السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تغيير الذات لن يتم نهائياً بتغيير اللباس

فاللباس ليس أساسياً في ذلك

ولو كان كذلك لأصبح إلزامياً

في حلقات ودورات التنمية الذاتية

فتغيير الذات وتطوير المهارات بعيد عن ذلك


سُؤال .. تَعَجّب .. إجابة

سؤال .. سألتَهُ وأجبت عنه

ولا أرى ما يمنع في مواجهة الحياة العملية باللباس

ما لم يتطلّب ذلك العمل التَّخلِّي عن اللباس


وتساؤلٌ بدأته بـ ( هل يُعقَل ؟ )

وهُنَا تُريدُ أن تُخضِع الأمر للعقل

فماهي أدلّة العقل لديك إن لم يتطلّب العمل ذلك

وهو أمر معمولٌ به الآن

فالطبيب والممرض والعسكري والميكانيكي وغيرهم

لا يلتزمون باللباس الوطني في عملهم

لأن أداء العمل بذلك قد يعيق

فهو واقع قبل كتابة هذا الطرح ( الحياة العملية )

وليس للعملية ( التعليمية ) بعيدا عن ( التدريبية ) أي علاقة بهذا

واستثنيت ( التدريبية ) لأنها جزء من العملية ( التعليمية )

والجزء لا يغلب على الكل

ومثال ذلك أوقات الرياضة والمختبر والنشاط الكشفي



إجَابَة .. لتسَاؤل لا ألومُكَ عليها

فهي رؤياك وقد تتّفق أو لا تتّفقُ مع البقية

وتقديم تلك الإجابة عن إجابات البقيّة

هي نوعٌ من التّأثير التسلسلي على رؤيا مستقبليّة في الردود





هذا أنتَ تُوصِلُنا لما نُريد

فعند الحاجة لن يُمانِعَ أحد من التغيير

سواء الآن أو في ما مضى

وحتى " أجدادنا " عندما كانوا " يحرثون " " بلادهم "

فقد كانوا يرفعون أسفل الثوب و " يلوونه " حول وسطهم

لأن العمل يتطلّب ذلك

فالحاجة هي من يدلّك على الفعل المناسب



ولأننا نتحدّث عن التّعليم والعمليّة ( التعليمية )

أليس ألأحرى بنا أن نجعل الإعتزاز باللباس الوطني

وممارسته واقعاً ملموساً

جزءاً من العملية التعليمية اليومية




وقبل الختام

ما تطرّقت له تحديداً هو ما يُطبّقُ جزئاياً

في بعض المدارس الخاصة وليس جميعها

وهو اسلوب دعائي للمدرسة

حيث يحمل اسم المدرسة وشعارها

ليتم التأثير علي من يرون ذلك الطالب من أقرانه

وهي وسيلة تجارية للربح

حيث يتم احتساب قيمة اللباس ضمن التكلفة

ولمن يعرف الأمور

يعلم أن قيمة اللباس لا تصل إلى ( ثمن ) ذلك المبلغ

وهو لباس لا يتوفر مثيل له في الأسواق

لكي لا يستطيع أحد منافستهم



تبقى الآراء ما بين صواب يحتمل الخطأ

وخطأ يحتمل الصّواب

وبين هذا وذلك

تبقى للنقاش مساحة



دعوة