منقول للدكتور/ محمد بن حمد خليص الحربي
بالله يا اخوان هل ما يقوله قابل للتطبيق?
اترككم مع المقال
قبل أن اكتب حرف واحد في هذا المقال ، اعلم ان هناك الكثير ممن لا يروق لهم التطوير والتحديث سيهاجمونني ، وقد ينعتوني بنعوت كثيره وذلك لأنهم من انصار ثبات المواقف وعدم تقليد الغرب بأي وسيله ولو كانت تخدم الصالح العام . وإرضاء لهم اقول انني في مقالي هذا اعرض رأيي الخاص ولا افرضه على احد ، ليس هذا فحسب ولكني اطمئنهم انني ليس من المسؤلين الذين لديهم اتخاذ القرار بالتغيير ، وليتني كذلك ، واسمحوا لي ان استرسل في كتابة ما اود طرحة من اقتراح اعتقد انه مفيد ويوفر الكثير على كل من اجهزة الدولة وميزانيات الأسر على حد سواء ، ولكن ارجو ان تقرأوا الموضوع برويه وعقلانية ومن ثم الحكم ولو لم يكن مقرونا بالتنفيذ . وقبل ان ادخل بالتفاصيل اود طرح عملية حسابية بسيطة لايضاح ما ارنو اليه لاحقا :
لو افترضنا ان عدد الطلاب بجميع المراحل يساوي ثلاث ملايين طالب وطالبة ، وطبعا العدد الحقيقي يفوق ذلك اضعاف الأضعاف ولكني اوردت هذا الرقم للإيضاح فقط .
فهذا العدد من طلاب وطالبات يحتاجوا الى ثلاثة ملايين حقيبة ، ومعدل قيمة الحقيبة يساوي 30 ريال تقريبا . أي انه يبلغ تكاليف شراء الحقائب فقط تسعين مليون ريال كل سنه إن لم يكن كل بداية فصل دراسي. والدولة ايدها الله تقوم بطباعة عشرة كتب على الأقل لكل طالب وبقيمة تقديرية عشرة ريالات لكل كتاب . مما يعني ان الدوله تدفع كل فصل دراسي مبلغ وقدره ثلاث مئة مليون ريال للكتب.
ولو فكرنا قليلا لاستطعنا الإستغناء عن كل تلك التكاليف واضعافها ووفرنا تلك المبالغ للاستفادة منها في بناء مبان للمدارس بدلا من المستأجرة او استخدمناها في اي مكان تكون الحاجة اليه ، وليخدم بشكل افضل. والفكرة احبائي انه لو قامت وزارة التربية والتعليم وكل المؤسسات التابعه لها بإدراج المقررات على شرائح كمبيوتر واوجدتها في صفحات على الإنتر نت او جعلتها حكرا على شبكات المدارس فقط ، فيتلقى الطالب التعليم عن طريق الكمبيوتر وعليه فإنه لن يحتاج إلى حمل الدفاتر والكتب والحقائب . وذلك لأن كل ما يحتاجة الطالب هو شريحة كمبيوتر لا يزيد وزنها اجزاء بسيطه من الجرامات ولوفرنا الكثير من قيمة الكتب والدفاتر وغيرها من المستلزمات الدراسية التى تثقل كاهل معظم الأسر وترهق ميزانية الدولة .
كم اتمنى لو ارى بلادنا الحبيبة تكون هي الرائده في هذا المجال وتقوم بتطبيق هذا الإقتراح ليصب في مصلحة الوطن العزيز . وليتنا نسمح لرياح التغيير والتطوير أن تمر في اروقة مدارسنا في كل مراحلها ونستفيد من التقنية الحديثه فيما يفيد ويعود علينا بالخير الوفير من رب العالمين. واريد أن انوه انني بهذا الإقتراح لا أدعو إلى هجر الكتاب ولكن يجب تعويد الطلاب على إمساك الكتاب وتقليب الصفحات وخاصة في مقرر القرآن الكريم او في المرحلة الإبتدائية ، حتى ينموا لدي الطالب حب الكتاب وصحبته .
والآن وقد عرفتم وجهة نظري وتكشف لكم الأمر ، فيكون الخيار لكم بقبوله او رفضه ، فهذا ما اردت قوله فإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فلا تؤاخذونا فما اريد إلا الإصلاح . والله الموفق
د. محمد بن حمد خليص الحربي
وش رايكم؟
بالله يا اخوان هل ما يقوله قابل للتطبيق?
