"انتهاكات ضد الدين" في جوانتنامو
يقول بعض سجناء جوانتنامو إنهم يتعرضون لانتهاكات ضد دينهم بشكل يومي.
ويقولون إن مستنطقيهم يهينون المسلمين بطرق منها الجنسية لإضعافهم.
وقال مارك فالكوف، المحامي الذي جمع هذه الشهادات، إن هذه الانتهاكات ترتكب بشكل تلقائي.
وأنكرت وزارة الدفاع الأمريكية هذه التهم قائلة إن التحقيقات آخذة مجراها.
ويذكر أن حوالي 540 من غير الأمريكيين الذين اعتقلوا خلال الغزو الأمريكي لأفغانستان ما زالوا يقبعون في السجن العسكري الواقع في قاعدة جوانتنامو الأمريكية بكوبا، حيث يعتقل العديد منهم دون تهم قانونية.
وقد اشتكى العديد ممن أطلق سراحهم من انتهاكات مختلفة، بما في ذلك الضرب.
وقال فالكوف الذي ينوب عن 13 سجينا يمنيا إن "الحكومة الأمريكية تحاول استغلال الدين لإهانة السجناء".
وأضاف أن موكليه أجبروا على ارتداء سراويل قصيرة غير صالحة للصلاة كما نزعت منهم عدة ممتلكات ذات دلالات دينية. إهانات
وقال المحامي إنه من الطرق المنتهجة لإذاية السجناء إهانتهم جنسيا وإهانة المصحف.
وأضاف أن مستنطقة كانت ترتدي قميصا ضيقا سألت مسجونا: "لم لم تتزوج؟ فأنت شاب ولك احتياجات".
ثم خيرته بين الاعتراف أو ممارسة الجنس معها ست ساعات.
وروى أحد موكلي فالكوف أنه سمع بمسجون رش بدم حيض.
قال المحامي إنه أول من حاول تجاهل هذه الرواية، لكنه سمع بكتاب سينشر لعسكري متقاعد يقول فيه إن سجينا بجوانتنامو رش بمداد أحمر، وقيل له أنه دم حيض. تهديدات
ونقلت صحيفة الواشنطن بوست عن أحد السجناء قوله إن عسكريات ترتدين ألبسة ضيقة تحرشن به وألصقن أجسادهن بجسده قائلات "قد نستمتع"، إلى أن نطح إحداهن.
ويقول فالكوف إن بعضا من موكليه تعرضوا لمحاولة اغتصاب.
ويضيف: "لا يجب أن يخضع أحد لهذا النوع من المعاملة، لأننا لا نريد أن يعامل سجناء الحرب الأمريكيون بتلك الطريقة".
ونقلت الواشنطن بوست عن وزارة الدفاع الأمريكية قولها إن ارتداء ملابس مغرية أو ملامسة المتهم بطريقة تثير الغرائز ليست طرق استجواب صحيحة".
وقال مسؤول عسكري للصحيفة إنه من السابق لأوانه البت في مصداقية هذه الأقوال حتى يتم تحقيق عسكري آخر في الانتهاكات.
منقول
يقول بعض سجناء جوانتنامو إنهم يتعرضون لانتهاكات ضد دينهم بشكل يومي.
ويقولون إن مستنطقيهم يهينون المسلمين بطرق منها الجنسية لإضعافهم.
وقال مارك فالكوف، المحامي الذي جمع هذه الشهادات، إن هذه الانتهاكات ترتكب بشكل تلقائي.
وأنكرت وزارة الدفاع الأمريكية هذه التهم قائلة إن التحقيقات آخذة مجراها.
ويذكر أن حوالي 540 من غير الأمريكيين الذين اعتقلوا خلال الغزو الأمريكي لأفغانستان ما زالوا يقبعون في السجن العسكري الواقع في قاعدة جوانتنامو الأمريكية بكوبا، حيث يعتقل العديد منهم دون تهم قانونية.
وقد اشتكى العديد ممن أطلق سراحهم من انتهاكات مختلفة، بما في ذلك الضرب.
وقال فالكوف الذي ينوب عن 13 سجينا يمنيا إن "الحكومة الأمريكية تحاول استغلال الدين لإهانة السجناء".
وأضاف أن موكليه أجبروا على ارتداء سراويل قصيرة غير صالحة للصلاة كما نزعت منهم عدة ممتلكات ذات دلالات دينية. إهانات
وقال المحامي إنه من الطرق المنتهجة لإذاية السجناء إهانتهم جنسيا وإهانة المصحف.
وأضاف أن مستنطقة كانت ترتدي قميصا ضيقا سألت مسجونا: "لم لم تتزوج؟ فأنت شاب ولك احتياجات".
ثم خيرته بين الاعتراف أو ممارسة الجنس معها ست ساعات.
وروى أحد موكلي فالكوف أنه سمع بمسجون رش بدم حيض.
قال المحامي إنه أول من حاول تجاهل هذه الرواية، لكنه سمع بكتاب سينشر لعسكري متقاعد يقول فيه إن سجينا بجوانتنامو رش بمداد أحمر، وقيل له أنه دم حيض. تهديدات
ونقلت صحيفة الواشنطن بوست عن أحد السجناء قوله إن عسكريات ترتدين ألبسة ضيقة تحرشن به وألصقن أجسادهن بجسده قائلات "قد نستمتع"، إلى أن نطح إحداهن.
ويقول فالكوف إن بعضا من موكليه تعرضوا لمحاولة اغتصاب.
ويضيف: "لا يجب أن يخضع أحد لهذا النوع من المعاملة، لأننا لا نريد أن يعامل سجناء الحرب الأمريكيون بتلك الطريقة".
ونقلت الواشنطن بوست عن وزارة الدفاع الأمريكية قولها إن ارتداء ملابس مغرية أو ملامسة المتهم بطريقة تثير الغرائز ليست طرق استجواب صحيحة".
وقال مسؤول عسكري للصحيفة إنه من السابق لأوانه البت في مصداقية هذه الأقوال حتى يتم تحقيق عسكري آخر في الانتهاكات.
منقول
تعليق