Unconfigured Ad Widget

Collapse

11 سبتمبر ؟؟؟؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو شادن
    عضو نشيط
    • Feb 2005
    • 449

    11 سبتمبر ؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخواني/ أخواتي أعضاء المنتدى الكرام ؛؛؛

    هذه أول مشاركة لي وأتمنى أن أكون عضو فعال معكم بما يرضي الله أولا وأخلاقي ثانيا وذوقكم الرفيع ثالثا ..

    هناك سؤال أحب أن أطرحه على الجميع وأحب أن تشاركون فيه بمرئياتكم :

    من منطلق قوله تعالى {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم }

    هل هناك فؤاد تم جنيها من تفجيرات 11 سبتمبر ؟؟؟؟

    إذا كانت الإجابه بنعم لا ما نع من ذكرها باختصار حتى تتاح الفرصة لأكبر عدد من الأخوة .
    [align=center][align=center]سبحان الله ؛؛؛
    الحمد لله ؛؛؛
    الله أكبر ؛؛؛
    [/align]
    [/align]
  • alwalhan
    عضو مشارك
    • Jan 2005
    • 314

    #2
    نعم

    نعم نعم نعم
    كشفت العرب على حقيقتهم المخزية

    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]alwalhan[/grade]

    تعليق

    • أبو شادن
      عضو نشيط
      • Feb 2005
      • 449

      #3
      الأخ الولهان

      مشكور على رأيك الذي أحترمه وأسأل الله أن تكون بداية صداقة جميله معك ومع بقية الأعضاء ، ولكني أعتقد أن هناك ما هو أبعد من هذه الفائدة وأعني فوائد ملموسة شهدناها ...!!
      [align=center][align=center]سبحان الله ؛؛؛
      الحمد لله ؛؛؛
      الله أكبر ؛؛؛
      [/align]
      [/align]

      تعليق

      • Ameen
        موقوف
        • Oct 2004
        • 801

        #4
        العملية نسبية تعتمد على كل حالة على حدة...

        بصفة عامة لايوجد اي فائدة لنا كعرب ومسلمين بعد 11 سبتمبر:
        اولاً: شوهنا سمعة الاسلام والمسلمين.
        ثانياً: اعطينا الغرب والامريكان اعذار جيده لغزو بلاد المسلمين بحجة محاربة الارهاب..
        ثالثاً: تعطيل مصالح المسلمين في الغرب..
        رابعاً:التسبب في قتل الاف المسلمين في افغانستان والعراق
        خامساً: اجبرنا على التنازل عن كثير من حقوقنا واجبرنا على التغيير وعلى مزاج السيد بوش كمان..
        سادساً: تعطيل القضية الفلسطينية وتقديم كثير من التنازلات لليهود...
        سابعاً:النظر الى كل مسلم او عربي على انه الاهابي والتركيز عليهم وعلى نسائهم في المطارات والاماكن العامة في الغرب...



        تحياتي

        امين

        تعليق

        • أبو شادن
          عضو نشيط
          • Feb 2005
          • 449

          #5
          الأخ أمين

          مشكور على المشاركة ولكني أرى أن هناك فوائد كثيرة فكما قال تعالى {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم } أرجوا أن لا تنظر للموضوع بنظرة سطحية أريد نظرة تعمقية دقيقة تظهر لنا بعض الفوائد على الأقل ، أما أن تذكر أنه لا يوجد هناك فوائد فهذا أمر مخالف لشرع الله فقد قال تعالى { وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني ولا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } فالله وعدنا بالنصر فقد لاحت طلائعه فالإسلام الآن في انتشار عجيب فهذه من أكبر الفوائد ، إلا أذا كان لك رأي آخر يا أخ أمين فإن الله لا يقدر شيئا إلا وفيه خير {وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل هم العذاب } ....

