المسح الاستطلاعي يكشف رداءة السكن في القنفذة وسرقات بالليث ومخدرات في حقل
صناديق للمعيشة في قرى الباحة وعشش في جازان وثقافة اللامبالاة في الأحساء والقطيف
أبها: الوطن
كشفت المسوح الاستطلاعية للتجمعات السكانية في السعودية والتي أعدتها مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي عن تردي أوضاع السكنى في أماكن متعددة، وازدياد نسبة الفقر في أماكن أخرى، وارتفاع معدل الجريمة في بعض المحافظات.
ففي محافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكة المكرمة توصلت فرق البحث إلى أن وضع السكن سيئ ورديء جداً وحالته مزرية، فضلاً عن معيشة أكثر من عشرة أشخاص في غرفة واحدة. وأثبتت الدراسة بروز حاجة بعض التجمعات وفقرها لأسباب متعددة أبرزها انتشار البطالة وضآلة مخصصات الضمان الاجتماعي. وفي محافظة الليث لاحظ فريق العمل أنها تعاني من مشكلة الجريمة خاصة مركزي أضم والجائزة اللذين يعانيان من مشكلة سرقات الأغنام، فيما يعاني مركز يلملم من جرائم المخدرات.
وفي محافظة الجموم لوحظ معاناة مركز عسفان من غياب البنية التحتية كالكهرباء والماء والتعليم والطرق. وفي مركز ثول التابع لمحافظة جدة لاحظ الفريق ضعف الإنتاج الزراعي وهجرة السكان للمدن الكبرى. وفي محافظة ينبع لاحظ الفريق معاناة السكان في العثور على وظائف كافية وضعف الاقتصاد رغم توفر ينبع على مشروع صناعي ضخم أقامته الهيئة الملكية لتطوير ينبع.
وفي محافظة الوجه التابعة لمنطقة تبوك لوحظ كثرة البيوت الآيلة للسقوط وانتشار البيوت الشعبية والعشش والصناديق وذلك في المراكز التابعة للمحافظة. كما تعاني محافظة الليث من نقص حاد في الخدمات الأساسية فضلاً عن تدهور الوضع الاقتصادي.
وفي محافظة حقل لوحظ ارتفاع معدل الجريمة خاصة تعاطي المخدرات والتهريب بسبب قرب الموقع الحدودي، وانتشار البطالة لدى عدد كبير من الشباب، وبروز ظاهرة تعدد الزوجات.
وفي محافظة الباحة لاحظ الفريق انتشار صناديق الصفيح والعشش في المناطق ذات الطابع البدوي خاصة في منطقتي (يبس والجرين) واستنتج الفريق تركز المناطق الفقيرة في منطقة تهامة الباحة في المناطق ذات الطابع البدوي في كل من يبس، والجرين، وناوان، بينما تقل نسبة الفقر في المناطق الداخلية القروية ذات الطابع الزراعي.
واتضح أن المشكلة الرئيسية التي تعاني منها معظم قرى المنطقة هي صعوبة الطرق الداخلية التي تربط القرى ببعضها البعض.
وفي منطقة عسير تتركز المناطق الفقيرة في الشريط الساحلي لتهامة وشرق المنطقة، بينما تقل كلما اتجهنا إلى الوسط في منطقة جبال السراة. واتضح أن نمط المساكن لا يمكن الاعتداد به كمؤشر رئيس لظاهرة الفقر. واتضح من خلال المسح أن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الأهالي هي مشكلة الطرق.
وفي منطقة جازان تبين أن الفقر يتركز بشكل رئيسي في مناطق الجبال ومناطق الساحل أي بين فئتي الصيادين والبدو الرعاة. وتعاني المنطقة من نسبة عالية من المتسللين والمقيمين بصفة غير شرعية مما يزيد معاناة المنطقة ويؤدي لكثرة المشاكل الأمنية.
ووفقاً للمسح ما زالت جازان المنطقة الوحيدة التي توجد بها العشش الرديئة المبنية من القش وقصب الذرة.
وفي محافظتي الأحساء والقطيف لوحظ انهيار المهن التقليدية للأسر القاطنة في المناطق الفقيرة، وعدم وجود فرص وظيفية أو استثمارية للأسر وارتفاع معدلات الخصوبة، وازدياد الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب وازدياد ثقافة اللامبالاة!.