اترككم مع المقال
قبل أن اكتب حرف واحد في هذا المقال ، اعلم ان هناك الكثير ممن لا يروق لهم التطوير والتحديث سيهاجمونني ، وقد ينعتوني بنعوت كثيره وذلك لأنهم من انصار ثبات المواقف وعدم تقليد الغرب بأي وسيله ولو كانت تخدم الصالح العام . وإرضاء لهم اقول انني في مقالي هذا اعرض رأيي الخاص ولا افرضه على احد ، ليس هذا فحسب ولكني اطمئنهم انني ليس من المسؤلين الذين لديهم اتخاذ القرار بالتغيير ، وليتني كذلك ، واسمحوا لي ان استرسل في كتابة ما اود طرحة من اقتراح اعتقد انه مفيد ويوفر الكثير على كل من اجهزة الدولة وميزانيات الأسر على حد سواء ، ولكن ارجو ان تقرأوا الموضوع برويه وعقلانية ومن ثم الحكم ولو لم يكن مقرونا بالتنفيذ . وقبل ان ادخل بالتفاصيل اود طرح عملية حسابية بسيطة لايضاح ما ارنو اليه لاحقا :
لو افترضنا ان عدد الطلاب بجميع المراحل يساوي ثلاث ملايين طالب وطالبة ، وطبعا العدد الحقيقي يفوق ذلك اضعاف الأضعاف ولكني اوردت هذا الرقم للإيضاح فقط .
فهذا العدد من طلاب وطالبات يحتاجوا الى ثلاثة ملايين حقيبة ، ومعدل قيمة الحقيبة يساوي 30 ريال تقريبا . أي انه يبلغ تكاليف شراء الحقائب فقط تسعين مليون ريال كل سنه إن لم يكن كل بداية فصل دراسي. والدولة ايدها الله تقوم بطباعة عشرة كتب على الأقل لكل طالب وبقيمة تقديرية عشرة ريالات لكل كتاب . مما يعني ان الدوله تدفع كل فصل دراسي مبلغ وقدره ثلاث مئة مليون ريال للكتب.
ولو فكرنا قليلا لاستطعنا الإستغناء عن كل تلك التكاليف واضعافها ووفرنا تلك المبالغ للاستفادة منها في بناء مبان للمدارس بدلا من المستأجرة او استخدمناها في اي مكان تكون الحاجة اليه ، وليخدم بشكل افضل. والفكرة احبائي انه لو قامت وزارة التربية والتعليم وكل المؤسسات التابعه لها بإدراج المقررات على شرائح كمبيوتر واوجدتها في صفحات على الإنتر نت او جعلتها حكرا على شبكات المدارس فقط ، فيتلقى الطالب التعليم عن طريق الكمبيوتر وعليه فإنه لن يحتاج إلى حمل الدفاتر والكتب والحقائب . وذلك لأن كل ما يحتاجة الطالب هو شريحة كمبيوتر لا يزيد وزنها اجزاء بسيطه من الجرامات ولوفرنا الكثير من قيمة الكتب والدفاتر وغيرها من المستلزمات الدراسية التى تثقل كاهل معظم الأسر وترهق ميزانية الدولة .
كم اتمنى لو ارى بلادنا الحبيبة تكون هي الرائده في هذا المجال وتقوم بتطبيق هذا الإقتراح ليصب في مصلحة الوطن العزيز . وليتنا نسمح لرياح التغيير والتطوير أن تمر في اروقة مدارسنا في كل مراحلها ونستفيد من التقنية الحديثه فيما يفيد ويعود علينا بالخير الوفير من رب العالمين. واريد أن انوه انني بهذا الإقتراح لا أدعو إلى هجر الكتاب ولكن يجب تعويد الطلاب على إمساك الكتاب وتقليب الصفحات وخاصة في مقرر القرآن الكريم او في المرحلة الإبتدائية ، حتى ينموا لدي الطالب حب الكتاب وصحبته .
والآن وقد عرفتم وجهة نظري وتكشف لكم الأمر ، فيكون الخيار لكم بقبوله او رفضه ، فهذا ما اردت قوله فإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فلا تؤاخذونا فما اريد إلا الإصلاح . والله الموفق
د. محمد بن حمد خليص الحربي
وش رايكم؟
تعليق