اجتمع ابليس مع حفنة فاسدة من اولاده وهم كثر
ولفت نظره اثنين على نقيض فواحد مثل الفيل والثاني هزيل جدا
وسألهما عن احوالهما وعن سير المهمات الموكله الى كل واحد فيهم.
وبداء بالهزيل ودار الحوار التالي:

الاب: ما بلك في ضعف تكاد تنعد ضلاعينك من خلف الثوب؟
الابن: انت السبب.
الاب: انا .... وكيف؟
الابن: وضعتني مع اناس كثير الذكر والصلاة وقراءة القران فكلما ذكروا الله ابتعدت حتى اكون كالذباب واعود واجدهم ذاكرين لله واحسن ساعات ايام
هذه الساعة معك فأهل هذا البيت ارهقوني قران وصلاة وذكر لله ولم اطعم اكلهم فيذكرون اسم الله على كل شي حتى اثناء الطبخ ونومي خارج
البيت( وفي احسن حال في حمام الملحق الخارجي) تعال اسمع الكل يقراء اية الكرسي والمعوذات وادعية لا اطيق سماعها واللي معذبني مسجل
طول الليل يقراء القران.
الاب: حاول بشتى الطرق واقلب وجهك رح شف شغلك ما عندي دلع عيال

الاب: تعال يا كيس ( الابن المتين). اشوفك رايح مثل الفيل كيف مسوى مع من اوكلت اليك امرهم.
الابن: في نعمه ما فيه احد من اخواني الاباليس.
الاب : اشرح لي:
الابن : في بيت لا يذكر اسم الله فيه الا قليل (وهذا رياضه لي) اكل معهم واشرب معهم بل اني مشارك الرجل في زوجته. بيت كله طرب ورقص
واكثر ما سعدني احبتنا اصحاب محطات الغناء خلوا البيت كله رقص وغناء.
الاب: واصل وساعد اخوك في الجيران ( كيف ندخل جهنم وحدنا نبغى اكبر عدد)

وانتهى اجتماع ابليس باولاده