صناديق للمعيشة في قرى الباحة وعشش في جازان وثقافة اللامبالاة في الأحساء والقطيف
أبها: الوطن
كشفت المسوح الاستطلاعية للتجمعات السكانية في السعودية والتي أعدتها مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي عن تردي أوضاع السكنى في أماكن متعددة، وازدياد نسبة الفقر في أماكن أخرى، وارتفاع معدل الجريمة في بعض المحافظات.
ففي محافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكة المكرمة توصلت فرق البحث إلى أن وضع السكن سيئ ورديء جداً وحالته مزرية، فضلاً عن معيشة أكثر من عشرة أشخاص في غرفة واحدة. وأثبتت الدراسة بروز حاجة بعض التجمعات وفقرها لأسباب متعددة أبرزها انتشار البطالة وضآلة مخصصات الضمان الاجتماعي. وفي محافظة الليث لاحظ فريق العمل أنها تعاني من مشكلة الجريمة خاصة مركزي أضم والجائزة اللذين يعانيان من مشكلة سرقات الأغنام، فيما يعاني مركز يلملم من جرائم المخدرات.
وفي محافظة الجموم لوحظ معاناة مركز عسفان من غياب البنية التحتية كالكهرباء والماء والتعليم والطرق. وفي مركز ثول التابع لمحافظة جدة لاحظ الفريق ضعف الإنتاج الزراعي وهجرة السكان للمدن الكبرى. وفي محافظة ينبع لاحظ الفريق معاناة السكان في العثور على وظائف كافية وضعف الاقتصاد رغم توفر ينبع على مشروع صناعي ضخم أقامته الهيئة الملكية لتطوير ينبع.
وفي محافظة الوجه التابعة لمنطقة تبوك لوحظ كثرة البيوت الآيلة للسقوط وانتشار البيوت الشعبية والعشش والصناديق وذلك في المراكز التابعة للمحافظة. كما تعاني محافظة الليث من نقص حاد في الخدمات الأساسية فضلاً عن تدهور الوضع الاقتصادي.
وفي محافظة حقل لوحظ ارتفاع معدل الجريمة خاصة تعاطي المخدرات والتهريب بسبب قرب الموقع الحدودي، وانتشار البطالة لدى عدد كبير من الشباب، وبروز ظاهرة تعدد الزوجات.
وفي محافظة الباحة لاحظ الفريق انتشار صناديق الصفيح والعشش في المناطق ذات الطابع البدوي خاصة في منطقتي (يبس والجرين) واستنتج الفريق تركز المناطق الفقيرة في منطقة تهامة الباحة في المناطق ذات الطابع البدوي في كل من يبس، والجرين، وناوان، بينما تقل نسبة الفقر في المناطق الداخلية القروية ذات الطابع الزراعي.
واتضح أن المشكلة الرئيسية التي تعاني منها معظم قرى المنطقة هي صعوبة الطرق الداخلية التي تربط القرى ببعضها البعض.
وفي منطقة عسير تتركز المناطق الفقيرة في الشريط الساحلي لتهامة وشرق المنطقة، بينما تقل كلما اتجهنا إلى الوسط في منطقة جبال السراة. واتضح أن نمط المساكن لا يمكن الاعتداد به كمؤشر رئيس لظاهرة الفقر. واتضح من خلال المسح أن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الأهالي هي مشكلة الطرق.
وفي منطقة جازان تبين أن الفقر يتركز بشكل رئيسي في مناطق الجبال ومناطق الساحل أي بين فئتي الصيادين والبدو الرعاة. وتعاني المنطقة من نسبة عالية من المتسللين والمقيمين بصفة غير شرعية مما يزيد معاناة المنطقة ويؤدي لكثرة المشاكل الأمنية.
ووفقاً للمسح ما زالت جازان المنطقة الوحيدة التي توجد بها العشش الرديئة المبنية من القش وقصب الذرة.
وفي محافظتي الأحساء والقطيف لوحظ انهيار المهن التقليدية للأسر القاطنة في المناطق الفقيرة، وعدم وجود فرص وظيفية أو استثمارية للأسر وارتفاع معدلات الخصوبة، وازدياد الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب وازدياد ثقافة اللامبالاة!.
