ضمن رحلة ذبح أمتنا على يد اليهود الغاصبين و من خلفها طاغوت العصر أمريكا, راحت حنين أبوسته ﴿ 11﴾ عاما ضحية جديدة وليست اخيرة لتكتب من جديد في جبين التاريخ صفحة جديدة من تاريخ الذل الذي عشناه وأرتضيناه. قتلت حنين برصاصة في ظهرها و نحن مازلنا نتمرغ في وحل الهوان والبلادة غير عابئين بما يجري لاخواننا في كل البقاع التي تبكي الدم بدلا عن الدمع. آه يا حنين! آه ! وألف آه!
ثم عيشوا معي ما قالته حنين لأمها.
أسمعيهم يا حنين! , أسمعيهم!
أماه ماذنبي وما إجرامي
حتى أُسجّى بالسلاح الدامي
أُواه يا أًماه لو أبصرتني
والغدر ينثر أضلُعي وعظامي
لتطايرت أشلاء قلبك حسرةً
تبكي بقايا صورتي وحطامي
يا ويحهم إذ أضرموا نيرانهم
وتفنن الباغون في إيلامي
ماكنت أعلم عندما قبلتني
أني سارحل عنك بعد سلامي
حتى أبي لم احظ منه بقبلةٍ
قبل الرحيل وقبل نقضِ خيامي
وعرأئسي وشرأئطي ومعاطفي
والثوبُ ذو الأزرارِ والأكمامِ
وحذأءُ عيدي كنت قد أخفيته
كي يُرتدى في قادم الأيامي
أماه أعطي كلَ ماخلفتُه
بعدي لدار حضانةِ الأيتام
أُماه أرعي للطفولةِ مسمعاً
ودعي البكاء وأنصتي لكلامي
اليوم قالت لي معلمتي.. حنين
نعم الفتاةُ بزيها الإسلامي
هيا تعالي يا صغيرة مهجتي
قومي اشرحي درس الوضوء أمامي
فشرحت نصف الدرس حتى مرفقي
وغداً سأكمله إلى الأقدامي
قالت معلمتي إذا أكملتُه
ستحث مدرستي على إكرامي
أٌماه من ذا سوف يكمله غداً؟؟
عني ومن سيقوم نفس مقامي؟؟؟
قد كان حُلُمي أن أكون منارةً
للعلم يعصفُ نورها بظلامي
أوَهكذا أغدو كاني لم أكن
سفك العدو بغدره أحلامي
نصبوا إلى ظهري سلاحاَ قاتلاَ
وكأنني واجهتهم بحسامي
أَماه أين مجالس الأمن التي
يتنادرون لنصرة الأصنامِ
أوَ ليس لي حق بأن أحيى كما
تحيى بنات القس والحاخامِ
أوَ ظن من قتل الطفولةَ أنني
قد جئت أحمل مدفعي وسهامي
والله لم أحمل على ظهري سوى
كتبي وممحاتِي مع ألاقلامي
وطوابعٌ إبتعتها لصديقتي
وشطيرةٌ لأخي المدلل رامي
لاتخبري رامي بأني لن أعد
قولي رحلت إلى المقام السامي
فإذا ألحَ وشدَ في إزعاجه
قولي يجيب العالم الإ سلامي
___________________________________________
منقووووووووووول
ثم عيشوا معي ما قالته حنين لأمها.
أسمعيهم يا حنين! , أسمعيهم!
أماه ماذنبي وما إجرامي
حتى أُسجّى بالسلاح الدامي
أُواه يا أًماه لو أبصرتني
والغدر ينثر أضلُعي وعظامي
لتطايرت أشلاء قلبك حسرةً
تبكي بقايا صورتي وحطامي
يا ويحهم إذ أضرموا نيرانهم
وتفنن الباغون في إيلامي
ماكنت أعلم عندما قبلتني
أني سارحل عنك بعد سلامي
حتى أبي لم احظ منه بقبلةٍ
قبل الرحيل وقبل نقضِ خيامي
وعرأئسي وشرأئطي ومعاطفي
والثوبُ ذو الأزرارِ والأكمامِ
وحذأءُ عيدي كنت قد أخفيته
كي يُرتدى في قادم الأيامي
أماه أعطي كلَ ماخلفتُه
بعدي لدار حضانةِ الأيتام
أُماه أرعي للطفولةِ مسمعاً
ودعي البكاء وأنصتي لكلامي
اليوم قالت لي معلمتي.. حنين
نعم الفتاةُ بزيها الإسلامي
هيا تعالي يا صغيرة مهجتي
قومي اشرحي درس الوضوء أمامي
فشرحت نصف الدرس حتى مرفقي
وغداً سأكمله إلى الأقدامي
قالت معلمتي إذا أكملتُه
ستحث مدرستي على إكرامي
أٌماه من ذا سوف يكمله غداً؟؟
عني ومن سيقوم نفس مقامي؟؟؟
قد كان حُلُمي أن أكون منارةً
للعلم يعصفُ نورها بظلامي
أوَهكذا أغدو كاني لم أكن
سفك العدو بغدره أحلامي
نصبوا إلى ظهري سلاحاَ قاتلاَ
وكأنني واجهتهم بحسامي
أَماه أين مجالس الأمن التي
يتنادرون لنصرة الأصنامِ
أوَ ليس لي حق بأن أحيى كما
تحيى بنات القس والحاخامِ
أوَ ظن من قتل الطفولةَ أنني
قد جئت أحمل مدفعي وسهامي
والله لم أحمل على ظهري سوى
كتبي وممحاتِي مع ألاقلامي
وطوابعٌ إبتعتها لصديقتي
وشطيرةٌ لأخي المدلل رامي
لاتخبري رامي بأني لن أعد
قولي رحلت إلى المقام السامي
فإذا ألحَ وشدَ في إزعاجه
قولي يجيب العالم الإ سلامي
___________________________________________
منقووووووووووول
تعليق