( الكلمة ) أمـــانة ...
ولن أتحدث عن هذا كثيرا ً ... الكل يدرك ذلك .
وتسعى ( الكلمة ) مع أخواتها ( الكلمات ) في بناء جمل ، ثم تنطلق الجمل مع بعضها في مسارات متراصة كأنها مجموعة من ( العسكر ) في تدريب أمام أحد القادة العسكريين .
مشكلة ( الكلمة ) إنها تنفذ أمر ( الكاتب ) دون أن تنظر إلى أين هي ذاهبة .
وهنا تكمن الخطورة ، فـ ( الكلمة ) يستخدمها الكاتب دون أن تعي توجهات ومصداقية هذا الكاتب .
تلعب ( الكلمة ) دورا ً مهما ً وحيويا ً في وسائل الإعلام التي يطلع عليها كثافة كبيرة من البشر .
ويمثل ( الصحفي ) الدور الكبير في ( التضليل ) أو في بيان ( الحقيقة ) .
لكن هناك من ( الصحفيين ) من يبيع ( عقله ) لغيره من البشر .
ولنحصر هذه الظاهرة في مجال وواقع الساحة الشعبية ، فهناك من الصحفيين من باع ( عقله ) لبعض الشعراء ، وترك ضميره يسبح في مياه ٍ يكاد أن يغرق فيها .
وبهذه الصفقة ( التجارية ) بين ( صحفي ) و( شاعر ) والسلعة المباعة ( عقل ) نجد إفرازات نتجت عن ذلك منها :
أ ـ ظهور شعراء عبر الصحافة يشبهون لصابون التنظيف المقلد الذي تبث دعايته القنوات الفضائية التجارية ، ثم يكتشف المستهلك ضرر هذا الصابون على صحته ، كما يكتشف المتابع ضرر هذا الشاعر على ذائقته .
ولكـــــن بعـــد فـــوات الأوان .
ب ـ أن قدر الله وتقابلتَ مع أحد هؤلاء الصحفيين ، فستجد رجلا ً يناقشك بعقل غيره ، ويستريب منك في كثرة تساؤلاتك له ، فهو مجرد ركام من اللحم والشحم ، وأما ( عقله ) فقد اشتراه شاعر .
جـ ـ لا تستغرب أن يقوم أحدنا بالبحث عن شاعر بعيدا ً عن شهادة مزورة من ( صحفي ) في ( صحيفة ) ، فكم من شاعر في الظل يشدوا بأجمل الأشعار .
وأخيرا ... لا تغضب إن وجدت َ شاعرا ً في إحدى ( المطاعم ) ينادي : " عطني نفر كبسة ، وواحد ببسي ، وواحد صحفي " .
ولن أتحدث عن هذا كثيرا ً ... الكل يدرك ذلك .
وتسعى ( الكلمة ) مع أخواتها ( الكلمات ) في بناء جمل ، ثم تنطلق الجمل مع بعضها في مسارات متراصة كأنها مجموعة من ( العسكر ) في تدريب أمام أحد القادة العسكريين .
مشكلة ( الكلمة ) إنها تنفذ أمر ( الكاتب ) دون أن تنظر إلى أين هي ذاهبة .
وهنا تكمن الخطورة ، فـ ( الكلمة ) يستخدمها الكاتب دون أن تعي توجهات ومصداقية هذا الكاتب .
تلعب ( الكلمة ) دورا ً مهما ً وحيويا ً في وسائل الإعلام التي يطلع عليها كثافة كبيرة من البشر .
ويمثل ( الصحفي ) الدور الكبير في ( التضليل ) أو في بيان ( الحقيقة ) .
لكن هناك من ( الصحفيين ) من يبيع ( عقله ) لغيره من البشر .
ولنحصر هذه الظاهرة في مجال وواقع الساحة الشعبية ، فهناك من الصحفيين من باع ( عقله ) لبعض الشعراء ، وترك ضميره يسبح في مياه ٍ يكاد أن يغرق فيها .
وبهذه الصفقة ( التجارية ) بين ( صحفي ) و( شاعر ) والسلعة المباعة ( عقل ) نجد إفرازات نتجت عن ذلك منها :
أ ـ ظهور شعراء عبر الصحافة يشبهون لصابون التنظيف المقلد الذي تبث دعايته القنوات الفضائية التجارية ، ثم يكتشف المستهلك ضرر هذا الصابون على صحته ، كما يكتشف المتابع ضرر هذا الشاعر على ذائقته .
ولكـــــن بعـــد فـــوات الأوان .
ب ـ أن قدر الله وتقابلتَ مع أحد هؤلاء الصحفيين ، فستجد رجلا ً يناقشك بعقل غيره ، ويستريب منك في كثرة تساؤلاتك له ، فهو مجرد ركام من اللحم والشحم ، وأما ( عقله ) فقد اشتراه شاعر .
جـ ـ لا تستغرب أن يقوم أحدنا بالبحث عن شاعر بعيدا ً عن شهادة مزورة من ( صحفي ) في ( صحيفة ) ، فكم من شاعر في الظل يشدوا بأجمل الأشعار .
وأخيرا ... لا تغضب إن وجدت َ شاعرا ً في إحدى ( المطاعم ) ينادي : " عطني نفر كبسة ، وواحد ببسي ، وواحد صحفي " .
تعليق