منقول
مع الشكر والتقدير لجريدة الوطن على عطائها المميز
صناديق للمعيشة في قرى الباحة وعشش في جازان وثقافة اللامبالاة في الأحساء والقطيف
أبها: الوطن
كشفت المسوح الاستطلاعية للتجمعات السكانية في السعودية والتي أعدتها مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي عن تردي أوضاع السكنى في أماكن متعددة، وازدياد نسبة الفقر في أماكن أخرى، وارتفاع معدل الجريمة في بعض المحافظات.
ففي محافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكة المكرمة توصلت فرق البحث إلى أن وضع السكن سيئ ورديء جداً وحالته مزرية، فضلاً عن معيشة أكثر من عشرة أشخاص في غرفة واحدة. وأثبتت الدراسة بروز حاجة بعض التجمعات وفقرها لأسباب متعددة أبرزها انتشار البطالة وضآلة مخصصات الضمان الاجتماعي. وفي محافظة الليث لاحظ فريق العمل أنها تعاني من مشكلة الجريمة خاصة مركزي أضم والجائزة اللذين يعانيان من مشكلة سرقات الأغنام، فيما يعاني مركز يلملم من جرائم المخدرات.
وفي محافظة الجموم لوحظ معاناة مركز عسفان من غياب البنية التحتية كالكهرباء والماء والتعليم والطرق. وفي مركز ثول التابع لمحافظة جدة لاحظ الفريق ضعف الإنتاج الزراعي وهجرة السكان للمدن الكبرى. وفي محافظة ينبع لاحظ الفريق معاناة السكان في العثور على وظائف كافية وضعف الاقتصاد رغم توفر ينبع على مشروع صناعي ضخم أقامته الهيئة الملكية لتطوير ينبع.
وفي محافظة الوجه التابعة لمنطقة تبوك لوحظ كثرة البيوت الآيلة للسقوط وانتشار البيوت الشعبية والعشش والصناديق وذلك في المراكز التابعة للمحافظة. كما تعاني محافظة الليث من نقص حاد في الخدمات الأساسية فضلاً عن تدهور الوضع الاقتصادي.
وفي محافظة حقل لوحظ ارتفاع معدل الجريمة خاصة تعاطي المخدرات والتهريب بسبب قرب الموقع الحدودي، وانتشار البطالة لدى عدد كبير من الشباب، وبروز ظاهرة تعدد الزوجات.
وفي محافظة الباحة لاحظ الفريق انتشار صناديق الصفيح والعشش في المناطق ذات الطابع البدوي خاصة في منطقتي (يبس والجرين) واستنتج الفريق تركز المناطق الفقيرة في منطقة تهامة الباحة في المناطق ذات الطابع البدوي في كل من يبس، والجرين، وناوان، بينما تقل نسبة الفقر في المناطق الداخلية القروية ذات الطابع الزراعي.
واتضح أن المشكلة الرئيسية التي تعاني منها معظم قرى المنطقة هي صعوبة الطرق الداخلية التي تربط القرى ببعضها البعض.
وفي منطقة عسير تتركز المناطق الفقيرة في الشريط الساحلي لتهامة وشرق المنطقة، بينما تقل كلما اتجهنا إلى الوسط في منطقة جبال السراة. واتضح أن نمط المساكن لا يمكن الاعتداد به كمؤشر رئيس لظاهرة الفقر. واتضح من خلال المسح أن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الأهالي هي مشكلة الطرق.
وفي منطقة جازان تبين أن الفقر يتركز بشكل رئيسي في مناطق الجبال ومناطق الساحل أي بين فئتي الصيادين والبدو الرعاة. وتعاني المنطقة من نسبة عالية من المتسللين والمقيمين بصفة غير شرعية مما يزيد معاناة المنطقة ويؤدي لكثرة المشاكل الأمنية.
ووفقاً للمسح ما زالت جازان المنطقة الوحيدة التي توجد بها العشش الرديئة المبنية من القش وقصب الذرة.
وفي محافظتي الأحساء والقطيف لوحظ انهيار المهن التقليدية للأسر القاطنة في المناطق الفقيرة، وعدم وجود فرص وظيفية أو استثمارية للأسر وارتفاع معدلات الخصوبة، وازدياد الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب وازدياد ثقافة اللامبالاة!.