          هذه فائدة من كثير .... ولكن قليلا من التدقيق ومحاولة النظر في الماضي والمستقبل واستنتاج النتائج على ضوء المقارنة بينهما والله أعلم ...
          [align=center][align=center]سبحان الله ؛؛؛
          الحمد لله ؛؛؛
          الله أكبر ؛؛؛
          [/align]
          [/align]

          تعليق

          • Ameen
            موقوف
            • Oct 2004
            • 801

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو شادن
            الأخ أمين

            مشكور على المشاركة ولكني أرى أن هناك فوائد كثيرة فكما قال تعالى {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم } أرجوا أن لا تنظر للموضوع بنظرة سطحية أريد نظرة تعمقية دقيقة تظهر لنا بعض الفوائد على الأقل ، أما أن تذكر أنه لا يوجد هناك فوائد فهذا أمر مخالف لشرع الله فقد قال تعالى { وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني ولا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } فالله وعدنا بالنصر فقد لاحت طلائعه فالإسلام الآن في انتشار عجيب فهذه من أكبر الفوائد ، إلا أذا كان لك رأي آخر يا أخ أمين فإن الله لا يقدر شيئا إلا وفيه خير {وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل هم العذاب } ....

            هذه فائدة من كثير .... ولكن قليلا من التدقيق ومحاولة النظر في الماضي والمستقبل واستنتاج النتائج على ضوء المقارنة بينهما والله أعلم ...
            عزيزي: كيف يكون امر مخالف للشرع اذا قلت بعدم وجود منافع؟

            اين طلائع النصر؟

            اخي كثير ما نسمع ان تللك الاحداث اسهمت في انتشار الاسلام في الغرب ولكن ليس هناك اي دليل بل مجرد كلام يتناقله العوام ولم نشاهد ذلك هنا في الغرب بل نشاهد مدى الغضب والكره للمسلمين وكتابهم المقدس يزداد يوماً بعد يوم...

            كم اتنى ان اكون مخطئاً...

            نعم هناك عدد قليل من الفوائد ولكن الاضرار اكثر واعظم..

            بارك الله فيك

            امينوو

            تعليق

            • دايم الستر
              عضو مشارك
              • Dec 2004
              • 365

              #7
              سبحان الله

              حتى لو افترظنا ان هناك نسبه من الامريكان اعتنقوا الاسلام او على الاقل بدأو يقرأون عن الاسلام فهذه ليست حسنه لنا كمسلمين بل تدل على تخلفنا وقلة حيلتنا في الدعوه فلم نجد الا العنف والقتل حتى ندعوا للاسلام..........يا سبحان الله على هذا المنطق المتخلف
              فالمسلم عنده الغايه لا تبرر الوسيله
              "من أراد أن ينصف الناس من نفسه فليحب لهم ما يحب لنفسه "
              علي رضي الله عنه

              تعليق

              • الحارث الأزدي
                عضو نشيط
                • Mar 2002
                • 472

                #8
                (وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ماعوقبتم به)

                شباب ذللوا سبل المــــــعالي***وماعرفوا سوى الاسلام دينا
                اذا شهدوا الوغى كانوا كماة*** يدكون المعاقل والحـــصونا
                واذا جن الظلام فلاتــــراهم*** من الاشفــاق الا ســـــاجدينا
                كذلك اخرج الاسلام قومــي*** شبابا مخـلصا حـــــــرا أمينا

                تعليق

                • دايم الستر
                  عضو مشارك
                  • Dec 2004
                  • 365

                  #9
                  الحارث الازدي

                  قال تعالى"ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد"


                  ما شاء الله عليك

                  اخي علمائنا الربانيون انكروا هذا العمل وارجع الى كلامهم الا اذا كان لديك حجه لم يصلوا إليها بعد
                  "من أراد أن ينصف الناس من نفسه فليحب لهم ما يحب لنفسه "
                  علي رضي الله عنه

                  تعليق

                  • أبو شادن
                    عضو نشيط
                    • Feb 2005
                    • 449

                    #10
                    الأخ / دايم الستر
                    الأخ/ أمين

                    أولا ً: هل أنا أشدت بـ تفجيرات 11 سبتمبر وأيدتها ؟؟!! بل العكس تماما أنا من المعارضين تماما لما قاموا به ويقومون به في شتى أنحاء العالم وليس فقط البرجين ، فمن أين استنتجتم هذا يا أخوان !!!!!! لا حول ولا قوة إلا بالله أنا في وادي وأنتم في وادي آخر فلا تجعلوا الحماسة تأخذكم شوية تفكير لو سمحتم بهدووووووووووووووووء ودون تعصب .

