من المواقف الصعبة التى حصلت لي في حياتي كان قبل اكثر من خمس سنوات...بالصدفة وجدت عرض مغري للسفر الى احد البلدان الاوربيه لمدة اسبوع. لم اتردد للحظة العرض رخيص جداً ووقتها كان الصباح والاقلاع في المساء ومدة الرحلة فقط ساعة...كنت وحيداً وقتها وقررت الذهاب بدون اخبار اي احد ...فكرت ان اخلو بنفسي لمدة اسبوع من الزمان. جهزت نفسي على عجل واثنا خروجي وجدت جارتي وسالتنى الى اين هذة المرة فاخبرتها باني ذاهب لزيارة صديق خارج لندن...توجهت الى المطار وتركت سيارتي هناك واتجهت الى الصالة المخصصة لسفر وانهيت اجراءات السفر وركبنا الطائرة. بعد ساعة وبضعنا من الدقائق وصلت الى ذلك البلد وقررت استأجار سيارة لكي اتمكن من التحرك بحرية والخروج الى مناطق الارياف. تم لي ذلك وقمت بشراء خريطة للمدينة واتجهت الى الفندق .
بعد الاستحمام والارتياح قليلاً قررت اللبس و الخروج للعشاء في احد المطاعم واستكشاف ما يمكن لي استكشافة في تلك اليلة طبعاً قررت اغلاق الجوال ووضعة في الحقيبة في الفندق على الا اقوم بفتحة الى اذا رجعت الى حيث اتيت.
غادرت الفندق وكنت مشغول جداً بالاطلاع على الخريطة . وجدت احد المطاعم الجيدة بالقرب من الفندق وقمت بتناول بعض من الباستا الايطالية الفاخرة واستمتعت بالخدمة المميزة والموسيقى ذات الطابع الخاص وتحدثت كثيراً مع احد العاملين في المطعم حول الارياف المحيطة بالبلد لرغبتي في قضاء جل وقتي في تلك المناطق. بعد ذلك خرجت من المطعم وقررت عدم الرجوع الى الفندق او الذهاب الى وسط المدينة بل قررت الخروج لنزهه ليله في السيارة خارج المدينة. كان الطريق المودي الى خارج المدينة قريباً وكان على ان اتجه شمالاً وذلك مافعلت. كانت السلعة تقترب من العاشرة مساء واعتقدت باني سوف ارجع الى الفندق قبل منتصف الليل او بعدة بقليل. استمريت في القيادة وبداءت المدينة في الاختفاء خلفي.. كم كان الجو رائعاً وخصوصاً وانا اعشق الليل والجبال. كنت افكر في حياتي , عايلتي, اصحابي , دراستي وكنت اخبر نفسي باني وحيد هنا ولااحد يعلم بوجودي في هذه البلد الا الله...كان شعوراً ممتعاً...
بعد القيادة لمدة اكثر من ساعة قررت الرجوع من حيث اتيت. وكان يتوجب على الخروج من الطريق السريع والالتفاف. فقررت عمل ذلك
وكانت هناك لوحة تشير الى وجدود بلدة صغيرة بعد 5 اميال فقررت الدوران هناك قليلاً ثم الرجوع من حيث اتيت. عندما وصلت هناك واثناء دوراني في تلك البلدة حصل ما لم يكن في الحسبان. في احد الشوارع المتعرجة فوجئت بهذة السيارة المنطلقة بسرعة جنونية وباتجاه معاكس ...صعقت...حاولت الهروب بمركبتي لكن اخر ما شاهدت تلك العربة وكانها اتية من السماء وبداخلها رجل وامراءة...
تم الارتطام ..اتذكر باني كنت اسب واسخط...
بعد يومين في المستشفى عنما كنت احاول الرجوع الى الوضع الطبيعي مما الم بي...اراى مجموعة من الاشخاص يحيطون بي ولم اتمكن من فهم لغتهم ...بدات بالحركة قليلاً قليلاً...كانت هنا دكتورة تسالني ورايت اثنين من البوليس ايضاً...
االدكتورة : ما اسمك
انا : امين
ماهو اخر اسمك: الزهراني
الدكتورة : نعم
اطمئنت على قليلاً
بادرت وقالت: هل لديك اهل هنا...
انا: لا
الدكتورة:اصدقاء
انا: لا
رجعت وتكلمت مع من يحيط بها بلغة لاافهمها وكنت غاية في التعب واحسست باني كالسكران الثمل...غادر من كان بالغرفة واخذوني لعمل فحوصات اخرى عرفت فيما بعد بانهم ضنوا باني اصبت بارتجاج في المخ وفقدان ذاكرة....تم ادخلي لغرفة اشعة اظنها ..وتم عما اسكان للراس وخلدت لنوم اثنا ذلك ...وسالتني المرضة هل نمت ..قلت لها لا لم انم ....
