ظاهرة تفشت وانتشرت هذه الأيام ،حتى غدت حديث المجالس..
صغار يستقلون (دراجات نارية) ، مهمتهم خطف كل ما خف وزنه وزاد ثمنه..
ضحاياهم ، رجل مطمئن يحمل في يده جوالاً ، وامرأة تحمل على كتفها حقيبة..
يأخذ هؤلاء الفتية ضحاياهم على حين غرة ثم يتجهون إلى (الشوارع الضيقة ) التي لا تتسع للسيارت ويتوارون بين الأبنية..
حكى لنا زميلنا الشاب قائلاً : اتجهت بسيارتي قاصدًا (حفلة ) الشاعر عبدالواحد ومن شدة الزحام أوقفتها بعيدًا ، ونزلت على قدمي وكنت أتكلم مع أحد أصدقائي وإذا بشابين يقتربان مني وفي لمح البصر خطف أحدهما الجوال من يدي وانطلقا على دبابتهما التي اختفت من أمام عيني في ثوانٍ معدودة..حاولت اللحاق بهما ولكن هيهات فالبحث في الأحياء الشعبية شبه مستحيل..
هي ظاهرة لم تكن قبل خمس أو ست سنوات موجودة حين كان لا هم لنا إلا أمننا الداخلي ومكافحة الجريمة التي لا تتعدى السرقة أو شرب المحرمات وغيرها من الجرائم التي لا يخلو زمان ولا مكان منها لكننا كنا نراها كبائر وهي فعلاً كذلك....
اليوم نسينا تلك الجرائم ..
نسيناها بعد أن تعرفنا على جرائم لم تكن لتخطر لنا على بال ..
تفجير ، قتل ، دمار ..
إنه الإرهاب الذي جعل مثل تلك الجرائم تصغر في أعيننا لأننا تجرعنا ما هو أدهى وأمر ..
نعم ، هذا نتاج متوقع لما نعيشه اليوم وما يمر به وطننا الغالي ..
اليوم خطف ونهب ولا ندري ما الذي تخبئه لنا الأيام في قابلها..
نسأل الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا وأن يسبغ علينا نعمه الظاهرة والباطنة ..
السوادي..
صغار يستقلون (دراجات نارية) ، مهمتهم خطف كل ما خف وزنه وزاد ثمنه..
ضحاياهم ، رجل مطمئن يحمل في يده جوالاً ، وامرأة تحمل على كتفها حقيبة..
يأخذ هؤلاء الفتية ضحاياهم على حين غرة ثم يتجهون إلى (الشوارع الضيقة ) التي لا تتسع للسيارت ويتوارون بين الأبنية..
حكى لنا زميلنا الشاب قائلاً : اتجهت بسيارتي قاصدًا (حفلة ) الشاعر عبدالواحد ومن شدة الزحام أوقفتها بعيدًا ، ونزلت على قدمي وكنت أتكلم مع أحد أصدقائي وإذا بشابين يقتربان مني وفي لمح البصر خطف أحدهما الجوال من يدي وانطلقا على دبابتهما التي اختفت من أمام عيني في ثوانٍ معدودة..حاولت اللحاق بهما ولكن هيهات فالبحث في الأحياء الشعبية شبه مستحيل..
هي ظاهرة لم تكن قبل خمس أو ست سنوات موجودة حين كان لا هم لنا إلا أمننا الداخلي ومكافحة الجريمة التي لا تتعدى السرقة أو شرب المحرمات وغيرها من الجرائم التي لا يخلو زمان ولا مكان منها لكننا كنا نراها كبائر وهي فعلاً كذلك....
اليوم نسينا تلك الجرائم ..
نسيناها بعد أن تعرفنا على جرائم لم تكن لتخطر لنا على بال ..
تفجير ، قتل ، دمار ..
إنه الإرهاب الذي جعل مثل تلك الجرائم تصغر في أعيننا لأننا تجرعنا ما هو أدهى وأمر ..
نعم ، هذا نتاج متوقع لما نعيشه اليوم وما يمر به وطننا الغالي ..
اليوم خطف ونهب ولا ندري ما الذي تخبئه لنا الأيام في قابلها..
نسأل الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا وأن يسبغ علينا نعمه الظاهرة والباطنة ..
السوادي..
تعليق