                    ثانيا ً: استفساري هذا لكي نمعن النظر في ما يقدره الله لنا وما يترتب عليه من أمور فيها الخير حتى ولو بعد حين ، فكلنا يعرف قصة الصحابة عندما عصوا الرسول صلى الله عليه وسلم لما أمرهم بذبح الأضاحي عندما لم يدخلوا مكة وهم محرمين وقد ذكر الله سبحانه أنه فتحا عضيما فقال { إنا فتحنا لك فتحا عظيما } فأين الفتح وهم رجعوا من غير حج ورجعوا بصلح مع العدوا وهم ينحرون في خارج مكة وهم يحلقون ولم يقوموا بالنسك وهم ..... ومع ذلك قال تعالى { لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا } وفعلا تحقق الوعد الإلاهي ولم يمر عام إلا والصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة دون قطرة دم واحدة وفوق هذا كله آمن معه جموع غفيرة من أهل مكة ، وما كان هذا إلا لاستعجال الصحابة وحماسهم فنسوا أنه { لا ينطق عن الهوا إن هو إلا وحي يوحى } ، لذلك قال تعالى لينبههم فيما وقعوا فيه { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفا بالله شهيدا } ولو نظرنا إلى الأسباب فهي كما قال تعالى { ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تظأوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم } لذا نحن لا نعلم الأسباب التي أمر الله بها بأن تهدم البرجين في ذلك اليوم ، ولكن لا مانع من استنتاج بعض النتائج على حسب قدرتنا في التفكير والاستنباط .

                    ثالثا ً: هناك فوائد عظيمة ولكني أود من الأخوة الكرام أن يحاولوا فربما هناك فوائد لم تخطر ببالي أو ببال أحد منا فالمسألة مجرد تفكر فيما يختاره الله لنا فلا تكن نظرتنا سلبية تجاه ما يقدره الله لنا .

                    رابعا ً: ثم من أين أتيت بأن الإسلام ينتشر يا أخي هناك أمم لم تسمع بالإسلام من قبل أما الآن فلا يوجد بيت لم يسمع بالإسلام ، أليست هذه نقطة إيجابية تدعوا إلى معرفة ماهو هذا الدين الجديد ؟ أو لماذا يقومون بذلك ؟ حتى أن الكثير ممن سمعوا بالإسلام قبل 11 سبتمبر لا يعلمون أنه دين سماوي فهم يخبرونهم بأننا وثنيين نعبد الكعبة وندور حولها ونسجد لها !!!!!!! إلا إذا كنتم ترون أن هذه أيضا نقطة سلبية !!؟؟

                    خامسا ً: ماذا تسمي رجوع أموال المسلمين للاستثمار في بلاد المسلمين ؟ أليست هذه فائدة وخذ هذه أيضا ماذا تسمي ائتلاف جميع الأمة الإسلامية على قلب رجل واحد ؟ والقائمة تطول .

                    سادسا ً: أرجوا من الأخوة بأن لا يأخذوا موقف أو نظرة سلبية عن أي شخص أو موضوع معين قبل معرفته جيدا .

                    ودمتم سالمين .
                    [align=center][align=center]سبحان الله ؛؛؛
                    الحمد لله ؛؛؛
                    الله أكبر ؛؛؛
                    [/align]
                    [/align]

                    تعليق

                    • الحارث الأزدي
                      عضو نشيط
                      • Mar 2002
                      • 472

                      #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      هذه فتوى بخصوص ما يجري على الساحة - 01


                      حضرة صاحب الفضيلة الشيخ حمود بن عبد الله الشعيبي حفظه الله

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

                      لقد كثر الخوض والكلام في ما وقع من تفجيرات في أمريكا فمن مؤيد ومبارك ومن مستنكر ومندد فما هو الصواب في الاتجاهين حسب رأيكم ؟ كما نأمل بسط المسألة لكثرة الاشتباه عند الناس ؟



                      الجواب :-

                      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحابته أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين أما بعد :

                      قبل الإجابة على السؤال لابد أن نعرف أن أي قرار يصدر من الدولة الأمريكية الكافرة خاصة القرارات الحربية والمصيرية لا تقوم إلا عن طريق استطلاع الرأي العام أو عن طريق التصويت من قبل النواب في مجالسهم الكفرية والتي تمثل تلك المجالس بالدرجة الأولى رأي الشعب عن طريق وكلائهم البرلمانيين ، وعلى ذلك فإن أي أمريكي صوت على القتال فهو محارب ، وعلى أقل تقدير فهو معين ومساعد كما يأتي تبيين ذلك إن شاء الله .