صناديق للمعيشة في قرى الباحة وعشش في جازان وثقافة اللامبالاة في الأحساء والقطيف
أبها: الوطن
كشفت المسوح الاستطلاعية للتجمعات السكانية في السعودية والتي أعدتها مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي عن تردي أوضاع السكنى في أماكن متعددة، وازدياد نسبة الفقر في أماكن أخرى، وارتفاع معدل الجريمة في بعض المحافظات.
ففي محافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكة المكرمة توصلت فرق البحث إلى أن وضع السكن سيئ ورديء جداً وحالته مزرية، فضلاً عن معيشة أكثر من عشرة أشخاص في غرفة واحدة. وأثبتت الدراسة بروز حاجة بعض التجمعات وفقرها لأسباب متعددة أبرزها انتشار البطالة وضآلة مخصصات الضمان الاجتماعي. وفي محافظة الليث لاحظ فريق العمل أنها تعاني من مشكلة الجريمة خاصة مركزي أضم والجائزة اللذين يعانيان من مشكلة سرقات الأغنام، فيما يعاني مركز يلملم من جرائم المخدرات.
وفي محافظة الجموم لوحظ معاناة مركز عسفان من غياب البنية التحتية كالكهرباء والماء والتعليم والطرق. وفي مركز ثول التابع لمحافظة جدة لاحظ الفريق ضعف الإنتاج الزراعي وهجرة السكان للمدن الكبرى. وفي محافظة ينبع لاحظ الفريق معاناة السكان في العثور على وظائف كافية وضعف الاقتصاد رغم توفر ينبع على مشروع صناعي ضخم أقامته الهيئة الملكية لتطوير ينبع.
وفي محافظة الوجه التابعة لمنطقة تبوك لوحظ كثرة البيوت الآيلة للسقوط وانتشار البيوت الشعبية والعشش والصناديق وذلك في المراكز التابعة للمحافظة. كما تعاني محافظة الليث من نقص حاد في الخدمات الأساسية فضلاً عن تدهور الوضع الاقتصادي.
وفي محافظة حقل لوحظ ارتفاع معدل الجريمة خاصة تعاطي المخدرات والتهريب بسبب قرب الموقع الحدودي، وانتشار البطالة لدى عدد كبير من الشباب، وبروز ظاهرة تعدد الزوجات.
وفي محافظة الباحة لاحظ الفريق انتشار صناديق الصفيح والعشش في المناطق ذات الطابع البدوي خاصة في منطقتي (يبس والجرين) واستنتج الفريق تركز المناطق الفقيرة في منطقة تهامة الباحة في المناطق ذات الطابع البدوي في كل من يبس، والجرين، وناوان، بينما تقل نسبة الفقر في المناطق الداخلية القروية ذات الطابع الزراعي.
واتضح أن المشكلة الرئيسية التي تعاني منها معظم قرى المنطقة هي صعوبة الطرق الداخلية التي تربط القرى ببعضها البعض.
وفي منطقة عسير تتركز المناطق الفقيرة في الشريط الساحلي لتهامة وشرق المنطقة، بينما تقل كلما اتجهنا إلى الوسط في منطقة جبال السراة. واتضح أن نمط المساكن لا يمكن الاعتداد به كمؤشر رئيس لظاهرة الفقر. واتضح من خلال المسح أن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الأهالي هي مشكلة الطرق.
وفي منطقة جازان تبين أن الفقر يتركز بشكل رئيسي في مناطق الجبال ومناطق الساحل أي بين فئتي الصيادين والبدو الرعاة. وتعاني المنطقة من نسبة عالية من المتسللين والمقيمين بصفة غير شرعية مما يزيد معاناة المنطقة ويؤدي لكثرة المشاكل الأمنية.
ووفقاً للمسح ما زالت جازان المنطقة الوحيدة التي توجد بها العشش الرديئة المبنية من القش وقصب الذرة.
وفي محافظتي الأحساء والقطيف لوحظ انهيار المهن التقليدية للأسر القاطنة في المناطق الفقيرة، وعدم وجود فرص وظيفية أو استثمارية للأسر وارتفاع معدلات الخصوبة، وازدياد الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب وازدياد ثقافة اللامبالاة!.
منقول
مع الشكر والتقدير لجريدة الوطن على عطائها المميز
تعليق