تم ارجاعي الى حيث اتيت وبدأت احس واعرف باني في المستشفي وتذكرت تللك العربة ومن كان يقودها... جاءت الدكتورة مره ثانية وكانت جداً متعاطفة معي
وسالتني عن وجود اهل او اصحاب لي في ذلك المكان فاجبت بالنفي ..وقد رائيت تائر واضح على وجهها...وكنت في وضح لااحسد علية منهك مريض احساس بدوخة واستغراب...
سالتني هل تعلم لماذا انت هنا .قلت نعم احدهم صدمني بسيارتة وذلك اخر ماتذكر؟ قالت نعم ولكنك الان بخير وبعافية وهل لك بالحديث مع البوليس فهم يريدون معرفت من انت وكيف حدث الامر... لم استطع فهم البوليس ولم يفهموني وكانوا فقط يبتسمون حتى بعد اقل من ساعة حضر احدهم مكن يتكلم الانجليزية بطلاقة ....اخبرني بانهم لم يجدوا الا اسمي في اوراق السيارة وبعض بطاقات الائتمان ولم يوجد معي اي اثبات هوية وانهم سبق ان وقفوا على الحادث والامر رفع الى شركات التامين... عندما سمعت ذلك تلئرت كثيراً وتخيلت لواني مت كيف سيعرف عنى الاهل والاصحاب؟ ولم استطع مواصلة الحديث معه ولكن طلبت منه ان يذهب الى فندقي واذا استطاع يحضر جوالي وجوازي .... استاذن وذهب ووعد بالمرور في اي وقت وترك تلفوناتة حتى الجوال ....
بقيت معي الدكتورة واثنتين من المرضات وكنت في حالة من الفزع وكانت تلك الدكتورة متعاطفة مع حالتي لدرجة كبيرة ..اخبرتها باني بخير ..قالت لايمكنك قول ذلك...طلبت منها احضار جوالي على وجه السرعة فقد كنت استفرغ دماً بين الحينة والاخرى واراي الذين امامي دبل....تم اعطائي بعض المسكنات وارتحت قليلاً ولم البث الى ان بدات في سب من صدمني ودخلت في حالة عصبية عجيبة لم افق منها الى صباح اليوم الاخ...
عندما افقت من النوم وجدت جوالي وجوازي وبعض مستلزماتي بجواري...قررت الا اتصل على الاخوان او الاهل ...وطلبت الدكتورة الحنونة التى لازالت تربطني بها علاقة صداقة قوية الى الان....احسست باني طبيعي وعرفت ان ماحصل مجرد حادث ومر بسلام...طلبت من الدكتورة ان تخرجني من المستشفي وقلت لها لابد من رجوعي الى بيتي...للاسف رفضت واوعدت بانها ستنظر في طلبي مرة ثانية في الغد....سلمت بالامر وقلت انا بخير الان ولا يجب على ان اقلق الاهل او الاصحاب ....احضرت لي الدكتورة بعض المطبوعات لكي اقضي وقتي معاها وخرجت الى استراحة المرضى لاحقاً وارسى ويدي واجزاء كثيرة من بدني مغطاة بالشاش والبقع الحمراء وكنت اعاني من صداع شديد وكاني خارج من احد معارك التاريخ....لم افهم كلمة واحدة في استراحة المرضي فقد كانوا مشغولين بمتابعة مبارة لكرة القدم ..ولم استطع ان اتحدث مع اي منهم..رجعت الى غرفتي وقضيت الليل في قراءة مطبوعة عن السفر والسياحة حتى خلدت الى النوم العميق...
استيقظت باكراً وبعد اجراء بعض الفحوصات تم اخراجي من المستشفى ....شكرت الدكتورة والعاملين ورجعت الى الفندق وحاولت الحصول على حجز الى لندن فلم استطع لان الوقت كان متاخر ولكن وجدت في عصر اليوم الثاني....
امضيت تلك الليلة في الفندق وحيدا وليس لى انيس الا التلفاز...وفي اليوم الثاني اتجهت الى المطار ورجعت الى البيت لكن تركت سيارتي في المطار لعدم تمكني من القيادة وقتها....
بعد ارجوع اخبرت من حولي بما حصل وكيف ان رحلتي كانت رحلت نكد بس احسن شىء انى لازلت عايش وعلى قيد الحياة...