                      وليعلم أن الذي يحكم العلاقات بين المسلمين والكفار كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وليست السياسة ولا المصالح الشخصية ، و هذه المسألة قد أوضحها الكتاب العزيز وبينها أوضح بيان لأهميتها وعظم خطرها ، فإذا رجعنا إلى الكتاب العزيز أدركنا بيقين أنه لم يدع شكا ولا لبسا لأحد في هذه المسألة .

                      والآيات الكثيرة التي تبحث في هذه المسألة تركز على أمرين هما الولاء والبراء مما يدل على أن الولاء والبراء ركن من أركان الشريعة وقد أجمع علماء الأمة قديما وحديثا على ذلك قال تعالى في التحذير من موالاة الكـفار وتوليـهم والركـون إليـهم : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ...) الآيات .

                      وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لاتتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ...) الآيات ، وقال سبحانه وتعالى في وجوب التبرئ من الكفار ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءآؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ) وقال تعالى ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ...) الآية وقال سبحانه وتعالى ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين ) .

                      وقال سبحانه وتعالى ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) .



                      هذه الآيات وعشرات الآيات الأخرى كلها نص صريح في وجوب معاداة الكفار وبغضهم والتبرئ منهم ولا أظن أحدا له أدنى إلمام بالعلم يجهل ذلك .


                      وإذا تقرر هذا فاعلم أن أمريكا دولة كافرة معادية للإسلام والمسلمين ، وقد بلغت الغاية والاستكبار وشن الهجمات على كثير من الشعوب الإسلامية كما فعلت ذلك في السودان والعراق والأفغان وفلسطين وليبيا وغيرها ، حيث تعاونت أمريكا مع قوى الكفر كبريطانيا وروسيا وغيرها في مهاجمتها ومحاولة القضاء عليها .


                      كما قامت أمريكا بتشريد الفلسطينيين من ديارهم وتركيز إخوان القردة والخنازير في فلسطين ، والوقوف إلى جانب دولة اليهود الفاجرة بكل ما لديها من دعم وتأييد بالمال والسلاح والخبرات فكيف تقوم أمريكا بهذه الأفعال ولا تعتبر عدوة للشعوب الإسلامية ومحاربة لها ؟

                      لكنها لما بغت وطغت وتكبرت ورأت دولة الاتحاد السوفييتي تحطمت وانهارت على أيدي المسلمين في الأفغان ظنت أنها أصبحت هي القوة المطلقة التي لا قوة فوقها ، ونسيت أن الله سبحانه وتعالى أقوى منها وهو قادر على إذلالها وتحطيمها .


                      وإن مما يؤسف له أن كثيرا من إخواننا العلماء غلبوا جانب الرحمة والعطف ونسوا أو تناسوا ما تقوم به هذه الدولة الكافرة من تقتيل وتدمير وفساد في كثير من الأقطار الإسلامية فلم تأخذها في ذلك رحمة ولا شفقة .

                      وإنني أرى لزاما علي أن أجيب عن شبه يعتمد عليها بعض إخواننا من العلماء ويبررون بها مواقفهم .


                      الشبهة الأولى :

                      منها ما سمعته من بعضهم أن بيننا وبين أمريكا عهود ومواثيق فيجب علينا الوفاء بها و جوابي عن هذه الشبهة من وجهين :
                      الوجه الأول : أن المتكلم جازف باتهام المسلمين بالأحداث ولم يثبت شرعا حتى الآن أن المسلمين وراء الأحداث ، أو أنهم شاركوا فيها حتى يقال إنهم نقضوا العهد ، فإذا لم يثبت أننا قمنا بالتفجير ولم نشارك فيه فكيف نكون قد نقضنا العهود ، وإعلاننا لمعاداة هؤلاء الكفار وبغضهم والتبرئ منهم لا علاقة له بنقض العهود والمواثيق ، وإنما هو أمر أوجبه الله علينا بنص كتابه العزيز .
                      الوجه الثاني : وإذا سلمنا أن بين المسلمين وبين دولة أمريكا عهود ومواثيق فلماذا لم تف أمريكا بهذه المواثيق والعهود ، وتوقف اعتداءاتها وأذاها الكثير على الشعوب المسلمة ، لأن المعروف أن العهود والمواثيق تلزم المتعاهدين بالوفاء بالعهد وإذا لم يفوا انتقض عهدهم ، يقول الله تبارك وتعالى ( وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ) .


