دوننا والصبح ليلٌ مستطيل
غاب عنه البدر والنجم الدليل
تاه عنه السعد
ضلت الآمال لم تفلق ضياه
لم تعد تشعل للحق فتيل
.
.
جنة الأحلام هجرانك طال
في قفار الحزن نرضى بالقليل
كم تغنينا لأمجادٍ تؤوب
وهتفنا: لن نخاف البأس أو لفح الخطوب
وهتفنا وهتفنا
وهتاف الدهر أنا ضائعون
ترتع الأنذال فينا
ولنا من خلفهم قالٌ وقيل
.
أي عارٍ لطخ المجد العتيد
وكسا أيامنا البيض فغطاها الجليد
ومضى فوج الهوان
فوقها يكسوه خزيٌ وامتهان
يا صناديد الرجال
عاركم فاحموه من علجٍ دخيل
إن يكن غاب نداء الدين
إن يكن ضاع نداء الأرض تشكو المفسدين
فنداء العرض لبوا
وأفيقوا؛؛ فلقد طال المقيل
.
في ليالي سهدنا نورٌ ضئيل
مشرقٌ من باحة الأقصى ومحراب الخليل
في ليالي سهدنا
شهبٌ ألمحها حيناً وحين
عندما يعزف رشاشٌ ببغداد الحنين
أو على الأنبار تصطف المئين
صورةٌ من أمسنا والخيل تعلو بالصهيل
.
يا رفاقي
ولإن لاح هلال النصر عرجوناً نحيل
وتغشته غيوم الذل
لم تترك لنا بالدرب لو ضوءاً هزيل
في جناني
غرس الإيمان أن الجيل يأتي بعد جيل
وأرى في غزة الأبطال
ألف شبلٍ حاملاً ألف صقيل
هم بدور التم تضوينا وتهدينا السبيل
.
عذرنا أهل الشموع
إحملوها؛؛ ودعونا للنواعي والدموع
.
بين لذاتٍ وذلٍ
عيشنا هذا جميل!!..
أتركونا؛ ربما عدنا لبحثٍ عن معيل
عندما يوقظنا صوت الصليل
أن أفيقوا
إن خيل الكفر جاءتكم؛ فهل يجدي العويل؟!..
غاب عنه البدر والنجم الدليل
تاه عنه السعد
ضلت الآمال لم تفلق ضياه
لم تعد تشعل للحق فتيل
.
.
جنة الأحلام هجرانك طال
في قفار الحزن نرضى بالقليل
كم تغنينا لأمجادٍ تؤوب
وهتفنا: لن نخاف البأس أو لفح الخطوب
وهتفنا وهتفنا
وهتاف الدهر أنا ضائعون
ترتع الأنذال فينا
ولنا من خلفهم قالٌ وقيل
.
أي عارٍ لطخ المجد العتيد
وكسا أيامنا البيض فغطاها الجليد
ومضى فوج الهوان
فوقها يكسوه خزيٌ وامتهان
يا صناديد الرجال
عاركم فاحموه من علجٍ دخيل
إن يكن غاب نداء الدين
إن يكن ضاع نداء الأرض تشكو المفسدين
فنداء العرض لبوا
وأفيقوا؛؛ فلقد طال المقيل
.
في ليالي سهدنا نورٌ ضئيل
مشرقٌ من باحة الأقصى ومحراب الخليل
في ليالي سهدنا
شهبٌ ألمحها حيناً وحين
عندما يعزف رشاشٌ ببغداد الحنين
أو على الأنبار تصطف المئين
صورةٌ من أمسنا والخيل تعلو بالصهيل
.
يا رفاقي
ولإن لاح هلال النصر عرجوناً نحيل
وتغشته غيوم الذل
لم تترك لنا بالدرب لو ضوءاً هزيل
في جناني
غرس الإيمان أن الجيل يأتي بعد جيل
وأرى في غزة الأبطال
ألف شبلٍ حاملاً ألف صقيل
هم بدور التم تضوينا وتهدينا السبيل
.
عذرنا أهل الشموع
إحملوها؛؛ ودعونا للنواعي والدموع
.
بين لذاتٍ وذلٍ
عيشنا هذا جميل!!..
أتركونا؛ ربما عدنا لبحثٍ عن معيل
عندما يوقظنا صوت الصليل
أن أفيقوا
إن خيل الكفر جاءتكم؛ فهل يجدي العويل؟!..
تعليق