لقد كان درساً لي وكم يحزنني عنما اتذكر ....اصدقاء :لا ....اهل :لالالالا ...
نعم ذهبت في رحلة خاصة جداً بس كانت كلها في المشفى,,,,, مجرد حظ ونصيب.....الغريب بعد سنة رجعت الى نفس الاماكن فقط لتعجب ما حصل
لازلت احتفظ بصور من ذلك الحادث الاليم...
ارجو الا اكون اطلت عليكم
حبيبكم
اميننوووو
بعد الاستحمام والارتياح قليلاً قررت اللبس و الخروج للعشاء في احد المطاعم واستكشاف ما يمكن لي استكشافة في تلك اليلة طبعاً قررت اغلاق الجوال ووضعة في الحقيبة في الفندق على الا اقوم بفتحة الى اذا رجعت الى حيث اتيت.
غادرت الفندق وكنت مشغول جداً بالاطلاع على الخريطة . وجدت احد المطاعم الجيدة بالقرب من الفندق وقمت بتناول بعض من الباستا الايطالية الفاخرة واستمتعت بالخدمة المميزة والموسيقى ذات الطابع الخاص وتحدثت كثيراً مع احد العاملين في المطعم حول الارياف المحيطة بالبلد لرغبتي في قضاء جل وقتي في تلك المناطق. بعد ذلك خرجت من المطعم وقررت عدم الرجوع الى الفندق او الذهاب الى وسط المدينة بل قررت الخروج لنزهه ليله في السيارة خارج المدينة. كان الطريق المودي الى خارج المدينة قريباً وكان على ان اتجه شمالاً وذلك مافعلت. كانت السلعة تقترب من العاشرة مساء واعتقدت باني سوف ارجع الى الفندق قبل منتصف الليل او بعدة بقليل. استمريت في القيادة وبداءت المدينة في الاختفاء خلفي.. كم كان الجو رائعاً وخصوصاً وانا اعشق الليل والجبال. كنت افكر في حياتي , عايلتي, اصحابي , دراستي وكنت اخبر نفسي باني وحيد هنا ولااحد يعلم بوجودي في هذه البلد الا الله...كان شعوراً ممتعاً...
بعد القيادة لمدة اكثر من ساعة قررت الرجوع من حيث اتيت. وكان يتوجب على الخروج من الطريق السريع والالتفاف. فقررت عمل ذلك
وكانت هناك لوحة تشير الى وجدود بلدة صغيرة بعد 5 اميال فقررت الدوران هناك قليلاً ثم الرجوع من حيث اتيت. عندما وصلت هناك واثناء دوراني في تلك البلدة حصل ما لم يكن في الحسبان. في احد الشوارع المتعرجة فوجئت بهذة السيارة المنطلقة بسرعة جنونية وباتجاه معاكس ...صعقت...حاولت الهروب بمركبتي لكن اخر ما شاهدت تلك العربة وكانها اتية من السماء وبداخلها رجل وامراءة...
تم الارتطام ..اتذكر باني كنت اسب واسخط...
بعد يومين في المستشفى عنما كنت احاول الرجوع الى الوضع الطبيعي مما الم بي...اراى مجموعة من الاشخاص يحيطون بي ولم اتمكن من فهم لغتهم ...بدات بالحركة قليلاً قليلاً...كانت هنا دكتورة تسالني ورايت اثنين من البوليس ايضاً...
االدكتورة : ما اسمك
انا : امين
ماهو اخر اسمك: الزهراني
الدكتورة : نعم
اطمئنت على قليلاً
بادرت وقالت: هل لديك اهل هنا...
انا: لا
الدكتورة:اصدقاء
انا: لا
رجعت وتكلمت مع من يحيط بها بلغة لاافهمها وكنت غاية في التعب واحسست باني كالسكران الثمل...غادر من كان بالغرفة واخذوني لعمل فحوصات اخرى عرفت فيما بعد بانهم ضنوا باني اصبت بارتجاج في المخ وفقدان ذاكرة....تم ادخلي لغرفة اشعة اظنها ..وتم عما اسكان للراس وخلدت لنوم اثنا ذلك ...وسالتني المرضة هل نمت ..قلت لها لا لم انم ....
تم ارجاعي الى حيث اتيت وبدأت احس واعرف باني في المستشفي وتذكرت تللك العربة ومن كان يقودها... جاءت الدكتورة مره ثانية وكانت جداً متعاطفة معي
وسالتني عن وجود اهل او اصحاب لي في ذلك المكان فاجبت بالنفي ..وقد رائيت تائر واضح على وجهها...وكنت في وضح لااحسد علية منهك مريض احساس بدوخة واستغراب...