                      الشبهة الثانية :

                      يقولون إن في القتلى أبرياء لا ذنب لهم ، والجواب عن هذه الشبهة من عدة أوجه :
                      الوجه الأول : روى الصعب بن جثامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن أهل الديار من المشركين يبيّتون فيصاب من نسائهم وذرياتهم ، قال : هم منهم .
                      فإن هذا الحديث يدل على أن النساء والصبيان ومن لا يجوز قتله منفردا يجوز قتلهم إذا كانوا مختلطين بغيرهم ولم يمكن التمييز ، لأنهم سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن البيات وهو الهجوم ليلا ، و البيات لا يمكن فيه التمييز ، فأذن بذلك لأنه يجوز تبعا ما لا يجوز استقلالا .
                      الوجه الثاني : أن القادة المسلمين كانوا يستعملون في حروبهم مع الكفار ضربهم بالمنجنيق ومعلوم أن المنجنيق إذا ضرب لا يفرق بين مقاتل وغيره ، وقد يصيب من يسميهم هؤلاء بالأبرياء ، ومع ذلك جرت سنة المسلمين في الحروب عليه ، قال ابن قدامة رحمه الله : ويجوز نصب المنجنيق لأن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف ، وعمرو بن العاص نصب المنجنيق على أهل الإسكندرية . ( المغني والشرح 10 / 503 ) . و قال ابن قاسم رحمه الله في الحاشية : ويجوز رمي الكفار بالمنجنيق ولو قتل بلا قصد صبيانا و نساءا وشيوخا ورهبانا لجواز النكاية بالإجماع ، قال ابن رشد رحمه الله : النكاية جائزة بطريق الإجماع بجميع أنواع المشركين ( الحاشية على الروض 4 / 270 )
                      الوجه الثالث : أن فقهاء المسلمين أجازوا قتل ( الترس ) من المسلمين إذا كانوا أسرى في يد الكفار وجعل الكفار هؤلاء المسلمين ترسا يقيهم نبال المسلمين مع أنه لا ذنب لهؤلاء المسلمين المتترس بهم وعلى اصطلاحهم فإن هؤلاء أبرياء لا يجوز قتلهم وقد قال ابن تيمية رحمه الله : وقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم . ( الفتاوى 28 / 546 – 537 ، جـ 20 / 52 ) ، وقال ابن قاسم رحمه الله في الحاشية : قال في الإنصاف : وإن تترسوا بمسلم لم يجز رميهم إلا أن نخاف على المسلمين فيرميهم ويقصد الكفار ، وهذا بلا نزاع ( الحاشية على الروض 4 / 271 )

                      وهنا سؤال نوجهه للاخوة الذين يطلقون كلمة ( الإرهاب ) على ما حصل في أمريكا أريد منهم الجواب ، والسؤال هو :
                      عندما أغارت أمريكا بطائراتها وصواريخها على مصنع الأدوية في السودان فدمرته على من في داخله من موظفين وعمال فماتوا فماذا يسمى هذا ؟ فهل ما فعلته أمريكا في مصنع السودان لا يعتبر إرهابا ؟ وما فعله هؤلاء الرجال في مباني أمريكا يعتبر إرهابا ؟ لماذا شجبوا ونددوا لما حصل في أمريكا ولم نسمع أحدا ندد أو شجب تدمير أمريكا لمصنع السودان على من فيه ؟

                      إنني لا أرى فرقا بين العمليتين إلا أن الأموال التي أقيم بها المصنع وموّل بها أموال مسلمين ، والعمال والموظفون الذين هدم عليهم المصنع وماتوا فيه مسلمون ، والأموال التي أنفقت على المباني التي دمرها هؤلاء المختطفون أموال كفار ، والناس الذين هلكوا في هذا التفجير كفار ، فهل هذا الفرق هو الذي جعل بعض إخواننا يسمون ما حصل في أمريكا إرهابا !! ولا يشجبون ما حصل في السودان !! ومع ذلك لا يسمونه إرهابا !! وأيضا ما حصل للشعب الليبي من تجويع ؟ وما حصل للشعب العراقي من تجويع وضرب شبه يومي ؟ وما حصل لدولة أفغانستان المسلمة من حصار وضرب ؟ فماذا يسمى كل ذلك ؟ هل هو إرهاب أم لا ؟
                      ثم نقول لهؤلاء :



                      ماذا تقصدون بالأبرياء ؟

                      وهؤلاء لا يخلو جوابهم عن ثلاث حالات :
                      الحالة الأولى :

