], وفي الحديث الشريف: 'النساء شقائق الرجال'، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن من يضرب المرأة حين قال: 'ما ضربهن إلا لئيم'، وقال أيضًا: 'خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي'.



والمرأة المسلمة مستقلة في شخصيتها، حرة في مالها، تعيش في بيتها ومجتمعها معززة موفورة الكرامة مرفوعة الرأي يحكمها في التعامل مع زوجها ومجتمعها كتاب الله الذي {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ}، فهل يستطيع الغرب بعد هذا أن يغرر بفتياتنا ونسائنا؟!

الرد منقول من مفكره الاسلام .....

الدكتور امين الرجاء انتقاء السمين من الغرب وترك الغث لكي نستفيد بارك الله فيك....
فقط لا تنجرف خلف هاويه صدقني ماراح ينفعك لا حمدان ولا غيره ووعد مني ومواضيعك راح ارفعها بس ابتعد عن ما يسي لك و لنا ...
وفي موضوعك تتكلم للاسف عن العلمانيين ومن سار على نهجهم في تقليد الغرب والسفر على شواطي الرذيله فهولاء هم من تكلم عنهم ليل نهار
وفي تشبهم بالغرب واتباع السئ من الغرب وترك المفيد!!!

أربع أمنيات لأربع نساء أوروبيات :

المرأةالأولى : بريطانية ..
وكتبت أمنيتها قبل مائة عام !
قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م - :
لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد .
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة ...
نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها .
والمرأة الثانية: ألمانية ..
قالت : إنني أرغب البقاء في منزلي ، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب ، فإن أمراً كهذا ( العودة للمنزل ) مستحيل ويا للأســف !
نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية .
والمرأة الثالثة: إيطالية ..
قالت وهي تـُخاطب الدكتور مصطفى السباعي - رحمه الله - :
إنني أغبط المرأة المسلمة ، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم .
والمرأة الرابعة: فرنسية ..
وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا ، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام الماضي 1421هـ .
حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل - وهي طبيبة فرنسية نصرانية - سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة ! وكيف تقضي يومها في البيت ؟ وما هو برنامجها اليومي ؟
فأجـاب : عندما تستيقض في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس ، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة ، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف ، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيزالطعام .
فَسَألَـتْهُ : ومَن يُنفق عليها ، وهي لا تعمل ؟!
قال الطبيب : أنا .
قالت : ومَن يشتري لها حاجيّاتها ؟
قال : أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد .
فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب : تشتري لزوجتك كل شيء ؟
قال: نعم .
قالت : حتى الذّهَب ؟!!! يعني تشتريه لزوجتك .
قال : نعم .
قالت : إن زوجــتـك مَـلِـكـة !!
وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها !! وتنفصل عنه ، بشرط أن يتزوّجهـا ، وتترك مهنة الطّب !! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة !وليس ذلك فحسب ، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت.

________________
بقلم : بوعيسى - منتدى نسيج
من موقع لها .

الاخ : حمدان
اشكر مرورك
اخي ارجو الاتقارن حقوق المراءة في الغرب بحقوقها في الاسلام فهذا امر مفروغ منه. موضوعي يتحدث عن الوضع الحالي في السعودية وكيف يتم امتهان النساء ومضايقتهن في كل مكان حتى ان الواحدة منهن لاتجرواء على الخروج لوحدها لما يسببه الشباب المسلم لها من مضايقات وربما التلفظ عليها بالفاظ نابيه وغيره. وما حكاية باص النفق ببعيده عنا .هل لوحصلت تلك الحادثة في الغرب او حتى في اي بلد عربي والطالبات بين الحياة والموت وبدلاً من انقاذهن يقوم هولاء الخونه بتصويرهن وكانهم في حفله ساهره....فقط قف مع نفسك وقيم نظرات من حولك لنساء (الله يكرمك...هههه) وسترا وتعي ماارمي اليه...

نعم يوجد في الغرب اغتصابات وعنف ولايستطيعون انكار ذلك كما نفعل نحن. لدينا دور الايتام مليئة باطفال السفاح ونحن ابناء الجزيرة واحفاد الصحابه...

يجب الا نصدق مقولة نحن افضل الخلق والمسلمين على وجهة المعموره.....
لايوجد افضل منا في التشدق بالاسلام وهو منا براء...


