مصير العشاق:
حكى الأصمعي فقال :-
بينما أنا أسير في البادية إذ مررت بحجرٍ مكتوبٌ عليه هذا البيت :-
[[ أيا معشر العشاق بالله خبروا *** إذا حل عشقٌ بالفتى كيف يصنعُ ]]
فكتبت تحته هذا البيت :-
[[ يداري هواه ثم يكتم سره *** ويخشع في كل الأمور ويخضعُ ]]
ثم عدتُ في اليوم التالي فوجدت مكتوباً تحته :-
[[ فكيف يداري والهوى قاتل الفتى *** وفي كل يومٍ قلبه يتقطعُ ]]
فكتبت تحته :-
[[ إذا لم يجد صبراً لكتمان سره *** فليس له شيء سوى الموت ينفعُ ]]
ثم عدتُ في اليوم الثالث فوجدت شاباً ( بهي الطلعة وسيما ) مُلقى تحت ذلك الحجر ميتاً .
فقلت :- لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
وقد كتب بيتين من الشعر قبل موته :-
[[ سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا *** سلامي إلا من كان للوصلِ يمنعُ ]]
[[ هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهم *** وللعاشق المسكين ما يتجرعُ ]]
ودمتـــــــم ،،،،،،
حكى الأصمعي فقال :-
بينما أنا أسير في البادية إذ مررت بحجرٍ مكتوبٌ عليه هذا البيت :-
[[ أيا معشر العشاق بالله خبروا *** إذا حل عشقٌ بالفتى كيف يصنعُ ]]
فكتبت تحته هذا البيت :-
[[ يداري هواه ثم يكتم سره *** ويخشع في كل الأمور ويخضعُ ]]
ثم عدتُ في اليوم التالي فوجدت مكتوباً تحته :-
[[ فكيف يداري والهوى قاتل الفتى *** وفي كل يومٍ قلبه يتقطعُ ]]
فكتبت تحته :-
[[ إذا لم يجد صبراً لكتمان سره *** فليس له شيء سوى الموت ينفعُ ]]
ثم عدتُ في اليوم الثالث فوجدت شاباً ( بهي الطلعة وسيما ) مُلقى تحت ذلك الحجر ميتاً .
فقلت :- لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
وقد كتب بيتين من الشعر قبل موته :-
[[ سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا *** سلامي إلا من كان للوصلِ يمنعُ ]]
[[ هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهم *** وللعاشق المسكين ما يتجرعُ ]]
ودمتـــــــم ،،،،،،