                      أن يكونوا من الذين لم يقاتلوا مع دولهم ولم يعينوهم لا بالبدن ولا بالمال ولا بالرأي والمشورة ولا غير ذلك ، فهذا الصنف لا يجوز قتله بشرط أن يكون متميزا عن غيره ، غير مختلط به ، أما إذا اختلط بغيره ولم يمكن تميزه فيجوز قتله تبعا وإلحاقا مثل كبار السن والنساء والصبيان والمرضى والعاجزين والرهبان المنقطعين ، قال ابن قدامة : ويجوز قتل النساء والصبيان في البيات ( الهجوم ليلا ) وفي المطمورة إذا لم يتعمد قتلهم منفردين ، ويجوز قتل بهائمهم يتوصل به إلى قتلهم وهزيمتهم ، وليس في هذا خلاف . ( المغني والشرح 10 / 503 ) . وقال ( ويجوز تبييت العدو ، قال احمد بن حنبل لا بأس بالبيات ، وهل غزو الروم إلا البيات ، قال ولا نعلم أحدا كره البيات ( المغني والشرح 10 / 503 )

                      الحالة الثانية :
                      أو هم من الذين لم يباشروا القتال مع دولهم المحاربة لكنهم معينون لها بالمال أو الرأي ، فهؤلاء لا يسمون أبرياء بل محاربين ومن أهل الردء ( أي المعين والمساعد ) . قال ابن عبدالبر رحمه الله في الاستذكار : لم يختلف العلماء فيمن قاتل من النساء والشيوخ أنه مباح قتله ، ومن قدر على القتال من الصبيان وقاتل قتل . الاستذكار ( 14 / 74 ) . ونقل الإجماع أيضا ابن قدامة رحمه الله في إباحة قتل النساء والصبيان وكبار السن إذا أعانوا أقوامهم , وقال ابن عبدالبر رحمه الله : وأجمعوا على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل دريد بن الصمة يوم حنين لأنه كان ذا رأي ومكيدة في الحرب ، فمن كان هكذا من الشيوخ قتل عند الجميع . التمهيد ( 16 / 142 ) . ونقل النووي رحمه الله في شرح مسلم في كتاب الجهاد الإجماع على أن شيوخ الكفار إن كان فيهم رأي قتلوا . ونقل ابن قاسم رحمه الله في الحاشية ، قال : وأجمعوا على أن حكم الردء حكم المباشر في الجهاد ، ونقل عن ابن تيمية رحمه الله هذا الإجماع ، ونقل عن ابن تيمية أيضا أن أعوان الطائفة الممتنعة وأنصارها منها فيما لهم وعليهم .

                      الحالة الثالثة :
                      أن يكونوا من المسلمين ، فهؤلاء لا يجوز قتلهم ما داموا مستقلين ، أما إذا اختلطوا بغيرهم ولم يمكن إلا قتلهم مع غيرهم جاز ، ويدل عليه مسألة التترس وسبق الكلام عنها .

                      وما يدندن حوله البعض عن الاعتذار للأبرياء دون معرفة من هم هؤلاء الأبرياء فإنما ذلك من آثار التأثر بالمصطلحات الغربية ووسائل الإعلام ، حتى أصبح من لم يُظن فيهم ذلك يرددون مصطلحات وعبارات غيرنا المخالفة للألفاظ الشرعية .

                      علما بأنه يجوز لنا أن نفعل بالكفار بمثل ما فعلوا بنا ، وهذا فيه رد وتبيين لمن ردد كلمة الأبرياء ، فإن الله سبحانه وتعالى أباح لنا ذلك ، ومن النصوص التي تدل على ذلك قوله تعالى ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) وقال تعالى ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون وجزاء سيئة سيئة مثلها ) .


                      ومن كلام أهل العلم في جواز الانتقام بالمثل :
                      قال ابن تيمية : إن المثلة حق لهم ، فلهم فعلها للاستيفاء وأخذ الثأر ، ولهم تركها ، والصبر أفضل ، وهذا حيث لا يكون في التمثيل بهم زيادة في الجهاد ، ولا يكون نكالا لهم عن نظيرها ، فأما إذا كان في التمثيل الشائع دعاء لهم إلى الإيمان أو زجر لهم عن العدوان ، فإنه هنا من باب إقامة الحدود والجهاد المشروع ، نقله ابن مفلح عنه في الفروع ( 6 / 218 ) .