تحياتي

امينووو

الاخ ابو احمد
شرفتني بمرورك....
نعم قد يكون هناك نوع من الصحة فيما قلت.... اخي في الغرب يوجد العديد والعديد من القوانين لحماية النساء ويتم تطبيقها وبشدة وصرامة كحمايه لهن. عزيزي القانون هنا يجبر الزوج على النفقة على زوجته واطفاله حتى بعد الطلاق ويكون المنزل من نصيب الزوجه. عزيزي ارجو الا ننجرف وراء ما يرويه لنا الثقات من قصص عن تجاربهم مع الغرب فالرجل الغربي مثله كمثل اي رجل يقدر مسئولية الزواج والاطفال ومنهم من يعمل ليلاً ونهاراً من اجل زوجته واطفاله وتوفير حياة كريمة لهم. لاتنسى ياعزيزي ان اي رجل لديه اطفال يفضل ان تبقي زوجتة في المنزل لتفرع للاطفال وشئونهم وهذا ليس فقط عندنا كعرب او مسلمين ..

سيدي ارجو ان تمر على ردي السابق لاخونا العقرب

تحياتي

امين

قال الله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون"

هذه وصية الله لنا معاشر المؤمنين، وصية من هو أرحم بنا من أمهاتنا، وأحن علينا من أنفسنا : ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله : أي خافوا الله واحذروا عقابه، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه . ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ. أي ليوم القيامة، قال بن كثير: انظروا ماذا ادخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة وسمي يوم القيامة غداً لقرب مجيئه ( وماأمر الساعة إلا كلمح البصر) واتقوا الله : كررها للتأكيد ولبيان منزلة التقوى التي هي وصية الله تعالى للأولين والآخرين (ولقد وصينا الذين أتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله).

اخي امين انت تقول (من الاشياء التي استقرت في الاذهان وصارت مسلمه عند الكثيرين مقولة ان نساء الغرب يعيشن حياة لا سعادة فيها وانهن مستغلات من الرجل وانهن لا كرامة لهن على عكس نسائنا المكرمات السعيدات ..
هل هذا صحيح ؟)
نحن نقووول صحيح اذا تكلمنا على من يطبق الحكم الشرعي فالمسلم يعرف ان المرءة لها حقوق و واجبات حفظها له الأسلام والأدله في القران والسنه كثيره واما اذا كنت تتكلم عن الشواذ من الناس فهذا ما يعمم على جميع المسلمين واذا عندك دليل استندت عليه يدل على ان انساء عندنا غير مكرمات ارجو بيانه فانا وانت محكومين بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) كيف ياخي ارك تدعي الى تحرر المرءه من الحجاب وانت تعلم ان الله امرها بذلك في قوله تعالى (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
هنا حكم شرعي ياخي فكيف تريدها ان تعمل مع الأجنبي وتخلو به مثل ماتفعل الغربيه فينبغي علينا ان نحتكم بحكم الله

كيف ياخي تتجراء وتقول (هذا تدجيل وتظليل وضحك على الجماهير وبيع الاوهام ..
الحقيقة التي لايريد مروجي هذه الاسطوره ان يعرفها الشارع السعودي هي ان نسائنا مهانات مقموعات لاكرامة لهن ولا قيمه في كل مجالات الحياة وانهن مصدر للخدمة المجانيه في البيوت ومصدر لاشباع الغريزه الحيوانيه فقط ..
انظر الى مقدار الاهانات التي تتعرض لها المرأة السعوديه اذا خرجت من دارها الى البقاله لشراء مستلزمات بيتها ..
انظر الى مقدار الاهانه اذا خرجت لوحدها الى المستشفى ..)
انت هنا تتكلم عن الشواذ من الناس فهذا الكلام لا عبره به فالسفها من الناس موجودون في جميع انحاء العالم ولكن من يفعل ذلك ويترصد في الطرقات لنساء فهذا لايمثل الأ نفسه ولمثل هؤلاء اوجدت الدوله حفضها الله جهاز رجال الحسبه يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر

ياخي عندما تقول (لا يستطيع احد في الغرب ان يتجرأ ويمس او يتلفظ على اي امرأه تسير في الطريق ..
هل سافرت يوما الى تلك البلاد التي يرتادها السعوديين ..
هل ذهبت الى الشاطىء ..؟)
رغم اني لم افهم ماتقصد فاذا كنت تقصد ان الغرب يحمون المرءة بقوانينهم فأسمح لي ان اقول ان هذا الكلام غير صحيح لن الشواطي هناك ملياً بالعري والرذيله واذا كنت تقصد ان السعوديين هناك يتبعون النساء بنضراتهم فهؤلاء لم يستجيبوا لقول الله (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )

