في يوم من الأيام مر أحد الأشخاص بحى المسفلة
في مكه المكرمه فرأى تكرونيه
ومعها أبنها الصغير في حضنها
وتقوم بحلب ديسها في قارورة صغير ة وسقاية أبنها من هذه القارورة
فتعجب ذلك الشخص مما رأى
فقرب منها وقال لها سوف أعطيك ميئتى ريال
بس أملي لي هذه القارورة بالحليب
فوافقت التكرونية على ذلك
وعندما قامت بذلك أخذ جوال البندى وقام بتصوير المنظر
حتى أنتهت ثم دفع لها الفلوس وأخذ قارورة حليب التكرونية وذهب بها إلى زملائه في الشقة
وطلب منهم يتعرفون على نوعية الحليب هل هوى حليب بقرة أو حليب شاه أوحليب ناقة ثم ترك الشقة
ليرجع لها بعدذلك ليجد قارورته قد شربت
فقال
لهم هل تذوقتم الحليب؟؟؟؟
فقالوا نعم
فقال
كيف طعمه؟؟؟
قالوا مئه بالمئه
فقال
هل عرفتم نوعية الحليب؟؟؟؟
فختلفوا في الرأى
فواحد يقول حليب ناقه
والثاني يقول حليب شاه
والثالث يقول حليب بقره
فضحك وقال لهم تعالوا شوفوا الصورة اللي جبتها لكم في الجوال
فتجمعوا حوله فأراهم صورة التكرونية التي تحلب الحليب من ديسها في القارورة
وضحك وقال
هل عرفتم الحليب الي شربتموه ؟؟؟؟
فقالوااااااااااا:
لا
فضحك وقال:
هذا هو الذي ترونه
فصاحوا جميعاً ومنهم من أستفرغ ومنهم من ذهب للمستشفى للأطمئنان على صحته
وزعلو منه وطلبوا منه الحق
فقال أبشروا ولايهمكم أبشروا بالحق وباللي يرضيكم
فقام الرجال وذبح لهم واحده من الغنم ثم قلطهم عليها
وقال
يامرحبا والله حياكم الله ياعيال التكرونية