                      ويلزم لمن قال بمسألة قتل الأبرياء من دون تقييد ولا تخصيص أن يتهم الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ومن بعدهم بأنهم من قتلة الأبرياء على اصطلاح هؤلاء القائلين ، لأن الرسول نصب المنجنيق في قتال الطائف ، ومن طبيعة المنجنيق عدم التمييز ، وقتل النبي عليه الصلاة والسلام كل من أنبت من يهود بني قريظة ولم يفرق بينهم ، قال ابن حزم في المحلى تعليقا على حديث : عرضت يوم قريظة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان من أنبت قتل ، قال ابن حزم : وهذا عموم من النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يستبق منهم عسيفا ولا تاجرا ولا فلاحا ولا شيخا كبيرا وهذا إجماع صحيح منه . المحلى ( 7 / 299 ) . قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد : وكان هديه صلى الله عليه وسلم إذا صالح أو عاهد قوما فنقضوا أو نقض بعضهم وأقره الباقون ورضوا به غزا الجميع ، وجعلهم كلهم ناقضين كما فعل في بني قريظة وبني النظير وبني قينقاع ، وكما فعل في أهل مكة ، فهذه سنته في الناقضين الناكثين . وقال أيضا : وقد أفتى ابن تيمية بغزو نصارى المشرق لما أعانوا عدو المسلمين على قتالهم فأمدوهم بالمال والسلاح ، وإن كانوا لم يغزونا ولم يحاربونا ورآهم بذلك ناقضين للعهد ، كما نقضت قريش عهد النبي صلى الله عليه وسلم بإعانتهم بني بكر بن وائل على حرب حلفائه .



                      وفي الختام :

                      فنحن نعرف أن الغرب الكافر خصوصا أمريكا سوف تستغل الأحداث وتوظفها لصالحها لظلم المسلمين مجددا في أفغانستان وفلسطين و الشيشان وغيرها مهما كان الفاعل ، وسوف تقدم على تكملة تصفية الجهاد وأهله ولن تستطيع ذلك وسوف تحاربهم بدعوى محاربة الإرهاب ، وسوف تقدم على محاربة إخواننا المسلمين في دولة طالبان الأفغانية المسلمة ، هذه الدولة التي حمت وآوت المجاهدين ونصرتهم في الوقت الذي تخلى عنهم غيرهم ، وأيضا لم ترضخ للغرب الكافر .

                      لذا يجب نصرة هذه الدولة المجاهدة كلٌ بما يستطيع ، قال تعالى ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) وقال تعالى ( وتعاونوا على البر و التقوى ) ويجب إعانتهم بالمال والبدن والرأي والمشورة والإعلام والذب عن أعراضهم وسمعتهم والدعاء لهم بالنصر والتأييد والتثبيت .

                      وكما قلنا إنه يجب على الشعوب المسلمة نصرة دولة طالبان فكذلك يجب على الدول الإسلامية خصوصا الدول المجاورة لها والقريبة منها مساعدة دولة طالبان وإعانتها ضد الغرب الكافر .

                      وليعلم أولئك أن خذلان هذه الدولة المسلمة المُحاربَة لأجل دينها ونصرتها للمجاهدين ونصرة الكفار عليها نوع من الموالاة والتولي والمظاهرة على المسلمين ، ( يا أيها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لاتتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ... ) الآية ، وقال ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ) وقال تعالى ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ...) الآية وقال سبحانه وتعالى ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين ) ، ولن ينس التاريخ والشعوب لهذه الدول هذا الخذلان ، وسوف يبقى عارا عليهم وعلى شعوبهم يعيّرون به مدى التاريخ .

                      ولتحذر تلك الدول المجاورة إذا خذلوا إخوانهم فلم يساعدوهم ومكنوا أعداءهم منهم من عقوبات الله القدرية وأيامه المؤلمة ونكاله العظيم ، قال صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يخذله .. الحديث ، وقال عليه الصلاة والسلام كما في الحديث القدسي : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، و قال صلى الله عليه وسلم : من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو قادر على أن ينصره أذله الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة ، رواه أحمد .

