اولا انا لم اسجل في الانتخابات لانني لست من مؤيديها
بصراحة ولا احبها واعتبرها صرعه او موضة نمر بها
كباقي الصرعات او الموضات بعد ماشفته من جنون المرشحين
لاقتناص عقول طيور الانتخابات وهم الناخبين .
وكرهت شيء اسمه انتخابات ليس كرها في الانتخابات ولكن
طريقة المرشحين في استدراج الاصوات .
حيث اخبرني احد الاشخاص الذين لا اعرفهم بأن المرشح
الفلاني يدفع لكل من يصوت له مبلغا ماليا يقدر بألف وخمسمائة
ريال ويشتري تصويته .
حقيقة استدرجني هذا الموضوع واحببت ان ان اكتب عنه مع
العلم بأني لست واثقا ومتأكدا من صحة كلام هذا الشاب فهل
يعقل ان يقدم المرشحون على شراء الاصوات بهذه الطريقة..؟
وهل يعقل ان الهدايا العينية بدأت بالتدفق على المرشحين ايضا
من قبل بعض المصوتين كي يحصلوا على بعض التسهيلات
من البلدية اذا ماتم انتخاب حبيبهم المرشح فلان .
احبائي هذه الامور التي اعتقد بأنها غير صحيحة هي مجرد
اشاعات يقوم بها الناخب كي يحصل على الترشيح وشراء
الاصوات بأسلوب ملتوي قد ينجح فيه وقد يفشل ولكن العمل
بهذا الاسلوب سيكون حتما وخيما على رأس هذا المرشح عندما
يخسر الترشيح ويبدأ في حساب خسائره المادية التي خسرها
اثناء الانتخابات والتصويتات التي اشتراها , لأن اسلوب الخداع
دائما ينتهي بالفشل ولان النية السيئة تتقابل من العمل السيء
والنتيجة في النهاية سقوط الاقنعة المزيفة .
ايضا لفت نظري شيئا رأيته من احد المرشحين وهو استدعاء
الشعراء لاجتذاب اكبر عدد من هواة العرضة والقلطات الشعرية
كي يقال بأن المرشح فلان لديه شعبية وجمهور يؤيده , كما لفت
نظري كثرة الولائم والحفلات الباذخة التي لم يستفيد منها سوى
اصحاب المطابخ حيث قام البعض بتمويل الناخب بما يحتاجه
من مفاطح وطليان وقعدان لانجاح صاحبه المرشح .
اخيرا اتمنى ان يعدل البعض من المرشحين عن الاساليب
الملتوية لاجتذاب الاصوات وان يبدأ في العمل الحقيقي النزيه
بعيدا عن الاغراءات وان يعملوا جميعا لتحيق اماني الناخب
او المواطن وان يرفعوا شعار المواطنة الصحيحة كي يستمر
عطاء الوطن وان يحققوا الازدهار الذي ننشده جميعا في
وطننا الحبيب وان يعملوا على دعم مسيرة من سبقهم في
العطاء لهذا الوطن وبنفس النهج كي تستمر مسيرة الماضي
ومسيرة الحاضر على النهج الذي تعودنا عليه دائما في هذا
الوطن الغالي والمعطاء.
بصراحة ولا احبها واعتبرها صرعه او موضة نمر بها
كباقي الصرعات او الموضات بعد ماشفته من جنون المرشحين
لاقتناص عقول طيور الانتخابات وهم الناخبين .
وكرهت شيء اسمه انتخابات ليس كرها في الانتخابات ولكن
طريقة المرشحين في استدراج الاصوات .
حيث اخبرني احد الاشخاص الذين لا اعرفهم بأن المرشح
الفلاني يدفع لكل من يصوت له مبلغا ماليا يقدر بألف وخمسمائة
ريال ويشتري تصويته .
حقيقة استدرجني هذا الموضوع واحببت ان ان اكتب عنه مع
العلم بأني لست واثقا ومتأكدا من صحة كلام هذا الشاب فهل
يعقل ان يقدم المرشحون على شراء الاصوات بهذه الطريقة..؟
وهل يعقل ان الهدايا العينية بدأت بالتدفق على المرشحين ايضا
من قبل بعض المصوتين كي يحصلوا على بعض التسهيلات
من البلدية اذا ماتم انتخاب حبيبهم المرشح فلان .
احبائي هذه الامور التي اعتقد بأنها غير صحيحة هي مجرد
اشاعات يقوم بها الناخب كي يحصل على الترشيح وشراء
الاصوات بأسلوب ملتوي قد ينجح فيه وقد يفشل ولكن العمل
بهذا الاسلوب سيكون حتما وخيما على رأس هذا المرشح عندما
يخسر الترشيح ويبدأ في حساب خسائره المادية التي خسرها
اثناء الانتخابات والتصويتات التي اشتراها , لأن اسلوب الخداع
دائما ينتهي بالفشل ولان النية السيئة تتقابل من العمل السيء
والنتيجة في النهاية سقوط الاقنعة المزيفة .
ايضا لفت نظري شيئا رأيته من احد المرشحين وهو استدعاء
الشعراء لاجتذاب اكبر عدد من هواة العرضة والقلطات الشعرية
كي يقال بأن المرشح فلان لديه شعبية وجمهور يؤيده , كما لفت
نظري كثرة الولائم والحفلات الباذخة التي لم يستفيد منها سوى
اصحاب المطابخ حيث قام البعض بتمويل الناخب بما يحتاجه
من مفاطح وطليان وقعدان لانجاح صاحبه المرشح .
اخيرا اتمنى ان يعدل البعض من المرشحين عن الاساليب
الملتوية لاجتذاب الاصوات وان يبدأ في العمل الحقيقي النزيه
بعيدا عن الاغراءات وان يعملوا جميعا لتحيق اماني الناخب
او المواطن وان يرفعوا شعار المواطنة الصحيحة كي يستمر
عطاء الوطن وان يحققوا الازدهار الذي ننشده جميعا في
وطننا الحبيب وان يعملوا على دعم مسيرة من سبقهم في
العطاء لهذا الوطن وبنفس النهج كي تستمر مسيرة الماضي
ومسيرة الحاضر على النهج الذي تعودنا عليه دائما في هذا
الوطن الغالي والمعطاء.
تعليق