سالتني هل تعلم لماذا انت هنا .قلت نعم احدهم صدمني بسيارتة وذلك اخر ماتذكر؟ قالت نعم ولكنك الان بخير وبعافية وهل لك بالحديث مع البوليس فهم يريدون معرفت من انت وكيف حدث الامر... لم استطع فهم البوليس ولم يفهموني وكانوا فقط يبتسمون حتى بعد اقل من ساعة حضر احدهم مكن يتكلم الانجليزية بطلاقة ....اخبرني بانهم لم يجدوا الا اسمي في اوراق السيارة وبعض بطاقات الائتمان ولم يوجد معي اي اثبات هوية وانهم سبق ان وقفوا على الحادث والامر رفع الى شركات التامين... عندما سمعت ذلك تلئرت كثيراً وتخيلت لواني مت كيف سيعرف عنى الاهل والاصحاب؟ ولم استطع مواصلة الحديث معه ولكن طلبت منه ان يذهب الى فندقي واذا استطاع يحضر جوالي وجوازي .... استاذن وذهب ووعد بالمرور في اي وقت وترك تلفوناتة حتى الجوال ....
بقيت معي الدكتورة واثنتين من المرضات وكنت في حالة من الفزع وكانت تلك الدكتورة متعاطفة مع حالتي لدرجة كبيرة ..اخبرتها باني بخير ..قالت لايمكنك قول ذلك...طلبت منها احضار جوالي على وجه السرعة فقد كنت استفرغ دماً بين الحينة والاخرى واراي الذين امامي دبل....تم اعطائي بعض المسكنات وارتحت قليلاً ولم البث الى ان بدات في سب من صدمني ودخلت في حالة عصبية عجيبة لم افق منها الى صباح اليوم الاخ...
عندما افقت من النوم وجدت جوالي وجوازي وبعض مستلزماتي بجواري...قررت الا اتصل على الاخوان او الاهل ...وطلبت الدكتورة الحنونة التى لازالت تربطني بها علاقة صداقة قوية الى الان....احسست باني طبيعي وعرفت ان ماحصل مجرد حادث ومر بسلام...طلبت من الدكتورة ان تخرجني من المستشفي وقلت لها لابد من رجوعي الى بيتي...للاسف رفضت واوعدت بانها ستنظر في طلبي مرة ثانية في الغد....سلمت بالامر وقلت انا بخير الان ولا يجب على ان اقلق الاهل او الاصحاب ....احضرت لي الدكتورة بعض المطبوعات لكي اقضي وقتي معاها وخرجت الى استراحة المرضى لاحقاً وارسى ويدي واجزاء كثيرة من بدني مغطاة بالشاش والبقع الحمراء وكنت اعاني من صداع شديد وكاني خارج من احد معارك التاريخ....لم افهم كلمة واحدة في استراحة المرضي فقد كانوا مشغولين بمتابعة مبارة لكرة القدم ..ولم استطع ان اتحدث مع اي منهم..رجعت الى غرفتي وقضيت الليل في قراءة مطبوعة عن السفر والسياحة حتى خلدت الى النوم العميق...
استيقظت باكراً وبعد اجراء بعض الفحوصات تم اخراجي من المستشفى ....شكرت الدكتورة والعاملين ورجعت الى الفندق وحاولت الحصول على حجز الى لندن فلم استطع لان الوقت كان متاخر ولكن وجدت في عصر اليوم الثاني....
امضيت تلك الليلة في الفندق وحيدا وليس لى انيس الا التلفاز...وفي اليوم الثاني اتجهت الى المطار ورجعت الى البيت لكن تركت سيارتي في المطار لعدم تمكني من القيادة وقتها....
بعد ارجوع اخبرت من حولي بما حصل وكيف ان رحلتي كانت رحلت نكد بس احسن شىء انى لازلت عايش وعلى قيد الحياة...
لقد كان درساً لي وكم يحزنني عنما اتذكر ....اصدقاء :لا ....اهل :لالالالا ...
نعم ذهبت في رحلة خاصة جداً بس كانت كلها في المشفى,,,,, مجرد حظ ونصيب.....الغريب بعد سنة رجعت الى نفس الاماكن فقط لتعجب ما حصل
لازلت احتفظ بصور من ذلك الحادث الاليم...
ارجو الا اكون اطلت عليكم
حبيبكم
اميننوووو
تعليق