انظر ياخي في قولك (لتنظر الى العفاف النجدي .. متسربلا بالسواد والصمت والحزن ووهم الحشمه .. بينما زوجها يبحلق ويمتع بصره وربما حواسه الماديه بينما المرأة الغربيه او الاسرة الغربيه سعيده بالمرح واللعب مع زوجها واولادها ..
هل زرت المحكمه يوما ..؟
وسمعت صوتها الخفيض المرتجف الخائف المقموع وهي ترد على صوت القاضي الذي يتفحصها بعينيه باحثا عن ما يخالف الشرع في لباسها وهو يتلذذ ..)
كيف ياخي تتجراء وتسخر من الباس الشرعي ثم تتجراء وتتهم القاضي انه يتلذذ اتق الله يا اخي يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( يلقي الرجل الكلمه ولا يلقي لها بال وتهوي به في نار جهنم سبعين خريفاً او كما قال صلى الله عليه وسلم واسمع لقول الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )

وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ )

اما بخصوص الميراث للمرءة فهو مثبوت في الكتاب والسنه ولا عبره فيما يفعله الجاهلين الظالمين

اخي ابو احمد
اشكر اسلوبك الراقي في الحوار.
انا اتفق معك في اكثر ماذهبت اليه. وقضيتي هنا ليس حقوق النساء في الاسلام بل واقعها في العربية السعودية. لاشك بكفاله الاسلام لجميع حقوق بنات حواء من الالف الى الياء لكن الواقع ياخي نحن لانطبق ذلك بارك الله فيك...

من الاجدر بنا عدم الخوض في حقوقها في الاسلام الا اذا وجدت لدينا النية الصادقه لمنحها حقوقها الشرعية....اخي لاتنسى انه في كثير من مناطق المملكة لايحق لهن ان يرثن حقهن الشرعي وهذا ليس من الدسن بشىء . فاين نحن واين الدين؟

نعم من يضايق النساء في الاماكن العامة هم من الشواذ ولكنهم الاغلبية من شباب البلاد المقدسة ...اين نحن واين الاسلام منا في هذه النقطة؟

الحل هو عدم التشدق بالدين بل الرجوع الى الدين الحقيقي بكل حذافيره...


ودمتم اخي

امين

أمين
لو تخلى بوش عن إسرائيل
ولو تخلى بلير عن تبعية أمريكا
ولو كف كلينتون عن مطاردة مونيكا
ولو تاب جاكسون عن فضائحه الجنسية
ولو أعتزلت شاكيرا عن ....((المسلم يخشى الألفاظ القذرة))
ولو كفت بريتني سبيرز عن....((المسلم يخشى الألفاظ القذرة))
ولو كانت بندقية الكلب شارون على رأسيء

لن أجعل محارمي يتخلون عن الحجاب الشرعي والإحتشام...

أما غيري فله مني النصيحة والدعاء ((كل واحد حر في موزه "ههههه"))

ولاحول ولا قوة إلا بالله

الله يعافيك ولا يبتلينا

امين صحيح الي اختشو ماتو
يا امين باشا يا متحضر يا فاهم يا من تتشدق بكلام الغرب وتسب دين الإسلام
اسأل الله أن يرد لك عقلك الذي تاه منك في رذيلة الغرب وسراديبها المظلمة
والي اتمناه أن توقف عضويتك بدون اسف على رجوعك لأنك بالفعل لا تعي ماتقول

تشرفنا بمرورك واشكر اسلوبك الراقي في الحوار...


تحياتي

امين

الله يهدي من روعك ويهديك اخي الولهان ..اخي لم اسب الدين ارجع واقراء انما انا مدافع عنه ....لعلك لاتفهم ماتقراء وما ذلك الا لضعف خارج عن ارادتي في لغتي العربية..

اخي انا اتمنى لك كل خير وارجو ان تتمنى لاخوتك ماتحبه لنفسك....


تقبل تحياتي الحاره اخي

امين

صدقت أخي أمين وأشكرك على مواضيعك التي تضرب الوتر الحساس كما يقال
والحقيقة أنا لا أدري لمن توجه هذه المواضيع فلا حياة لمن تنادي يا ( أمينووو).
أشد على يديك و أقول : لا تقطعنا من مواضيعك الشيقة...


وشكراً

اهلاوسهلاً اخي البيرالي شرفتنا بمرورك ...
في الحقيقة يوجد الكثير الكثير من سوء الفهم في هذا المنتدى حيث يمكن ان يترك موضوع طويل ويدور النقاش والسب والتهجم حول كلمة واحده ذكرت في سياق الحديث او يسا فهم الموضوع برمته. كل ما يقال هنا يعتبر ضد المذهب الوهابي وما هذا بغريب عنات ابناء هذا المذهب المتميز.



تحياتي

امين