بسم الله الرحمن الرحيم
عندما اقول تكميم المشاعر فالقصد منه هو:تحويل المشاعر الى كميات تخضع للقياس والتحويل والتغيير فيجري عليها مايجري على الاشياء المادية بصورة تقريبية وهذا مايحدث الان في العصر الحديث عندما يتحول كل شيء الى ارقام فهذا هو عصر (الديجتال) الذي اختفت فيه القيم والمباديء الفاضلة واصبح كل شيء فيه يخضع للقياس بالارقام في اشياء هي اثمن بكثير من كل ارقام الدنيا وقد تكون اثمن من الحياة نفسها ,ولاتخضع اصلا لهذه المقاييس. انما الواقع تغير واصبح كل شيء مجرد ارقام. فممكن ان تجمع حولك المحبين والاصدقاء اذا كانت قيمتك الرقمية عالية بغض النظر عن الصفات الاخرى.اي .فسد الكاسب والمكتسب. واتوقع ان يتحول العالم الى قوالب خالية من المشاعر والاحاسيس اذا استمر الوضع بهذه الطريق.فتكون صفات الشخص وقيمته ,ونوعية اصدقاؤه تخضع للقيم الاتية:
من انت ؟ انا 10058585(رقم البطاقة او التسلسل).
مؤهلاتك:158474...(رقم الحساب)
اصدقاؤك:من كان في خانتي (الالاف,مئات الالوف........الخ)
مبدأك:رحم الله من اهداني نقودا؟؟ وعيوبك؟؟. النقود تمحي العيوب كما يمحي المصباح ظلام الغرفة.
طيب والكرم والنخوة والعطف والشفقة؟؟ هذه مصطلحات قديمة لاتسمن ولاتغني من جوع,خلنا في المفيد والمحسوس,واترك الهلاوس.
هل عندك مصطلحات بديلة؟؟ نعم ,عندي مصطلحات عملية مثل:ذيب,هامور,شيطان...........الخ
كلمة أخيرة:قيمتك,وعدد اصدقاءك,وكمية الحب, والتقدير, تتوقف عند اخر رقم في حسابك ,وتتناسب طرديا مع الصعود وعكسيا مع الهبوط.
وقوة تأثيرك تخضع لرقمك ويستمر التأثير حتى زوال المؤثر.
هذا مايحصل الان ,وانا افكر ان اعود الى القرية وابتني لي كهفا في احدى الشعاب وانفصل عن هذه الدوامة , اعتقد اننا في اشد الحاجة الى العودة الى الطبيعة ومخالطة الحيوانات الاليفة ,والتمرغ بتراب الارض اكثر من اي وقت مضى, على الاقل فترة بعد فترة, لعلنا نوقظ مشاعرنا واحاسيسنا الاصيلة من سباتها العميق.
عندما اقول تكميم المشاعر فالقصد منه هو:تحويل المشاعر الى كميات تخضع للقياس والتحويل والتغيير فيجري عليها مايجري على الاشياء المادية بصورة تقريبية وهذا مايحدث الان في العصر الحديث عندما يتحول كل شيء الى ارقام فهذا هو عصر (الديجتال) الذي اختفت فيه القيم والمباديء الفاضلة واصبح كل شيء فيه يخضع للقياس بالارقام في اشياء هي اثمن بكثير من كل ارقام الدنيا وقد تكون اثمن من الحياة نفسها ,ولاتخضع اصلا لهذه المقاييس. انما الواقع تغير واصبح كل شيء مجرد ارقام. فممكن ان تجمع حولك المحبين والاصدقاء اذا كانت قيمتك الرقمية عالية بغض النظر عن الصفات الاخرى.اي .فسد الكاسب والمكتسب. واتوقع ان يتحول العالم الى قوالب خالية من المشاعر والاحاسيس اذا استمر الوضع بهذه الطريق.فتكون صفات الشخص وقيمته ,ونوعية اصدقاؤه تخضع للقيم الاتية:
من انت ؟ انا 10058585(رقم البطاقة او التسلسل).
مؤهلاتك:158474...(رقم الحساب)
اصدقاؤك:من كان في خانتي (الالاف,مئات الالوف........الخ)
مبدأك:رحم الله من اهداني نقودا؟؟ وعيوبك؟؟. النقود تمحي العيوب كما يمحي المصباح ظلام الغرفة.
طيب والكرم والنخوة والعطف والشفقة؟؟ هذه مصطلحات قديمة لاتسمن ولاتغني من جوع,خلنا في المفيد والمحسوس,واترك الهلاوس.
هل عندك مصطلحات بديلة؟؟ نعم ,عندي مصطلحات عملية مثل:ذيب,هامور,شيطان...........الخ
كلمة أخيرة:قيمتك,وعدد اصدقاءك,وكمية الحب, والتقدير, تتوقف عند اخر رقم في حسابك ,وتتناسب طرديا مع الصعود وعكسيا مع الهبوط.
وقوة تأثيرك تخضع لرقمك ويستمر التأثير حتى زوال المؤثر.
هذا مايحصل الان ,وانا افكر ان اعود الى القرية وابتني لي كهفا في احدى الشعاب وانفصل عن هذه الدوامة , اعتقد اننا في اشد الحاجة الى العودة الى الطبيعة ومخالطة الحيوانات الاليفة ,والتمرغ بتراب الارض اكثر من اي وقت مضى, على الاقل فترة بعد فترة, لعلنا نوقظ مشاعرنا واحاسيسنا الاصيلة من سباتها العميق.
تعليق