                      ونحب أن ننبه دولة باكستان بأن سماحها واستسلامها للأمريكان أعداء الإسلام والمسلمين وتمكينهم من أجوائهم وأراضيهم ليس من الحكمة ولا الحنكة ولا السياسة في شيء ، لأنه يؤدي إلى إتاحة الفرصة للأمريكان للاطلاع على أسرار دولتهم والى اكتشاف مواقع المفاعل الذري بدقة الذي أرعب الغرب ، وربما يؤدي ذلك من الأمريكان إلى تمكين اليهود لضرب المفاعل النووي الباكستاني كما فعلوا بالمفاعل النووي العراقي من قبل ، وكيف تأمن دولة باكستان أعداءها بالأمس الذين هددوها وتوعدوها ، وإنني أظن أن عقلاء دولة باكستان فضلا عن متدينيها لن يقبلوا بذلك ولن يلقوا بأيديهم سهلة ميسرة لأعداء الأمس .

                      نسأل الله أن ينصر دينه و يعلي كلمته ويعز الإسلام والمسلمين والمجاهدين وأن يخذل أمريكا واتباعها ومن أعانها ، إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

                      املاه الشيخ العلامة :حمود بن عقلا الشعيبي

                      شباب ذللوا سبل المــــــعالي***وماعرفوا سوى الاسلام دينا
                      اذا شهدوا الوغى كانوا كماة*** يدكون المعاقل والحـــصونا
                      واذا جن الظلام فلاتــــراهم*** من الاشفــاق الا ســـــاجدينا
                      كذلك اخرج الاسلام قومــي*** شبابا مخـلصا حـــــــرا أمينا

                      تعليق

                      • Ameen
                        موقوف
                        • Oct 2004
                        • 801

                        #12
                        هل فعلاً نريد فتوى في كل صغيره وكبيره...
                        ياخي كثير من اصحاب الفتوى ليس لديهم اي اطلاع او معرفه انما علمهم محصور في المجال الديني ويمكنك الوصول لهذه النتيجة من نظره سريعة على الفتاوي الصادره من مشائخنا الاجلاء.


                        الامر لايتعلق بامر من امور العبادة او معامله دارت حولها الشبهات انما الامر يتعلق بالاراء حول واقعة او جريمة حصلت في بلد معين من قبل بعض الطالبانيين الذي اساوا الى الاسلام والمسلمين..لكن لاعجب حتى في الانتخابات يسعى المرشحون لحصول على فتوى تزكيهم لحصول على اكبر قدر ممكن من الاصوات...


                        تحياتي

                        امين


                        تحياتي

                        تعليق

                        • دايم الستر
                          عضو مشارك
                          • Dec 2004
                          • 365

                          #13
                          الاخ الحارث الازدي

                          على المسلم في هذه الاحداث الجسام ان يأخذ بإجماع اهل العلم ويترك الفتاوى المنفرده والتي قد تكون عواقبها اكثر مما نتصور.

                          اما اذا كنت تعد بمثل هذه الفتاوى ومقتنع فيها اشد الاقتناع للاسف ..........فلا تضيع وقتك في هذا المنتدى فباب الجهاد الذي تريده في انتظارك.

                          والله يرعاكم
                          "من أراد أن ينصف الناس من نفسه فليحب لهم ما يحب لنفسه "
                          علي رضي الله عنه

                          تعليق

                          • الحارث الأزدي
                            عضو نشيط
                            • Mar 2002
                            • 472

                            #14
                            الحين قاعدين يذبحون ويغتصبون نساء المسلمين ليل ونهار وتدافعون عنهم؟

                            عرفنا ان امين من مرتزقتهم لكن انت يادايم الستر ائئتني بدليل شرعي على حرمتها

                            شباب ذللوا سبل المــــــعالي***وماعرفوا سوى الاسلام دينا
                            اذا شهدوا الوغى كانوا كماة*** يدكون المعاقل والحـــصونا
                            واذا جن الظلام فلاتــــراهم*** من الاشفــاق الا ســـــاجدينا
                            كذلك اخرج الاسلام قومــي*** شبابا مخـلصا حـــــــرا أمينا

                            تعليق

                            • Ameen
                              موقوف
                              • Oct 2004
                              • 801

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الحارث الأزدي
                              الحين قاعدين يذبحون ويغتصبون نساء المسلمين ليل ونهار وتدافعون عنهم؟

                              عرفنا ان امين من مرتزقتهم لكن انت يادايم الستر ائئتني بدليل شرعي على حرمتها

                              ليتها من غيرك يااخ حارث ...سامحك الله.. من مرتزقة من؟؟؟

                              رزقي على الله الذي لااله الا هو....


                              تحياتي لك
                              امين

                              تعليق

                              Working...